

مراكش
تواصل معاناة مستخدمي CHU بمراكش مع اغلاق المقاصف
ثلاث سنوات مضت و ادارة CHU مراكش لم تفتح مجموعة من المقاصف المتواجدة بالمستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي و المغلقة بدون سبب يذكر ، كما انه لم يتم تسليمها لا لمؤسسة الاعمال الاجتماعية ولا لجمعية الاعمال الاجتماعية لموظفي المركز التي انتهت فترة انتدابها ،دائما بدون سبب يذكر.ورغم مطالبة مستخدمي المركز الاستشفائي الجامعي بفتح هذه المرافق في وجههم عوض خروجهم للشارع في مناظر اقل ما يمكن ان يقال عنها انها تحط من كرامة مستخدمين ينتظر منهم تطبيق اصلاح المنظومة الصحية التي تعكف الوزارة على تنزيله في هذه الظروف المزرية.واذا كانت ابسط ظروف اشتغال العاملين بهذه المؤسسة غير متوفرة، تتساءل اطر طبية أين التحفيز الذي يتحدث عنه الوزير في خرجاته الإعلامية ، والمستخدمين هناك يخرجون بلباس عملهم الى الشارع من اجل تناول وجباتهم و اخرون ينتظرون وصول طلبيات التطبيقات المختصة في توزيع الوجبات.كما تساءل مجموعة من المستخدمين عن أسباب اغلاق المقاصف بالمستشفيات التي كانت متواجدة من قبل ، كما تساءلوا دائما عن سبب بناء مقصف بمستشفى ابن نفيس دون فتح رغم مرور أكثر من سنة على ذالك و انتهاء فترة الضمان وهي لم تفتح بعد، وهو مايمكن اعتباره اهدارا المال العام.كما ان المركز يتوفر على جمعية للأعمال الاجتماعية الموكول لها تسيير هذه المرافق ضلت لأكثر من ثلاث سنوات تنتظر تسلمها و هو الشيء الذي لم يحدث ، في حين ان إدارات اخرى تتوفر على حضانات ومرافق اجتماعية متنوعة للموظفين ولابنائهم ، في حين ان المركز الاستشفائي الجامعي لا يوفر اي شيء من هذه المرافق.وتساءلت فعاليات متابعة للشان الصحي بالجهة عن مدى رضى المسؤولين عن هذه المؤسسة عندما يلجون المستشفيات وهم يشاهدون تكدس الموظفين بلباس عملهم في محلات لا يعرف مدى احترامها لشروط الصحة والسلامة ، و إزدادت معاناتهم بعد عودتهم من عطلة العيد خصوصًا و ان اغلب هذه المحلات بقيت مغلقة ، كما ان ارتفاع درجة الحرارة يمكن ان يؤدي في كثير من الاحيان الى تسممات غذائية.وطالبت ذات الفعاليات دائما من المسؤولين التحرك العاجل لوضع حد لمعاناة الموظفين و المرضى على حد سواء في ايجاد وجبات غذائية سليمة داخل أسوار المستشفى عوض الخروج و المغامرة بأنفسهم، كما ان الاوضاع الصعبة التي اصبح يعرفها هذا المركز لا يمكن معها تنزيل اي إصلاح مرتقب ، خصوصا وان هناك لوبيات تتحكم في دواليب هذه المؤسسة كما انها توجه الادارة في إتخاذ مجموعة من القرارات التعسفية كان اخرها تجريد حارس عام من مهامه بسبب انتماءاته النقابية .
ثلاث سنوات مضت و ادارة CHU مراكش لم تفتح مجموعة من المقاصف المتواجدة بالمستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي و المغلقة بدون سبب يذكر ، كما انه لم يتم تسليمها لا لمؤسسة الاعمال الاجتماعية ولا لجمعية الاعمال الاجتماعية لموظفي المركز التي انتهت فترة انتدابها ،دائما بدون سبب يذكر.ورغم مطالبة مستخدمي المركز الاستشفائي الجامعي بفتح هذه المرافق في وجههم عوض خروجهم للشارع في مناظر اقل ما يمكن ان يقال عنها انها تحط من كرامة مستخدمين ينتظر منهم تطبيق اصلاح المنظومة الصحية التي تعكف الوزارة على تنزيله في هذه الظروف المزرية.واذا كانت ابسط ظروف اشتغال العاملين بهذه المؤسسة غير متوفرة، تتساءل اطر طبية أين التحفيز الذي يتحدث عنه الوزير في خرجاته الإعلامية ، والمستخدمين هناك يخرجون بلباس عملهم الى الشارع من اجل تناول وجباتهم و اخرون ينتظرون وصول طلبيات التطبيقات المختصة في توزيع الوجبات.كما تساءل مجموعة من المستخدمين عن أسباب اغلاق المقاصف بالمستشفيات التي كانت متواجدة من قبل ، كما تساءلوا دائما عن سبب بناء مقصف بمستشفى ابن نفيس دون فتح رغم مرور أكثر من سنة على ذالك و انتهاء فترة الضمان وهي لم تفتح بعد، وهو مايمكن اعتباره اهدارا المال العام.كما ان المركز يتوفر على جمعية للأعمال الاجتماعية الموكول لها تسيير هذه المرافق ضلت لأكثر من ثلاث سنوات تنتظر تسلمها و هو الشيء الذي لم يحدث ، في حين ان إدارات اخرى تتوفر على حضانات ومرافق اجتماعية متنوعة للموظفين ولابنائهم ، في حين ان المركز الاستشفائي الجامعي لا يوفر اي شيء من هذه المرافق.وتساءلت فعاليات متابعة للشان الصحي بالجهة عن مدى رضى المسؤولين عن هذه المؤسسة عندما يلجون المستشفيات وهم يشاهدون تكدس الموظفين بلباس عملهم في محلات لا يعرف مدى احترامها لشروط الصحة والسلامة ، و إزدادت معاناتهم بعد عودتهم من عطلة العيد خصوصًا و ان اغلب هذه المحلات بقيت مغلقة ، كما ان ارتفاع درجة الحرارة يمكن ان يؤدي في كثير من الاحيان الى تسممات غذائية.وطالبت ذات الفعاليات دائما من المسؤولين التحرك العاجل لوضع حد لمعاناة الموظفين و المرضى على حد سواء في ايجاد وجبات غذائية سليمة داخل أسوار المستشفى عوض الخروج و المغامرة بأنفسهم، كما ان الاوضاع الصعبة التي اصبح يعرفها هذا المركز لا يمكن معها تنزيل اي إصلاح مرتقب ، خصوصا وان هناك لوبيات تتحكم في دواليب هذه المؤسسة كما انها توجه الادارة في إتخاذ مجموعة من القرارات التعسفية كان اخرها تجريد حارس عام من مهامه بسبب انتماءاته النقابية .
ملصقات
