

إقتصاد
توسيع مطار مراكش المنارة .. قيمة مضافة للدينامية التي تعرفها المدينة
تعرف مدينة مراكش، على غرار المدن الكبرى بالمملكة، نموا مطردا منذ سنوات، ساهم بشكل جلي في تحولها الإيجابي، إذ أصبحت تواكب المتطلبات الخاصة بالمدن الحديثة مع الحرص على المحافظة على طابعها الأصيل الذي يعكس الحضارة العريقة الضاربة في التاريخ المغربي المشرق.
وساهم في هذه الدينامية التي تعرفها المدينة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي خاصة، أوراش متعددة استفادت منها مدينة النخيل وجهة مراكش آسفي على العموم، مما عزز مكانتها المتميزة سواء على المستوى الوطني أو الدولي، بالاضافة الى تمكينها من بنية تحتية قوية وملائمة استطاعت من خلالها تعزيز جاذبيتها، لا سيما في مجال السياحة. وكان لمطار مراكش المنارة الدولي، الذي يعتبر أحد المعالم الكبرى بهذه الجهة، النصيب الأوفر في المسار التنموي والانتعاشة الاقتصادية التي تعرفها المنطقة، وذلك باعتباره بوابة لاستقطاب المزيد من السياح وترويج المنتجات المحلية، خاصة منتوجات الصناعة التقليدية، بالأسواق العالمية.
وباعتبارها أولى الوجهات السياحية بإفريقيا، وإحدى الوجهات السياحية العالمية، عملت مراكش على مواكبة التحولات التي تعرفها الأسواق المصدرة للسياح، عبر اعتماد مجموعة من المشاريع التي تم إنجازها او التي توجد في طور الإنجاز، ومن ضمنها توسيع مطار مراكش المنارة الدولي، الهادف إلى الرفع من عدد الوافدين عليه من 3 ملايين إلى تسعة ملايين زائر في السنة.
وفي هذا الإطار استفاد مطار مراكش المنارة من مشروع التوسعة لمواكبة النمو الذي يعرفه القطاع السياحي والنقل الجوي بجهة مراكش آسفي، والذي يهدف إلى الرفع من القدرة الاستيعابية للمطار، ليكون ركيزة للنهوض بالقطاع السياحي ودعم الاقتصاد المحلي. وفي هذا السياق، أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم 21 دجنبر 2016، على تدشين المحطة الجديدة لمطار مراكش المنارة، الدعامة الإضافية التي من شأنها تعزيز جاذبية المدينة الحمراء، وواجهة للتكنولوجيات الأكثر حداثة التي يعتمدها المغرب.
ويأتي هذا المشروع الوازن، الذي تطلب استثمارا إجماليا قدره 1,22 مليار درهم، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تمكين مراكش من مطار حديث يستجيب للمعايير الدولية، وهو ما من شأنه الدفع بالنمو المتزايد لحركة المسافرين، ومصاحبة الطفرة السوسيو- اقتصادية والسياحية التي تشهدها المدينة، وتعزيز صيتها العالمي الراسخ. وهمت أشغال توسعة مطار مراكش المنارة، بناء محطة جديدة تبلغ مساحتها 57 ألف متر مربع، وتوسيع مهبط الطائرات الذي أضحى بوسعه استقبال 12 طائرة إضافية من الحجم المتوسط. حيث ستتيح هذه التوسعة رفع الطاقة السنوية للاستقبال بالمطار إلى 9 ملايين مسافر عوض 3 ملايين حاليا. وتتوفر المحطة الجديدة على تجهيزات تكنولوجية حديثة تستجيب للضوابط الدولية المعمول بها في مجال السلامة والأمن وجودة الخدمات، وعلى هندسة معمارية تتيح تثمين الفضاءات من أجل بلوغ تدبير سلس للمسافرين. كما تضم بهوا عموميا، وقاعة للإركاب، ومنطقة للتجارة المعفية من الضرائب (ديوتي فري)، ومطاعم، وقاعات خاصة توفر الراحة وفضاء للاشتغال وخدمات تكميلية لكبار الضيوف.
وتشتمل المحطة الجديدة على ممرات تلسكوبية للصعود والنزول، وقاعة للوصول، ومنطقة مخصصة لتسليم الأمتعة بها ثمانية بساطات متحركة، ومكاتب للصرف، وممشى للراجلين مع مساحات خضراء، وموقف للسيارات يستوعب 1550 سيارة وفضاء للتوقف المؤقت. وتتميز المحطة الجديدة، من جهة أخرى، باحترامها للبيئة ولمبادئ الاستدامة، حيث يتم توظيف تقنيات مبتكرة لاختيار درجة الحرارة الداخلية للفضاءات، وتحديد الطاقة المخصصة للإنارة، وتجميع مياه الأمطار بغية استخدامها في ري المساحات الخضراء.
تعرف مدينة مراكش، على غرار المدن الكبرى بالمملكة، نموا مطردا منذ سنوات، ساهم بشكل جلي في تحولها الإيجابي، إذ أصبحت تواكب المتطلبات الخاصة بالمدن الحديثة مع الحرص على المحافظة على طابعها الأصيل الذي يعكس الحضارة العريقة الضاربة في التاريخ المغربي المشرق.
وساهم في هذه الدينامية التي تعرفها المدينة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي خاصة، أوراش متعددة استفادت منها مدينة النخيل وجهة مراكش آسفي على العموم، مما عزز مكانتها المتميزة سواء على المستوى الوطني أو الدولي، بالاضافة الى تمكينها من بنية تحتية قوية وملائمة استطاعت من خلالها تعزيز جاذبيتها، لا سيما في مجال السياحة. وكان لمطار مراكش المنارة الدولي، الذي يعتبر أحد المعالم الكبرى بهذه الجهة، النصيب الأوفر في المسار التنموي والانتعاشة الاقتصادية التي تعرفها المنطقة، وذلك باعتباره بوابة لاستقطاب المزيد من السياح وترويج المنتجات المحلية، خاصة منتوجات الصناعة التقليدية، بالأسواق العالمية.
وباعتبارها أولى الوجهات السياحية بإفريقيا، وإحدى الوجهات السياحية العالمية، عملت مراكش على مواكبة التحولات التي تعرفها الأسواق المصدرة للسياح، عبر اعتماد مجموعة من المشاريع التي تم إنجازها او التي توجد في طور الإنجاز، ومن ضمنها توسيع مطار مراكش المنارة الدولي، الهادف إلى الرفع من عدد الوافدين عليه من 3 ملايين إلى تسعة ملايين زائر في السنة.
وفي هذا الإطار استفاد مطار مراكش المنارة من مشروع التوسعة لمواكبة النمو الذي يعرفه القطاع السياحي والنقل الجوي بجهة مراكش آسفي، والذي يهدف إلى الرفع من القدرة الاستيعابية للمطار، ليكون ركيزة للنهوض بالقطاع السياحي ودعم الاقتصاد المحلي. وفي هذا السياق، أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم 21 دجنبر 2016، على تدشين المحطة الجديدة لمطار مراكش المنارة، الدعامة الإضافية التي من شأنها تعزيز جاذبية المدينة الحمراء، وواجهة للتكنولوجيات الأكثر حداثة التي يعتمدها المغرب.
ويأتي هذا المشروع الوازن، الذي تطلب استثمارا إجماليا قدره 1,22 مليار درهم، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تمكين مراكش من مطار حديث يستجيب للمعايير الدولية، وهو ما من شأنه الدفع بالنمو المتزايد لحركة المسافرين، ومصاحبة الطفرة السوسيو- اقتصادية والسياحية التي تشهدها المدينة، وتعزيز صيتها العالمي الراسخ. وهمت أشغال توسعة مطار مراكش المنارة، بناء محطة جديدة تبلغ مساحتها 57 ألف متر مربع، وتوسيع مهبط الطائرات الذي أضحى بوسعه استقبال 12 طائرة إضافية من الحجم المتوسط. حيث ستتيح هذه التوسعة رفع الطاقة السنوية للاستقبال بالمطار إلى 9 ملايين مسافر عوض 3 ملايين حاليا. وتتوفر المحطة الجديدة على تجهيزات تكنولوجية حديثة تستجيب للضوابط الدولية المعمول بها في مجال السلامة والأمن وجودة الخدمات، وعلى هندسة معمارية تتيح تثمين الفضاءات من أجل بلوغ تدبير سلس للمسافرين. كما تضم بهوا عموميا، وقاعة للإركاب، ومنطقة للتجارة المعفية من الضرائب (ديوتي فري)، ومطاعم، وقاعات خاصة توفر الراحة وفضاء للاشتغال وخدمات تكميلية لكبار الضيوف.
وتشتمل المحطة الجديدة على ممرات تلسكوبية للصعود والنزول، وقاعة للوصول، ومنطقة مخصصة لتسليم الأمتعة بها ثمانية بساطات متحركة، ومكاتب للصرف، وممشى للراجلين مع مساحات خضراء، وموقف للسيارات يستوعب 1550 سيارة وفضاء للتوقف المؤقت. وتتميز المحطة الجديدة، من جهة أخرى، باحترامها للبيئة ولمبادئ الاستدامة، حيث يتم توظيف تقنيات مبتكرة لاختيار درجة الحرارة الداخلية للفضاءات، وتحديد الطاقة المخصصة للإنارة، وتجميع مياه الأمطار بغية استخدامها في ري المساحات الخضراء.
ملصقات
إقتصاد

إقتصاد

إقتصاد

إقتصاد

