إقتصاد

توقع ارتفاع مهول في أسعار المحروقات بالمغرب


كشـ24 نشر في: 29 أبريل 2018

أشار البنك الدولي في توقعاته الأخيرة إلى أن سعر برميل النفط سيصل، في المتوسط، إلى 65 دولارا خلال السنة الجارية، ما يمثل زيادة بنسبة 22 %، مقارنة بالمستوى المسجل خلال السنة الماضية.وأكد البنك أن هذه الزيادة ستنعكس على البلدان المستوردة للمواد الطاقية، مثل المغرب، وسيؤدي ارتفاع أسعار المحروقات إلى تدهور في ميزان الأداءات والميزان التجاري إضافة إلى ارتفاع أسعار المحروقات في محطات الوقود، إذ يستبعد أن تنخفض أسعار المحروقات عن سقف 9 دراهم للتر بالنسبة إلى الغازوال و10 دراهم في ما يتعلق بالبنزين.وتتراوح الأسعار، حاليا، في محطات الوقود بين 9.70 دراهم للتر الغازوال و9.97 دراهم، لتسجل أعلى مستوياتها، منذ أن تم تحرير القطاع وانسحاب وزارة الشؤون العامة والحكامة من تتبع وتحديد هامش أسعار البيع للعموم. وأشار مكتب الصرف في إحصائياته حول التجارة الخارجية إلى أن الفاتورة الطاقية تجاوزت مع متم مارس الماضي 18 مليار درهم، ما يمثل زيادة بحوالي مليار درهم، مقارنة بمستواها خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية.وتوقعت الحكومة في قانون المالية للسنة الجارية سعر برميل النفط في حدود 60 في المائة، أي أقل بخمسة دولارات للبرميل عن السعر المتوقع من قبل البنك الدولي.وأكد خبراء المؤسسة المالية الدولية أن الاتفاق الذي حصل بين الدول المصدرة للنفط سيمكن من الحفاظ على أسعار برميل النفط في مستوى أعلى من السنة الماضية، ما يعني أن الأسعار في محطات الوقود ستظل في مستويات أعلى مما كانت عليه خلال السنة الماضية. ومن المنتظر أن تقلص شركات توزيع المحروقات هامش ربحها من أجل الحفاظ على مستويات أسعار مقبولة، خاصة مع موجة الاحتجاجات على الأسعار والدعوة إلى مقاطعة المنتوجات التي تعرف أسعارها زيادات.وسينعكس ارتفاع أسعار النفط في الأسواق الدولية ومحطات الوقود على أثمنة عدد من المنتوجات الأخرى، مادامت كلفة نقلها سترتفع. وتشير أصابع الاتهام إلى شركات توزيع المحروقات بأنها لا تعكس بالشكل المطلوب الانخفاضات التي تهم أسعار النفط في الأسواق الدولية، ما يمكنها من تحقيق هوامش ربح هامة عندما ينخفض سعر برميل النفط بشكل ملحوظ.لكن النفطيين يؤكدون أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة وأنهم يغيرون أسعار بيعهم حسب تطورات الأسواق العالمية، موضحين أن هناك جانبا قارا في السعر لا يتغير، مثل كلفة النقل و الضرائب المفروضة على المنتوجات النفطية، إذ تمثل الضرائب 40 % من سعر الغازوال، لذا لا يمكن، حسب المهنيين، أن تنخفض الأسعار بالمستوى ذاته الذي تنخفض به في الأسواق الدولية. 

وكالات

أشار البنك الدولي في توقعاته الأخيرة إلى أن سعر برميل النفط سيصل، في المتوسط، إلى 65 دولارا خلال السنة الجارية، ما يمثل زيادة بنسبة 22 %، مقارنة بالمستوى المسجل خلال السنة الماضية.وأكد البنك أن هذه الزيادة ستنعكس على البلدان المستوردة للمواد الطاقية، مثل المغرب، وسيؤدي ارتفاع أسعار المحروقات إلى تدهور في ميزان الأداءات والميزان التجاري إضافة إلى ارتفاع أسعار المحروقات في محطات الوقود، إذ يستبعد أن تنخفض أسعار المحروقات عن سقف 9 دراهم للتر بالنسبة إلى الغازوال و10 دراهم في ما يتعلق بالبنزين.وتتراوح الأسعار، حاليا، في محطات الوقود بين 9.70 دراهم للتر الغازوال و9.97 دراهم، لتسجل أعلى مستوياتها، منذ أن تم تحرير القطاع وانسحاب وزارة الشؤون العامة والحكامة من تتبع وتحديد هامش أسعار البيع للعموم. وأشار مكتب الصرف في إحصائياته حول التجارة الخارجية إلى أن الفاتورة الطاقية تجاوزت مع متم مارس الماضي 18 مليار درهم، ما يمثل زيادة بحوالي مليار درهم، مقارنة بمستواها خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية.وتوقعت الحكومة في قانون المالية للسنة الجارية سعر برميل النفط في حدود 60 في المائة، أي أقل بخمسة دولارات للبرميل عن السعر المتوقع من قبل البنك الدولي.وأكد خبراء المؤسسة المالية الدولية أن الاتفاق الذي حصل بين الدول المصدرة للنفط سيمكن من الحفاظ على أسعار برميل النفط في مستوى أعلى من السنة الماضية، ما يعني أن الأسعار في محطات الوقود ستظل في مستويات أعلى مما كانت عليه خلال السنة الماضية. ومن المنتظر أن تقلص شركات توزيع المحروقات هامش ربحها من أجل الحفاظ على مستويات أسعار مقبولة، خاصة مع موجة الاحتجاجات على الأسعار والدعوة إلى مقاطعة المنتوجات التي تعرف أسعارها زيادات.وسينعكس ارتفاع أسعار النفط في الأسواق الدولية ومحطات الوقود على أثمنة عدد من المنتوجات الأخرى، مادامت كلفة نقلها سترتفع. وتشير أصابع الاتهام إلى شركات توزيع المحروقات بأنها لا تعكس بالشكل المطلوب الانخفاضات التي تهم أسعار النفط في الأسواق الدولية، ما يمكنها من تحقيق هوامش ربح هامة عندما ينخفض سعر برميل النفط بشكل ملحوظ.لكن النفطيين يؤكدون أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة وأنهم يغيرون أسعار بيعهم حسب تطورات الأسواق العالمية، موضحين أن هناك جانبا قارا في السعر لا يتغير، مثل كلفة النقل و الضرائب المفروضة على المنتوجات النفطية، إذ تمثل الضرائب 40 % من سعر الغازوال، لذا لا يمكن، حسب المهنيين، أن تنخفض الأسعار بالمستوى ذاته الذي تنخفض به في الأسواق الدولية. 

وكالات



اقرأ أيضاً
بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

الدار البيضاء ومراكش يتصدران المشهد الاقتصادي الوطني
يواصل المغرب ترسيخ موقعه كوجهة استثمارية واعدة في القارة الإفريقية، مدعوما بإصلاحات اقتصادية مهمة، وبنية تحتية متطورة، وبيئة أعمال محفزة. وقد باتت مدينتا الدار البيضاء ومراكش في مقدمة المشهد الاقتصادي الوطني، حيث تستأثران بالحصة الأكبر من الاستثمارات، ما يعكس تنوع الفرص وتوزيعها الجغرافي داخل المملكة. وقد جاء ذلك في تقرير حديث نشرته مجلة "أوليس" الفرنسية المتخصصة في ثقافة السفر والاقتصاد، حيث أوردت أن المغرب يجذب بشكل متزايد كبار المستثمرين ورجال الأعمال بفضل مناخه الاستثماري الملائم، والإصلاحات الاقتصادية الطموحة التي انتهجها خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن موقعه الجغرافي الفريد. وبحسب المجلة، فقد بذلت المملكة "جهودا كبيرة" لتحسين مناخ الأعمال، ما جعلها وجهة مفضلة لرواد الأعمال والمستثمرين الباحثين عن بيئة مستقرة ومحفزة للنمو. وأضاف التقرير أن المغرب اعتمد حزمة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الرامية إلى تبسيط المساطر الإدارية، وتشجيع الاستثمار الخاص، وهو ما ساهم في رفع تدفقات الاستثمارات بشكل متواصل عاما بعد عام، حتى أصبح يمثل مركزا اقتصاديا متزايد الأهمية في إفريقيا. وتعززت هذه الجاذبية، حسب المجلة، من خلال الامتيازات الضريبية وتحديث البنيات التحتية، في وقت واصل فيه المغرب توسيع وتطوير شبكة الموانئ والطرق والمناطق الصناعية، مما وفر بيئة تنافسية تواكب متطلبات المستثمرين الدوليين. كما أبرز التقرير الدور المحوري الذي يلعبه الموقع الجغرافي للمغرب، والذي وصفه بأنه "عنصر أساسي" في تعزيز جاذبية المملكة، نظرا لتموقعها عند تقاطع محاور استراتيجية تربط بين أوروبا، وإفريقيا، والشرق الأوسط، ما يجعل منها بوابة طبيعية نحو الأسواق الإفريقية. وذكرت المجلة أن المغرب يتمتع بشبكة لوجستية عالية الجودة، مدعومة باتفاقيات تجارية دولية، تسهل التبادلات التجارية وتسرع من حركة الاستثمارات، مشيرة إلى أن هذه المزايا تمنح المستثمرين قدرة الوصول المباشر إلى أسواق متعددة وواعدة في آن واحد.
إقتصاد

من مراكش.. المغرب والبرازيل يعلنان التزامهما بتعزيز العلاقات الاقتصادية
تحتضن مراكش، ما بين 8 و10 يوليوز الجاري، منتدى مجموعة رواد الأعمال (LIDE) البرازيل-المغرب، في لقاء اقتصادي رفيع المستوى يجمع أزيد من مائة من أرباب المقاولات والمسؤولين المؤسساتيين من كلا البلدين. وخلال هذا المنتدى، أكد مسؤولون مغاربة وبرازيليون التزامهم بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث شدد الرئيس البرازيلي الأسبق ميشال تامر على أن هذا الحدث يعكس الإرادة المشتركة للمضي قدمًا في شراكة اقتصادية متينة تعود بالنفع على الطرفين، مبرزا أن هناك "اهتمامًا متزايدًا" في البرازيل بتوسيع التعاون مع المغرب، خصوصًا في ظل رمزية مراكش كمركز للتقدم والتنمية. ومن جهة أخرى، أوضح سفير البرازيل بالرباط، ألكسندر بارولا، أن البلدين يتقاسمان رؤى وقيمًا مشتركة، مشيرا إلى أن المنتدى يمثل منصة عملية لتقريب وجهات النظر، واستكشاف آفاق التعاون في مجالات واعدة مثل الأمن الغذائي، الطاقة النظيفة، التكامل اللوجستي، والابتكار التكنولوجي. وكشف جواو دوريا، مؤسس مجموعة "ليد" ورئيسها المشارك، متانة العلاقات المغربية البرازيلية، لافتا إلى أن هذا الحدث سيساهم في إطلاق دينامية جديدة للعلاقات الاقتصادية، خصوصًا في قطاعات كبرى كالفلاحة، السياحة، الطاقات المتجددة، الطيران والبنية التحتية. ومن جانبه، أبرز الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، على أن المغرب والبرازيل لا يجمعهما فقط تاريخ طويل، بل أيضًا رؤية موحدة للمستقبل قائمة على الاستثمار والثقة المتبادلة. وأضاف أن المبادلات التجارية بين البلدين تضاعفت ثلاث مرات خلال العقدين الأخيرين لتبلغ 2.5 مليار دولار سنة 2023، مؤكدًا أن مستوى الاستثمار المتبادل لا يزال دون الإمكانات المتاحة، ما يشير إلى وجود فرص كبرى غير مستغلة بعد.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة