دولي

توقعات مركز استراتيجي لـ 2019 بشأن مصير ولي عهد السعودية و الأزمة السورية


كشـ24 نشر في: 12 ديسمبر 2018

اعتبر مركز "ستراتفور" الاستراتيجي، أن تحول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لساحة للعنف وعدم الاستقرار، عائد لكونه مفترق طرق في العالم، ولتميزه بتاريخ حافل بالتجارة والتبادل والصراعات.السعودية في مركز الاهتماموأشار المركز إلى أن حدّة قلق السعودية عام 2019 بشأن ولي العهد محمد بن سلمان ستنخفض، بعد العاصفة التي أثارها مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وستكون جميع إجراءات ولي العهد محط اهتمام دولي، وعلى الرغم من أنه سيحتفظ بمكانته القوية في السعودية، إلا أن موقفه سيعتمد على مدى دعم الملك سلمان له.وتوقع المركز أن يحد بعض الحلفاء من المساعدات العسكرية والاستثمارات الأجنبية المباشرة في السعودية، لكن العلاقات لن تشهد تغييرات كبيرة.كما ستواصل الرياض العام المقبل تنفيذ أهداف "رؤية المملكة 2030" وقد تزيد إنتاج النفط على خلفية تراجع الصادرات الإيرانية، الأمر الذي سيضعف نظام التقشف وذلك يعني أنها ستتجنب الإصلاحات الهيكلية المعقدة في الاقتصاد السعودي، وخاصة في سوق العمل.انفجار بركان الأزمة السوريةفي المرحلة الأخيرة من الحرب في سوريا، تبقى 5 دول تحارب من أجل النفوذ والسيطرة على هذا البلد وهي تركيا وروسيا وإيران والولايات المتحدة وإسرائيل. وتؤيد موسكو وطهران بشدة الرئيس السوري بشّار الأسد، لكن مستوى الدعم يختلف، إضافة إلى الأهداف، التي يتبعها الجانبان.فقد زادت روسيا من خلال الصراع السوري نفوذها ووجودها في الشرق الأوسط وستدافع عن قواتها وممتلكاتها في سوريا، على الرغم من أن موسكو لا ترغب في إقحام نفسها في صراع مفتوح مع تركيا أو الولايات المتحدة أو إسرائيل.أما إيران فتعمل بقوة أكثر، وخاصة عندما تدعم دمشق وتعارض أنقرة وواشنطن. وستواصل طهران تعزيز وجودها في سوريا، حيث ترى في ذلك وسيلة لردع إسرائيل وستستمر في دعم "حزب الله"، الذي تراه حليفا مؤثرا في لبنان المجاور وستحاول إسرائيل عرقلة الخطط الإيرانية وتتجنب إثارة نزاع غير مقصود مع روسيا.وستواصل الولايات المتحدة وتركيا معارضة الأسد، إلا أن لكل من الدولتين أهدافها ونواياها الخاصة في سوريا. إذ تسعى الولايات المتحدة إلى إضعاف نفوذ طهران، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتهدئة الصراع إلا أن إمكانية الصادم العسكري بين القوات الروسية والأمريكية لا تزال قائمة.وقد تتحول إدلب إلى بؤرة توتر بالنسبة لتركيا وإيران والقوات السورية، وبشكل غير مباشر لروسيا وسيؤدي تضارب المصالح في سوريا إلى زيادة احتمال التصعيد والمواجهة بين الدول عام 2019.الولايات المتحدة وإيران والنهج نحو الصداموذكر الموقع أن العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على طهران ستلحق ضررا بإيران، ولكنها لن تؤدي إلى سقوط الحكومة، وعلى الرغم من أن اقتصاد هذا البلد يمر بأوقات عصيبة، إلا أن إيران ستبذل كل ما بوسعها للانتقام من خصومها، ولكنها لن تثير أي عمل عسكري باستخدام الأسلحة التقليدية.وسيكون لدى طهران رغبة في الرد على العقوبات الأوروبية من خلال إجراءات ضد سفن الولايات المتحدة وحلفائها في الخليج العربي، مثل اختبار الصواريخ البالستية واستئناف العمل في المجال النووي، لكنها قد تلجأ إلى هذه الخطوة فقط في حال الضرورة القصوى.الولايات المتحدة تعزز قوة حلفائها الإقليميينوكتب الموقع أن الولايات المتحدة ستعتمد على مجموعتين من الحلفاء في تنفيذ استراتيجيتها الإقليمية، التي تقوم على ردع إيران.وتضم المجموعة الأولى من الحلفاء، الأكثر قلقا بشأن تصرفات إيران ومستعدة للسير بسياسة أمريكية صارمة ضد إيران.وتشمل المجموعة كلا من إسرائيل والسعودية والإمارات إذ ستتغلب هذه البلدان على عدم الثقة والعداء بينها من أجل البدء بتنسيق إجراءاتها ضد إيران في الفضاء الإلكتروني وتنفيذ العقوبات وحتى في المجال العسكري.وتشمل المجموعة الثانية الكويت وسلطنة عمان وقطر، وهي أقل ارتباطا ببعضها البعض وأقل استعدادا للإجراءات ضد إيران.وقد تقدم هذه الدول مساعدات استراتيجية ودبلوماسية واقتصادية للولايات المتحدة في بعض النزاعات والأزمات الإقليمية وسيساعد التفاعل بينها على الحد من شدة الحصار المفروض على قطر، لكن الصراع بين أعضاء مجلس التعاون الخليج سيبقى.التغلب على نقاط الضعف في الاقتصاد التركيوذكر الموقع أن التحدي الأكبر لتركيا عام 2019 سيكمن في اقتصادها المتعثر، مشيرا إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيضطر للعمل كثيرا لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد التركي.وبما أن أنقرة ليست محمية جيدا من الضغوط الاقتصادية الأمريكية، فهي تسعى إلى زيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية من أوروبا والحفاظ على العلاقات المستقرة مع الاقتصادات الأوروبية.كما يتوقع مركز "ستراتفور" مواصلة السعودية جهودها لإنشاء صناعة دفاع خاصة بها كما أن قضية خاشقجي ستجبر الولايات المتحدة على إعادة النظر في موقفها من الحرب في اليمن، الأمر الذي قد يؤثر على مسارها.وستحاول الحكومة العراقية الجديدة إيجاد التوازن بين القوى الخارجية المتنافسة التي تحاول التأثير عليها، بما فيها إيران.

المصدر: stratfor

اعتبر مركز "ستراتفور" الاستراتيجي، أن تحول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لساحة للعنف وعدم الاستقرار، عائد لكونه مفترق طرق في العالم، ولتميزه بتاريخ حافل بالتجارة والتبادل والصراعات.السعودية في مركز الاهتماموأشار المركز إلى أن حدّة قلق السعودية عام 2019 بشأن ولي العهد محمد بن سلمان ستنخفض، بعد العاصفة التي أثارها مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وستكون جميع إجراءات ولي العهد محط اهتمام دولي، وعلى الرغم من أنه سيحتفظ بمكانته القوية في السعودية، إلا أن موقفه سيعتمد على مدى دعم الملك سلمان له.وتوقع المركز أن يحد بعض الحلفاء من المساعدات العسكرية والاستثمارات الأجنبية المباشرة في السعودية، لكن العلاقات لن تشهد تغييرات كبيرة.كما ستواصل الرياض العام المقبل تنفيذ أهداف "رؤية المملكة 2030" وقد تزيد إنتاج النفط على خلفية تراجع الصادرات الإيرانية، الأمر الذي سيضعف نظام التقشف وذلك يعني أنها ستتجنب الإصلاحات الهيكلية المعقدة في الاقتصاد السعودي، وخاصة في سوق العمل.انفجار بركان الأزمة السوريةفي المرحلة الأخيرة من الحرب في سوريا، تبقى 5 دول تحارب من أجل النفوذ والسيطرة على هذا البلد وهي تركيا وروسيا وإيران والولايات المتحدة وإسرائيل. وتؤيد موسكو وطهران بشدة الرئيس السوري بشّار الأسد، لكن مستوى الدعم يختلف، إضافة إلى الأهداف، التي يتبعها الجانبان.فقد زادت روسيا من خلال الصراع السوري نفوذها ووجودها في الشرق الأوسط وستدافع عن قواتها وممتلكاتها في سوريا، على الرغم من أن موسكو لا ترغب في إقحام نفسها في صراع مفتوح مع تركيا أو الولايات المتحدة أو إسرائيل.أما إيران فتعمل بقوة أكثر، وخاصة عندما تدعم دمشق وتعارض أنقرة وواشنطن. وستواصل طهران تعزيز وجودها في سوريا، حيث ترى في ذلك وسيلة لردع إسرائيل وستستمر في دعم "حزب الله"، الذي تراه حليفا مؤثرا في لبنان المجاور وستحاول إسرائيل عرقلة الخطط الإيرانية وتتجنب إثارة نزاع غير مقصود مع روسيا.وستواصل الولايات المتحدة وتركيا معارضة الأسد، إلا أن لكل من الدولتين أهدافها ونواياها الخاصة في سوريا. إذ تسعى الولايات المتحدة إلى إضعاف نفوذ طهران، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتهدئة الصراع إلا أن إمكانية الصادم العسكري بين القوات الروسية والأمريكية لا تزال قائمة.وقد تتحول إدلب إلى بؤرة توتر بالنسبة لتركيا وإيران والقوات السورية، وبشكل غير مباشر لروسيا وسيؤدي تضارب المصالح في سوريا إلى زيادة احتمال التصعيد والمواجهة بين الدول عام 2019.الولايات المتحدة وإيران والنهج نحو الصداموذكر الموقع أن العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على طهران ستلحق ضررا بإيران، ولكنها لن تؤدي إلى سقوط الحكومة، وعلى الرغم من أن اقتصاد هذا البلد يمر بأوقات عصيبة، إلا أن إيران ستبذل كل ما بوسعها للانتقام من خصومها، ولكنها لن تثير أي عمل عسكري باستخدام الأسلحة التقليدية.وسيكون لدى طهران رغبة في الرد على العقوبات الأوروبية من خلال إجراءات ضد سفن الولايات المتحدة وحلفائها في الخليج العربي، مثل اختبار الصواريخ البالستية واستئناف العمل في المجال النووي، لكنها قد تلجأ إلى هذه الخطوة فقط في حال الضرورة القصوى.الولايات المتحدة تعزز قوة حلفائها الإقليميينوكتب الموقع أن الولايات المتحدة ستعتمد على مجموعتين من الحلفاء في تنفيذ استراتيجيتها الإقليمية، التي تقوم على ردع إيران.وتضم المجموعة الأولى من الحلفاء، الأكثر قلقا بشأن تصرفات إيران ومستعدة للسير بسياسة أمريكية صارمة ضد إيران.وتشمل المجموعة كلا من إسرائيل والسعودية والإمارات إذ ستتغلب هذه البلدان على عدم الثقة والعداء بينها من أجل البدء بتنسيق إجراءاتها ضد إيران في الفضاء الإلكتروني وتنفيذ العقوبات وحتى في المجال العسكري.وتشمل المجموعة الثانية الكويت وسلطنة عمان وقطر، وهي أقل ارتباطا ببعضها البعض وأقل استعدادا للإجراءات ضد إيران.وقد تقدم هذه الدول مساعدات استراتيجية ودبلوماسية واقتصادية للولايات المتحدة في بعض النزاعات والأزمات الإقليمية وسيساعد التفاعل بينها على الحد من شدة الحصار المفروض على قطر، لكن الصراع بين أعضاء مجلس التعاون الخليج سيبقى.التغلب على نقاط الضعف في الاقتصاد التركيوذكر الموقع أن التحدي الأكبر لتركيا عام 2019 سيكمن في اقتصادها المتعثر، مشيرا إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيضطر للعمل كثيرا لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد التركي.وبما أن أنقرة ليست محمية جيدا من الضغوط الاقتصادية الأمريكية، فهي تسعى إلى زيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية من أوروبا والحفاظ على العلاقات المستقرة مع الاقتصادات الأوروبية.كما يتوقع مركز "ستراتفور" مواصلة السعودية جهودها لإنشاء صناعة دفاع خاصة بها كما أن قضية خاشقجي ستجبر الولايات المتحدة على إعادة النظر في موقفها من الحرب في اليمن، الأمر الذي قد يؤثر على مسارها.وستحاول الحكومة العراقية الجديدة إيجاد التوازن بين القوى الخارجية المتنافسة التي تحاول التأثير عليها، بما فيها إيران.

المصدر: stratfor



اقرأ أيضاً
الكرملين يعلّق على وفاة وزير النقل الروسي منتحرا
أثار الانتحار المرجح لوزير النقل الروسي موجة من الصدمة والأسى الثلاثاء في الكرملين، دون الكشف عن أي دلائل جديدة حول الأسباب التي قد تكون دفعت الوزير رومان ستاروفويت إلى إنهاء حياته، وسط تكهنات إعلامية بأنه ربما كان سيواجه تهما بالفساد. وتم العثور على ستاروفويت، الذي شغل منصبه لما يزيد قليلا عن عام، ميتا، متأثرا بعيار ناري – وذلك بعد ساعات فقط من صدور مرسوم من جانب الرئيس فلاديمير بوتين، يقضي بإقالة الوزير البالغ من العمر 53 عاما من الحكومة. وبحسب لجنة التحقيق الروسية، وهي أعلى هيئة مختصة بالتحقيقات الجنائية في البلاد، فقد عثر على جثة ستاروفويت في منطقة أودينتسوفو الواقعة غرب العاصمة موسكو، والتي يقطنها العديد من أفراد النخبة الروسية.وأوضحت اللجنة أنها فتحت تحقيقا جنائيا في ملابسات وفاته، وأن المحققين اعتبروا الانتحار السبب الأكثر ترجيحا. ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على ملابسات وفاة ستاروفويت، مشيرا إلى أن مهمة الكشف عن التفاصيل تعود إلى المحققين. وقال بيسكوف إن "مثل هذه الأنباء تكون دائما مأساوية ومحزنة"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ بوتين بالحادث على الفور. وتابع: "من الطبيعي أننا شعرنا بالصدمة حيال ذلك".
دولي

إدانة عدة أشخاص بإضرام النار ضد المصالح الأوكرانية في لندن
أدانت محكمة عدة أشخاص، الثلاثاء، لضلوعهم في حريق متعمد استهدف شركتين مرتبطتين بأوكرانيا في لندن والذي قال مسؤولون بريطانيون: إنه تم بأمر من مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وكان أحدث نشاط مشبوه لصالح موسكو في المملكة المتحدة.واستهدف الحريق الذي وقع العام الماضي في منطقة صناعية في شرق لندن وحدتين إحداهما تابعة لشركة توصل طرود إلى أوكرانيا ومنها معدات للأقمار الصناعية من شركة ستارلينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.وأخبر ممثل الادعاء دنكان بيني محكمة أولد بيلي في لندن في بداية المحاكمة الشهر الماضي، أن الحريق المتعمد كان من تدبير ديلان إيرل (21 عاماً)، الذي أقر بالذنب في تهمة الحرق المتعمد شديد الخطورة واتهام بموجب قانون الأمن القومي.وقال بيني: إن إيرل كان «يتصرف عن علم بإيعاز من مجموعة فاجنر»، المحظورة باعتبارها منظمة إرهابية و«كان يعلم أنه يتصرف ضد أوكرانيا ومن أجل المصالح الروسية».وأنكر نيي كوجو مينسا (23 عاماً) وجاكيم روز (23 عاماً) وأوجنيوس أزمينا (20 عاماً) تهمة الحرق العمد شديد الخطورة، لكن هيئة محلفين أدانتهم في محكمة أولد بيلي في لندن.
دولي

بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة