توقعات بتضاعف حجم اليهود القادمين إلى المغرب من إسرائيل
كشـ24
نشر في: 24 يونيو 2021 كشـ24
يتوقع أن يتضاعف حجم اليهود القادمين إلى المغرب من إسرائيل، بهدف إحياء مناسبات دينية أو قصد زيارة الأضرحة والمزارات الموزعة على مختلف مناطق ومدن المملكة.ويعتبر موسم "هيلولة" من أكثر المواسم الدينية جذبا للمغاربة اليهود سواء من إسرائيل أو من مختلف الدول الأوروبية، حيث تشكل هذه المناسبة فرصة من أجل زيارة مسقط الرأس وصلة الرحم مع اليهود الذين فضلوا الاستقرار في المغرب، وفرصة أيضا لاستحضار قيم التسامح والتعايش وإحياء الذاكرة المشتركة للمغاربة.ويشدد الرئيس المؤسس لجمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية سيمون سكيرا ، على ضرورة تنويع العرض السياحي من أجل استقطاب اليهود، وعدم الاقتصار على السياحة الدينية فقط، مؤكدا على أهمية استقطاب الجيل الثالث من المغاربة اليهود في إسرائيل.ويلفت إلى أهمية وضع خطة تسويقية لجدب أبناء المغاربة اليهود في إسرائيل المتعطشين لاكتشاف أرض أجدادهم، والراغبين في زيارة مختلف مدن المغرب واكتشاف مناطقه البعيدة، مشيرا في هذا الإطار لمنطقة الحوز التي تتميز بمناظرها الطبيعية الفريدة ونزخر بالعديد من المناطق السياحية من قبيل جبل توبقال وأوريكة، والعديد من المزارات اليهودية.ويتوقع مراقبون أن يسهم توافد سياح الدولة العبرية في إنعاش السياحة في عدد من المدن المغربية، على رأسها الصويرة ومراكش وأكادير والدار البيضاء، بعد الخسائر غير المسبوقة التي تكبدها القطاع السياحي في المملكة نتيجة إغلاق الحدود وتقييد حركة التنقل لمنع انتشار فيروس كورونا في البلاد.ويشير الخبير في القطاع السياحي الزوبير بوحوت، إلى أن "النشطاء المدنين من اليهود المغاربة يصبون اهتمامهم بشكل كبير على المناطق القروية في المغرب، التي تمثل في غالب الأحيان مسقط رأس أبائهم وأجدادهم، بغية المساهمة في في تحريك عجلة الاقتصاد بها، حيث يعمل عدد كبير من سكانها في السياحة".ويعتبر بوحوت، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "الروابط التاريخية والعلاقات المتينة التي تجمع اليهود من أصل مغربي في إسرائيل مع المملكة إضافة إلى إطلاق الخط الجوي المباشر بين البلدين، عوامل من بين أخرى تجعل من المغرب أكثر بلدان شمال إفريقيا جذبا، سواء للجالية المغربية اليهودية أو للسياح الإسرائيليين".ويعتقد الخبير في القطاع السياحي أن اليهود المغاربة القادمين من إسرائيل "من شأنهم أن يلعبوا دورا محوريا في التعريف بالمؤهلات السياحية للمملكة بين باقي اليهود المنحدرين من بلدان أخرى داخل إسرائيل، مما سيساهم في جذب المزيد من السياح وتنشيط القطاع السياحي في البلاد".ودعا بوحوت إلى ضرورة العمل على وضع خطة تسويقية رقمية للترويج لوجهة المغرب السياحية تستهدف السوق الإسرائيلية عبر وسائط التواصل الاجتماعي، وتعزيز الحضور المغربي في المعارض السياحية المقامة في إسرائيل، وربط جسور التواصل مع وكالات سفر وشخصيات مؤثرة داخل المجتمع الإسرائيلي.
المصدر: سكاي نيوز
يتوقع أن يتضاعف حجم اليهود القادمين إلى المغرب من إسرائيل، بهدف إحياء مناسبات دينية أو قصد زيارة الأضرحة والمزارات الموزعة على مختلف مناطق ومدن المملكة.ويعتبر موسم "هيلولة" من أكثر المواسم الدينية جذبا للمغاربة اليهود سواء من إسرائيل أو من مختلف الدول الأوروبية، حيث تشكل هذه المناسبة فرصة من أجل زيارة مسقط الرأس وصلة الرحم مع اليهود الذين فضلوا الاستقرار في المغرب، وفرصة أيضا لاستحضار قيم التسامح والتعايش وإحياء الذاكرة المشتركة للمغاربة.ويشدد الرئيس المؤسس لجمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية سيمون سكيرا ، على ضرورة تنويع العرض السياحي من أجل استقطاب اليهود، وعدم الاقتصار على السياحة الدينية فقط، مؤكدا على أهمية استقطاب الجيل الثالث من المغاربة اليهود في إسرائيل.ويلفت إلى أهمية وضع خطة تسويقية لجدب أبناء المغاربة اليهود في إسرائيل المتعطشين لاكتشاف أرض أجدادهم، والراغبين في زيارة مختلف مدن المغرب واكتشاف مناطقه البعيدة، مشيرا في هذا الإطار لمنطقة الحوز التي تتميز بمناظرها الطبيعية الفريدة ونزخر بالعديد من المناطق السياحية من قبيل جبل توبقال وأوريكة، والعديد من المزارات اليهودية.ويتوقع مراقبون أن يسهم توافد سياح الدولة العبرية في إنعاش السياحة في عدد من المدن المغربية، على رأسها الصويرة ومراكش وأكادير والدار البيضاء، بعد الخسائر غير المسبوقة التي تكبدها القطاع السياحي في المملكة نتيجة إغلاق الحدود وتقييد حركة التنقل لمنع انتشار فيروس كورونا في البلاد.ويشير الخبير في القطاع السياحي الزوبير بوحوت، إلى أن "النشطاء المدنين من اليهود المغاربة يصبون اهتمامهم بشكل كبير على المناطق القروية في المغرب، التي تمثل في غالب الأحيان مسقط رأس أبائهم وأجدادهم، بغية المساهمة في في تحريك عجلة الاقتصاد بها، حيث يعمل عدد كبير من سكانها في السياحة".ويعتبر بوحوت، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "الروابط التاريخية والعلاقات المتينة التي تجمع اليهود من أصل مغربي في إسرائيل مع المملكة إضافة إلى إطلاق الخط الجوي المباشر بين البلدين، عوامل من بين أخرى تجعل من المغرب أكثر بلدان شمال إفريقيا جذبا، سواء للجالية المغربية اليهودية أو للسياح الإسرائيليين".ويعتقد الخبير في القطاع السياحي أن اليهود المغاربة القادمين من إسرائيل "من شأنهم أن يلعبوا دورا محوريا في التعريف بالمؤهلات السياحية للمملكة بين باقي اليهود المنحدرين من بلدان أخرى داخل إسرائيل، مما سيساهم في جذب المزيد من السياح وتنشيط القطاع السياحي في البلاد".ودعا بوحوت إلى ضرورة العمل على وضع خطة تسويقية رقمية للترويج لوجهة المغرب السياحية تستهدف السوق الإسرائيلية عبر وسائط التواصل الاجتماعي، وتعزيز الحضور المغربي في المعارض السياحية المقامة في إسرائيل، وربط جسور التواصل مع وكالات سفر وشخصيات مؤثرة داخل المجتمع الإسرائيلي.