وطني

تواصل معاناة ساكنة دوار بجماعة سيدي المكي مع الغياب التام للربط بالشبكة الكهربائية


كشـ24 نشر في: 3 يناير 2021

برشيد / نورالدين حيمود.كشفت الزيارة الميدانية، التي قام بها طاقم جريدة كش 24، بأحد الدواوير الكائنة بالجماعة الترابية سيدي المكي، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، عن حجم المعاناة والمأساة الحقيقية، التي تعانيها ساكنة الدوار، الذي لا تفصله سوى 3 كيلومترات تقريبا، عن مركز مدينة برشيد عاصمة أولاد احريز.وفي هذا السياق، واستنادا للمعطيات والمعلومات الدقيقة، التي تحصلت عليها كش24، فإن الدوار المذكور يضم أكثر من 30 منزلا، تعيش ساكنتها كلها تحت جنح الظلام الدامس، وبدون شبكة كهربائية، ما يجعل معاناة ساكنة هذا الدوار تتفاقم، وتزداد يوما بعد يوم، وعام بعد عام، لمدة فاقت 15 سنة، حيث ظلت المنطقة تعيش، تحت وطأة الظلام الدامس، ووسط التهميش والنسيان، ولكن رغم كل المعاناة يبقى حلمها الوحيد والأوحد، والمهم والأكثر أهمية، هو تمكينها من الربط بالشبكة الكهربائية.ووفق ما جاء على لسان أحد المتضررين يقول رضوان، وهو من قاطني الدوار ذاته، إن الساكنة تعاني الهشاشة والفقر والتهميش وضعف البنية التحتية، والغياب التام للكهرباء لمدة 15 سنة وذلك منذ 2005، ما جعل الساكنة في عزلة تامة عن العالم الخارجي، الداخل إليها مفقود، والخارج منها مولود، على الرغم من أنها تتموقع في موقع استراتيجي مهم، بحكم تواجدها بالقرب من المدينة.وأضاف المصدر ذاته بأن الدوار محاط من الجهات الأربع، بالربط بالشبكة الكهربائية، حيث أكد أن المسافة الفاصلة بينهم وبين المحول الكهربائي، لا تتعدى 1كيلومتر على أبعد تقدير، مشيرا في سياق كلامه، أن الساكنة أضحت تعيش الويلات بسبب غياب الكهربة، وغياب شروط الحياة الكريمة، بهذا الدوار المشؤوم والسيء الحظ، خاصة وأن المنطقة رعوية سقوية بامتياز وتساهم بشكل كبير في الرفع من الإقتصاد المحلي بحكم تربيتها للأبقار والأغنام وزراعة الخضروات، مبرزا أنهم يمارسون الأنشطة الفلاحية السقوية، التي تتطلب منهم استهلاك أكثر من 120 قنينة غاز من الحجم الكبير، في مدة لا تتجاوز خمسة أيام، وشدد المتحدث نفسه بالقول، لا يمكن إطلاقا أن تتصوروا معنا كيف نعيش أيامنا هنا، في الظلام الدامس وغياب الإنارة المنزلية.من جهته عبر أحد الفلاحين من ساكنة الدوار، بأن المنطقة لا تقتصر مشاكلها فقط على عدم الإستفادة من الربط بالشبكة الكهربائية والتهميش والنسيان، بل حتى الربط بالماء الصالح للشرب، علما أن قنوات المياه الصالحة للشرب، تمر على عتبات منازلنا، دون أن نستفيد منها، الشيء الذي دفع بقاطني الدوار حسب تصريحاتهم، إلى توقيف أبنائهم عن الدراسو، محملين المسؤولية كاملة إلى المسؤولين بالجماعة الترابية، والبرلمانيين الأربعة وعمالة الإقليم، مطالبين الجهات المعنية المختصة بالتدخل العاجل والفوري، لحل الأزمة التي عمرت طويلا ورفع الضرر الذي لحقهم.في المقابل أشار متحدث آخر من أبناء المنطقة، إلى أن غياب الربط بالشبكة الكهربائية، عن الدوار يعد خرقا سارفا لحق من الحقوق المشروعة قانونا، والتي تضمن لكل مواطن مغربي، التمتع بكل ما يخوله أسمى قانون في البلاد، كما أشار على أن عدم الربط بالكهرباء، من الأسباب الحقيقية لعرقلة التنمية ووقف التوسع العمراني بالمنطقة، كاشفا بأن الساكنة سبق أن وضعت مجموعة من الشكايات لدى المصالح الجماعية، وعمالة الإقليم، تتوفر كش 24 على نسخ منها، دون أن تتوصل بأي جواب كافي وشافي يطفئ نار الجمرة التي اكتووا بها، متسائلين في ذات السياق، هل هذا مخطط سري لترحيلهم عن المنطقة، وإذا كان الجواب نعم فأين المفر يا ترى؟.

برشيد / نورالدين حيمود.كشفت الزيارة الميدانية، التي قام بها طاقم جريدة كش 24، بأحد الدواوير الكائنة بالجماعة الترابية سيدي المكي، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، عن حجم المعاناة والمأساة الحقيقية، التي تعانيها ساكنة الدوار، الذي لا تفصله سوى 3 كيلومترات تقريبا، عن مركز مدينة برشيد عاصمة أولاد احريز.وفي هذا السياق، واستنادا للمعطيات والمعلومات الدقيقة، التي تحصلت عليها كش24، فإن الدوار المذكور يضم أكثر من 30 منزلا، تعيش ساكنتها كلها تحت جنح الظلام الدامس، وبدون شبكة كهربائية، ما يجعل معاناة ساكنة هذا الدوار تتفاقم، وتزداد يوما بعد يوم، وعام بعد عام، لمدة فاقت 15 سنة، حيث ظلت المنطقة تعيش، تحت وطأة الظلام الدامس، ووسط التهميش والنسيان، ولكن رغم كل المعاناة يبقى حلمها الوحيد والأوحد، والمهم والأكثر أهمية، هو تمكينها من الربط بالشبكة الكهربائية.ووفق ما جاء على لسان أحد المتضررين يقول رضوان، وهو من قاطني الدوار ذاته، إن الساكنة تعاني الهشاشة والفقر والتهميش وضعف البنية التحتية، والغياب التام للكهرباء لمدة 15 سنة وذلك منذ 2005، ما جعل الساكنة في عزلة تامة عن العالم الخارجي، الداخل إليها مفقود، والخارج منها مولود، على الرغم من أنها تتموقع في موقع استراتيجي مهم، بحكم تواجدها بالقرب من المدينة.وأضاف المصدر ذاته بأن الدوار محاط من الجهات الأربع، بالربط بالشبكة الكهربائية، حيث أكد أن المسافة الفاصلة بينهم وبين المحول الكهربائي، لا تتعدى 1كيلومتر على أبعد تقدير، مشيرا في سياق كلامه، أن الساكنة أضحت تعيش الويلات بسبب غياب الكهربة، وغياب شروط الحياة الكريمة، بهذا الدوار المشؤوم والسيء الحظ، خاصة وأن المنطقة رعوية سقوية بامتياز وتساهم بشكل كبير في الرفع من الإقتصاد المحلي بحكم تربيتها للأبقار والأغنام وزراعة الخضروات، مبرزا أنهم يمارسون الأنشطة الفلاحية السقوية، التي تتطلب منهم استهلاك أكثر من 120 قنينة غاز من الحجم الكبير، في مدة لا تتجاوز خمسة أيام، وشدد المتحدث نفسه بالقول، لا يمكن إطلاقا أن تتصوروا معنا كيف نعيش أيامنا هنا، في الظلام الدامس وغياب الإنارة المنزلية.من جهته عبر أحد الفلاحين من ساكنة الدوار، بأن المنطقة لا تقتصر مشاكلها فقط على عدم الإستفادة من الربط بالشبكة الكهربائية والتهميش والنسيان، بل حتى الربط بالماء الصالح للشرب، علما أن قنوات المياه الصالحة للشرب، تمر على عتبات منازلنا، دون أن نستفيد منها، الشيء الذي دفع بقاطني الدوار حسب تصريحاتهم، إلى توقيف أبنائهم عن الدراسو، محملين المسؤولية كاملة إلى المسؤولين بالجماعة الترابية، والبرلمانيين الأربعة وعمالة الإقليم، مطالبين الجهات المعنية المختصة بالتدخل العاجل والفوري، لحل الأزمة التي عمرت طويلا ورفع الضرر الذي لحقهم.في المقابل أشار متحدث آخر من أبناء المنطقة، إلى أن غياب الربط بالشبكة الكهربائية، عن الدوار يعد خرقا سارفا لحق من الحقوق المشروعة قانونا، والتي تضمن لكل مواطن مغربي، التمتع بكل ما يخوله أسمى قانون في البلاد، كما أشار على أن عدم الربط بالكهرباء، من الأسباب الحقيقية لعرقلة التنمية ووقف التوسع العمراني بالمنطقة، كاشفا بأن الساكنة سبق أن وضعت مجموعة من الشكايات لدى المصالح الجماعية، وعمالة الإقليم، تتوفر كش 24 على نسخ منها، دون أن تتوصل بأي جواب كافي وشافي يطفئ نار الجمرة التي اكتووا بها، متسائلين في ذات السياق، هل هذا مخطط سري لترحيلهم عن المنطقة، وإذا كان الجواب نعم فأين المفر يا ترى؟.



اقرأ أيضاً
رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 15 و16 و17 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد. ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

تقرير يضع المغرب ضمن أكثر الدول المستوردة لمواد التجميل المزورة
كشف تقرير دولي مشترك صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية (EUIPO) أن المغربي جاء ضمن قائمة أكثر ثلاثين دولة في العالم من حيث ازدهار تجارة السلع المقلدة، مع تركيز خاص على استيراد مستحضرات التجميل المزيفة القادمة من الصين. ووفق التقرير الذي يحمل عنوان "رسم خريطة التجارة العالمية في السلع المقلدة 2025: الاتجاهات العالمية وتحديات التنفيذ"، فقد جاء المغرب في المرتبة 24 عالميا من حيث عدد وقيمة البضائع المقلدة التي تم ضبطها خلال سنة 2020، بينما جاءت دول مثل الصين وتركيا ولبنان في مراكز أكثر تقدما باعتبارها مراكز رئيسية لهذا النوع من التجارة غير المشروعة. وأشار التقرير إلى أنه وعلى الرغم من أن حصة المغرب لم تتجاوز 2% من إجمالي السلع المقلدة المضبوطة على مستوى العالم، إلا أن البلاد تعتبر وجهة غير معتادة ولكن متنامية لاستقبال مستحضرات التجميل المقلدة من الصين، حيث تم تصنيف العلاقة بين البلدين ضمن أقوى 15 مسارا تجاريا لهذا النوع من السلع خلال سنتي 2020 و2021. وجاء المغرب كذلك في المرتبة العاشرة على الصعيد العالمي كوجهة لمواد التجميل المزيفة الصينية، الشيء الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام حول أثر هذه التجارة على صحة المستهلكين، خاصة أن مستحضرات التجميل المقلدة تنتج غالبا في ظروف تفتقر لأبسط معايير السلامة، وقد تحتوي على مواد سامة أو غير معروفة المصدر. ومن جهة أخرى، حلت المملكة المغربية مجددا في المركز 24 ضمن الدول المصدرة للسلع المقلدة نحو الاتحاد الأوروبي، حسب ما تم ضبطه من شحنات مزورة، إلا أن المؤشر الأكثر دقة في تقييم المخاطر المرتبطة بالمغرب هو ما يعرف بـ"مؤشر GTRIC-e"، الذي يقيس احتمال أن تكون السلع المصدرة مقلدة، إذ تراوح تقييم المغرب بين 0.15 و0.25 في ما يخص قطاعات الملابس والأحذية، ما يضعه في الربع الثاني عالميا، إلى جانب دول كالهند وكولومبيا، وأقل خطورة من دول مثل لبنان والبحرين.
وطني

تقرير حقوقي: أكثر من 400 بناية سكنية مهددة بالانهيار في الحي الحسني بفاس
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إن أغلب البنايات بالحي الحسني، والذي شهد حادث انهيار عمارة عشوائية، ليلة الخميس/ الجمعة، آيلة للسقوط. وذكرت في بيان لها بأن عدد هذه البنايات يقدر بأكثر من أربعمائة وحدة آيلة للسقوط، مضيفة بأن هذه البنايات مكونة من عدة طوابق. وتساءلت الاجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية والمصالح المختصة.واهتزت مدينة فاس ليلة الخميس / الجمعة 09 ماي 2025 على وقع فاجعة انسانية راح ضحيتها عشرة أشخاص بالحي الحسني بندباب مقاطعة المريينين ، وذلك إثر سقوط بناية قديمة مكونة من ستة طوابق وتضم ما يناهز ثلاثة عشر عائلة.وكانت البناية موضوع اشعارات بالإخلاء منذ سنة 2018 ، لكن أمام غياب حلول حقيقية تراعي الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين اضطر أغلبهم إلى الاستمرار في السكن بها رغم الخطر الذي كان يطاردهم حتى حلت الفاجعة.وتساءلت الجمعية عن ملابسات تحول بناية مهترئة هي في الأصل لا تتحمل طابقين إلى عمارة بستة طوابق أمام أعين السلطة المخول لها السهر على سلامة المواطنين ومحاربة البناء غير القانوني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دقيق وجدي في الكارثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما انتقدت ما وصفته بالتقصير الملحوظ من طرف مختلف المصالح بدءً من السلطة المحلية التي غضت الطرف لسنوات أمام تكاثر البناء غير القانوني، و الاكتفاء بتوجيه انذارات الاخلاء عوض ايجاد حلول حقيقية تراعي ظروف المتضررين وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.
وطني

قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة