مجتمع

تورط أكثر من 30 رئيس جماعة في فضائح خطيرة


كشـ24 نشر في: 24 ديسمبر 2024

كشفت أبحاث وتحقيقات يجريها قضاة المجلس الأعلى للحسابات قبل حلول السنة الجديدة، ومفتشو المفتشية العامة للإدارة الترابية، تورط أكثر من 30 رئيس جماعة في فضائح خطيرة، لها علاقة بقطاع التعمير.

ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن تنامي الخروقات المكتشفة داخل دهاليز وأرشيف المكاتب التقنية بالجماعات المحلية، حرك وزارة الداخلية، التي دعت إلى إحصاء شامل للأراضي الخاضعة للرسم على الأراضي الحضرية غير المبنية، ردا على الجماعات التي لا تقوم بإجراء الإحصاء نفسه على الوعاءات العقارية الحضرية غير المبنية سنويا، ولا تقوم بتحصيل الرسم، إلا عند تقديم طلبات الحصول على تراخيص البناء من قبل الملزمين، وهو ما يخالف المادة 49 من القانون رقم 47.06، المتعلق بجبايات الجماعات المحلية.

وأضافت "الصباح" أن التحقيقات التي تباشر على أعلى مستوى في الجماعات الحضرية الكبرى، سجلت عدم تفعيل المؤسسات المنتخبة لحق الاطلاع لدى الأجهزة العمومية المنصوص عليه في المادة 151 من القانون سالف الذكر، ومطالبة مصالح المحافظات العقارية بمدها بالمعلومات حول مالكي الأراضي، الذين لم يقوموا بإيداع تصريحاتهم بشأن الأراضي الحضرية، غير المبنية التي يملكونها.

وأوضح المصدر ذاته، أن أكثر من 40 جماعة، لم تقم بفرض الرسم على الأراضي موضوع رخص التجزئات، بعد انقضاء الآجال المحددة في ثلاث سنوات، تحتسب من فاتح يناير من السنة التي تلت الحصول على الإذن في القيام بالتجزئة، دون أن يكون المجزئ قد أنجز أشغال تجهيزها، وخلافا لما يقتضيه القانون، ودون الحصول على شهادة التسلم المؤقت.

وكشفت التحقيقات، وفق «الصباح»، عدم احتساب بعض الرؤساء، لأسباب غير مفهومة، تكلفة أعمال شبكة الاتصالات في التكلفة الإجمالية التقديرية لأشغال التجهيزات، وهو ما تبين من خلال فحص تصاريح الملزمين بالرسم على عمليات تجزئة الأراضي، كما تقتضي بذلك أحكام المادتين 60 و62 من القانون 47.06، المتعلق بجبايات الجماعات المحلية.

ويستفاد من بيان الملزمين، بأن كلفة التجهيز حسب المتر في بعض الجماعات، تتراوح ما بين 99 درهما و300 درهم، في غياب مراقبة الإقرارات المقدمة، من قبل المجزئين المنصوص عليها في المادة 149 من القانون نفسه، ودون توفر الجماعات المتواطئة في الفساد، على مرجع لتكاليف تجهيز التجزئات الذي يمكن وضعه، انطلاقا من العناصر المتوفرة لدى المصالح التقنية، بخصوص التكاليف المختلفة لأشغال إنجاز الطرق والإنارة العمومية وشبكات التطهير السائل والماء الصالح للشرب، الأمر الذي قد يحول دون تصفية مبلغ الرسم على عمليات تجزئة الأراضي، على أساس التكلفة الحقيقية لتجهيز التجزئات، أو مراجعة الإقرارات المتعلقة بالرسم ذاته عند الاقتضاء.

وتقوم مصالح التعمير في العديد من الجماعات، بتصفية الرسم المفروض على شغل الأملاك الجماعية العامة مؤقتا، لأغراض ترتبط بالبناء عن طريق احتساب مساحة جزافية، بصرف النظر عن طول البقعة المراد بناؤها، وهو ما يخالف القانون.

المصدر: الصباح

كشفت أبحاث وتحقيقات يجريها قضاة المجلس الأعلى للحسابات قبل حلول السنة الجديدة، ومفتشو المفتشية العامة للإدارة الترابية، تورط أكثر من 30 رئيس جماعة في فضائح خطيرة، لها علاقة بقطاع التعمير.

ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن تنامي الخروقات المكتشفة داخل دهاليز وأرشيف المكاتب التقنية بالجماعات المحلية، حرك وزارة الداخلية، التي دعت إلى إحصاء شامل للأراضي الخاضعة للرسم على الأراضي الحضرية غير المبنية، ردا على الجماعات التي لا تقوم بإجراء الإحصاء نفسه على الوعاءات العقارية الحضرية غير المبنية سنويا، ولا تقوم بتحصيل الرسم، إلا عند تقديم طلبات الحصول على تراخيص البناء من قبل الملزمين، وهو ما يخالف المادة 49 من القانون رقم 47.06، المتعلق بجبايات الجماعات المحلية.

وأضافت "الصباح" أن التحقيقات التي تباشر على أعلى مستوى في الجماعات الحضرية الكبرى، سجلت عدم تفعيل المؤسسات المنتخبة لحق الاطلاع لدى الأجهزة العمومية المنصوص عليه في المادة 151 من القانون سالف الذكر، ومطالبة مصالح المحافظات العقارية بمدها بالمعلومات حول مالكي الأراضي، الذين لم يقوموا بإيداع تصريحاتهم بشأن الأراضي الحضرية، غير المبنية التي يملكونها.

وأوضح المصدر ذاته، أن أكثر من 40 جماعة، لم تقم بفرض الرسم على الأراضي موضوع رخص التجزئات، بعد انقضاء الآجال المحددة في ثلاث سنوات، تحتسب من فاتح يناير من السنة التي تلت الحصول على الإذن في القيام بالتجزئة، دون أن يكون المجزئ قد أنجز أشغال تجهيزها، وخلافا لما يقتضيه القانون، ودون الحصول على شهادة التسلم المؤقت.

وكشفت التحقيقات، وفق «الصباح»، عدم احتساب بعض الرؤساء، لأسباب غير مفهومة، تكلفة أعمال شبكة الاتصالات في التكلفة الإجمالية التقديرية لأشغال التجهيزات، وهو ما تبين من خلال فحص تصاريح الملزمين بالرسم على عمليات تجزئة الأراضي، كما تقتضي بذلك أحكام المادتين 60 و62 من القانون 47.06، المتعلق بجبايات الجماعات المحلية.

ويستفاد من بيان الملزمين، بأن كلفة التجهيز حسب المتر في بعض الجماعات، تتراوح ما بين 99 درهما و300 درهم، في غياب مراقبة الإقرارات المقدمة، من قبل المجزئين المنصوص عليها في المادة 149 من القانون نفسه، ودون توفر الجماعات المتواطئة في الفساد، على مرجع لتكاليف تجهيز التجزئات الذي يمكن وضعه، انطلاقا من العناصر المتوفرة لدى المصالح التقنية، بخصوص التكاليف المختلفة لأشغال إنجاز الطرق والإنارة العمومية وشبكات التطهير السائل والماء الصالح للشرب، الأمر الذي قد يحول دون تصفية مبلغ الرسم على عمليات تجزئة الأراضي، على أساس التكلفة الحقيقية لتجهيز التجزئات، أو مراجعة الإقرارات المتعلقة بالرسم ذاته عند الاقتضاء.

وتقوم مصالح التعمير في العديد من الجماعات، بتصفية الرسم المفروض على شغل الأملاك الجماعية العامة مؤقتا، لأغراض ترتبط بالبناء عن طريق احتساب مساحة جزافية، بصرف النظر عن طول البقعة المراد بناؤها، وهو ما يخالف القانون.

المصدر: الصباح



اقرأ أيضاً
حقوقي لكش24: الهجرة غير الشرعية أزمة مركبة تستوجب تدخلا شاملا
اعتبر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تعد من أبرز التحديات التي تؤرق المجتمعات، إذ لم تعد حكرا على دول معينة، بل باتت معضلة تعاني منها مختلف دول العالم، موضحا أن هذه الظاهرة تتشابك فيها عوامل اقتصادية واجتماعية وديمغرافية، لكنها في جوهرها تعبير عن رغبة شريحة واسعة من الشباب في البحث عن فرص عيش أفضل. وسجل شتور في تصريحه لموقع كشـ24، أن شعور الغيرة لدى بعض الأسر والشباب تجاه أقرانهم العائدين من تجارب هجرة ناجحة، خاصة حين تترجم تلك النجاحات إلى تحسن مادي واجتماعي ظاهر، يذكي لديهم الرغبة في خوض التجربة ذاتها، حتى وإن كانت عبر طرق غير شرعية ومحفوفة بالمخاطر. وأضاف المتحدث ذاته، أن الدور المنوط بالحكومة اليوم يجب أن يتجاوز منطق التحذير والتوعية فقط، إلى بلورة سياسات عملية موجهة تستهدف فئة الشباب والمناطق الهشة، من خلال تعزيز برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وتوسيع قاعدة المستفيدين من مبادرات التمويل الصغرى، بما من شأنه أن يحصن الأسر الفقيرة من الوقوع فريسة لوهم الهجرة الذي يسوقه سماسرة الاتجار بالبشر، ممن يستغلون هشاشة الشباب واندفاعهم، ويقدمون لهم الوهم على أنه خلاص. وأكد مصرحنا، أن جشع شبكات تهريب البشر هو في حد ذاته محفز قوي لاستمرار الظاهرة، ما يستوجب، حسب قوله، مواجهة متعددة الأبعاد، تشمل إلى جانب التوعية، إجراءات تهدف إلى إعادة بناء الثقة بين الشباب ووطنهم، وتغذية روح الانتماء، وغرس قيم المواطنة الحقيقية، وتحفيزهم على التمسك ببلدهم، وعدم التفريط فيه مهما كانت الإغراءات أو الإكراهات. وختم شتور تصريحه بدعوة كافة الفاعلين، من أحزاب سياسية، ومؤسسات تعليمية، وإعلام، ومجتمع مدني، إلى تحمل مسؤولياتهم الجماعية في مواجهة هذه الظاهرة، عبر تحليل أسبابها العميقة، وتفكيك خطابها الزائف، واستشراف آثارها على المدى المتوسط والبعيد، بما يضمن مقاربة واقعية ومنصفة لملف الهجرة غير النظامية.
مجتمع

الامن ينهي نشاط سارق دراجات نارية بمراكش
تمكنت عناصر الدائرة 20 بعد منتصف ليلة امس الاربعاء 2 يوليو مدعومة من طرف طاقم مجموعة التدخلات من ايقاف شاب من ذوي السوابق على مستوى شارع الحجاز بحي المحاميد. وحسب مصدر أمني لـ كشـ24 فإن الموقوف ينشط في مجال سرقة الدراجات النارية على مستوى احياء المحاميد، و قد جاء ايقافه بعد عملية ترصد و استثمار لمجموعة من المعطيات بعد تحريات امنية مكثفة. ووفق المصادر ذاتها العملية الامنية مكنت من استعادة دراجتين ناريتين كما تمت احالة المعني بالامر على الشرطة القضائية بناءً على تعليمات النيابة العامة في انتظار انطلاق محاكمته.
مجتمع

شاب يعتصم فوق خزان مائي ببني ملال للمطالبة بفتح تحقيق في قضية وفاة والده
اهتمام كبير للرأي العام المحلي بمدينة بني ملال بالشاب الذي قرر، في خطوة غريبة، تنفيذ اعتصام مفتوح مع التهديد بالانتحار، فوق خزان مائي معروف بالمدينة، للمطالبة بفتح تحقيق في ملابسات وفاة والده.ويقول هذا الشاب، وهو في عقده الرابع، بأن والده المتقاعد تعرض لجريمة قتل، وتم تخريب ممتلكاته البنكية والإدارية وسرقة منزله والاستحواذ عليه.وقرر بعد احتجاجات سابقة أن يصعد إلى أعلى هذا الخزان المائي، منذ حوالي عشرة أيام، حيث دخل في اعتصام مفتوح بدون ماء ولا طعام، وهو ما يهدد حياته، خاصة في ظل الحرارة المرتفعة، تشير فعاليات محلية.ولم تنجح مساعي بذلت من أجل إقناعه بوقف احتجاجه الذي يهدد حياته، حيث رفض وقف "معركته" إلا بعد فتح تحقيق في قضية وفاة والده والتي يظهر بأن لها علاقة بخلافات حول الإرث. واستغربت الفعاليات المحلية تجاهل السلطات لقضية هذا الشاب، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة بالمنطقة.
مجتمع

نقابة عمال النظافة بفاس الجماعة تقدم وعودا فضفاضة والمدينة تعيش كارثة أزبال
انتقد ادريس أبلهاض، الكاتب الإقليمي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بفاس، الوعود التي قدمها عمدة المدينة بخصوص تنفيذ دفتر التحملات الجديد، وعدم ربطها بتواريخ محددة، خاصة وأن المرحلة الانتقالية المرتبطة بتنزيل الصفقة الجديدة قد انتهت عمليا. وقال إن المدينة تعاني من كارثة أزبال بسبب عدم توفير الأسطول والآليات، وعدم تحفيز العمال. وأشارت النقابة، في بيان لها، بأنه تم الوقوف على غياب أي إجراءات عملية وجدية لتحسين أوضاع الشغيلة، سواء على المستوى المادي عبر توقيع اتفاقية اجتماعية، أو على المستوى المهني من خلال توفير آليات وظروف عمل لائقة. وروجت شركةSOS لدخول أسطول جديد، وذكرت النقابة بأنها التزمت بشكل ملحوظ بتوفير غالبية الآليات والمعدات المنصوص عليها في دفتر التحملات. بالمقابل، سُجلت خروقات واضحة بشركة ميكومار، حيث لا زال العمال يعانون من تأخر في صرف الأجور، وغياب أدوات العمل الأساسية، وعدم توفير المعدات والآليات كما ينص على ذلك دفتر التحملات. وسجل أبلهاض بأنه كان الأمل أن تتحسن أوضاع الأجراء في عهد المجلس الحالي، وفي ظل قدوم شركات جديدة للتدبير المفوض للقطاع، لكن الوضع الحالي حطم أفق الانتظار. ولم يتغير من الوضع سوى أسماء الشركات
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة