وطني

توجيه تهمة الإرهاب لشخصين من أصول مغربية شريكين مفترضين لقاتل الشرطي الفرنسي


كشـ24 نشر في: 19 يونيو 2016

 وجه القضاء الفرنسي مساء السبت 18 يونيو الجاري، تهمة الإرهاب إلى شخصين اعتقلا وأودعا السجن بشبهة التآمر مع الجهادي عبد الله العروسي في الاعتداء الذي نفذه بإسم تنظيم "الدولة الإسلامية" قرب باريس الإثنين الماضي وقتل خلاله شرطيا وصديقته.

وأودع كل من سعد رجراجي (27 عاما) وشرف الدين عبروز (29 عاما) السجن الاحتياطي، وهما معروفان لدى شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية. وكان حكم عليهما مع العروسي في سبتمبر 2013 في قضية خلية ترسل جهاديين إلى باكستان.

وبعد خمسة أيام على اعتداء راح ضحيته شرطيان واحيا المخاوف من التهديد الإرهابي في وقت تستضيف فرنسا كأس أوروبا لكرة القدم 2016، فتح المدعي العام في باريس تحقيقا جنائيا يتعلق خصوصا بـ"عمليات قتل أشخاص مؤتمنين على النظام العام (...) وبالتواطؤ واحتجاز قاصر ما دون 15 عاما"، وذلك بالاشتراك مع منظمة "إرهابية".

وقالت النيابة العامة إن قضاة التحقيق وجهوا إلى عبروز ورجراجي الموقوفين منذ صباح الثلاثاء تهمة "الاشتراك في عصبة أشرار إرهابية" وأمروا بإيداعهما السجن احتياطيا بانتظار محاكمتهما. وقرر قضاة مكافحة الإرهاب الاكتفاء في هذه المرحلة من التحقيق بتوجيه هذه التهمة فقط إلى الموقوفين وعدم اتهامهما بالتآمر بشكل مباشر مع العروسي في الاعتداء المزدوج.

وقبض على رجراجي وعبروز وأودعا السجن صباح الثلاثاء مع رجل ثالث أفرج عنه من دون ملاحقته قضائيا.

وأقدم العروسي الذي بايع تنظيم "الدولة الاسلامية" على قتل مساعد قائد شرطة "ايفلين جان باتيست سالفين" (42 عاما) بالسكين مع صديقته "جيسيكا شنايدر" (36 عاما) التي تعمل موظفة إدارية في المخفر المجاور، وذلك مساء السبت داخل منزليهما في "مانيافيل" غرب باريس، قبل أن ترديه وحدة من النخبة في الشرطة.

وتبنى هذا الاعتداء المزدوج تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي يحض مناصريه بانتظام على قتل رجال شرطة وعسكريين في بلدان التحالف الدولي التي تشن حملة عسكرية ضد مواقعه في سوريا والعراق. أما الطريقة التي نفذ فيها الاعتداء المزدوج فتتوافق أيضا مع التعليمات التي أصدرها التنظيم : "العمل بطريقة منفردة وبأي سلاح متوافر".

 وجه القضاء الفرنسي مساء السبت 18 يونيو الجاري، تهمة الإرهاب إلى شخصين اعتقلا وأودعا السجن بشبهة التآمر مع الجهادي عبد الله العروسي في الاعتداء الذي نفذه بإسم تنظيم "الدولة الإسلامية" قرب باريس الإثنين الماضي وقتل خلاله شرطيا وصديقته.

وأودع كل من سعد رجراجي (27 عاما) وشرف الدين عبروز (29 عاما) السجن الاحتياطي، وهما معروفان لدى شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية. وكان حكم عليهما مع العروسي في سبتمبر 2013 في قضية خلية ترسل جهاديين إلى باكستان.

وبعد خمسة أيام على اعتداء راح ضحيته شرطيان واحيا المخاوف من التهديد الإرهابي في وقت تستضيف فرنسا كأس أوروبا لكرة القدم 2016، فتح المدعي العام في باريس تحقيقا جنائيا يتعلق خصوصا بـ"عمليات قتل أشخاص مؤتمنين على النظام العام (...) وبالتواطؤ واحتجاز قاصر ما دون 15 عاما"، وذلك بالاشتراك مع منظمة "إرهابية".

وقالت النيابة العامة إن قضاة التحقيق وجهوا إلى عبروز ورجراجي الموقوفين منذ صباح الثلاثاء تهمة "الاشتراك في عصبة أشرار إرهابية" وأمروا بإيداعهما السجن احتياطيا بانتظار محاكمتهما. وقرر قضاة مكافحة الإرهاب الاكتفاء في هذه المرحلة من التحقيق بتوجيه هذه التهمة فقط إلى الموقوفين وعدم اتهامهما بالتآمر بشكل مباشر مع العروسي في الاعتداء المزدوج.

وقبض على رجراجي وعبروز وأودعا السجن صباح الثلاثاء مع رجل ثالث أفرج عنه من دون ملاحقته قضائيا.

وأقدم العروسي الذي بايع تنظيم "الدولة الاسلامية" على قتل مساعد قائد شرطة "ايفلين جان باتيست سالفين" (42 عاما) بالسكين مع صديقته "جيسيكا شنايدر" (36 عاما) التي تعمل موظفة إدارية في المخفر المجاور، وذلك مساء السبت داخل منزليهما في "مانيافيل" غرب باريس، قبل أن ترديه وحدة من النخبة في الشرطة.

وتبنى هذا الاعتداء المزدوج تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي يحض مناصريه بانتظام على قتل رجال شرطة وعسكريين في بلدان التحالف الدولي التي تشن حملة عسكرية ضد مواقعه في سوريا والعراق. أما الطريقة التي نفذ فيها الاعتداء المزدوج فتتوافق أيضا مع التعليمات التي أصدرها التنظيم : "العمل بطريقة منفردة وبأي سلاح متوافر".


ملصقات


اقرأ أيضاً
حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة