يشهد محيط ضريح يوسف بن تاشفين مؤسس مدينة مراكش، حالة من الاهمال تثير الاستياء والتساؤلات، بشأن مدى وعي المسؤولين باهمية الموقع و الضريح المذكور ودفينه.

وحسب ما عاينته "كشـ24"، فإن سور الضريح تم اهماله بشكل واضح كما تم اهمال اللافتة التي تشير الى اسمه ومكانته في التاريخ المغربي، حيث كسر زجاجها واختفى جزء مهم منها ، في ظل تجاهل للمسؤولين والاهمال من طرفهم، وهو ما اثار استغراب المتتبعين والسياح، خاصة عندما يعلمون ان المعني بالامر كان قائدا وملك عظيما في تاريخ المغرب، وانه مؤسس المدينة التي ينبهرون بها حاليا، وكان وراء تشييد اشهر معالمها التاريخية.

وطالما نبه مهتمون الى خطورة الاهمال الذي يتم التعاطي من خلاله مع تاريخ و إرث هذا القائد التاريخي، حيث شكل اهمال ضريحه دوما موضوعا مثيرا بلغ في وقت من الاوقات الى درجة استفزاز رئيس عربي للمغرب بعد الاطلاع على وضعيته سابقا ، واقتراح التكفل بترميمه

كما كان الامر موضوع عدة تقارير، ولعل عدم وجود اي شارع يحمل اسم مؤسس المدينة، و عدم ادراجه ضمن المزارات التاريخية على غرار مدافن اخرى تاريخية، اكبر دليل على الامعان في اهمال تاريخ هذا القائد العظيم، والتبخيس من قيمته لاسباب لا يعرفها سوى من يحكم المدينة ويسيرها.