

مراكش
تواصل مشاهد العشوائيات بـ”سويقة” باب دكالة
شهدت مدينة مراكش خلال السنوات الماضية، أشغالا واسعة لتهيئة أجزاء مهمة من المدينة العتيقة لمراكش، وذلك في إطار مشاريع مهيكلة كبيرة، من قبيل مشروع الحاضرة المتجددة، او مشروع تثمين المدينة العتيقة.وإذ كانت مجموعة من المدارات السياحية و"السويقات" المعروفة، قد حظيت باهتمام كبير، حولها من أماكن عشوائية الى ممرات و"سويقات" منظمة بأسقف خشبية أنيقة، وغيرها من الاصلاحات التي تحترم الهوية العمرانية العتيقة لمراكش، فإن "سويقات" أخرى، بقيت تنتظر دورها، وبقي تجارها وروادها في انتظار تغيير يُعيد الاعتبار اليها.ومن أبرز هذا الاماكن الحيوية، تأتي "سويقة" باب دكالة، التي تعتبر تقريبا الاشهر بمراكش، والتي تضم مئات المحلات التجارية، ويقصدها الالاف يوميا للتسوق او للمرور نحو عدة احياء بالمدينة العتيقة، حيث لا زالت "السويقة" التي تتواجد على مرمى حجر من المحطة الطرقية للمسافرين، والمحكمة الابتدائية، وغيرها من المرافق التي تجعلها في واجهة المدينة، لا زالت في وضعها القديم، غارقة في العشوائيات ومظاهر الفوضى، ولا زال سقفها المتداعي شاهدا على وضعها المزري، الذي كان يفرض منذ البداية جعلها في مقدمة الاماكن المستفيدة من مشاريع التهيئة، بالنظر لموقعها المذكور، وتواجدها في المدخل الابرز والرئيسي للمدينة العتيقة.وإن كانت مشاريع الحاضرة المتجددة وغيرها من المشاريع المماثلة، قد شهدت مؤخرا توقفا اضطراريا لاسباب عديدة، من ضمنها تداعيات الجائحة، فإن المهتمين بالشأن العام المحلي بمراكش، يطالبون بالمقابل بوضع "سويقة" باب دكالة ضمن الاولويات، في المشاريع المبرمجة، مع الحرص على تهيئتها بشكل يراعي استمرارية النشاط التجاري فيها، وحجم حركة المرور التي تعرفها يوميا، كي لا يتم تكرار الارتجالية التي شهدها ممر "طريق الكزا"، الذي بقي غارقا في الاتربة والاوحال لشهور، بسبب توقف متكرر للاشغال، ما جعل مشروع التهيئة يتحول الى نقمة على جميع التجار والساكنة، التي دفعت ثمن تعرقل الورش عدة مرات.
شهدت مدينة مراكش خلال السنوات الماضية، أشغالا واسعة لتهيئة أجزاء مهمة من المدينة العتيقة لمراكش، وذلك في إطار مشاريع مهيكلة كبيرة، من قبيل مشروع الحاضرة المتجددة، او مشروع تثمين المدينة العتيقة.وإذ كانت مجموعة من المدارات السياحية و"السويقات" المعروفة، قد حظيت باهتمام كبير، حولها من أماكن عشوائية الى ممرات و"سويقات" منظمة بأسقف خشبية أنيقة، وغيرها من الاصلاحات التي تحترم الهوية العمرانية العتيقة لمراكش، فإن "سويقات" أخرى، بقيت تنتظر دورها، وبقي تجارها وروادها في انتظار تغيير يُعيد الاعتبار اليها.ومن أبرز هذا الاماكن الحيوية، تأتي "سويقة" باب دكالة، التي تعتبر تقريبا الاشهر بمراكش، والتي تضم مئات المحلات التجارية، ويقصدها الالاف يوميا للتسوق او للمرور نحو عدة احياء بالمدينة العتيقة، حيث لا زالت "السويقة" التي تتواجد على مرمى حجر من المحطة الطرقية للمسافرين، والمحكمة الابتدائية، وغيرها من المرافق التي تجعلها في واجهة المدينة، لا زالت في وضعها القديم، غارقة في العشوائيات ومظاهر الفوضى، ولا زال سقفها المتداعي شاهدا على وضعها المزري، الذي كان يفرض منذ البداية جعلها في مقدمة الاماكن المستفيدة من مشاريع التهيئة، بالنظر لموقعها المذكور، وتواجدها في المدخل الابرز والرئيسي للمدينة العتيقة.وإن كانت مشاريع الحاضرة المتجددة وغيرها من المشاريع المماثلة، قد شهدت مؤخرا توقفا اضطراريا لاسباب عديدة، من ضمنها تداعيات الجائحة، فإن المهتمين بالشأن العام المحلي بمراكش، يطالبون بالمقابل بوضع "سويقة" باب دكالة ضمن الاولويات، في المشاريع المبرمجة، مع الحرص على تهيئتها بشكل يراعي استمرارية النشاط التجاري فيها، وحجم حركة المرور التي تعرفها يوميا، كي لا يتم تكرار الارتجالية التي شهدها ممر "طريق الكزا"، الذي بقي غارقا في الاتربة والاوحال لشهور، بسبب توقف متكرر للاشغال، ما جعل مشروع التهيئة يتحول الى نقمة على جميع التجار والساكنة، التي دفعت ثمن تعرقل الورش عدة مرات.
ملصقات
