قالت يومية "إل الكونفيدونثيال" الإسبانية نقلا عن تصريحات لرئيس اتحاد وكالات الأسفار الإسباني، أن تكرار سيناريو استثناء ميناء الجزيرة الخضراء من "عملية مرحبا" للمرة الثالثة على التوالي، ستكون له عواقب وتداعيات وخيمة على قطاع الخدمات وفرص التشغيل والحركة السياحية وشركات الشحن ووكالات الأسفار وغيرها.وأضافت الجريدة الإيبيرية، أن هيئة ميناء خليج الجزيرة الخضراء خسرت وحدها أكثر من 40 مليون يورو، بسبب فقدان 6 ملايين و800 ألف مسافر و 1.6 مليون مركبة خلال السنتين الماضيتين، كما خسر ميناء طريفة 3 ملايين و200 ألف مليون مسافر و 414 ألف مركبة، بينما في عام 2019 ، العام الأخير الذي استفادت فيه هذه الموانىء من عملية مرحبا، عبر حوالي 3 ملايين و340 ألف راكب و760 ألف سيارة، المضيق عبر الموانئ الإسبانية.كما تسبب حرمان موانىء الجزيرة الخضراء وموتريل وملقة والمرية الإسبانية سبتة ومليلية المحتلتين من عملية "مرحبا 2021" لصالح الموانئ الفرنسية، في تكبد جهات إسبانية، خسائر مالية كبيرة على مستوى الرواج التجاري والإنعاش السياحي وحركية النقل البري والبحري.وقررت السلطات المغربية قررت استثناء الموانئ الإسبانية من حركة نقل الركاب، بعد قرار إعادة فتح الحدود، اعتبارا من 7 فبراير الماضي، مع استئناف نقل المسافرين من مينائي سييت الفرنسي وجنوة الإيطالي. واعتبرت تقارير إخبارية، أن "الخطوة المغربية هي بمثابة صبّ الزيت على نار الأزمة المتوترة بين البلدين، وتتعارض مع النوايا الحسنة الأخيرة في خطب الملك محمد السادس والعاهل الاسباني فيليبي السادس".