ردا على مقال نشر بجريدتكم المحترمة حول غياب 4 أساتذة ب" ثانوية سيدي رحال التأهيلية" نواحي إقليم قلعة السراغنة:
إننا نمارس حقا دستوريا تحت غطاء التنسيقية الوطنية للأساتذة المقصين بالترقية بالشهادة الجامعية وبتأشير من نقابات وطنية معترف بها وطنيا ونحن فقط ثلاثة أساتذة لم نلتحق بالمناضلين الشرفاء في الرباط إلا بعدما تم تعنيفهم وإعتقالهم والتنكيل بالأستاذات والتحرش الجنسي بهن، يعني لحدالآن لم نكمل مدة شهر من الإضراب وليس "شهرين"، من جهة أخرى نستغرب كيف يتم إقحام أستاذ أحيل على التقاعد بعد أكثر من ثلاثين سنة من الخدمة والإخلاص لهذه البلدة الصغيرة وهو الذي لم يتغيب ولو حصة واحدة طوال مساره المهني بشهادة كل الادارين.
نحن مضربين بقوة القانون نمارس حق مخول لنا بقوة الدستور، والإدارة تقوم بتطبيق المساطر الإدارية المتعلقة بالإضراب وذلك بتبليغ المصالح المختصة لتقوم بالإقتطاع التعسفي من أجرتنا.
شكل هذا الاحتجاج فرضته علينا وزارة التربية الوطنية، والمقاربة الأمنية زادت الطينة بلة، نحن لسنا هواة إضراب ولكننا طلاب حق وكرامة.
فمن هذا المنبر،أقول ولا أظن أحدا من الأساتذة المضربين الذين تقتطع من أجورهم الهزيلة أيام الإضراب أن يرفض هذا الأمر،فنحن مستعدون للعمل أيام العطل بعد تسوية ملفنا تعويضا لساعات التدريس التي ضيعتها الوزارة بتعنتها لفائدة التلاميذ من أبناء الشعب المغربي .
توقيع :
إبراهيم أكايا: أستاذ مادة اللغة الإنجليزية ب" ثانوية سيدي رحال التأهيلية" نواحي إقليم قلعة السراغنة.