لليوم الحادي عشر على التوالي يتواصل يومه السبت، البرنامج التكويني الخاص بدعم قدرات الفاعلين المحليين، باستفادة حوالي 600 شخص، وذلك في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى عمالة مراكش تحت شعار « من الكفاءة إلى الخبرة ».

ويهدف هذا البرنامج التكويني، المنظم بدار المنتخب لجهة مراكش آسفي ما بين 13 و28 دجنبر الجاري تحت إشراف مصلحة التكوين ودعم القدرات التابعة لقسم العمل الاجتماعي بعمالة مراكش، إلى دعم قدرات مدراء المصالح الإدارية والأطر التقنية المكلفة بتتبع مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى جميع الجماعات الترابية التابعة للعمالة إلى جانب المسؤولين التقنيين بالمصالح القطاعية.

وأوضحت رئيسة مصلحة التكوين ودعم القدرات بقسم العمل الاجتماعي بعمالة مراكش السيدة سعاد زغلول، أن هذا البرنامج التكويني يأتي انطلاقا من الوعي التام با لدور الذي تلعبه تقوية القدرات كرافعة أساسية للتنمية البشرية، بغية تعزيز الدور المنوط بالمستفيدين في مجال تتبع ومواكبة تنفيذ المشاريع التنموية على الصعيد المحلي ولا سيما مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .

وأضافت أن الهدف من هذه الدورة التكوينية، التي تستهدف أطر الجماعات الترابية ومسؤولي المصالح الإدارية والتقنية بعمالة مراكش، تعزيز قدرات المستفيدين ودعم قدراتهم المعرفية بخصوص مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالعمالة وتمكينهم من اكتساب مهارات وخبرة مستدامة.

وأشارت إلى أن هذا التكوين يتمحور بالخصوص، حول « أسس ومبادئ المبادرة الوطنية للتنمية البشرية « و »التمكن من آليات تركيب المشاريع وضبط سلسلة النتائج  » و »التمكن من المساطر والممارسات الجيدة الخاصة بالمبادرة »، و « التمكن من الآليات والمناهج الجيدة الخاصة بالتدبير والتسيير الإداري والمالي والمحاسباتي للجمعيات والتعاونيات » و »الآليات الخاصة بالإستثمار وتسويق وتوزيع منتجات الأنشطة المدرة للدخل »، و »التمكن من آليات تتبع وتقييم المشاريع ».

وموازاة مع هذا البرنامج التكويني، يقام ، أيضا، بدار الجمعيات والمبادرات المحلية بالحي الحسني بمراكش، تكوين خاص بالجمعيات والتعاونيات والمجموعات ذات النفع الاقتصادي التي تنشط في مجال التنمية البشرية على مستوى عمالة مراكش .