دولي

توجيه تهم لزوجة ساركوزي ووضعها تحت المراقبة


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 10 يوليو 2024

وجّه القضاء الفرنسي إلى كارلا بروني-ساركوزي، زوجة الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، في ختام جلسة استجواب الثلاثاء تهماً تتعلق بقضية التمويل الليبي للحملة الانتخابية لزوجها في 2007، وأمر بوضعها تحت المراقبة، بحسب ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس.

وقال المصدر طالباً عدم نشر اسمه إنّ المغنية وعارضة الازياء السابقة (56 عاماً) مثُلت أمام قاضيي تحقيق ماليّين استجوباها طوال ساعتين وقرّرا في نهاية الجلسة توجيه تهم عدّة إليها، من بينها إخفاء أدلّة والاشتراك في عصبة أشرار بقصد ارتكاب جرائم احتيال.

وأضاف أنّ القاضيين أمرا كذلك بوضعها تحت المراقبة القضائية ومنعها من الاتّصال بجميع المتهمين في هذه القضية باستثناء زوجها. وبروني-ساركوزي متّهمة خصوصاً بمحاولة إخفاء التلاعب بشاهد الإثبات الرئيسي في هذه القضية زياد تقي الدين الذي تراجع فجأة عن اتهاماته لزوجها، وكذلك أيضاً بمحاولة خداع القضاة المكلّفين التحقيق بشبهة التمويل الليبي للحملة الانتخابية للرئيس الأسبق.

بالمقابل، لم يوجّه إليها القضاء تهمة "الاشتراك في عصبة أشرار بقصد رشوة موظفين قضائيين أجانب في لبنان" بل اكتفى باعتبارها على هذا الصعيد "شاهدة تحظى بمساعدة" وهي منزلة بين منزلتي المتّهمة والشاهدة. وسبق لمحقّقي الدائرة المركزية لمكافحة الفساد والجرائم المالية والضريبية أن استجوبوا بروني-ساركوزي مرتين: الأولى كشاهدة في يونيو 2023 والثانية كمشتبه بها بداية ماي الفائت.

وتعليقاً على توجيه الاتهام إلى بروني-ساركوزي، قال محاميا الدفاع عنها بول ماليه وبنوا مارتينيز لوكالة فرانس برس إنّ هذا القرار "الصادر بنفس العبارات التي صدرت بحقّ زوجها (...) ليس سوى متابعة منطقية للإجراءات ولا يستند إلى أيّ أسس سليمة، سواء من الناحية القانونية أو الواقعية". وأضاف المحاميان أنّ "كارلا بروني-ساركوزي عازمة على تأكيد حقوقها والطعن في هذا القرار الذي لا أساس له من الصحة".

وفي هذه القضية التي بدأت في ربيع 2021، وُجّهت إلى الرئيس الأسبق في أكتوبر تهم إخفاء التلاعب بالشهود والاشتراك في عصبة أشرار بقصد تزوير محاكمة.

ويشتبه في أنّ ساركوزي وافق على مناورات أدّت في نونبر 2020 إلى إقناع تقي الدين بتغيير إفادته. وتقي الدين هو شاهد الإثبات الرئيسي في قضية التمويل الليبي وستنطلق محاكمته في 2025.

ويهدف التحقيق القضائي الذي بدأ في ماي 2021 إلى كشف الأدوار التي اضطلع بها 12 شخصاً من المقربين من ساركوزي بهدف تغيير موقف الوسيط الفرنسي-اللبناني زياد تقي الدين خلال مقابلة نظمتها ميشيل مارشان الملقّبة "ميمي" والتي تملك وكالة "بست إيمدج" وهي صديقة لكارلا بروني-ساركوزي.

وفي نهاية 2020، عمد تقي الدين في شكل مفاجئ الى تبرئة الرئيس الأسبق (2007-2012) بعدما كان شاهد الإثبات الرئيسي في قضية "الأموال الليبية" التي يشتبه بأنّ نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي دفعها لحملة ساركوزي.

ومن المقرر أن يحاكم ساركوزي بداية العام المقبل بتهمتي "التستر على اختلاس اموال عامة" و"التمويل غير القانوني لحملة انتخابية". وتقدّم محاموه في أبريل بطلب لإلغاء هذا الإجراء.

وتقي الدين الذي لجأ إلى بلده الأم لبنان لتجنّب توقيفه في فرنسا، قال بعد عودته عن اتهاماته لساركوزي إنّ الرئيس الأسبق "لم يقبض قرشاً واحداً لتمويل حملة الانتخابات الرئاسية" في 2007.

وجّه القضاء الفرنسي إلى كارلا بروني-ساركوزي، زوجة الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، في ختام جلسة استجواب الثلاثاء تهماً تتعلق بقضية التمويل الليبي للحملة الانتخابية لزوجها في 2007، وأمر بوضعها تحت المراقبة، بحسب ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس.

وقال المصدر طالباً عدم نشر اسمه إنّ المغنية وعارضة الازياء السابقة (56 عاماً) مثُلت أمام قاضيي تحقيق ماليّين استجوباها طوال ساعتين وقرّرا في نهاية الجلسة توجيه تهم عدّة إليها، من بينها إخفاء أدلّة والاشتراك في عصبة أشرار بقصد ارتكاب جرائم احتيال.

وأضاف أنّ القاضيين أمرا كذلك بوضعها تحت المراقبة القضائية ومنعها من الاتّصال بجميع المتهمين في هذه القضية باستثناء زوجها. وبروني-ساركوزي متّهمة خصوصاً بمحاولة إخفاء التلاعب بشاهد الإثبات الرئيسي في هذه القضية زياد تقي الدين الذي تراجع فجأة عن اتهاماته لزوجها، وكذلك أيضاً بمحاولة خداع القضاة المكلّفين التحقيق بشبهة التمويل الليبي للحملة الانتخابية للرئيس الأسبق.

بالمقابل، لم يوجّه إليها القضاء تهمة "الاشتراك في عصبة أشرار بقصد رشوة موظفين قضائيين أجانب في لبنان" بل اكتفى باعتبارها على هذا الصعيد "شاهدة تحظى بمساعدة" وهي منزلة بين منزلتي المتّهمة والشاهدة. وسبق لمحقّقي الدائرة المركزية لمكافحة الفساد والجرائم المالية والضريبية أن استجوبوا بروني-ساركوزي مرتين: الأولى كشاهدة في يونيو 2023 والثانية كمشتبه بها بداية ماي الفائت.

وتعليقاً على توجيه الاتهام إلى بروني-ساركوزي، قال محاميا الدفاع عنها بول ماليه وبنوا مارتينيز لوكالة فرانس برس إنّ هذا القرار "الصادر بنفس العبارات التي صدرت بحقّ زوجها (...) ليس سوى متابعة منطقية للإجراءات ولا يستند إلى أيّ أسس سليمة، سواء من الناحية القانونية أو الواقعية". وأضاف المحاميان أنّ "كارلا بروني-ساركوزي عازمة على تأكيد حقوقها والطعن في هذا القرار الذي لا أساس له من الصحة".

وفي هذه القضية التي بدأت في ربيع 2021، وُجّهت إلى الرئيس الأسبق في أكتوبر تهم إخفاء التلاعب بالشهود والاشتراك في عصبة أشرار بقصد تزوير محاكمة.

ويشتبه في أنّ ساركوزي وافق على مناورات أدّت في نونبر 2020 إلى إقناع تقي الدين بتغيير إفادته. وتقي الدين هو شاهد الإثبات الرئيسي في قضية التمويل الليبي وستنطلق محاكمته في 2025.

ويهدف التحقيق القضائي الذي بدأ في ماي 2021 إلى كشف الأدوار التي اضطلع بها 12 شخصاً من المقربين من ساركوزي بهدف تغيير موقف الوسيط الفرنسي-اللبناني زياد تقي الدين خلال مقابلة نظمتها ميشيل مارشان الملقّبة "ميمي" والتي تملك وكالة "بست إيمدج" وهي صديقة لكارلا بروني-ساركوزي.

وفي نهاية 2020، عمد تقي الدين في شكل مفاجئ الى تبرئة الرئيس الأسبق (2007-2012) بعدما كان شاهد الإثبات الرئيسي في قضية "الأموال الليبية" التي يشتبه بأنّ نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي دفعها لحملة ساركوزي.

ومن المقرر أن يحاكم ساركوزي بداية العام المقبل بتهمتي "التستر على اختلاس اموال عامة" و"التمويل غير القانوني لحملة انتخابية". وتقدّم محاموه في أبريل بطلب لإلغاء هذا الإجراء.

وتقي الدين الذي لجأ إلى بلده الأم لبنان لتجنّب توقيفه في فرنسا، قال بعد عودته عن اتهاماته لساركوزي إنّ الرئيس الأسبق "لم يقبض قرشاً واحداً لتمويل حملة الانتخابات الرئاسية" في 2007.



اقرأ أيضاً
غوتيريش: البحث عن الطعام بمثابة حكم بالإعدام في غزة
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة، أن البحث عن الطعام ينبغي ألا «يكون بمثابة حكم بالإعدام» في غزة، مندداً بالنظام الجديد لتوزيع المساعدة الإنسانية في القطاع والذي يؤدي «إلى قتل الناس».وصرح غوتيريش للصحفيين في نيويورك: «يقتل الناس لمجرد محاولتهم إطعام عائلاتهم وأنفسهم. لا ينبغي على الإطلاق أن يكون البحث عن الطعام بمثابة حكم بالإعدام»، وذلك من دون أن يسمي مؤسسة غزة الإنسانية التي تتخلل عملياتها لتوزيع المساعدات مشاهد فوضوية ودامية.ووصف الأمين العام للأمم المتحدة عملية الإغاثة التي تدعمها الولايات المتحدة في قطاع غزة بأنها «غير آمنة بطبيعتها»، قائلاً بوضوح «إنها تتسبب في مقتل السكان».وقال إن الجهود الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة «تتعرض للاختناق» وإن العاملين بالإغاثة أنفسهم يعانون الجوع وإن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، مطالبة بالموافقة على إيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وتسهيلها.
دولي

جريمة مروعة في شوارع الهرم بمصر
ارتكب مواطن مصري جريمة أسرية مروعة عندما أطلق النار قاصدا إصابة زوجته السودانية في أثناء سيرهما بالطريق العام، لكنه قتل طفلتهما الرضيعة التي تلقت الرصاصة بدلا من أمها. وكانت الأسرة المكونة من أب مصري وأم سودانية وطفلين، يسيران على الطريق الدائري بالقرب من منطقة الهرم في محافظة الجيزة، وحينها أطلق الأب الرصاص على الأم لكنها أصابت طفلتهما الرضيعة بالخطأ لتلقى حتفها في الحال. وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغا بسماع صوت طلق ناري وسقوط طفلة غارقة في دمائها على جانب الطريق الدائري. وانتقلت قوة من قسم شرطة الهرم إلى موقع البلاغ، وتبين أن الأب استهدف زوجته بسلاح ناري كان بحوزته، إلا أن الرصاصة أصابت طفلتهما الرضيعة التي كانت بين ذراعيها، ما أدى إلى وفاتها في الحال، بينما لم تُصب الزوجة أو الطفل الآخر. وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهم، وباشرت التحقيق، وقررت سرعة استدعاء شهود العيان والتحفظ على كاميرات المراقبة في محيط الواقعة.
دولي

“بسرعة وعلى مستوى عالمي”.. انتشار متزايد لمتحور كوفيد الجديد “ستراتوس”
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن مرحلة جديدة لوباء "كوفيد 19" تُظهر صورة متحوراته التي ستُصبح أكثر انتشارا هذا الصيف، مع تضاعف أعداد المتحورات الرئيسية في غضون أسبوعين. وذكرت المنظمة: "بعد المتحور (NB.1.8.1)، الذي أطلق عليه الخبراء النشطون على وسائل التواصل الاجتماعي اسم "نيمبوس"، لفت زميل آخر الانتباه فورا إلى (XFG)، الذي صنفته المنظمة مؤخرا كمتحور لفيروس "سارس-كوف-2" تحت المراقبة، نظرا لانتشاره على مستوى عالمي وينمو بسرعة". وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية بالفعل، بالتعاون مع الفريق الاستشاري الفني المعني بتطور الفيروس (Tag-Ve)، أول تقييم للمخاطر، والذي يُقيّم حاليًا بأنه "منخفض على المستوى العالمي". وعلى الصعيد الاجتماعي، أطلق الخبراء وباحثو المتحورات، الذين طالما وضعوا (XFG) ضمن المراقبين الخاصين، اسم: "ستراتوس"، نسبة إلى "الطابع الجوي"، كما يوضح مروّجو الاسم غير الرسمي.
دولي

بوتين: العدوان لا يأتي من روسيا بل من الغرب الجماعي
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الادعاء بعدوانية روسيا غير مبرر على الإطلاق مشيرا إلى أن الغرب الجماعي هو العدواني، وهوسه العسكري قائم على اختلاق فرضية "عدوانية روسيا". وقال بوتين للصحفيين: "نعتبر أن الادعاء بعدوانية روسيا غير مبرر تمامًا، لسنا المعتدين، بل هذا الغرب المزعوم، ما يسمى بالغرب الجماعي، هو العدواني". وأضاف الرئيس الروسي أن لبلاده الحق في تحديد مستوى الأمن اللازم والمخاطر المحتملة التي تهدد روسيا. وأوضح للصحفيين: "هذا حقنا - تحديد درجة أمننا ومستوى التهديدات التي قد تقترب منا من جهة أو أخرى". كما ذكر أن الوثائق الدولية "التي وافق عليها الجميع" تنص على أنه لا يمكن ضمان أمن دولة أو مجموعة دول على حساب أمن أخرى. ووصف بوتين الهوس العسكري للغرب بأنه قائم على فرضية "عدوانية" روسيا، قائلا إنهم يقلبون الحقائق رأسا على عقب. وأضاف للصحفيين: "ما يسمى بالمجتمع الغربي، الغرب الجماعي، إذا كان يمكن تسميته جماعيا في الوقت الحالي، مع ذلك يقلب كل شيء رأسا على عقب. لماذا؟ لأن زيادة الإنفاق على الأهداف العسكرية والهوس العسكري الذي ذكرناه، قائم على فرضية واحدة، وهي 'عدوانية' روسيا، بينما الحقيقة هي العكس تماما". واعتبر الرئيس الروسي أن عزم الغرب زيادة الإنفاق الدفاعي دليل واضح على عدوانيته. وقال بوتين للصحفيين في ختام زيارته لبيلاروس: "على خلفية هذه الخطابات عن العدوانية المزعومة لروسيا، بدأوا يتحدثون عن ضرورة التسلح. فليتسلحوا، دعونا ننظر إلى هيكلة هذه النفقات، وهيكلة هذا التسلح".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 28 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة