مراكش

تواصل معاناة المستثمرين مع رئيسة قسم التعمير بولاية جهة مراكش وكشـ24 تكشف تفاصيل حصرية حول عرقلة مشروع ب 40 مليار


خليل الروحي نشر في: 11 يونيو 2021

في إطار متابعتها لموضوع عرقلة رئيسة قسم التعمير بولاية جهة مراكش لمجموعة من المشاريع الاستثمارية، ومتابعة لما جاء في المقال السابق حول الموضوع، توصلت كشـ24، بمجموعة من الشكايات من مقاولين يعانون من نفس العراقيل.وفي هذا السياق علمت كشـ24 ان المشروع السياحي الذي من شأنه ان يغير ملامح الحي الشتوي بمراكش، والذي رفضت المسؤولة المذكورة تسهيل إجراءات انشائه من خلال اصدار رخصة هدم الفندق الذي سيقام المشروع على انقاضه بدعوى أنه مبنى اثري، انتقلت امس الخميس لجنة مختلطة لزيارته وتأكدت من مدى مطابقته للمعايير التي تتيح هدمه.ووفق مصادرنا فإن اللجنة المختلطة تكونت من مجموعة من المتدخلين من ضمنهم ممثلي المجلس الجماعي، والوكالة الحضرية، فيما غابت عنها المسؤولة الاولى عن قسم التعمير بولاية الجهة او من يمثلها، حيث لم تكلف نفسها عناء مواكبة اجراءات المعاينة، مما يدل على ان المسالة تتعلق بحسابات شخصية تعرقل المشروع، وهو ما قد يسير بالأمر نحو القضاء، حيث اشارت مصادرنا ان صاحب المشروع يستعد لرفع دعوى قضائية ضد المسؤولة بقسم التعمير.وقد غاب عن اللجنة ايضا مممثلو مفتشية المباني التاريخية التي لم يسبق لها ان صنفت الفندق المذكور كمبنى أثري، وهو ما يثير التساؤلات حول سبب الامتناع عن منح الضوء الاخضر لانجاز المشروع الذي يعتبر ثاني اهم مشروع تتم عرقلته بدعوى انشائه على انقاض مباني اثرية، علما أن صاحب المشروع الاول بشارع محمد الخامس، لا زال طريح الفراش، جراء رفض المسؤولة ذاتها، منحه رخصة الهدم رغم استثماره 18 مليار لشراء العقار المعني دون امكانية إستغلاله .وحسب معلومات حصلت عليها الجريدة فان المسؤولة المذكورة، تفضل التعامل مع 3 مهندسين دون غيرهم، في اقصاء ممنهج لباقي مهندسي مراكش الامر الذي يعيق عمل مجموعة من المقاولين والمستثمرين بالمدينة الحمراء.ووفق مصادرنا فان المسؤولة (النزيهة) التي كانت موظفة بالقسم نفسه بذات الولاية، تنتقم من مجموعة من المهندسين المعماريين الذين كانوا زملاء لها في ذات القسم، وذلك عن طريق عدم استقبالهم او وضع عراقيل أمام ملفاتهم مدعية انها لا تتوفر فيها الشروط القانونية، في الوقت الذي يتم فيه ازالة العراقيل بالنسبة للمهندسين المقربين من المسؤولة.وتشير مصادرنا أن مجموعة من رجال الاعمال يستعدون للقاء الوالي من أجل وضعه في الصورة التي دائما ما تصله غير مكتملة، بسبب الثقة العمياء التي وضعها ممثل صاحب الجلالة في المسؤولة المذكورة .ويشار ان المشروع الذي تمت عرقلته بالحي الشتوي، من المفترض ان يحتضن استثمارا بقيمة 40 مليار ، معززا البنيات السياحية بالمنطقة، كما أن صاحبه من المقاولين المعروفين بالمدينة، ووضع على عاتقه المساهمة في الرقي بمحيط مشروعه بشكل ثوري وباستثمارات كبيرة.الا ان المسؤولة الولائية تحرم مراكش والحي الشتوي خصوصا من هذه الاستثمارات، بدعوى حماية فندق قديم صار عبارة عن "خربة" آيلة للسقوط وفق تقرير خبراء بمكتب معتمد للدراسات، بدعوى أنه اثري، علما انه مشيد بطريقة عصرية لا علاقة لها بأي شكل من أشكال البناء الاثري، عدا بعض الزخارف هنا وهناك والتي لا يخلو فندق بمراكش منها.

في إطار متابعتها لموضوع عرقلة رئيسة قسم التعمير بولاية جهة مراكش لمجموعة من المشاريع الاستثمارية، ومتابعة لما جاء في المقال السابق حول الموضوع، توصلت كشـ24، بمجموعة من الشكايات من مقاولين يعانون من نفس العراقيل.وفي هذا السياق علمت كشـ24 ان المشروع السياحي الذي من شأنه ان يغير ملامح الحي الشتوي بمراكش، والذي رفضت المسؤولة المذكورة تسهيل إجراءات انشائه من خلال اصدار رخصة هدم الفندق الذي سيقام المشروع على انقاضه بدعوى أنه مبنى اثري، انتقلت امس الخميس لجنة مختلطة لزيارته وتأكدت من مدى مطابقته للمعايير التي تتيح هدمه.ووفق مصادرنا فإن اللجنة المختلطة تكونت من مجموعة من المتدخلين من ضمنهم ممثلي المجلس الجماعي، والوكالة الحضرية، فيما غابت عنها المسؤولة الاولى عن قسم التعمير بولاية الجهة او من يمثلها، حيث لم تكلف نفسها عناء مواكبة اجراءات المعاينة، مما يدل على ان المسالة تتعلق بحسابات شخصية تعرقل المشروع، وهو ما قد يسير بالأمر نحو القضاء، حيث اشارت مصادرنا ان صاحب المشروع يستعد لرفع دعوى قضائية ضد المسؤولة بقسم التعمير.وقد غاب عن اللجنة ايضا مممثلو مفتشية المباني التاريخية التي لم يسبق لها ان صنفت الفندق المذكور كمبنى أثري، وهو ما يثير التساؤلات حول سبب الامتناع عن منح الضوء الاخضر لانجاز المشروع الذي يعتبر ثاني اهم مشروع تتم عرقلته بدعوى انشائه على انقاض مباني اثرية، علما أن صاحب المشروع الاول بشارع محمد الخامس، لا زال طريح الفراش، جراء رفض المسؤولة ذاتها، منحه رخصة الهدم رغم استثماره 18 مليار لشراء العقار المعني دون امكانية إستغلاله .وحسب معلومات حصلت عليها الجريدة فان المسؤولة المذكورة، تفضل التعامل مع 3 مهندسين دون غيرهم، في اقصاء ممنهج لباقي مهندسي مراكش الامر الذي يعيق عمل مجموعة من المقاولين والمستثمرين بالمدينة الحمراء.ووفق مصادرنا فان المسؤولة (النزيهة) التي كانت موظفة بالقسم نفسه بذات الولاية، تنتقم من مجموعة من المهندسين المعماريين الذين كانوا زملاء لها في ذات القسم، وذلك عن طريق عدم استقبالهم او وضع عراقيل أمام ملفاتهم مدعية انها لا تتوفر فيها الشروط القانونية، في الوقت الذي يتم فيه ازالة العراقيل بالنسبة للمهندسين المقربين من المسؤولة.وتشير مصادرنا أن مجموعة من رجال الاعمال يستعدون للقاء الوالي من أجل وضعه في الصورة التي دائما ما تصله غير مكتملة، بسبب الثقة العمياء التي وضعها ممثل صاحب الجلالة في المسؤولة المذكورة .ويشار ان المشروع الذي تمت عرقلته بالحي الشتوي، من المفترض ان يحتضن استثمارا بقيمة 40 مليار ، معززا البنيات السياحية بالمنطقة، كما أن صاحبه من المقاولين المعروفين بالمدينة، ووضع على عاتقه المساهمة في الرقي بمحيط مشروعه بشكل ثوري وباستثمارات كبيرة.الا ان المسؤولة الولائية تحرم مراكش والحي الشتوي خصوصا من هذه الاستثمارات، بدعوى حماية فندق قديم صار عبارة عن "خربة" آيلة للسقوط وفق تقرير خبراء بمكتب معتمد للدراسات، بدعوى أنه اثري، علما انه مشيد بطريقة عصرية لا علاقة لها بأي شكل من أشكال البناء الاثري، عدا بعض الزخارف هنا وهناك والتي لا يخلو فندق بمراكش منها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة