قالت جريدة "إل بيريوديكو" الإسبانية، أن إطلاق الخط البحري الرابط بين جزر الكناري وطرفاية سيرفع من حجم المبادلات التجارية بين المغرب وأرخبيل الكناري بـ 140 مليون يورو سنويا، حسب تقديرات الحكومة الإقليمية لجزر الكناري.

وحسب الجريدة الإيبيرية، فقد تأثرت العلاقات التجارية بشكل كبير بين المغرب والأرخبيل الأطلسي التابع للسيادة الإسبانية، بعد حادثة "أرماس" عام 2008، حيث بلغ حجم المبادلات في عام 2022 تقريبا 47.3 مليون يورو، فيما يعتبر عام 2008 أفضل عام في حجم المبادلات بين الطرفين ب 190,8 مليون أورو.

وعرفت الأيام الأخيرة عقد لقاءات بين الطرفين للاتفاق على إعادة تأهيل الخط البحري بين مينائي طرفاية و فويرتيفنتورا. بعد 15 عاما من تعليق العمل به، بسبب جنوح باخرة إسبانية، ما دفع بالحكومة المغربية إلى تخصيص اعتمادات مالية، لتطوير بنية ميناء طرفاية الذي يتأثر بشكل خاص بالضفاف الرملية.

وفي منتدى (أفريكاجوا كنارياس) للمياه والطاقات المتجددة، أعلن مسؤول بغرفة فويرتيفنتورا التجارية في جزر الكناري، أن رصيف ميناء طرفاية يعمل بكامل طاقته لتجهيزه للربط البحري مع أحد موانى أرخبيل الكناري، بعد اقتناع السلطات المغربية وحكومة الكناري بملائمة رصيف الميناء للربط البحري.