الجمعة 24 مايو 2024, 08:04

دولي

توغل إسرائيلي بطيء في “متاهة حماس”.. تفاصيل ما يحدث في غزة


كشـ24 - وكالات نشر في: 31 أكتوبر 2023

قال خبراء عسكريون لـ"رويترز" إن القوات الإسرائيلية تتحرك ببطء في هجومها البري على غزة، لأسباب منها إبقاء الباب مفتوحا أمام احتمال دخول حركة حماس في تفاوض على إطلاق سراح أكثر من 200 رهينة.

ويتناقض الحذر النسبي الذي توخته القوات الإسرائيلية في السيطرة على أجزاء من الأراضي وتأمينها في الأيام الأولى من التوغلات البرية المتواصلة في غزة، مع الأسابيع الثلاثة الماضية التي شهدت غارات جوية متواصلة على القطاع المحاصر، ويتناقض أيضا مع الهجمات البرية الإسرائيلية السابقة هناك.

وجاء في تقييم من 3 مصادر أمنية إسرائيلية أن عدم الدخول مباشرة إلى المناطق الأكثر كثافة في المباني في غزة بكامل قوة القوات البرية الإسرائيلية، استهدف في الوقت نفسه إنهاك قيادة حماس في حملة طويلة، مع ترك نافذة للتوصل إلى اتفاق محتمل بشأن الرهائن المحتجزين.

والأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن استعادة الرهائن جزء "لا يتجزأ" من هدف الجيش في غزة.

وأطلقت حماس حتى الآن سراح 4 نساء مدنيات من بين 239 شخصا يعتقد أنهم محتجزون، كثيرون منهم في شبكة عميقة من الأنفاق.

والإثنين قال الجيش الإسرائيلي إن قواته حررت مجندة إسرائيلية من أسر حماس، خلال العملية البرية في غزة.

"شِبرا شِبرا"

وذكر قائد كبير سابق رفض نشر هويته، أنه "من خلال التحرك ببطء يأمل الجيش أيضا أن يؤمن أجنحة القوات الإسرائيلية، ويستدرج مقاتلي حماس للخروج من الأنفاق أو المناطق الحضرية الأكثر كثافة، والاشتباك مع القوات في مناطق مفتوحة يسهل فيها قتلهم".

وأحجم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على تفاصيل الهجوم بسبب حساسية الأمر.

وقال الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عاموس يادلين للصحفيين: "شِبرا شِبرا ومترا بمتر، في محاولة لتجنب وقوع إصابات وقتل أكبر عدد ممكن من إرهابيي حماس".

وجاء الرد الإسرائيلي شديد الوطأة بعد توغل لمقاتلين من حماس داخل إسرائيل يوم السابع من أكتوبر وقتلهم 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، في أكثر الأيام دموية في تاريخ إسرائيل.

وفي الأسابيع الثلاثة التي تلت هجوم حماس، دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية مساحات كبيرة من غزة، وقتلت أكثر من 8 آلاف شخص، بينهم أكثر من 3 آلاف طفل، وفقا لوزارة الصحة في غزة، كما قطعت إمدادات الغذاء والأدوية والوقود.

وقال زعماء من حماس إنه يتعين وقف إطلاق النار قبل إطلاق سراح الرهائن المدنيين، الذين تقول إسرائيل إن من بينهم أشخاصا يحملون جوازات سفر من 25 دولة مختلفة.

وفي عام 2011، تفاوضت حماس على إطلاق سراح أكثر من ألف سجين فلسطيني في إسرائيل مقابل جندي إسرائيلي واحد.

ودفعت الضغوط الدولية المتزايدة بشأن الأوضاع في غزة القوى الكبرى، الأسبوع الماضي، إلى مطالبة إسرائيل بالسماح بهدنة إنسانية لإدخال المساعدات والإفراج عن الرهائن. وفي أول خلاف معلن بين إسرائيل وحلفائها منذ السابع من أكتوبر، رفضت إسرائيل هذه المطالبات قائلة إن أي هدوء في القتال يصب في مصلحة حماس.

وقال بيني غانتس، وزير الدفاع السابق والمشارك حاليا في مجلس وزراء الحرب بزعامة نتنياهو، يوم السبت: "في هذه الحرب لا توجد ساعة دبلوماسية تدق".

وذكر وزير الدفاع يوآف غالانت أن الحرب ستكون طويلة، وأن إسرائيل تضرب حماس "فوق وتحت الأرض، من الجو والبر والبحر".

ولم يصف نتنياهو يوم السبت التوغل البري بأنه غزو واسع النطاق.

تطويق مدينة غزة

بعد حشد مئات الآلاف من الجنود، ومن بينهم قوات الاحتياط، على حدودها مع غزة، نفذت إسرائيل أول توغل بري متواصل في هجومها يوم الجمعة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هغاري إن الحكومة أعطت الجيش هدفين هما تفكيك حماس، وهذا يتضمن بنيتها التحتية وقدراتها الميدانية، وتحرير الرهائن.

وتوغلت الدبابات وناقلات الجند المصفحة، بدعم من طائرات هليكوبتر وطائرات مسيرة، في المنطقة شبه الريفية شمالي مدينة غزة، المركز الحضري الرئيسي للقطاع.

وقال سكان ووكالة شهاب للأنباء التابعة لحماس، الإثنين، إن القوات تقدمت أيضا إلى الجنوب من المدينة، مما يهدد طريق صلاح الدين، وهو شريان النقل الرئيسي الذي يمتد بطول القطاع البالغ 40 كيلومترا.

وكشف شهود عيان أن الدبابات واجهت مقاومة على الطريق، وقال الجيش الإسرائيلي إنه لن يقدم تفاصيل عن مواقع قواته.

كما ذكرت حركة الجهاد المتحالفة مع حماس، أن القوات الإسرائيلية لم تفلح في تحقيق أي اختراق مستدام، باستثناء التوغل في المناطق المفتوحة.

مخاطر الأنفاق

وصفت مصادر أمنية شبكة أنفاق حماس العميقة في غزة بأنها مدينة تحت الأرض تضم مواقع إطلاق الصواريخ ومراكز القيادة ومسارات الهجوم، التي تستهدف القوات الإسرائيلية.

وقال الميجر عمري عطار من قوات الاحتياط في فرقة للعمليات الخاصة، إن القوات البرية تدربت أيضا على تحديد مواقع فتحات الهواء ومنافذ الهروب المؤدية إلى فتحات الأنفاق وعلى وضع المتفجرات بداخلها لإغلاقها. وأوضح أن وحدات خاصة أخرى داخل سلاح الهندسة القتالية، الذي استخدم في الماضي الروبوتات والكلاب، ستتعامل مع أي قتال داخل الأنفاق.

وأضاف: "الوضع معقد جدا، وأنا لا أتحدث عن عدد القتلى أو عدد المخطوفين، بل تحديدا البنية التحتية للمدينة السفلى للأنفاق، وهو وضع شديد الحساسية".

وفي عام 2008، دخلت القوات الإسرائيلية مناطق المباني بقوة هائلة، مما دفع حماس إلى الانسحاب والاشتباك دوريا.

وتدرك القوات العسكرية الإسرائيلية المخاطر الناجمة عن المناطق كثيفة المباني في غزة ومخاطر إرسال قوات كبيرة.

ومما يسلط الضوء على تلك المخاطر أن إسرائيل فقدت في عام 2008 9 جنود أثناء توغلها، وفي عام 2014، ارتفع عدد القتلى إلى 66 جنديا إسرائيليا.

وجاء في أحدث بيانات صادرة عن الجيش الإسرائيلي، أنه منذ السابع من أكتوبر لقي 315 جنديا إسرائيليا حتفهم، معظمهم في هجمات حماس الأولية.

وتطهير الأنفاق يواجه صعوبات أخرى تتضمن الرهائن المحتجزين واتخاذ قرارات بشأن إغلاق منافذ التهوية.

قال خبراء عسكريون لـ"رويترز" إن القوات الإسرائيلية تتحرك ببطء في هجومها البري على غزة، لأسباب منها إبقاء الباب مفتوحا أمام احتمال دخول حركة حماس في تفاوض على إطلاق سراح أكثر من 200 رهينة.

ويتناقض الحذر النسبي الذي توخته القوات الإسرائيلية في السيطرة على أجزاء من الأراضي وتأمينها في الأيام الأولى من التوغلات البرية المتواصلة في غزة، مع الأسابيع الثلاثة الماضية التي شهدت غارات جوية متواصلة على القطاع المحاصر، ويتناقض أيضا مع الهجمات البرية الإسرائيلية السابقة هناك.

وجاء في تقييم من 3 مصادر أمنية إسرائيلية أن عدم الدخول مباشرة إلى المناطق الأكثر كثافة في المباني في غزة بكامل قوة القوات البرية الإسرائيلية، استهدف في الوقت نفسه إنهاك قيادة حماس في حملة طويلة، مع ترك نافذة للتوصل إلى اتفاق محتمل بشأن الرهائن المحتجزين.

والأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن استعادة الرهائن جزء "لا يتجزأ" من هدف الجيش في غزة.

وأطلقت حماس حتى الآن سراح 4 نساء مدنيات من بين 239 شخصا يعتقد أنهم محتجزون، كثيرون منهم في شبكة عميقة من الأنفاق.

والإثنين قال الجيش الإسرائيلي إن قواته حررت مجندة إسرائيلية من أسر حماس، خلال العملية البرية في غزة.

"شِبرا شِبرا"

وذكر قائد كبير سابق رفض نشر هويته، أنه "من خلال التحرك ببطء يأمل الجيش أيضا أن يؤمن أجنحة القوات الإسرائيلية، ويستدرج مقاتلي حماس للخروج من الأنفاق أو المناطق الحضرية الأكثر كثافة، والاشتباك مع القوات في مناطق مفتوحة يسهل فيها قتلهم".

وأحجم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على تفاصيل الهجوم بسبب حساسية الأمر.

وقال الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عاموس يادلين للصحفيين: "شِبرا شِبرا ومترا بمتر، في محاولة لتجنب وقوع إصابات وقتل أكبر عدد ممكن من إرهابيي حماس".

وجاء الرد الإسرائيلي شديد الوطأة بعد توغل لمقاتلين من حماس داخل إسرائيل يوم السابع من أكتوبر وقتلهم 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، في أكثر الأيام دموية في تاريخ إسرائيل.

وفي الأسابيع الثلاثة التي تلت هجوم حماس، دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية مساحات كبيرة من غزة، وقتلت أكثر من 8 آلاف شخص، بينهم أكثر من 3 آلاف طفل، وفقا لوزارة الصحة في غزة، كما قطعت إمدادات الغذاء والأدوية والوقود.

وقال زعماء من حماس إنه يتعين وقف إطلاق النار قبل إطلاق سراح الرهائن المدنيين، الذين تقول إسرائيل إن من بينهم أشخاصا يحملون جوازات سفر من 25 دولة مختلفة.

وفي عام 2011، تفاوضت حماس على إطلاق سراح أكثر من ألف سجين فلسطيني في إسرائيل مقابل جندي إسرائيلي واحد.

ودفعت الضغوط الدولية المتزايدة بشأن الأوضاع في غزة القوى الكبرى، الأسبوع الماضي، إلى مطالبة إسرائيل بالسماح بهدنة إنسانية لإدخال المساعدات والإفراج عن الرهائن. وفي أول خلاف معلن بين إسرائيل وحلفائها منذ السابع من أكتوبر، رفضت إسرائيل هذه المطالبات قائلة إن أي هدوء في القتال يصب في مصلحة حماس.

وقال بيني غانتس، وزير الدفاع السابق والمشارك حاليا في مجلس وزراء الحرب بزعامة نتنياهو، يوم السبت: "في هذه الحرب لا توجد ساعة دبلوماسية تدق".

وذكر وزير الدفاع يوآف غالانت أن الحرب ستكون طويلة، وأن إسرائيل تضرب حماس "فوق وتحت الأرض، من الجو والبر والبحر".

ولم يصف نتنياهو يوم السبت التوغل البري بأنه غزو واسع النطاق.

تطويق مدينة غزة

بعد حشد مئات الآلاف من الجنود، ومن بينهم قوات الاحتياط، على حدودها مع غزة، نفذت إسرائيل أول توغل بري متواصل في هجومها يوم الجمعة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هغاري إن الحكومة أعطت الجيش هدفين هما تفكيك حماس، وهذا يتضمن بنيتها التحتية وقدراتها الميدانية، وتحرير الرهائن.

وتوغلت الدبابات وناقلات الجند المصفحة، بدعم من طائرات هليكوبتر وطائرات مسيرة، في المنطقة شبه الريفية شمالي مدينة غزة، المركز الحضري الرئيسي للقطاع.

وقال سكان ووكالة شهاب للأنباء التابعة لحماس، الإثنين، إن القوات تقدمت أيضا إلى الجنوب من المدينة، مما يهدد طريق صلاح الدين، وهو شريان النقل الرئيسي الذي يمتد بطول القطاع البالغ 40 كيلومترا.

وكشف شهود عيان أن الدبابات واجهت مقاومة على الطريق، وقال الجيش الإسرائيلي إنه لن يقدم تفاصيل عن مواقع قواته.

كما ذكرت حركة الجهاد المتحالفة مع حماس، أن القوات الإسرائيلية لم تفلح في تحقيق أي اختراق مستدام، باستثناء التوغل في المناطق المفتوحة.

مخاطر الأنفاق

وصفت مصادر أمنية شبكة أنفاق حماس العميقة في غزة بأنها مدينة تحت الأرض تضم مواقع إطلاق الصواريخ ومراكز القيادة ومسارات الهجوم، التي تستهدف القوات الإسرائيلية.

وقال الميجر عمري عطار من قوات الاحتياط في فرقة للعمليات الخاصة، إن القوات البرية تدربت أيضا على تحديد مواقع فتحات الهواء ومنافذ الهروب المؤدية إلى فتحات الأنفاق وعلى وضع المتفجرات بداخلها لإغلاقها. وأوضح أن وحدات خاصة أخرى داخل سلاح الهندسة القتالية، الذي استخدم في الماضي الروبوتات والكلاب، ستتعامل مع أي قتال داخل الأنفاق.

وأضاف: "الوضع معقد جدا، وأنا لا أتحدث عن عدد القتلى أو عدد المخطوفين، بل تحديدا البنية التحتية للمدينة السفلى للأنفاق، وهو وضع شديد الحساسية".

وفي عام 2008، دخلت القوات الإسرائيلية مناطق المباني بقوة هائلة، مما دفع حماس إلى الانسحاب والاشتباك دوريا.

وتدرك القوات العسكرية الإسرائيلية المخاطر الناجمة عن المناطق كثيفة المباني في غزة ومخاطر إرسال قوات كبيرة.

ومما يسلط الضوء على تلك المخاطر أن إسرائيل فقدت في عام 2008 9 جنود أثناء توغلها، وفي عام 2014، ارتفع عدد القتلى إلى 66 جنديا إسرائيليا.

وجاء في أحدث بيانات صادرة عن الجيش الإسرائيلي، أنه منذ السابع من أكتوبر لقي 315 جنديا إسرائيليا حتفهم، معظمهم في هجمات حماس الأولية.

وتطهير الأنفاق يواجه صعوبات أخرى تتضمن الرهائن المحتجزين واتخاذ قرارات بشأن إغلاق منافذ التهوية.



اقرأ أيضاً
“تطور جديد” بقضية الوثائق السرية.. طلبات ترامب تحت النظر
قدت قاضية في ولاية فلوريدا جلسات استماع الأربعاء للنظر في طلبات تقدم بها الرئيس السابق دونالد ترامب ومتهمين معه لإسقاط التهم الموجهة إليهم بجرم سوء التعامل مع وثائق سرية. وعُرضت الطلبات أمام القاضية آيلين كانون في محكمة فورت بيرس بولاية فلوريدا التي كانت قد أرجأت محاكمة ترامب الجنائية في هذه القضية إلى أجل غير مسمى. وتقدم محامو ترامب بالطلبات لإسقاط الدعوى ضد الرئيس السابق الذي يسعى لاستعادة البيت الأبيض في نوفمبر والمتهمين معه مساعده الخاص والت نوتا ومدير منتجعه في مارالاغو وكارلوس دي أوليفيرا. ودفع ترامب في يونيو ببراءته من التهم الفدرالية الموجهة إليه في فلوريدا بالاحتفاظ بشكل غير قانوني بمعلومات عسكرية سرية والتآمر لعرقلة العدالة والإدلاء ببيانات كاذبة. ووفقا للائحة الاتهام احتفظ ترامب بالملفات السرية التي تضمنت سجلات من البنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن القومي دون حماية في مقر إقامته في مارالاغو، كما أحبط الجهود الرسمية لاستعادتها. ولم يحضر ترامب الذي يحاكم حاليا في نيويورك بتهمة شراء صمت نجمة إباحية جلسة الاستماع في فلوريدا، الأربعاء. واستمعت كانون التي عينها ترامب في منصبها إلى طلب تقدم به نوتا يدّعي فيه أن محاكمته كانت "انتقامية" لأنه رفض التعاون مع التحقيق بشأن ترامب. ولم تصدر القاضية على الفور حكما بإسقاط الدعوى في هذا الطلب أو في طلب ثان عن المتهمين الثلاثة. وقد تم رفض طلبات سابقة مشابهة. وجلسات الأربعاء هي الأولى منذ أن أرجأت كانون في 7 مايو إلى أجل غير مسمى محاكمة الرئيس السابق، التي كان من المقرر أن تبدأ هذا الشهر. وقالت كانون إن الموعد المقرر لبدء المحاكمة في 20 مايو لم يكن ممكنا بسبب عدد الطلبات المقدمة حول القضية أمام المحكمة. ويشكل التأجيل انتكاسة كبيرة للمحقق الخاص جاك سميث الذي وجّه الاتهامات ضد ترامب، اذ يجعل من غير المرجح أن يتم النظر في القضية قبل الانتخابات الرئاسية. وسعى محامو ترامب إلى تأجيل قضاياه الجنائية المختلفة إلى ما بعد الانتخابات، حيث من المحتمل أن يتم إسقاط التهم الفدرالية الموجهة ضده إذا فاز. وبالإضافة إلى قضيتي نيويورك وفلوريدا، ترامب متهم أيضا في واشنطن وجورجيا بمحاولة إلغاء نتائج انتخابات 2020، التي فاز فيها الديمقراطي جو بايدن، خصمه المحتمل في نوفمبر.
دولي

بعد قرار الإعتراف بفلسطين.. إسرائيل توبخ سفراء إيرلندا والنرويج وإسبانيا
قال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل ستوجه توبيخا لسفراء إيرلندا والنرويج وإسبانيا، الخميس، بسبب خطة دولهم للاعتراف بالدولة الفلسطينية الأسبوع المقبل. وذكر المسؤول أنه تم استدعاء السفراء إلى وزارة الخارجية في القدس وستعرض عليهم لقطات مصورة لم تُنشر من قبل وتظهر مسلحين من حركة حماس وهم يقتادون 5 مجندات إسرائيليات خلال الهجوم على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي أدى إلى حرب غزة. كما استدعت إسرائيل سفراءها في دبلن وأوسلو ومدريد للتشاور. وتوقفت الجهود الدبلوماسية التي ترعاها الولايات المتحدة للتوصل إلى حل الدولتين عبر التفاوض منذ 10 سنوات. وقالت الدول الأوروبية الثلاث، الأربعاء، إنها ستعترف بالدولة الفلسطينية في 28 مايو بهدف المساعدة في إبرام هدنة بغزة وإحياء محادثات السلام. وتقول بعض القوى الغربية الأخرى إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يتحقق من خلال المفاوضات.
دولي

أول تصريحات لمطلق النار على رئيس وزراء سلوفاكيا: هذه دوافعي
أظهرت وثيقة قضائية صدرت الخميس، أن الرجل الذي ألقي القبض عليه بتهمة إطلاق النار على رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو، قال إن نيته كانت "إيذاءه لا قتله" لأنه يعارض سياسات الحكومة، واستخدم مسدسا كان يملكه منذ أكثر من 30 عاما. وتوضح الوثيقة المؤلفة من 9 صفحات الأسباب التي دفعت المحكمة إلى إصدار أمر باحتجاز المشتبه به، الذي يبلغ من العمر 71 عاما، بناء على استجوابه من جانب السلطات التي تحقق في القضية. وهذه هي التصريحات الرسمية الأولى التي يتم نشرها نقلا عن المشتبه به، وتأتي بعد مرور أكثر من أسبوع على حادث إطلاق النار الذي يكافح فيتسو بعده للبقاء على قيد الحياة، ويحتاج إلى عملية جراحية في البطن. ورغم تحسن صحته، فإنه لا يزال يرقد في المستشفى. ونقلت وسائل إعلام عن المشتبه به، وهو حارس أمن سابق في مركز تسوق، القول إنه ما من أحد كان يعلم بخطته. ووفقا للوثيقة التي أصدرتها المحكمة الجزائية المتخصصة، فإن المشتبه به اعتذر عما ارتكبه ومستعد للاعتذار لفيتسو. وأطلق المشتبه به النار على فيتسو 4 مرات من مسافة قريبة يوم 15 مايو، في ميدان ببلدة هاندلوفا وسط البلاد، حيث كانت الحكومة تعقد اجتماعا. وجاء في أمر المحكمة أن المشتبه به "قرر التحرك" لأنه يختلف مع سياسة الحكومة المتمثلة في "إلغاء مكتب المدعي الخاص، بالإضافة إلى أنه يعترض على اضطهاد العاملين في مجال الثقافة والإعلام، ومطلبه الأساسي تزويد أوكرانيا بالمساعدات العسكرية". وقالت محامية المشتبه به عندما تواصلت معها "رويترز" إنها انسحبت من القضية، ولم يتبين ما إذا كان قد وكل محاميا جديدا. وسلطت أول محاولة اغتيال كبرى يتعرض لها زعيم سياسي أوروبي منذ أكثر من 20 عاما، الضوء على الانقسامات السياسية العميقة في الدولة الواقعة وسط القارة. وجاء في وثيقة المحكمة أن المشتبه به قال إنه لم يكن ينوي قتل فيتسو، بل "أراد إيذاءه والإضرار بصحته". كما أظهرت الوثيقة أنه ذكر أنه لم يعالج قط في جناح للأمراض النفسية، ولم يخضع لأي فحص نفسي.
دولي

البنك الدولي: الفقر في لبنان تضاعف ثلاث مرات خلال عشر سنوات
أعلن البنك الدولي أن معدل الفقر في لبنان ارتفع أكثر من ثلاثة أضعافه خلال العقد الماضي ليشمل 44 في المئة من السكان. البنك الدولي: الفقر في لبنان تضاعف ثلاث مرات خلال عشر سنوات البنك الدولي: أزمة لبنان بين "أسوأ 3 أزمات في العالم" واستناداً إلى دراسة استقصائية للأسر وشملت محافظات عكار وبيروت والبقاع وشمال لبنان ومعظم جبل لبنان، خلص التقرير إلى أن واحدا من كل ثلاثة لبنانيين في هذه المناطق طاله الفقر في عام 2022، مما يسلط الضوء على ضرورة تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي وخلق فرص العمل للمساعدة في التخفيف من حدة الفقر ومعالجة أوجه عدم المساواة المتنامية. يتناول التقرير، الصادر بعنوان "تقييم وضع الفقر والإنصاف في لبنان 2024: التغلّب على أزمة طال أمدها"، الحالة الراهنة للفقر وعدم المساواة في البلاد. ويكشف تقرير البنك الدولي عن زيادة كبيرة في معدل الفقر النقدي من 12% في عام 2012 إلى 44% في عام 2022 في المناطق التي شملتها الدراسة الاستقصائية. ووفق التقرير، فمع النمو السريع للاقتصاد النقدي "المدولر"، تجد الأسر اللبنانية التي تحقق دخلاً بالدولار الأمريكي نفسها قادرة على المحافظة على قدرتها الشرائية، فيما الأسر التي لا تستطيع الحصول على الدولار الأمريكي تجد نفسها معرضة بشكل متزايد لمخاطر تصاعد وتيرة التضخم. وأظهرت النتائج اختلافات صارخة في مستويات الفقر بين مناطق مختلفة من البلاد وبين المواطنين اللبنانيين والعدد الكبير من اللاجئين السوريين في البلاد. فقد بلغ معدل الفقر بين اللبنانيين الذين شملهم الاستطلاع في عام 2022 نحو 33 بالمائة، بينما وصل بين السوريين إلى 87 بالمائة. وكشف الاستطلاع أنه بالرغم من الزيادة في نسبة المواطنين اللبنانيين الذين يعملون في وظائف لا تتطلب مهارات مثل الزراعة والبناء، إلا أن معظم اللبنانيين ما يزالون يعملون في وظائف تتطلب مهارات، بينما يعمل غالبية السوريين في أعمال لا تتطلب مهارات.
دولي

سنة واحدة سجنا نافذا في حق إعلاميين
نقلت وكالة الأنباء رويترز عن مسؤول قضائي أن محكمة تونسية قضت مساء يوم أمس الأربعاء، بسجن الإعلاميين البارزين برهان بسيس ومراد الزغيدي لمدة عام بتهمة نشر شائعات ونشر أخبار بقصد الإساءة للغير. وقد تم القبض على بسيس والزغيدي العاملين بإذاعة إي.أف.أم هذا الشهر بسبب تعليقات سياسية أدليا بها على المحطة الإذاعية المذكورة. وأثناء جلسة محاكمتهما، دافع الإعلاميان المعروفان اللذان تم توقيفهما بسبب تصريحاتهما عن نفسيهما يوم أمس الأربعاء، وأكدا أنهما كانا يمارسان عملهما المتمثل في تحليل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في تونس التي اعتبرت مهدا لما يسمى بالربيع العربي. ويواجه الإعلاميان الموقوفان تهما تتعلق بنشر “معلومات كاذبة (…) بهدف التشهير بالآخرين أو الإضرار بسمعتهم”، بموجب المرسوم عدد 54 الذي أصدره الرئيس سعيّد في العام 2022، والذي لقي انتقادات واسعة.
دولي

النيابة العامة تكشف تفاصيل حادث غرق “حافلة الفتيات” في مصر
أمرت النيابة العامة في مصر، الأربعاء، بحبس قائدي حافلة الركاب والمعدية النيلية المتهمين بالتسبب في حادث غرق 11 فتاة، وإخضاعهما لفحوص تعاطي المواد المخدرة. كما كلفت النيابة العامة قوات الدفاع المدني بمواصلة البحث عن الفتيات المفقودات، والتحفظ على الحافلة والمعدية محل الواقعة، وتشكيل لجنة ثلاثية لمعاينة المعدية وفحصها للوقوف على صلاحيتها الفنية للعمل وطريقة تشغيلها ومدى توافر معدات الإنقاذ والسلامة على متنها وقوام طاقمها ودور كل منهم، وصولا إلى بيان كل من تسبب في ارتكاب الواقعة وتحديد دوره ومسؤوليته عنها، كما أمرت النيابة العامة بفحص الحافلة وقوفا على سلامتها الفنية. وكشفت النيابة العامة، في بيان، أن الحادث أسفر عن غرق 11 فتاة انتشلت قوات الدفاع المدني جثامينهن وفقدان 5 فتيات وإصابة اثنتين ونجاة 7 أخريات. وأوضحت أنها باشرت تحقيقاتها في حادث سقوط حافلة نقل ركاب -ميكروباص على متنه 25 فتاة- من أعلى معدية لنقل السيارات عبر ضفتي الرياح البحيري بمنطقة أبو غالب في محافظة الجيزة؛ وانتقل فريق من النيابة لمكان وقوع الحادث. وتوصلت التحقيقات إلى أن الحادث وقع لحظة وصول المعدية إلى المرسى بالناحية الغربية للرياح، حيث اهتزت -كما هو مألوف- لدى اصطدامها بموقع رسوها تمهيدا للتوقف، وعلى إثر تقاعس قائد الحافلة عن استخدام مكابحها وتركه لها؛ رجعت الحافلة إلى الخلف، في حين لم يغلق المسؤول عن تشغيل المعدية، بابها الحديدي الخلفي الذي يضمن عدم سقوط ما تحمله على سطحها، مما أسفر عن سقوط الحافلة في المياه. كما تبين من التحقيقات أيضا انتهاء رخصة تسيير المعدية منذ شهر أغسطس من العام الماضي.
دولي

الشرطة تفحص “مادة مثيرة للريبة” قرب مبنى الكونغرس
قالت الشرطة في بيان إن شرطة الكابيتول (الكونغرس) الأميركية تحقق في "مادة مثيرة للريبة"، الأربعاء، عثر عليها في شارع قريب من مبنى الكونغرس، وفي منطقة يقع بها مقر اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري. وذكرت شرطة الكابيتول أن السلطات أغلقت شارع فيرستستريت جنوب شرق بين الشارعين (سي) و(دي) ووجهت الموظفين وغيرهم من الأفراد بتجنب المنطقة. وأوضحت شبكة "إن.بي.سي" الإخبارية، نقلا عن 3 مصادر مطلعة، أن قوارير بها دماء أرسلت للجنة دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل. ومقر اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري من بين المباني الموجودة هناك.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 24 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة