دولي

تواصل حرائق كاليفورنيا وفرار عشرات الآلاف


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 24 أغسطس 2020

تتواصل حرائق تعد الأضخم في تاريخ ولاية كاليفورنيا الأميركية وأجبرت عشرات الآلاف على الفرار من منازلهم في حين حذّر خبراء الأرصاد من امتداد رقعتها جرّاء البرق.وأشعلت آلاف صواعق البرق في الأيام الأخيرة حرائق خلّفت سحبا من الدخان الكثيف غطّت المنطقة السبت.وأفاد الناطق باسم إدارة الإطفاء في كاليفورنيا جيريمي ران أن مجمل المساحة التي احترقت في كاليفورنيا وصلت إلى ما يقارب من مليون فدان.وتوقع الجهاز في منشور على تويتر "المزيد من البرق غدا (الأحد) ليستمر حتى الثلاثاء -- على الجميع التأهّب ووضع خطة إجلاء".وقالت خدمة الأرصاد الجوية "مع الجفاف الشديد ... بإمكان العواصف الرعدية إشعال المزيد من حرائق الغابات في عطلة نهاية الأسبوع".وأضافت "غطت مساحة واسعة من الدخان غرب الولايات المتحدة والسهول الكبرى جرّاء حرائق الغابات المتواصلة التي تمتد من جبال روكي حتى الساحل الغربي".ويتعامل نحو 2600 عنصر إطفاء مع الحريقين الأكبر من بين 13700 يكافحون "نحو عشرين حريقا كبيرا"، وفقا لران.وقال حاكم الولاية غافين نيوسوم في تغريدة أرفقها بصورة تظهر سحبا ضخمة من الدخان المتصاعد "إذا كنتم لا تصدّقون التغير المناخي، فلتأتوا إلى كاليفورنيا".وأضاف "هذه (الصورة) اليوم. إنها جزء صغير فقط من نحو 600 حريق نكافحه هذا الأسبوع".ونشر نيوسوم في وقت سابق تسجيلا مصورا لشبكة "أيه بي سي نيوز" يظهر صورا كارثية لطرق بدت برتقالية اللون بسبب كثافة النيران بينما تطايرت شرارات إثر احتراق الأشجار.وقال عضو المجلس المحلي التشريعي جيم وود من منطقة هيلدسبرغ في سونوما لصحيفة "لوس أنجليس تايمز" "العديد من عناصر الإطفاء هؤلاء في خطوط المواجهة منذ 72 ساعة. لقد استنزافوا".وأضاف "يخاطر المسعفون الأوائل لدينا بكل ما لديهم" للعمل على إخماد الحرائق.- العثور على جثث -ودمّر أكبر حريقين نحو 660 ألف فدان وحوالى 840 ألف مبنى.وأتى أحد الحريقين على أكثر من 340 ألف فدان بحلول صباح الأحد، ليصبح بذلك ثاني أسوأ حريق في تاريخ كاليفورنيا فيما تم تم احتواؤه بنسبة عشرة في المئة.وأما الحريق الثاني فغطى 325 ألف فدان واعتبر ثالث أكبر حريق في تاريخ البلاد. وتم احتواؤه بنسبة 15 في المئة.وذكرت "لوس أنجليس تايمز" أن 1,2 مليون فدان احترقت في كاليفورنيا الشهر الماضي وهو ما يزيد بـ259 الف فدان عن حصيلة العام الماضي بمجملها. وقالت الصحيفة "كانت حصيلة مفاجئة في هذا الوقت المبكر جدا من موسم الحرائق".وتم ربط خمس وفيات بالحرائق الأخيرة، حيث عثر على أربع جثث الخميس بينهم ثلاث من منزل احترق في منطقة ريفية من مقاطعة نابا.لكن العديد من السكان رفضوا أوامر الإخلاء.وقال أحد سكان نابا ويدعى جون نيومان (68 عاما) لصحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل" بينما جلس على مقعد عند مدخل منزله "على الأقل إذا كنا هنا، نعرف تماما ماذا يجري. العائلة قلقة لكن الأمر مختلف بعض الشيء عند الاطلاع على ما يجري مباشرة".كما تدمرت المحميات الطبيعية. وأفادت حديقة "بيغ بيزن ريدوودز" الحكومية أن بعض مبانيها التاريخية تدمرت جراء الحرائق.وأكدت أن الحديقة، حيث توجد أشجار خشب أحمر يبلغ عمرها أكثر من 500 عام تعرّضت "لأضرار واسعة".وتم إجلاء نحو 119 ألف شخص، حاول العديد منهم العثور على ملاجئ حيث ترددوا في الذهاب إلى المراكز التي أقامتها السلطات خوفا من فيروس كورونا المستجد.وفي بعض المناطق جنوب سان فرانسيسكو، اختار الأشخاص الذين تم إجلاؤهم النوم في المقطورات على سواحل المحيط الهادئ بينما فروا من الحرائق القريبة، في حين دعي السياح للمغادرة لترك مجال لإسكان الفارين.وتم إرسال فرق إطفاء وأجهزة مسح وغيرها من معدات مكافحة الحرائق من ولايات أخرى بينها أوريغون ونيومكسيكو وتكساس.لكن في مواجهة الحجم الهائل للكارثة، طلب نيوسوم المساعدة من كندا وأستراليا اللتين قال إن لديهما "أفضل عناصر إطفاء في العالم".

تتواصل حرائق تعد الأضخم في تاريخ ولاية كاليفورنيا الأميركية وأجبرت عشرات الآلاف على الفرار من منازلهم في حين حذّر خبراء الأرصاد من امتداد رقعتها جرّاء البرق.وأشعلت آلاف صواعق البرق في الأيام الأخيرة حرائق خلّفت سحبا من الدخان الكثيف غطّت المنطقة السبت.وأفاد الناطق باسم إدارة الإطفاء في كاليفورنيا جيريمي ران أن مجمل المساحة التي احترقت في كاليفورنيا وصلت إلى ما يقارب من مليون فدان.وتوقع الجهاز في منشور على تويتر "المزيد من البرق غدا (الأحد) ليستمر حتى الثلاثاء -- على الجميع التأهّب ووضع خطة إجلاء".وقالت خدمة الأرصاد الجوية "مع الجفاف الشديد ... بإمكان العواصف الرعدية إشعال المزيد من حرائق الغابات في عطلة نهاية الأسبوع".وأضافت "غطت مساحة واسعة من الدخان غرب الولايات المتحدة والسهول الكبرى جرّاء حرائق الغابات المتواصلة التي تمتد من جبال روكي حتى الساحل الغربي".ويتعامل نحو 2600 عنصر إطفاء مع الحريقين الأكبر من بين 13700 يكافحون "نحو عشرين حريقا كبيرا"، وفقا لران.وقال حاكم الولاية غافين نيوسوم في تغريدة أرفقها بصورة تظهر سحبا ضخمة من الدخان المتصاعد "إذا كنتم لا تصدّقون التغير المناخي، فلتأتوا إلى كاليفورنيا".وأضاف "هذه (الصورة) اليوم. إنها جزء صغير فقط من نحو 600 حريق نكافحه هذا الأسبوع".ونشر نيوسوم في وقت سابق تسجيلا مصورا لشبكة "أيه بي سي نيوز" يظهر صورا كارثية لطرق بدت برتقالية اللون بسبب كثافة النيران بينما تطايرت شرارات إثر احتراق الأشجار.وقال عضو المجلس المحلي التشريعي جيم وود من منطقة هيلدسبرغ في سونوما لصحيفة "لوس أنجليس تايمز" "العديد من عناصر الإطفاء هؤلاء في خطوط المواجهة منذ 72 ساعة. لقد استنزافوا".وأضاف "يخاطر المسعفون الأوائل لدينا بكل ما لديهم" للعمل على إخماد الحرائق.- العثور على جثث -ودمّر أكبر حريقين نحو 660 ألف فدان وحوالى 840 ألف مبنى.وأتى أحد الحريقين على أكثر من 340 ألف فدان بحلول صباح الأحد، ليصبح بذلك ثاني أسوأ حريق في تاريخ كاليفورنيا فيما تم تم احتواؤه بنسبة عشرة في المئة.وأما الحريق الثاني فغطى 325 ألف فدان واعتبر ثالث أكبر حريق في تاريخ البلاد. وتم احتواؤه بنسبة 15 في المئة.وذكرت "لوس أنجليس تايمز" أن 1,2 مليون فدان احترقت في كاليفورنيا الشهر الماضي وهو ما يزيد بـ259 الف فدان عن حصيلة العام الماضي بمجملها. وقالت الصحيفة "كانت حصيلة مفاجئة في هذا الوقت المبكر جدا من موسم الحرائق".وتم ربط خمس وفيات بالحرائق الأخيرة، حيث عثر على أربع جثث الخميس بينهم ثلاث من منزل احترق في منطقة ريفية من مقاطعة نابا.لكن العديد من السكان رفضوا أوامر الإخلاء.وقال أحد سكان نابا ويدعى جون نيومان (68 عاما) لصحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل" بينما جلس على مقعد عند مدخل منزله "على الأقل إذا كنا هنا، نعرف تماما ماذا يجري. العائلة قلقة لكن الأمر مختلف بعض الشيء عند الاطلاع على ما يجري مباشرة".كما تدمرت المحميات الطبيعية. وأفادت حديقة "بيغ بيزن ريدوودز" الحكومية أن بعض مبانيها التاريخية تدمرت جراء الحرائق.وأكدت أن الحديقة، حيث توجد أشجار خشب أحمر يبلغ عمرها أكثر من 500 عام تعرّضت "لأضرار واسعة".وتم إجلاء نحو 119 ألف شخص، حاول العديد منهم العثور على ملاجئ حيث ترددوا في الذهاب إلى المراكز التي أقامتها السلطات خوفا من فيروس كورونا المستجد.وفي بعض المناطق جنوب سان فرانسيسكو، اختار الأشخاص الذين تم إجلاؤهم النوم في المقطورات على سواحل المحيط الهادئ بينما فروا من الحرائق القريبة، في حين دعي السياح للمغادرة لترك مجال لإسكان الفارين.وتم إرسال فرق إطفاء وأجهزة مسح وغيرها من معدات مكافحة الحرائق من ولايات أخرى بينها أوريغون ونيومكسيكو وتكساس.لكن في مواجهة الحجم الهائل للكارثة، طلب نيوسوم المساعدة من كندا وأستراليا اللتين قال إن لديهما "أفضل عناصر إطفاء في العالم".



اقرأ أيضاً
إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره.
دولي

هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث. وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية. بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً. من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
دولي

سويسرا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الأحد، إعادة فتح سفارتها في طهران بعد إغلاقها مؤقتاً خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقالت الخارجية السويسرية في بيان إن السفيرة نادين لوزانو وفريقاً صغيراً من طاقم السفارة عادوا إلى طهران، أمس السبت، براً عبر أذربيجان، مشيرة إلى أن السفارة ستستأنف عملها تدريجياً. وأوضحت الخارجية السويسرية أن قرار إعادة فتح السفارة جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر وبالتشاور» مع إيران والولايات المتحدة، حيث تمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران. وأضاف البيان أن سويسرا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وهي على اتصال وثيق مع شركائها، مؤكداً ضرورة أن تعود جميع الأطراف إلى المسار الدبلوماسي دون تأخير. وأغلقت السفارة أبوابها في 20 يونيو بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وليلة 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة. وهاجمت الضربات الأميركية 3 منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو.
دولي

اتهام رجل بإضرام النار في كنيس يهودي بأستراليا
اتهمت الشرطة الأسترالية رجلاً بِصلته بإشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن خلال وجود مصلين في المبنى، وهو الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تستهدف الجالية اليهودية في البلاد. شهدت أستراليا عدداً من الحوادث المعادية للسامية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» في أكتوبر 2023، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الشرطة إن محققي مكافحة الإرهاب اعتقلوا، في وقت متأخر من أمس السبت، الرجل البالغ من العمر 34 عاماً والمقيم في سيدني، عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة، ووُجِّهت إليه تهمٌ بارتكاب جرائم، من بينها الإضرار الجنائي بإضرام حريق. ومن المقرر أن يمثل الرجل، الذي لم تكشف السلطات عن هويته، أمام المحكمة، اليوم (الأحد). وقالت الشرطة في بيان: «الرجل متهم بسكب سائل قابل للاشتعال على الباب الأمامي للمبنى وإشعال النار فيه قبل أن يفر من مكان الحادث». وتحقق السلطات فيما إذا كان حريق الكنيس مرتبطاً بشغب وقع ليلة الجمعة في مطعم إسرائيلي في ملبورن، حيث تم اعتقال شخص واحد بتهمة إعاقة الشرطة. وقال «المجلس التنفيذي ليهود أستراليا»، وهو مظلة لليهود في أستراليا، إن المطعم تضرر بشدة. وذكر أن الحريق في المعبد اليهودي، وهو أحد أقدم المعابد اليهودية في ملبورن، اندلع بينما كان الموجودون في الداخل يجلسون لتناول عشاء السبت.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة