إقتصاد

توسيع مطار مراكش المنارة .. قيمة مضافة للدينامية التي تعرفها المدينة


كشـ24 نشر في: 13 يوليو 2017

تعرف مدينة مراكش، على غرار المدن الكبرى بالمملكة، نموا مطردا منذ سنوات، ساهم بشكل جلي في تحولها الإيجابي، إذ أصبحت تواكب المتطلبات الخاصة بالمدن الحديثة مع الحرص على المحافظة على طابعها الأصيل الذي يعكس الحضارة العريقة الضاربة في التاريخ المغربي المشرق.
 

وساهم في هذه الدينامية التي تعرفها المدينة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي خاصة، أوراش متعددة استفادت منها مدينة النخيل وجهة مراكش آسفي على العموم، مما عزز مكانتها المتميزة سواء على المستوى الوطني أو الدولي، بالاضافة الى تمكينها من بنية تحتية قوية وملائمة استطاعت من خلالها تعزيز جاذبيتها، لا سيما في مجال السياحة. وكان لمطار مراكش المنارة الدولي، الذي يعتبر أحد المعالم الكبرى بهذه الجهة، النصيب الأوفر في المسار التنموي والانتعاشة الاقتصادية التي تعرفها المنطقة، وذلك باعتباره بوابة لاستقطاب المزيد من السياح وترويج المنتجات المحلية، خاصة منتوجات الصناعة التقليدية، بالأسواق العالمية.
 

وباعتبارها أولى الوجهات السياحية بإفريقيا، وإحدى الوجهات السياحية العالمية، عملت مراكش على مواكبة التحولات التي تعرفها الأسواق المصدرة للسياح، عبر اعتماد مجموعة من المشاريع التي تم إنجازها او التي توجد في طور الإنجاز، ومن ضمنها توسيع مطار مراكش المنارة الدولي، الهادف إلى الرفع من عدد الوافدين عليه من 3 ملايين إلى تسعة ملايين زائر في السنة.
 

وفي هذا الإطار استفاد مطار مراكش المنارة من مشروع التوسعة لمواكبة النمو الذي يعرفه القطاع السياحي والنقل الجوي بجهة مراكش آسفي، والذي يهدف إلى الرفع من القدرة الاستيعابية للمطار، ليكون ركيزة للنهوض بالقطاع السياحي ودعم الاقتصاد المحلي. وفي هذا السياق، أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم 21 دجنبر 2016، على تدشين المحطة الجديدة لمطار مراكش المنارة، الدعامة الإضافية التي من شأنها تعزيز جاذبية المدينة الحمراء، وواجهة للتكنولوجيات الأكثر حداثة التي يعتمدها المغرب.
 

 ويأتي هذا المشروع الوازن، الذي تطلب استثمارا إجماليا قدره 1,22 مليار درهم، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تمكين مراكش من مطار حديث يستجيب للمعايير الدولية، وهو ما من شأنه الدفع بالنمو المتزايد لحركة المسافرين، ومصاحبة الطفرة السوسيو- اقتصادية والسياحية التي تشهدها المدينة، وتعزيز صيتها العالمي الراسخ. وهمت أشغال توسعة مطار مراكش المنارة، بناء محطة جديدة تبلغ مساحتها 57 ألف متر مربع، وتوسيع مهبط الطائرات الذي أضحى بوسعه استقبال 12 طائرة إضافية من الحجم المتوسط. حيث ستتيح هذه التوسعة رفع الطاقة السنوية للاستقبال بالمطار إلى 9 ملايين مسافر عوض 3 ملايين حاليا. وتتوفر المحطة الجديدة على تجهيزات تكنولوجية حديثة تستجيب للضوابط الدولية المعمول بها في مجال السلامة والأمن وجودة الخدمات، وعلى هندسة معمارية تتيح تثمين الفضاءات من أجل بلوغ تدبير سلس للمسافرين. كما تضم بهوا عموميا، وقاعة للإركاب، ومنطقة للتجارة المعفية من الضرائب (ديوتي فري)، ومطاعم، وقاعات خاصة توفر الراحة وفضاء للاشتغال وخدمات تكميلية لكبار الضيوف.
 

 وتشتمل المحطة الجديدة على ممرات تلسكوبية للصعود والنزول، وقاعة للوصول، ومنطقة مخصصة لتسليم الأمتعة بها ثمانية بساطات متحركة، ومكاتب للصرف، وممشى للراجلين مع مساحات خضراء، وموقف للسيارات يستوعب 1550 سيارة وفضاء للتوقف المؤقت. وتتميز المحطة الجديدة، من جهة أخرى، باحترامها للبيئة ولمبادئ الاستدامة، حيث يتم توظيف تقنيات مبتكرة لاختيار درجة الحرارة الداخلية للفضاءات، وتحديد الطاقة المخصصة للإنارة، وتجميع مياه الأمطار بغية استخدامها في ري المساحات الخضراء.

تعرف مدينة مراكش، على غرار المدن الكبرى بالمملكة، نموا مطردا منذ سنوات، ساهم بشكل جلي في تحولها الإيجابي، إذ أصبحت تواكب المتطلبات الخاصة بالمدن الحديثة مع الحرص على المحافظة على طابعها الأصيل الذي يعكس الحضارة العريقة الضاربة في التاريخ المغربي المشرق.
 

وساهم في هذه الدينامية التي تعرفها المدينة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي خاصة، أوراش متعددة استفادت منها مدينة النخيل وجهة مراكش آسفي على العموم، مما عزز مكانتها المتميزة سواء على المستوى الوطني أو الدولي، بالاضافة الى تمكينها من بنية تحتية قوية وملائمة استطاعت من خلالها تعزيز جاذبيتها، لا سيما في مجال السياحة. وكان لمطار مراكش المنارة الدولي، الذي يعتبر أحد المعالم الكبرى بهذه الجهة، النصيب الأوفر في المسار التنموي والانتعاشة الاقتصادية التي تعرفها المنطقة، وذلك باعتباره بوابة لاستقطاب المزيد من السياح وترويج المنتجات المحلية، خاصة منتوجات الصناعة التقليدية، بالأسواق العالمية.
 

وباعتبارها أولى الوجهات السياحية بإفريقيا، وإحدى الوجهات السياحية العالمية، عملت مراكش على مواكبة التحولات التي تعرفها الأسواق المصدرة للسياح، عبر اعتماد مجموعة من المشاريع التي تم إنجازها او التي توجد في طور الإنجاز، ومن ضمنها توسيع مطار مراكش المنارة الدولي، الهادف إلى الرفع من عدد الوافدين عليه من 3 ملايين إلى تسعة ملايين زائر في السنة.
 

وفي هذا الإطار استفاد مطار مراكش المنارة من مشروع التوسعة لمواكبة النمو الذي يعرفه القطاع السياحي والنقل الجوي بجهة مراكش آسفي، والذي يهدف إلى الرفع من القدرة الاستيعابية للمطار، ليكون ركيزة للنهوض بالقطاع السياحي ودعم الاقتصاد المحلي. وفي هذا السياق، أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم 21 دجنبر 2016، على تدشين المحطة الجديدة لمطار مراكش المنارة، الدعامة الإضافية التي من شأنها تعزيز جاذبية المدينة الحمراء، وواجهة للتكنولوجيات الأكثر حداثة التي يعتمدها المغرب.
 

 ويأتي هذا المشروع الوازن، الذي تطلب استثمارا إجماليا قدره 1,22 مليار درهم، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تمكين مراكش من مطار حديث يستجيب للمعايير الدولية، وهو ما من شأنه الدفع بالنمو المتزايد لحركة المسافرين، ومصاحبة الطفرة السوسيو- اقتصادية والسياحية التي تشهدها المدينة، وتعزيز صيتها العالمي الراسخ. وهمت أشغال توسعة مطار مراكش المنارة، بناء محطة جديدة تبلغ مساحتها 57 ألف متر مربع، وتوسيع مهبط الطائرات الذي أضحى بوسعه استقبال 12 طائرة إضافية من الحجم المتوسط. حيث ستتيح هذه التوسعة رفع الطاقة السنوية للاستقبال بالمطار إلى 9 ملايين مسافر عوض 3 ملايين حاليا. وتتوفر المحطة الجديدة على تجهيزات تكنولوجية حديثة تستجيب للضوابط الدولية المعمول بها في مجال السلامة والأمن وجودة الخدمات، وعلى هندسة معمارية تتيح تثمين الفضاءات من أجل بلوغ تدبير سلس للمسافرين. كما تضم بهوا عموميا، وقاعة للإركاب، ومنطقة للتجارة المعفية من الضرائب (ديوتي فري)، ومطاعم، وقاعات خاصة توفر الراحة وفضاء للاشتغال وخدمات تكميلية لكبار الضيوف.
 

 وتشتمل المحطة الجديدة على ممرات تلسكوبية للصعود والنزول، وقاعة للوصول، ومنطقة مخصصة لتسليم الأمتعة بها ثمانية بساطات متحركة، ومكاتب للصرف، وممشى للراجلين مع مساحات خضراء، وموقف للسيارات يستوعب 1550 سيارة وفضاء للتوقف المؤقت. وتتميز المحطة الجديدة، من جهة أخرى، باحترامها للبيئة ولمبادئ الاستدامة، حيث يتم توظيف تقنيات مبتكرة لاختيار درجة الحرارة الداخلية للفضاءات، وتحديد الطاقة المخصصة للإنارة، وتجميع مياه الأمطار بغية استخدامها في ري المساحات الخضراء.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ارتفاع ميزانية التجهيز والماء من 40 إلى 70 مليار درهم
شدد نزار بركة، وزير التجهيز والماء والأمين العام لحزب الاستقلال، أن المغرب يعيش اليوم على وقع نهضة اقتصادية وتنموية كبرى تستدعي تعبئة الكفاءات الوطنية، وعلى رأسها المهندسون، من أجل إنجاح الأوراش والمشاريع الكبرى التي تعرفها البلاد. وأوضح بركة، خلال كلمته في الملتقى الجهوي لرابطة المهندسين الاستقلاليين بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، المنعقد تحت شعار "المهندس المغربي فاعل أساسي في أوراش التنمية الوطنية"، أن هذه المشاريع تأتي في إطار التوجيهات الملكية المتعلقة بتعزيز البنية التحتية، وضمان الأمن المائي والطاقي، ومواكبة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي. وأضاف المسؤول الحكومي أن الدينامية الجديدة التي يعرفها الاستثمار العمومي، مشيرا إلى ارتفاع ميزانية التجهيز والماء من 40 مليار درهم سنة 2022 إلى 70 مليار درهم مرتقبة سنة 2025، معتبرا أن هذا التطور يعكس الإرادة الحكومية في تسريع وتيرة التنمية. وتابع الوزير أن هذه الاستثمارات لا تشمل فقط الموارد العمومية، بل تشمل أيضا مساهمات الجهات، والقطاع الخاص، فضلا عن الشراكات الدولية واستثمارات صناديق التقاعد على المديين المتوسط والبعيد. وذكر بركة عند المشاريع المنجزة والمبرمجة في قطاع الماء، لاسيما فيما يتعلق ببناء السدود، ومحطات تحلية المياه، والمنشآت الخاصة بتحويل الموارد المائية بين الأحواض. وحذر من التهديدات التي تفرضها الظواهر المناخية القصوى، ما يحتم تبني سياسات مائية جديدة تقوم على تنمية الموارد غير الاعتيادية، وترسيخ التضامن بين الأقاليم والمدن لتحقيق العدالة المجالية في توزيع المياه. وفي الشق المتعلق بالبنية التحتية، أبرز بركة أهمية تعزيز استدامة شبكة الطرق، مشيرا إلى أن وزارته خصصت 45% من ميزانية الطرق لأعمال الصيانة، في إطار سياسة تهدف إلى تدبير أفضل للموارد وضمان استمرارية الخدمات.
إقتصاد

رسميا.. شركة “Xlinks” تسحب مشروع الكابل البحري بين المغرب وإنجلترا
سحبت شركة "Xlinks" رسميًا طلبها للحصول على تراخيص مشروع الطاقة المتجددة الذي تبلغ قيمته 25 مليار جنيه إسترليني ، والذي يهدف إلى توفير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من المغرب إلى المملكة المتحدة عبر كابل بحري بطول 4000 كيلومتر. وفي مراسلة موجهة إلى مفتشية التخطيط في المملكة المتحدة في الأول من يوليوز، ذكرت الشركة أنها "تسحب رسميًا الطلب المقدم في نونبر 2024، والذي تم قبوله للنظر فيه في دجنبر 2024". ويأتي هذا القرار عقب إعلانٍ صدر مؤخرًا عن وزارة أمن الطاقة في المملكة المتحدة (DESNZ)، والتي أشارت فيه إلى أنها لم تعد تدرس آلية عقود الفروقات (CfD) المُتفاوض عليها للمشروع. وكانت هذه الآلية ستضمن حدًا أدنى لسعر الكهرباء المستوردة عبر الكابل بين المغرب والمملكة المتحدة . وأوضحت شركة إكسلينكس أنه في ظل التغييرات الحالية، لا ترى الشركة إمكانية لمواصلة المراجعة في هذه المرحلة. وفي الأسبوع الماضي، أعرب رئيس الشركة، ديف لويس، عن دهشته وخيبة أمله العميقة من قرار الحكومة بالتخلي عن المشروع. وتوقعت الشركة هذا التغيير في موقف الحكومة. ففي ماي الماضي، طلبت تعليقًا مؤقتًا لطلبها الحصول على أمر موافقة التطوير (DCO)، وهي خطوة حاسمة لمشاريع البنية التحتية الكبرى، ريثما تتضح إجراءات الحصول على أمر موافقة التطوير. كما أعربت شركة إكسلينكس عن إحباطها بسبب التأخير في الحصول على دعم الحكومة البريطانية وحذرت من أنها قد تنقل المبادرة إلى دولة أخرى. ويهدف مشروع الطاقة المغربي البريطاني إلى توفير 3.6 جيجاواط من الطاقة النظيفة القابلة للتوزيع من محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المغرب. وسيُخفّض هذا المشروع انبعاثات الكربون في المملكة المتحدة بنسبة 10%، ويُخفّض أسعار الكهرباء بالجملة بنسبة 9.3%.
إقتصاد

روسيا تراهن على سواحل المغرب لضمان أمنها الغذائي البحري
أكدت الوكالة الفدرالية الروسية للصيد البحري “روسريبولوفستفو” أن ظروف الصيد في المناطق الاقتصادية الخالصة للمملكة المغربية، إلى جانب الجمهورية الإسلامية الموريتانية، مواتية بالنسبة لأسطول الصيد الروسي، الذي يمكنه الاعتماد على هذه الظروف الملائمة في المستقبل القريب، حسب ما أفاد به بيان للوكالة الروسية سالفة الذكر. وأكد إيليا شستاكوف، رئيس “روسريبولوفستفو”، خلال اجتماع خُصص لاستعراض النتائج الأولية التي توصل إليها علماء معهد بحوث مصايد الأسماك وعلوم المحيطات في إطار مشروع “البعثة الإفريقية الكبرى”، الذي يهدف إلى دراسة وتقييم مخزونات الموارد البحرية في المناطق الاقتصادية الخالصة لعدة دول إفريقية، أن “جميع الأبحاث والدراسات البحرية تُجرى وفقًا لمنهجيات علمية حديثة ومعترف بها دوليًا”. وتوقع المسؤول الروسي ذاته “استقرار ظروف الصيد بالنسبة للأسطول الروسي في سواحل المغرب وموريتانيا، حيث تم تسجيل تحسن في مخزون سمك ‘الماكريل الأطلسي’، الذي يُعد أحد أكثر الأنواع البحرية طلبًا”، مبرزًا أن “الصيد المشترك للموارد البيولوجية السطحية والقاعية في مناطق غينيا بيساو وجمهورية غينيا قد يُشكّل هو الآخر فرصة مهمة للصيادين الروس”. وأشارت الوكالة الروسية ذاتها إلى استكمال أعمال التقييم والدراسة بشكل كامل داخل المناطق الاقتصادية الخالصة لست دول إفريقية، وهي: المغرب، وموريتانيا، وغينيا بيساو، وجمهورية غينيا، إلى جانب كل من موزمبيق وجمهورية سيراليون، مؤكدة تجميع بيانات فريدة حول بيولوجيا الموارد البيولوجية المائية السطحية والقاعية في هذه المناطق، ما سيمكن من إعداد توصيات للدول الساحلية بهدف تحسين قطاع الصيد البحري وضمان الاستخدام المستدام طويل الأمد للموارد البحرية. ويُعد مشروع “البعثة الإفريقية الكبرى”، الذي أطلقته موسكو لدراسة الموارد البيولوجية المائية في 19 دولة على الساحل الغربي لإفريقيا، والممتد من غشت من العام 2024 إلى غاية سنة 2026، واحدًا من أكبر المشاريع العلمية الدولية التي تُشرف عليها الوكالة الفدرالية للصيد البحري، بقرار صادر عن الحكومة الروسية في يونيو من العام الماضي، وتوجيه من ا عنوان قصير جذاب لكرملين.
إقتصاد

افتتاح خط جوي جديد يربط الصويرة ببرشلونة
حطت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإسبانية "Vueling"، الخميس بمطار الصويرة موكادور الدولي، إيذانا بافتتاح خط جوي جديد يربط بين برشلونة ومدينة الرياح. وبهذه المناسبة، أقيم حفل داخل المطار بحضور العديد من المسؤولين والفاعلين السياحيين وممثلي شركة الخطوط الجوية، للاحتفال بتدشين هذا الخط الجوي الجديد الذي يؤكد جاذبية مدينة الرياح بالأسواق العالمية للسفر. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد مدير مطار الصويرة موكادور، عبد المنعم أوتول، بتدشين هذا الخط الجوي الذي تؤمنه شركة الطيران " "Vueling" والذي يربط لأول مرة الصويرة بمدينة برشلونة الإسبانية، بمعدل رحلتين في الأسبوع، مبرزا أن هذا الربط الجديد يعد إضافة نوعية إل العرض الجوي للمطار الذي يشهد دينامية متزايدة خلال السنوات الأخيرة. وأشار إلى أن عدد المسافرين الذين تنقلوا عبر مطار الصويرة سجل خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية، ارتفاعا ملحوظا بنسبة 28 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وعلى مستوى الربط الجوي، ذكر أوتول، بأن مطار الصويرة موكادور يرتبط حاليا بحوالي عشر وجهات دولية، معظمها نحو القارة الأوروبية، إلى جانب الخط الجوي الداخلي الذي يربط الصويرة بالعاصمة الرباط، مضيفا أنه من المتوقع أن تعرف حركة النقل الجوي بالمطار نشاطا متزايدا خلال الموسم الصيفي مع إطلاق خطوط جوية جديدة ستربط المطار بكل من مدينتي نانت الفرنسية وإشبيلية الإسبانية. من جانبه، أكد رئيس المجلس الإقليمي للسياحة، رضوان خان، أن هذا الخط الجوي الجديد سيضفي دينامية جديدة على قطاع السياحة الداخلية، منوها بالولوج المباشر للسياح القادمين من إسبانيا وأسواق أوربية أخرى متصلة عبر برشلونة. وأضاف أن افتتاح هذا الخط سيعزز جاذبية وجهة الصويرة ويدعم الجهود المبذولة من قبل الفاعلين المحليين في مجال الترويج السياحي، مشيدا في هذا الصدد، بدعم الشركاء وضمنهم المكتب الوطني المغربي للسياحة والذي "عمل بنشاط على تعزيز الربط الجوي للمدينة وإبرازها بالأسواق العالمية". من جهتهم، عبر العديد من المسافرين عن ارتياحهم بافتتاح هذا الخط الجديد المباشر، مبرزين مساهمة هذا الخط في ربح الوقت وتوفير الراحة للمسافرين. ويندرج هذا الخط الجوي الجديد ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الوصول إلى الصويرة، المدينة المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو والتي تواصل تعزيز إشعاعها الدولي.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة