وطني

توشيح عناصر القبعات الزرق المغاربة بكوت ديفوار بميدالية الأمم المتحدة للسلام


كشـ24 نشر في: 28 نوفمبر 2015

وشحت عملية الأمم المتحدة في كوت ديفوار، أمس الجمعة في دويكوي (457 كلم عن أبيدجان)، عناصر القبعات الزرق التابعين للتجريدة المغربية ال22 المنتشرة في هذا البلد في إطار بعثة الأمم المتحدة، بميدالية السلام، وذلك نظير نكران الذات والتفاني اللذين أبانوا عنهما خدمة للسلام والأمن.
 
وأعربت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في كوت ديفوار، عيشتو مانداودو، في كلمة بالمناسبة، عن فخرها بالمشاركة في حفل توزيع الميداليات، تخليدا لمساهمة أعضاء التجريدة المغربية الحالية في عملية الأمم المتحدة في كوت ديفوار.
 
وقالت  مانداودو إن "هذا اليوم اعتراف رسمي بالتضحيات الجسام للدفاع عن القيم والمثل الإنسانية العليا عبر العالم، ويشكل حدثا كبيرا سيسم إلى الأبد حياة كل جندي شارك في عمليات حفظ السلام".
 
وأضافت أن هذا التكريم الأممي هو اعتراف مزدوج بالجهود والسلوك القويم لسفراء السلام، وهو أيضا مكافأة لنكران الذات في خدمة الأمم المتحدة التي تتمثل مهمتها في تحقيق تطلعات بلد يعاني من الاضطرابات، تحت شعار "استعادة السلام".
 
وحسب المسؤولة الأممية، فإن التجريدة المغربية ال22، وعلى غرار المكونات الأخرى لعملية الأمم المتحدة بكوت ديفوار، المنتشرة منذ بداية يونيو الماضي، قد أبانت عن التزام قوي بالوفاء بجميع واجباتها من خلال المشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة العملياتية للعملية، بما في ذلك تلك المتعلقة بدعم السير الجيد للانتخابات الرئاسية.
 
وأوضحت مانداودو أن التجريدة المغربية بذلت كل ما وسعها للحفاظ على مكتسبات عملية الأمم المتحدة بالبلاد، في مجال الأمن والدعم الإنساني، وإشاعة القيم الإنسانية وحماية الساكنة.
 
وهنأت المسؤولة الاممية، نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة، جميع عناصر التجريدة المغربية "لاحترافيتهم وتضحيتهم ولجميع الجهود المبذولة لإرساء السلام والأمن في هذا البلد"، مشيدة بجاهزية جنود القوات المسلحة الملكية على مستوى قوات الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم. وأشارت إلى أن "خبرتهم تنم عن احترافية واضحة اكتسبوها عبر تجربتهم الطويلة في عمليات حفظ السلام. كما يجب التأكيد على أن المغرب مساهم كبير في ما يتعلق بالفيالق لفائدة الأمم المتحدة"، مؤكدة أن المملكة ستكون فخورة بتجريدتها لأنها مثلت القوات المسلحة الملكية أحسن تمثيل وبإخلاص، على مستوى هيئة دولية، من خلال مساهمتها في إحلال السلام والاستقرار في هذا البلد الشقيق الذي هو كوت ديفوار. 

وحثت مانداودو، بالمناسبة ذاتها، عناصر القبعات الزرق المغربية على الحفاظ على يقظتهم ومثابرتهم إلى غاية انتهاء مهمتهم وفسح المجال للتجريدة الموالية التي ستحل أولى عناصرها في 6 دجنبر المقبل.
 
من جانبه، قال الكولونيل ماجور، أحمد بوسربات، قائد التجريدة ال22 للقبعات الزرق المغربية، إن هذا الحدث يكتسي طابعا خاصا لأنه يشكل تتويجا للجهود والتضحيات في تنفيذ المسؤوليات، ولكنه أيضا يبعث على الفخر لأن الأمر يتعلق بتوشيح أممي لقوات حفظ السلام بكوت ديفوار.
 
وأضاف أنه في إطار روح هذه المثل النبيلة للسلام والتسامح، ترحب التجريدة المغربية بهذا اليوم الذي سيبقى راسخا في الذاكرة والذي سيشكل تتويجا لمساهمتها النبيلة والمتواضعة لإحلال السلام والأمن في كوت ديفوار الذي يظل بالنسبة للمغرب، بلدا شقيقا كبيرا وصديقا منذ أمد بعيد.
 
وذكر الكولونيل ماجور، بوسربات، التجريدة المغربية ال22 التي تندرج في إطار تعزيز دينامية السلام والمصالحة في منطقة كافالي الوسطى منذ ماي 2015، انخرطت بشكل تام في القيام بمهامها العملياتية منها أو الإنسانية، من خلال مواكبة متواصلة للمكونات المدنية والعسكرية والإنسانية لعملية الأمم المتحدة بكوت ديفوار لتعزيز سلامة وحماية السكان الإيفواريين.
 
وأعرب بهذه المناسبة عن الأمل في أن ينعم بلد كوت ديفوار العظيم وشعبه الكريم، بالرخاء الدائم والسلام والاستقرار والتسامح، وهي القيم الإنسانية التي طالما ميزت تاريخ هذا البلد الرائع.
 
كما أعرب عن تقديره لجميع عناصر التجريدة 22 للقبعات الزرق المغربية للصرامة والالتزام والانضباط الذي أبانوا عنه خلال تنفيذ مهامهم، وفقا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
 
وجرى هذا الحفل، بحضور، على الخصوص، ضباط وضباط كبار من قوات عملية الأمم المتحدة بكوت ديفوار، ومنتخبون، وممثلو السلطات الإيفوارية، وزعماء محليون، وأعضاء سفارة المغرب بكوت ديفوار، وشخصيات أخرى.

وشحت عملية الأمم المتحدة في كوت ديفوار، أمس الجمعة في دويكوي (457 كلم عن أبيدجان)، عناصر القبعات الزرق التابعين للتجريدة المغربية ال22 المنتشرة في هذا البلد في إطار بعثة الأمم المتحدة، بميدالية السلام، وذلك نظير نكران الذات والتفاني اللذين أبانوا عنهما خدمة للسلام والأمن.
 
وأعربت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في كوت ديفوار، عيشتو مانداودو، في كلمة بالمناسبة، عن فخرها بالمشاركة في حفل توزيع الميداليات، تخليدا لمساهمة أعضاء التجريدة المغربية الحالية في عملية الأمم المتحدة في كوت ديفوار.
 
وقالت  مانداودو إن "هذا اليوم اعتراف رسمي بالتضحيات الجسام للدفاع عن القيم والمثل الإنسانية العليا عبر العالم، ويشكل حدثا كبيرا سيسم إلى الأبد حياة كل جندي شارك في عمليات حفظ السلام".
 
وأضافت أن هذا التكريم الأممي هو اعتراف مزدوج بالجهود والسلوك القويم لسفراء السلام، وهو أيضا مكافأة لنكران الذات في خدمة الأمم المتحدة التي تتمثل مهمتها في تحقيق تطلعات بلد يعاني من الاضطرابات، تحت شعار "استعادة السلام".
 
وحسب المسؤولة الأممية، فإن التجريدة المغربية ال22، وعلى غرار المكونات الأخرى لعملية الأمم المتحدة بكوت ديفوار، المنتشرة منذ بداية يونيو الماضي، قد أبانت عن التزام قوي بالوفاء بجميع واجباتها من خلال المشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة العملياتية للعملية، بما في ذلك تلك المتعلقة بدعم السير الجيد للانتخابات الرئاسية.
 
وأوضحت مانداودو أن التجريدة المغربية بذلت كل ما وسعها للحفاظ على مكتسبات عملية الأمم المتحدة بالبلاد، في مجال الأمن والدعم الإنساني، وإشاعة القيم الإنسانية وحماية الساكنة.
 
وهنأت المسؤولة الاممية، نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة، جميع عناصر التجريدة المغربية "لاحترافيتهم وتضحيتهم ولجميع الجهود المبذولة لإرساء السلام والأمن في هذا البلد"، مشيدة بجاهزية جنود القوات المسلحة الملكية على مستوى قوات الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم. وأشارت إلى أن "خبرتهم تنم عن احترافية واضحة اكتسبوها عبر تجربتهم الطويلة في عمليات حفظ السلام. كما يجب التأكيد على أن المغرب مساهم كبير في ما يتعلق بالفيالق لفائدة الأمم المتحدة"، مؤكدة أن المملكة ستكون فخورة بتجريدتها لأنها مثلت القوات المسلحة الملكية أحسن تمثيل وبإخلاص، على مستوى هيئة دولية، من خلال مساهمتها في إحلال السلام والاستقرار في هذا البلد الشقيق الذي هو كوت ديفوار. 

وحثت مانداودو، بالمناسبة ذاتها، عناصر القبعات الزرق المغربية على الحفاظ على يقظتهم ومثابرتهم إلى غاية انتهاء مهمتهم وفسح المجال للتجريدة الموالية التي ستحل أولى عناصرها في 6 دجنبر المقبل.
 
من جانبه، قال الكولونيل ماجور، أحمد بوسربات، قائد التجريدة ال22 للقبعات الزرق المغربية، إن هذا الحدث يكتسي طابعا خاصا لأنه يشكل تتويجا للجهود والتضحيات في تنفيذ المسؤوليات، ولكنه أيضا يبعث على الفخر لأن الأمر يتعلق بتوشيح أممي لقوات حفظ السلام بكوت ديفوار.
 
وأضاف أنه في إطار روح هذه المثل النبيلة للسلام والتسامح، ترحب التجريدة المغربية بهذا اليوم الذي سيبقى راسخا في الذاكرة والذي سيشكل تتويجا لمساهمتها النبيلة والمتواضعة لإحلال السلام والأمن في كوت ديفوار الذي يظل بالنسبة للمغرب، بلدا شقيقا كبيرا وصديقا منذ أمد بعيد.
 
وذكر الكولونيل ماجور، بوسربات، التجريدة المغربية ال22 التي تندرج في إطار تعزيز دينامية السلام والمصالحة في منطقة كافالي الوسطى منذ ماي 2015، انخرطت بشكل تام في القيام بمهامها العملياتية منها أو الإنسانية، من خلال مواكبة متواصلة للمكونات المدنية والعسكرية والإنسانية لعملية الأمم المتحدة بكوت ديفوار لتعزيز سلامة وحماية السكان الإيفواريين.
 
وأعرب بهذه المناسبة عن الأمل في أن ينعم بلد كوت ديفوار العظيم وشعبه الكريم، بالرخاء الدائم والسلام والاستقرار والتسامح، وهي القيم الإنسانية التي طالما ميزت تاريخ هذا البلد الرائع.
 
كما أعرب عن تقديره لجميع عناصر التجريدة 22 للقبعات الزرق المغربية للصرامة والالتزام والانضباط الذي أبانوا عنه خلال تنفيذ مهامهم، وفقا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
 
وجرى هذا الحفل، بحضور، على الخصوص، ضباط وضباط كبار من قوات عملية الأمم المتحدة بكوت ديفوار، ومنتخبون، وممثلو السلطات الإيفوارية، وزعماء محليون، وأعضاء سفارة المغرب بكوت ديفوار، وشخصيات أخرى.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مجلس جهة فاس يراهن على توسيع العقار الصناعي والربط الطرقي لتجاوز صعوبات التنمية
صادق مجلس جهة فاس ـ مكناس، في دورة يوليوز التي عقدها يوم أمس الإثنين، بمقر عمالة صفرو، على مجموعة من المشاريع التي وصفها بالكبرى والتي تم تقديمها على أنها تهدف إلى تحسين مناخ الأعمال، وتوسيع العقار الصناعي، وتعزيز قابلية التشغيل لدى الشباب، بما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية الجهوية والوطنية في مجالات التنمية والاستثمار والرأسمال البشري.وترأس أشغال هذه الدورة عبد الواحد الأنصاري، رئيس مجلس الجهة، بحضور والي جهة فاس-مكناس، عامل عمالة فاس، وعامل إقليم صفرو. وخلال هذه الدورة، صادق المجلس على مشاريع لإحداث وتطوير مناطق صناعية بعدد من أقاليم الجهة، إلى جانب برامج لتحسين البنيات التحتية والربط الطرقي بالمناطق الصناعية، "قصد توفير فضاءات مؤهلة للاستثمار، وتحقيق تنمية مجالية مندمجة."كما تمت المصادقة على عدد من اتفاقيات التكوين والتأهيل المهني، أبرزها مشروع « Talent 01 » لإحداث فرص الشغل في المهن الرقمية، واتفاقيات لتطوير معهد مهن البناء والأشغال العمومية بفاس، و اتفاقية مع المدرسة الوطنية العليا للإدارة، في أفق تعزيز التكوين المتخصص وربطه بسوق الشغل.وصادق المجلس على اتفاقية تنفيذية لإنجاز مشاريع مائية تهدف إلى تعزيز الأمن المائي بالجهة، والتي تم التوقيع عليها في إطار المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة المنعقدة بطنجة، وذلك من أجل مواكبة التحديات المناخية والبيئية.كما تناولت الدورة المصادقة على مشاريع في المجال البيئي، والسياحي، والفلاحي، إلى جانب تقييم تنفيذ برنامج التنمية الجهوية، وتعديل بعض المشاريع المتعلقة بفك العزلة وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.
وطني

موسم الهجرة نحو مدن الشمال..منتجعات سياحية بجهة فاس “تفشل” في استقطاب الزوار
بمدينة فاس بدأت من جديد موجة الهجرة "الجماعية" نحو مدن الشمال، بينما تواصل المنتجعات السياحية الكثيرة بالجهة مراكمة "الفشل" في استقطاب الزوار.وتفضل عدد من الأسر في المدينة قضاء عطلة الصيف في شواطئ مدن الشمال، رغم الكلفة المادية المرتفعة بسبب موجة الغلاء، واستغلال الفرصة لرفع الأسعار، وذلك هروبا من درجة الحرارة المرتفعة. لكن أيضا بسبب غياب فضاءات ترفيهية في المنتجعات التي تزخر بها الجهة.فمنتجع سيدي احرازم يواصل التراجع في كل سنة، بسبب تدهور البنيات الأساسية، وغياب أي رؤية للتأهيل. ويواجه منتجع كل من مولاي يعقوب ومنتجع إيموزار كندر نفس الوضع. بالرغم من أن هذا الأخير يزخر بعدد من مراكز الاصطياف، ومن المركبات الصيفية التي أحدثت من قبل عدد من الجمعيات ذات الصلة بالأعمال الاجتماعية لقطاعات عمومية.وتراكم منتجعات صغيرة في كل من إقليم مولاي يعقوب وبولمان وتازة الإهمال والتجاهل، رغم المؤهلات التي تتوفر عليها. وتعتبر الكثير من الفعاليات بأن هذا الوضع يسائل وزارة السياحة، لكنه أيضا يسائل المجالس المنتخبة التي تكتفي بموقف "المتفرج" تجاه وضع هدر هذه المؤهلات وحرمان الساكنة من فضاءات ترفيه وسياحة.
وطني

مجلس المستشارين يصادق على مشروع قانون المسطرة المدنية
صادق مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء في جلسة عامة، على مشروع قانون المسطرة المدنية، وهو ما يعد استكمالا للمسار التشريعي لهذا النص القانوني الهام. وقال بلاغ لوزارة العدل بالمناسبة، إن “هذه المصادقة تأتي في إطار المسار الإصلاحي الشامل لمنظومة العدالة، الذي تقوده وزارة العدل تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويهدف إلى تحديث الإطار القانوني للإجراءات القضائية، وتبسيط المساطر، وتحقيق النجاعة القضائية، وضمان ولوج المواطنين إلى العدالة في ظروف أكثر عدلاً وشفافية”. وأضاف المصدر ذاته ”يُعدّ مشروع قانون المسطرة المدنية إحدى الركائز الأساسية في ورش تحديث الترسانة القانونية للمملكة، إلى جانب إصلاح المسطرة الجنائية، ومراجعة مدونة الأسرة، وتقنين المهن القضائية، وتفعيل التحول الرقمي للعدالة”. وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أكد في هذا الإطار أن “إصلاح المسطرة المدنية ليس مجرد تعديل قانوني، بل هو تعاقد جديد بين القضاء والمواطن، يرتكز على الثقة، والسرعة، والشفافية، في أفق عدالة ناجعة تُكرّس الحقوق وتُعلي من شأن دولة القانون”. وحسب بلاغ وزارة العدل، من المرتقب أن يُحدث هذا الإصلاح أثرًا ملموسًا في الحياة اليومية للمواطنين، من خلال تسريع وتبسيط إجراءات التقاضي، وتوفير آليات إلكترونية لتقديم الطلبات وتتبع القضايا، وتعزيز حماية الحقوق، خصوصاً لفائدة الفئات الهشة؛ كما سيمكن المهنيين من الاشتغال ضمن إطار قانوني أكثر وضوحاً ومرونة، يدعم الجودة ويُعزز الأمن القانوني. وزاد البلاغ: “تُثمن وزارة العدل روح التوافق التي طبعت مناقشة هذا المشروع داخل البرلمان، سواء في مجلس النواب أو مجلس المستشارين، كما تنوه بمساهمة مختلف الفاعلين المؤسساتيين، والمهنيين، ومكونات المجتمع المدني، الذين أغنوا النقاش بمقترحاتهم وتوصياتهم”.
وطني

بلاوي يدعو النيابات العامة إلى ترشيد الاعتقال الاحتياطي واللجوء إليه كخيار استثنائي
في توجيه جديد، دعا رئيس رئاسة النيابة العامة، هشام بلاوي، الوكلاء العامين للملك لدى محاكم الاستئناف ووكلاء الملك بالمحاكم الابتدائية، إلى ترشيد الاعتقال الاحتياطي، واستحضار الحس الإنساني عند تدبير القضايا المعروضة على أنظار النيابات العامة، وعدم اللجوء على قرار الاعتقال الاحتياطي إلا كملاذ أخير تقتضيه حماية أمن وسلامة الأفراد والمجتمع.وجاء في المذكرة الجديدة بأن تحليل إحصائيات السنوات السابقة يظهر وجود تزايد ملحوظ في عدد المعتقلين الاحتياطيين خلال مواسم العطلة الصيفية، وذلك بفعل تنامي مؤشرات الجريمة، إلى جانب ما تفرضه العطلة القضائية من تحديات على مستوى تدبير الموارد البشرية، ما يؤدي في بعض الأحيان على ارتفاع معدلات الاعتقال الاحتياطي.وأكد أن الأمر يقتضي تعبئة استباقية وتنسيقا محكما مع رئاسة المحكمة، لتفادي تراكم محتمل في عدد القضايا مع السعي إلى تصريفها داخل آجال معقولة.ودعا إلى اللجوء إلى الاعتقال الاحتياطي كخيار استثنائي واعتماد البدائل القانوني المتاحة وتفعيل العدالة التصالحية لتقليص حالات اللجوء إلى الاعتقال الاحتياطي، والرفع من مستوى اليقظة في تدبير قضايا المعتقلين الاحتياطيين خلال الفترة المقبلة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة