

مراكش
تواصل معاناة موظفي CHU مراكش مع إغلاق المقاصف
مباشرة بعد انتهاء شهر رمضان المبارك عادت الى الواجهة مظاهر تكدس الموظفين في محلات بيع المؤكولات امام المستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مراكش و هم يرتدون ملابس العمل، بإلاضافة الى دخول موزعي الطلبيات الى داخل المستشفيات من اجل إيصال الوجبات الى العاملين بها.وتتكرر هذه المشاهد التي تحز في النفس في ظل تعنت ادارة المركز الاستشفائي من اجل فتح المقاصف التي اغلقت بدون سبب يذكر، ناهيك عن بناء مقصف بمستشفى ابن نفيس دون استغلاله، رغم انتهاء فترة الضمان المؤقت، وهو ما يمكن ان يدخل في باب تبذير المال العام في غياب تام للمراقبة.ويبدو وفق أطر صحية لـ "كشـ24"، ان الرأس المال البشري الذي ما فتئ صاحب الجلالة ينادي بتثمين مجهوداته خلال خطبه السامية، خصوصا موظفي قطاع الصحة ، لا يعني شيئا بالنسبة لإدارة المركز الاستشفائي الجامعي مراكش التي عملت على اغلاق المقاصف وعدم توفير حضانة وعدم انجاز مرافق اجتماعية أخرى.كما تعاني النساء العاملات بالمستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي من غياب حضانة رغم تنصيص القانون على اقامة حضانة بالإدارات العمومية كما تم انجاز دفتر تحملات يهم مرافق و طرق تسيير و تجهيز الحضانة ، الا ان الادارة لا تهتم لذالك.وعبر مجموعة كبيرة من العاملين بالمستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي في تصريحات لـ "كشـ24' عن استيائهم الكبير لغياب اي توجه للادارة العامة من اجل الاهتمام بالشق الاجتماعي للموظفين في الوقت الذي تطالب فيه هذه الإدارة بمجهودات كبيرة في تأدية الواجبات .كما ان مجموعة اخرى تضطر الى العودة الى المنازل من أجل تناول وجبة الغداء خلال أوقات العمل نظرا لغلاء الوجبات المقدمة امام المستشفيات و لقلة جودتها خصوصا ان هذه الفترة من السنة تعرف ارتفاعا كبيرا لدرجة الحرارة، ما يعمق معانات الامهات مع الاطفال الصغار وكذا الخروج في صباح لمحلات تناول المأكولات .وتساءلت فعاليات متابعة للشان الصحي بالجهة، كيف لمؤسسة استشفائية جامعية يتوقع ان تقود قطاع الصحة بالجهة و هي غير قادرة على توفير ابسط المرافق الاجتماعية لموظفيها، ناهيك عن انجاح المشروع الملكي المجتمعي الهام المتعلق بالحماية الاجتماعية الذي يظهر جليا ومن خلال واقع هذه المؤسسة، انها غير قادرة على مواكبة تنزيل هذا المشروع، خصوصا انها عرفت فشلا ذريعًا فيما يتعلق بمشروع الراميد.
مباشرة بعد انتهاء شهر رمضان المبارك عادت الى الواجهة مظاهر تكدس الموظفين في محلات بيع المؤكولات امام المستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مراكش و هم يرتدون ملابس العمل، بإلاضافة الى دخول موزعي الطلبيات الى داخل المستشفيات من اجل إيصال الوجبات الى العاملين بها.وتتكرر هذه المشاهد التي تحز في النفس في ظل تعنت ادارة المركز الاستشفائي من اجل فتح المقاصف التي اغلقت بدون سبب يذكر، ناهيك عن بناء مقصف بمستشفى ابن نفيس دون استغلاله، رغم انتهاء فترة الضمان المؤقت، وهو ما يمكن ان يدخل في باب تبذير المال العام في غياب تام للمراقبة.ويبدو وفق أطر صحية لـ "كشـ24"، ان الرأس المال البشري الذي ما فتئ صاحب الجلالة ينادي بتثمين مجهوداته خلال خطبه السامية، خصوصا موظفي قطاع الصحة ، لا يعني شيئا بالنسبة لإدارة المركز الاستشفائي الجامعي مراكش التي عملت على اغلاق المقاصف وعدم توفير حضانة وعدم انجاز مرافق اجتماعية أخرى.كما تعاني النساء العاملات بالمستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي من غياب حضانة رغم تنصيص القانون على اقامة حضانة بالإدارات العمومية كما تم انجاز دفتر تحملات يهم مرافق و طرق تسيير و تجهيز الحضانة ، الا ان الادارة لا تهتم لذالك.وعبر مجموعة كبيرة من العاملين بالمستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي في تصريحات لـ "كشـ24' عن استيائهم الكبير لغياب اي توجه للادارة العامة من اجل الاهتمام بالشق الاجتماعي للموظفين في الوقت الذي تطالب فيه هذه الإدارة بمجهودات كبيرة في تأدية الواجبات .كما ان مجموعة اخرى تضطر الى العودة الى المنازل من أجل تناول وجبة الغداء خلال أوقات العمل نظرا لغلاء الوجبات المقدمة امام المستشفيات و لقلة جودتها خصوصا ان هذه الفترة من السنة تعرف ارتفاعا كبيرا لدرجة الحرارة، ما يعمق معانات الامهات مع الاطفال الصغار وكذا الخروج في صباح لمحلات تناول المأكولات .وتساءلت فعاليات متابعة للشان الصحي بالجهة، كيف لمؤسسة استشفائية جامعية يتوقع ان تقود قطاع الصحة بالجهة و هي غير قادرة على توفير ابسط المرافق الاجتماعية لموظفيها، ناهيك عن انجاح المشروع الملكي المجتمعي الهام المتعلق بالحماية الاجتماعية الذي يظهر جليا ومن خلال واقع هذه المؤسسة، انها غير قادرة على مواكبة تنزيل هذا المشروع، خصوصا انها عرفت فشلا ذريعًا فيما يتعلق بمشروع الراميد.
ملصقات
