إقتصاد

توافد قياسي للسياح الأجانب على الصويرة للإحتفال بـ”البوناني” وهذه جنسيات زوارها


كشـ24 نشر في: 1 يناير 2018

عرفت مدينة الصويرة، خلال الفترة الخاصة باحتفالات رأس السنة، اقبالا كبيرا من لدن السياح، مكن مختلف مؤسسات الإيواء السياحية بمختلف أصنافها، بهذه المدينة العريقة، من تسجيل نسبة ملء بلغت 100 في المائة. 

واستقبلت مدينة الرياح نهاية الأسبوع الماضي أعدادا مهمة من السياح المغاربة وأيضا الأجانب، ممن فضلوا الاحتفاء بحلول السنة الميلادية الجديدة مع الأسرة أو رفقة الأصدقاء والأقارب، في جو حميمي وحسن الضيافة والاستمتاع بهدوء هذه المدينة الساحلية الجميلة، لتعزز بذلك مكانتها ضمن الوجهات المفضلة بالمملكة الأكثر استقطابا للسياح. 

وأكد رئيس المجلس الإقليمي للسياحة السيد رضوان خان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن كافة الفنادق بالصويرة، بمختلف أصنافها، كما هو الشأن بالنسبة لوحدات الاستقبال الأخرى، بلغت الحد الأقصى لطاقتها الإيوائية، بنسبة ملء وصلت إلى مائة في المائة، مما يعكس جليا الانتعاشة الجيدة للقطاع السياحي بالمدينة وما تحظى به هذه الوجهة السياحية من إشعاع على الصعيدين الوطني والدولي. 

وبعد أن سجل الارتياح الكبير في أوساط المنعشين السياحيين بعد تسجيل هذه النتائج، أبرز السيد رضوان خان، أن الصويرة تستقبل حاليا سياحا من مختلف بقاع العالم، خاصة من الأسواق التقليدية التي أكدت حضورها وثقتها بهذه الوجهة، من ضمنها اسبانيا وألمانيا، إلى جانب الأسواق الأخرى الصاعدة المصدرة للسياح على غرار السوق الآسيوية (الصين وكوريا واليابان). 

وذكر أن مدينة الرياح استطاعت رفع طاقتها من الأسرة بمختلف أصناف مؤسسات الايواء، من 200 سرير خلال الفترة مابين 1997 و1998، لتصل حاليا إلى حوالي 6000 سرير، مبرزا أن الصويرة أصبحت تتوفر على بنية تحتية للاستقبال متنوعة. 

وأضاف أنه لكسب تحدي التنظيم الجيد لاحتفالات نهاية السنة، اتخذت مجموعة من التدابير بتنسيق مع السلطات المحلية والمنتخبين ومهنيي القطاع، لتمكين زوار المدينة من الاستمتاع أكثر بفترة إقامتهم بالصويرة، وذلك من خلال تحسيس أرباب الفنادق والمهنيين بضرورة السهر على راحة زبنائهم، إلى جانب إجراءات أخرى تم اتخاذها لتعزيز الجانب الأمني سواء داخل مؤسسات الاستقبال أو بمختلف فضاءات المدينة. 

وقال إن الصويرة، التي تندرج مدينتها القديمة ضمن قائمة التراث العالمي للانسانية، تعرف بهدوئها وأمنها وبساطة وود سكانها، علاوة على حسن ضيافتهم، مشيرا إلى المؤهلات التي تتيح للمدينة تقديم صورة حقيقية عن الانفتاح والتعايش والحوار بين الديانات السماوية الثلاثة الاسلام واليهودية والمسيحية. 

وذكر أن مدينة الرياح تزخر بتراث يهودي مهم، مما يجعلها مقصدا سنويا للسياح سواء المعتنقين للديانة اليهودية أو غيرها، وهو ما يعزز مكانة المغرب كأرض للسلم والتسامح والتعايش، منوها بتنظيم عدة مهرجانات وتظاهرات ثقافية، بمبادرة من جمعية الصويرة موكادور، التي تساهم سنويا في اشعاع المدينة على المستوى الوطني وأيضا الدولي. 

ويسعى المجلس الإقليمي للسياحة في سبيل ا لمحافظة على هذه الدينامية، يقول المتحدث، إلى تنويع العرض السياحي، والرفع من مدة إقامة ا لسياح، والمحافظة على نظافة المدينة وتقوية جاذبيتها، إلى جانب الاهتمام بشكل مميز باكتشاف أسواق جديدة مصدرة للسياح، وذلك بتعاون مع الوزارة المعنية والمكتب الوطني المغربي للسياحة. 

وبعد أن كشف عن مفاوضات مع شركات للطيران للانفتاح أكثر على السوق الاسبانية، من خلال بحث سبل فتح خطوط جوية انطلاقا من مدريد وبرشلونة، ذكر السيد رضوان خان أن الربط الجوي للمدينة انتقل من حوالي ثلاث رحلات جوية في الأسبوع سنة 2012، ليصل حاليا إلى 15 رحلة جوية في الأسبوع، وأن هناك سعي حثيث لبلوغ 25 أو 30 رحلة جوية في الأسبوع في أفق سنة 2019. 

وبخصوص تشجيع السياحة الداخلية، يقول السيد خان، ستبذل جهود لتطوير هذا القطاع، بشراكة مع المنعشين الوطنيين، وبتقديم حزمة من التحفيزات طيلة السنة حول الصويرة، وخاصة بعد تدشين الخط الجوي الرابط بين الدار البيضاء والصويرة. 

وأضاف أن المجلس الإقليمي للسياحة بصدد بحث مع المكتب الوطني المغربي للسياحة سبل وضع استراتيجية رقمية للتواصل، بهدف الترويج أكثر للمدينة على المستوى الوطني، وأيضا بالسوق الدولية المصدرة للسياح، مشيرا إلى أهمية تطوير الجانب المتعلق بالسياحة البيئية بالنظر إلى الامكانات التي يزخر بها هذا الإقليم، والتي تتيح للسائح امكانية اكتشاف المغرب في تنوعه وغناه. 

وشهدت مدينة الصويرة خلال العشرة أشهر الأولى من سنة 2017، حسب معطيات للمديرية الإقليمية للسياحة، ارتفاعا بنسبة تسعة في المائة في ليالي المبيت بمؤسسات الايواء المصنفة، مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2016، بالإضافة إلى ارتفاع بنسبة 11 في المائة، في عدد السياح الوافدين على المدينة. 

وسجل شهر نونبر، لوحده، نموا في عدد ليالي المبيت (29 في المائة)، وفي عدد الوافدين (34 في المائة)، وذلك مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2016 . 

عرفت مدينة الصويرة، خلال الفترة الخاصة باحتفالات رأس السنة، اقبالا كبيرا من لدن السياح، مكن مختلف مؤسسات الإيواء السياحية بمختلف أصنافها، بهذه المدينة العريقة، من تسجيل نسبة ملء بلغت 100 في المائة. 

واستقبلت مدينة الرياح نهاية الأسبوع الماضي أعدادا مهمة من السياح المغاربة وأيضا الأجانب، ممن فضلوا الاحتفاء بحلول السنة الميلادية الجديدة مع الأسرة أو رفقة الأصدقاء والأقارب، في جو حميمي وحسن الضيافة والاستمتاع بهدوء هذه المدينة الساحلية الجميلة، لتعزز بذلك مكانتها ضمن الوجهات المفضلة بالمملكة الأكثر استقطابا للسياح. 

وأكد رئيس المجلس الإقليمي للسياحة السيد رضوان خان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن كافة الفنادق بالصويرة، بمختلف أصنافها، كما هو الشأن بالنسبة لوحدات الاستقبال الأخرى، بلغت الحد الأقصى لطاقتها الإيوائية، بنسبة ملء وصلت إلى مائة في المائة، مما يعكس جليا الانتعاشة الجيدة للقطاع السياحي بالمدينة وما تحظى به هذه الوجهة السياحية من إشعاع على الصعيدين الوطني والدولي. 

وبعد أن سجل الارتياح الكبير في أوساط المنعشين السياحيين بعد تسجيل هذه النتائج، أبرز السيد رضوان خان، أن الصويرة تستقبل حاليا سياحا من مختلف بقاع العالم، خاصة من الأسواق التقليدية التي أكدت حضورها وثقتها بهذه الوجهة، من ضمنها اسبانيا وألمانيا، إلى جانب الأسواق الأخرى الصاعدة المصدرة للسياح على غرار السوق الآسيوية (الصين وكوريا واليابان). 

وذكر أن مدينة الرياح استطاعت رفع طاقتها من الأسرة بمختلف أصناف مؤسسات الايواء، من 200 سرير خلال الفترة مابين 1997 و1998، لتصل حاليا إلى حوالي 6000 سرير، مبرزا أن الصويرة أصبحت تتوفر على بنية تحتية للاستقبال متنوعة. 

وأضاف أنه لكسب تحدي التنظيم الجيد لاحتفالات نهاية السنة، اتخذت مجموعة من التدابير بتنسيق مع السلطات المحلية والمنتخبين ومهنيي القطاع، لتمكين زوار المدينة من الاستمتاع أكثر بفترة إقامتهم بالصويرة، وذلك من خلال تحسيس أرباب الفنادق والمهنيين بضرورة السهر على راحة زبنائهم، إلى جانب إجراءات أخرى تم اتخاذها لتعزيز الجانب الأمني سواء داخل مؤسسات الاستقبال أو بمختلف فضاءات المدينة. 

وقال إن الصويرة، التي تندرج مدينتها القديمة ضمن قائمة التراث العالمي للانسانية، تعرف بهدوئها وأمنها وبساطة وود سكانها، علاوة على حسن ضيافتهم، مشيرا إلى المؤهلات التي تتيح للمدينة تقديم صورة حقيقية عن الانفتاح والتعايش والحوار بين الديانات السماوية الثلاثة الاسلام واليهودية والمسيحية. 

وذكر أن مدينة الرياح تزخر بتراث يهودي مهم، مما يجعلها مقصدا سنويا للسياح سواء المعتنقين للديانة اليهودية أو غيرها، وهو ما يعزز مكانة المغرب كأرض للسلم والتسامح والتعايش، منوها بتنظيم عدة مهرجانات وتظاهرات ثقافية، بمبادرة من جمعية الصويرة موكادور، التي تساهم سنويا في اشعاع المدينة على المستوى الوطني وأيضا الدولي. 

ويسعى المجلس الإقليمي للسياحة في سبيل ا لمحافظة على هذه الدينامية، يقول المتحدث، إلى تنويع العرض السياحي، والرفع من مدة إقامة ا لسياح، والمحافظة على نظافة المدينة وتقوية جاذبيتها، إلى جانب الاهتمام بشكل مميز باكتشاف أسواق جديدة مصدرة للسياح، وذلك بتعاون مع الوزارة المعنية والمكتب الوطني المغربي للسياحة. 

وبعد أن كشف عن مفاوضات مع شركات للطيران للانفتاح أكثر على السوق الاسبانية، من خلال بحث سبل فتح خطوط جوية انطلاقا من مدريد وبرشلونة، ذكر السيد رضوان خان أن الربط الجوي للمدينة انتقل من حوالي ثلاث رحلات جوية في الأسبوع سنة 2012، ليصل حاليا إلى 15 رحلة جوية في الأسبوع، وأن هناك سعي حثيث لبلوغ 25 أو 30 رحلة جوية في الأسبوع في أفق سنة 2019. 

وبخصوص تشجيع السياحة الداخلية، يقول السيد خان، ستبذل جهود لتطوير هذا القطاع، بشراكة مع المنعشين الوطنيين، وبتقديم حزمة من التحفيزات طيلة السنة حول الصويرة، وخاصة بعد تدشين الخط الجوي الرابط بين الدار البيضاء والصويرة. 

وأضاف أن المجلس الإقليمي للسياحة بصدد بحث مع المكتب الوطني المغربي للسياحة سبل وضع استراتيجية رقمية للتواصل، بهدف الترويج أكثر للمدينة على المستوى الوطني، وأيضا بالسوق الدولية المصدرة للسياح، مشيرا إلى أهمية تطوير الجانب المتعلق بالسياحة البيئية بالنظر إلى الامكانات التي يزخر بها هذا الإقليم، والتي تتيح للسائح امكانية اكتشاف المغرب في تنوعه وغناه. 

وشهدت مدينة الصويرة خلال العشرة أشهر الأولى من سنة 2017، حسب معطيات للمديرية الإقليمية للسياحة، ارتفاعا بنسبة تسعة في المائة في ليالي المبيت بمؤسسات الايواء المصنفة، مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2016، بالإضافة إلى ارتفاع بنسبة 11 في المائة، في عدد السياح الوافدين على المدينة. 

وسجل شهر نونبر، لوحده، نموا في عدد ليالي المبيت (29 في المائة)، وفي عدد الوافدين (34 في المائة)، وذلك مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2016 . 


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي يعتزم مراقبة مكونات السيارات المصنعة بالمغرب
قال مجلة "أوتوبيتسا" الاسبانية، أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى حماية قطاع صناعة السيارات الأوروبية من خلال مراقبة مكونات السيارات المصنعة في المغرب وتركيا، مع تشديد القواعد التنظيمية لضمان عدم احتواء السيارات "المصنوعة في أوروبا" على غالبية المكونات المصنعة في بلدان خارج الاتحاد الأوروبي. وحسب المصدر ذاته، فقد وافق البرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي، مؤخرا، على اقتراح المفوضية الأوروبية الذي يمنح مصنعي السيارات في الاتحاد الأوروبي عامين إضافيين ، على وجه التحديد حتى عام 2027، لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من أساطيل سياراتهم وشاحناتهم بنسبة 15٪ مقارنة بعام 2021. وكشف تقرير إسباني سابق، أن المغرب وتركيا يشكلان بالفعل تهديدا خطيرا لإنتاج السيارات في إسبانيا، حيث يعمل المغرب وتركيا على تعزيز مكانتهما كوجهتين رئيسيتين لمصنعي السيارات بسبب تكاليف العمالة لديهما والقيود البيئية الأقل. ورصد التقرير تراجع إسبانيا في العام الماضي من المركز الثامن إلى المركز التاسع في ترتيب الدول المصنعة للسيارات في العالم، ووفقا لبعض وسائل الإعلام مثل صحيفة مليلية هوي، فقد تراجعت هذا العام بنسبة 15% أخرى. وفي نهاية العام الماضي، أُعلن أن مصنع مدريد في فيلافيردي سيخسر خط إنتاج سيارة Citroën C4، والتي سيتم تجميعها في القنيطرة (المغرب)، في انتظار تخصيص طراز جديد يمكن أن يكون من أي من العلامات التجارية Stellantis. وذكرت المجلة، أن الأسباب التي تجعل المصنعين يختارون المغرب وتركيا واضحة تمامًا، حيث يمكن البدء بإدراج رواتب المشغلين ، والتي لا تصل في كثير من الحالات إلى 600 يورو شهرياً، ولكن هناك جوانب أخرى يجب أخذها في الاعتبار، مثل حقيقة أن تكلفة الطاقة في هذه المناطق أقل أو أن التشريعات البيئية أكثر تساهلاً.
إقتصاد

منتدى برلماني اقتصادي يفتح مجالات واعدة للتعاون بين المغرب وموريتانيا
قرر المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، في دورته الأولى المنعقدة ما بين 8 و10 ماي الجاري في نواكشوط، تشكيل آلية لتتبع وتنفيذ وتقييم ما تم الاتفاق بشأنه من مقترحات ومخرجات تهم التعاون في مجالات لها علاقة بالأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري.وانعقدت هذه الدورة تحت رئاسة رئيسي المؤسستين التشريعيتين، محمد بمب مكت وراشيد الطالبي العلمي، ومشاركة وزراء من حكومتي البلدين ورؤساء وممثلين لمختلف مكونات الجمعية الوطنية الموريتانية ومجلس النواب المغربي، وممثلين للقطاع الخاص وخبراء من البلدين.واختارت المؤسستان التشريعيتان محاور الأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري والاستغلال المستدام للموارد البحرية والبيطرة ودورها في تحسين سلالات الماشية و الحفاظ على الصحة الحيوانية، والتسويق، والتكوين المهني وصقل المهارات وملاءمتهما مع حاجيات سوق الشغل والقطاعات ذات الأولوية في اقتصاد البلدين، مواضيع للدراسة و البحث والمناقشة خلال هذه الدورة.وتحدث بلاغ مشترك عن الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها البَلَدَان في المجال الزراعي وتربية الماشية وفي مجال الأراضي الصالحة للزراعة وقطعان الماشية، والري وتعبئة وتحلية المياه، فضلا عن ثراء تقاليدهما الفلاحية العريقة ومهارات رأس المال البشري العامل في القطاع. وأكد على أهمية إنجاز استثمارات ومشاريع مشتركة في هذا المجال بما يثمن إمكانياتهما ويرفع الإنتاجية من خلال اعتماد أساليب عصرية في الاستغلال، والاستعمال الأمثل والمستدام للمخصّبات الزراعية. وتتوفر الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية بفضل موقعهما الاستراتيجي على المحيط الأطلسي، على سواحل ومجال وعمق بحري غني بالموارد البحرية.وفضلا عما يوفره هذا الموقع من إمكانيات لإقامة تجهيزات مينائية ومواصلات بحرية استراتيجية ومهيكلة، والتي ستشكل، بربطهما بعمقهما في بلدان الساحل الإفريقي، رافعة واعدة للمبادلات القارية والدولية، فإن المجالين البحريين للبلدين يزخران بموارد سمكية هائلة.وفي هذا الصدد، دعا المنتدى إلى الاستغلال الأمثل والمستدام لهذه الثروات في إطار مشاريع مشتركة، ذات مردودية، قادرة على المنافسة الدولية، ومساهِمَة في ضمان الأمن الغذائي، وفي رفع الدخل من العملة الصعبة، وفي توفير الشغل.وشدد الجانبان على الطابع المحوري للتكوين العالي والمهني والتكوين المستمر واستكمال تكوين التقنيين والأطر العليا، في الشراكة والتعاون بين البلدين الشقيقين.ودعيا إلى استشراف مزيد من الفتح المتبادل للمعاهد ومراكز التكوين والمدارس التي يتوفر عليها البلدان في هذه القطاعات أمام المهنيين، بما يساهم في صقل المهارات ونقل المعارف والتكنولوجيا.ودعا المنتدى إلى تبادل الخبرات من خلال التكوين، في مجال التدبير والحكامة وبيئة الاستثمار والمساطر الإدارية ومواكبة المستثمرين والمبادرات الخاصة. كما دعا إلى تسهيل التنقل المنتظم والنظامي للأشخاص ونقل البضائع. وأكد الجانبان ثقتهما في الإمكانيات التي يتوفران عليها ليصبحا مركز إنتاج وتسويق في اتجاه عمقهما الإفريقي وجوارهما الأوربي وأفقهما الأطلسي المفتوح على الأمريكيتين.
إقتصاد

بتكوين تكسر حاجز الـ 100 ألف دولار للمرة الأولى منذ فبراير
تخطت عملة بتكوين مستوى 100 ألف دولار مساء الخميس ووصلت إلى 103 ألف دولارا للمرة الأولى منذ أوائل فبراير، مدعومة باتفاق واسع النطاق بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في إشارة إلى أن الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع بقية العالم ربما تكون في طريقها إلى الانحسار. وسجلت بتكوين 103133 دولارا أميركيا في تداولات الجمعة المبكرة، بزيادة بنسبة 5.84 بالمئة. وعادت أكبر عملة مشفرة مشفرة في العالم إلى المنطقة الإيجابية هذا العام، على الرغم من أنها لا تزال أقل من المستوى القياسي الذي بلغته في يناير والذي تجاوز 109 آلاف دولار. وارتفعت عملة إيثر المشفرة أكثر من 14 بالمئة لتصل إلى 2050.46 دولار بعد أن سجلت في وقت سابق أعلى مستوياتها منذ أواخر مارس. وقال أنتوني ترينشيف، المؤسس المشارك لمنصة تداول الأصول الرقمية نيكسو، في تعليق عبر البريد الإلكتروني "يتعين أن تُعتبر العودة إلى مستوى 100 ألف دولار واحدة من أكثر إنجازات بتكوين روعة. في الشهر الماضي فحسب كانت عملة بتكوين عند نحو 74 ألف دولار. هذه (العودة) تذكرة بأن الشراء في وقت ذروة الخوف من الممكن أن يكون مربحا بشكل استثنائي". وأضاف "سرعة الارتداد إلى 100 ألف دولار وسط عودة الإقبال على المخاطرة يبث رسالة مفادها أن 109 آلاف دولار وما فوق ذلك في مرمى البصر..." وانخفضت أسعار بتكوين والعملات المشفرة الأخرى بشدة بين فبراير وأبريل حين كان المتداولون يشعرون بالقلق بسبب دفع ترامب للإصلاحات المؤيدة للعملات المشفرة بأبطأ مما كان متوقعا.
إقتصاد

لحماية موارده المعدنية الاستراتيجية.. المغرب يُقيد تصدير النحاس والألمنيوم
أصبح تصدير النحاس والألمنيوم من المغرب خاضعًا لقواعد جديدة أصدرتها إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، بعد إدراج سبائك النحاس والألمنيوم ضمن قائمة المنتجات الخاضعة لترخيص مسبق للتصدير. ويهدف هذا الإجراء إلى التحكم في تدفق هذه المواد إلى الخارج وتعزيز عرضها في السوق الداخلية، خاصة في ظل الطلب المتزايد في القطاعات الاستراتيجية كالصناعة والبناء. وفي مذكرة جمركية مؤرخ في 5 ماي الحالي، تم الإعلان عن دخول هذه القواعد الجديدة حيز التنفيذ، وفقًا للمرسوم رقم 693.25 لوزارة الصناعة والتجارة المؤرخ 13 مارس 2025، المنشور في النشرة الرسمية رقم 7398 المؤرخة 24 أبريل 2025. وبناءا على ما سبق، يُسمح بتصدير سبائك النحاس والألومنيوم الخام التي تندرج تحت بنود التعريفة الجمركية EX 7403.19.00.00، وEX 7403.22.00.00، وEX 7403.29.00.00 للنحاس، وEX 7601.10.00.00، وEX 7601.20.00.00 للألومنيوم. ويظل الإجراء ساري المفعول لمدة سنتين من تاريخ نشر الأمر. الهدف الرئيسي من هذه الإجراءات هو تعزيز الرقابة على تصدير الموارد المعدنية الحساسة وتنظيم توزيعها، في ظل النقص المتزايد في المدخلات الصناعية ذات القيمة المضافة العالية، بالإضافة إلى تضييق الخناق على بعض مصدري الخردة الذين يشاركون في تهريب المواد المحظورة، وخاصة النحاس والألمنيوم.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة