
كانت صناعة السياحة في المغرب في طريقها لتحقيق أرباح قياسية بحلول نهاية عام 2023، حتى ضرب زلزال في 8 شتنبر، مما أسفر عن مقتل حوالي 3000 شخص، معظمهم في قرى في جبال الأطلس الكبير. وفي مدينة مراكش التاريخية، الوجهة السياحية الأولى في البلاد، وقعت أيضًا وفيات ولحقت أضرار بالمباني في المدينة القديمة، القلعة القديمة المسورة.
وجاء في تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز”، أن بعض الزوار ألغوا رحلاتهم في أعقاب المأساة مباشرة. لكن المسؤولين يقولون إن التأثير بشكل عام من المرجح أن يكون محدودا في هذا القطاع الحيوي، الذي يمثل 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي ويوظف 5 في المائة من القوى العاملة.
وتقول فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة: “لقد ظلت عمليات الإلغاء أقل من توقعاتنا”، مضيفة: “نحن متفائلون وواثقون في توقعاتنا لنهاية العام”.
وكانت التوقعات قبل الزلزال هي أن المغرب سيستقبل عددا غير مسبوق من الزوار يبلغ 14 مليون زائر بحلول نهاية العام. تقول عمور إن 8.6 مليون شخص زاروا البلاد في الأشهر السبعة الأولى من عام 2023، بزيادة قدرها 15 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، قبل أشهر فقط من تسبب جائحة كوفيد في انخفاضات حادة في السياحة وما يقرب من عامين من قيود السفر.
وبلغت الإيرادات السياحية في الأشهر السبعة الأولى من عام 2023 5.6 مليار دولار – أعلى بنسبة 38 في المائة مما كانت عليه في الفترة نفسها من عام 2019، وفقا للوزير.
ويقول جيمس ويكس، مدير فندق لو فارناتشي في مراكش، إن السياحة في المدينة “تضررت قليلاً”. ويضيف أن الفندق البوتيكي سيتم إغلاقه حتى نهاية أكتوبر لإصلاح بعض “الأضرار السطحية”… ثم استرك قائلا: “لكننا لم نشهد عددًا كبيرًا من عمليات الإلغاء، خلال شهري نونبر ودجنبر..آمل أن تعود الأمور إلى طبيعتها بحلول ذلك الوقت، لكن من المستحيل تحديد ذلك في هذه المرحلة”.
وأكدت عمور أن اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي “ستضع المغرب في دائرة الضوء العالمية، الأمر الذي من المتوقع أن يعزز عدد السياح الوافدين والأرباح”.
نظراً للخسائر الفادحة الناجمة عن فيروس كورونا في القطاع، يأمل الكثيرون أن يكون تأثير الزلزال قصير الأمد.
كانت صناعة السياحة في المغرب في طريقها لتحقيق أرباح قياسية بحلول نهاية عام 2023، حتى ضرب زلزال في 8 شتنبر، مما أسفر عن مقتل حوالي 3000 شخص، معظمهم في قرى في جبال الأطلس الكبير. وفي مدينة مراكش التاريخية، الوجهة السياحية الأولى في البلاد، وقعت أيضًا وفيات ولحقت أضرار بالمباني في المدينة القديمة، القلعة القديمة المسورة.
وجاء في تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز”، أن بعض الزوار ألغوا رحلاتهم في أعقاب المأساة مباشرة. لكن المسؤولين يقولون إن التأثير بشكل عام من المرجح أن يكون محدودا في هذا القطاع الحيوي، الذي يمثل 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي ويوظف 5 في المائة من القوى العاملة.
وتقول فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة: “لقد ظلت عمليات الإلغاء أقل من توقعاتنا”، مضيفة: “نحن متفائلون وواثقون في توقعاتنا لنهاية العام”.
وكانت التوقعات قبل الزلزال هي أن المغرب سيستقبل عددا غير مسبوق من الزوار يبلغ 14 مليون زائر بحلول نهاية العام. تقول عمور إن 8.6 مليون شخص زاروا البلاد في الأشهر السبعة الأولى من عام 2023، بزيادة قدرها 15 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، قبل أشهر فقط من تسبب جائحة كوفيد في انخفاضات حادة في السياحة وما يقرب من عامين من قيود السفر.
وبلغت الإيرادات السياحية في الأشهر السبعة الأولى من عام 2023 5.6 مليار دولار – أعلى بنسبة 38 في المائة مما كانت عليه في الفترة نفسها من عام 2019، وفقا للوزير.
ويقول جيمس ويكس، مدير فندق لو فارناتشي في مراكش، إن السياحة في المدينة “تضررت قليلاً”. ويضيف أن الفندق البوتيكي سيتم إغلاقه حتى نهاية أكتوبر لإصلاح بعض “الأضرار السطحية”… ثم استرك قائلا: “لكننا لم نشهد عددًا كبيرًا من عمليات الإلغاء، خلال شهري نونبر ودجنبر..آمل أن تعود الأمور إلى طبيعتها بحلول ذلك الوقت، لكن من المستحيل تحديد ذلك في هذه المرحلة”.
وأكدت عمور أن اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي “ستضع المغرب في دائرة الضوء العالمية، الأمر الذي من المتوقع أن يعزز عدد السياح الوافدين والأرباح”.
نظراً للخسائر الفادحة الناجمة عن فيروس كورونا في القطاع، يأمل الكثيرون أن يكون تأثير الزلزال قصير الأمد.
ملصقات
سياحة

سياحة

سياحة

سياحة

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

