الأحد 02 يونيو 2024, 02:07

دولي

تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بعد ليلة من الضربات الكثيفة


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 أكتوبر 2023

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة السبت بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة على الأرض بين جنوده ومقاتلين من حركة حماس وضربات غير مسبوقة من حيث الكثافة منذ بدء الحرب.

وفي اليوم الثاني والعشرين للحرب على غزة، التي أوقعت آلاف القتلى، بات قطاع غزة المحاصر من إسرائيل والذي يسكنه نحو 2,4 نسمة، مقطوعا عن العالم مع توقف الاتصالات وخدمة الانترنت.

وحذّرت الأمم المتحدة الجمعة من أنها تخشى "وابلا غير مسبوق من المآسي" في القطاع الصغير الممتد على مساحة 362 كيلومترا مربعا حيث يشن الجيش الإسرائيلي عمليات قصف مدمرة منذ السابع من أكتوبر ردا على هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس داخل إسرائيل وأسفر عن مقتل 1400 شخص. وقُتل في قطاع غزة أكثر من 7326 شخصا، معظمهم مدنيون، وبينهم نحو 3038 طفلاً، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وأعلن قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم السبت 28 أكتوبر، أنه ضرب 150 "هدفا تحت الأرض" في شمال غزة خلال الليل بعدما أشار مساء الجمعة إلى "توسيع" عملياته البرية".

وجاء في بيان نشر بعد ليلة من الضربات الإسرائيلية الكثيفة على قطاع غزة "خلال الليل ضربت الطائرات المقاتلة (في الجيش الإسرائيلي) 150 هدفا تحت الأرض في شمال قطاع غزة من بينها انفاق ومواقع قتال تحت الأرض ومنشآت أخرى".

ولا يزال يسمع دوي انفجارات متفرقة صباح السبت على ما أفاد أحد صحافيي وكالة فرانس برس من داخل القطاع ناجمة عن ضربات جوية إسرائيلية وقصف مدفعي، ومن جهة البحر.

لكن الصحافي أكد أن كثافة الضربات الجوية والقصف المدفعي تراجع مقارنة مع الليلة الماضية.

عائلات الأسرى "قلقة"

غطى الدخان ورائحة البارود سماء عسقلان وسديروت في جنوب إسرائيل فيما استمرت الطائرات المقاتلة بالتحليق على علو منخفض وتواصل سماع دوي الانفجارات من قطاع غزة.

وارتفعت أعمدة الدخان الأسود فوق مدينة غزة. وخلال الليل قالت حركة حماس إنّ مقاتليها يخوضون "اشتباكات عنيفة" مع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وقالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري فيها إنها "تتصدى لتوغل بري في بيت حانون (شمال) وفي البريج (وسط). ثمة اشتباكات عنيفة تدور على الأرض".

وأكد متحدّث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس مساء الجمعة إنّ القوّات الإسرائيليّة تشنّ عمليّات "داخل قطاع غزّة على غرار ما فعلت" في الليلة السابقة عندما نفّذ الجيش الإسرائيلي توغّلا في القطاع المحاصر قبل أن ينسحب مجددا.

ونشر مشاهد لعشرات الدبابات تتحرك داخل غزة. وفي مواجهة الضربات الإسرائيلية، دعت حماس العالم إلى "التحرك الفوري" لوقف "القصف الجوي والبري ومن البحر"، بينما أكدت أنها "جاهزة" في حال وقوع هجوم بري إسرائيلي. وأعلنت إطلاق "رشقات صاروخية" على إسرائيل. وقال الكولونيل في الجيش الإسرائيلي غولان فاك قائد عمليات البحث والانقاذ في الجيش "عندما ستبدأ الحرب (الهجوم البري) سندرك ذلك سنسمع ذلك ونرى ذلك. سيكون فتاكا وسيستغرق وقتا".

وبعد تكثيف عمليات القصف، أعربت عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس وغالبيتهم من الإسرائيليين عن "قلقها" وطالبت الحكومة بتفسيرات بعد عمليات القصف الكثيفة للجيش على قطاع غزة.

ووفقا للجيش، تحتجز حماس 229 أسيرا، من إسرائيليين ومزدوجي الجنسية وأجانب، وقد أفرجت الحركة عن أربع نساء. وأعلنت حماس الخميس مقتل "نحو 50" من هؤلاء جراء القصف الإسرائيلي.

"تستر"

وترافقت عمليات القصف الليلية غير المسبوقة من حيث حجمها وكثافتها منذ بدء الحرب، مع قطع الاتصالات والانترنت عن غزة. وأفاد صحافيو وكالة فرانس برس في القطاع أنه لا يمكنهم إجراء الاتصالات إلا في المناطق التي تلتقط فيها الشبكة الإسرائيلية وقال الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالات تابعة للأمم المتحدة من بينها منظمة الصحة العالمية، إنها فقدت الاتصال بفرقها في غزة.

وحذرت ديبورا براون المسؤولة في منظمة هيومن رايتس ووتش من أن "قطع الاتصالات قد يستخدم غطاء للتستر على فظائع جماعية والمساهمة في الافلات من العقاب عن انتهاكات حقوق الإنسان".

وفي بيان، أسفت لقطع الاتصالات "ما يمنع سكان غزة من التواصل مع أقاربهم والحصول على الخدمات الطبية الحيوية". ومن بين الأشخاص الذين فقدوا الاتصال بعائلاتهم رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف والعضو في الكونغرس الأميركي جاستن عماش اللذان لا يزال عدد من أقاربهما عالقين في غزة على ما كتبا عبر منصة "اكس".

وقد أحكمت إسرائيل الحصار البري والجوي والبحري الذي تفرضه على القطاع منذ 16 عاما، مانعة عنه الماء والكهرباء والمواد الغذائية منذ التاسع من أكتوبر.

وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة من أنه "بدون تغيير جوهري، فإن سكان غزة سيتكبّدون وابلاً غير مسبوق من المآسي الإنسانية".

بدوره، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني الجمعة من القدس "سيموت كثير من الأشخاص قريباً... جراء تداعيات الحصار المفروض على قطاع غزة"، مضيفا "الخدمات الأساسية تنهار والأدوية تنفد والمواد الغذائية والمياه تنفد. بدأت شوارع غزة تفيض بمياه الصرف الصحي".

والسبت، طالب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إسرائيل السبت ب"وقف هذا الجنون فورا" و"وضع حد لهجماتها"، في رسالة عبر منصة "اكس".

وقال الرئيس التركي "عمليات القصف الإسرائيلية التي تكثفت مساء أمس (الجمعة) على غزة استهدفت مجددا نساء وأطفالا ومدنيين أبرياء وعمقت الأزمة الإنسانية الحالية. على إسرائيل أن توقف هذا الجنون فورا وتضع حدا لهجماتها".

- "أبعاد تمتد لسنوات" -

في نيويورك، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة قرارا غير ملزم يطالب ب"هدنة إنسانية فورية". وقد رحبت حركة حماس بالقرار الذي رفضته إسرائيل التي تستمر بقصف عنيف لقطاع غزة وبتنفيذ توغلات برية.

ويثير شبح الهجوم البري في قطاع غزة المكتظ بالسكان، قلق المجتمع الدولي وتتزايد الدعوات الموجهة إلى إسرائيل لحماية المدنيين. وحذر وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي عبر منصة اكس من أن شن إسرائيل هجوما بريا على قطاع غزة سيؤدي إلى "كارثة إنسانية ذات أبعاد تمتد لسنوات".

منذ 21 أكتوبر، دخلت 84 شاحنة محملة مساعدات إنسانية من مصر إلى غزة، بحسب الأمم المتحدة في حين أن هناك حاجة إلى مئة شاحنة على الأقل يوميا، وفق المنظمة الأممية.

وقد توقف 12 مستشفى من أصل 35 في قطاع غزة عن العمل. واتهمت إسرائيل حركة حماس ب"شن حرب" من المستشفيات واستخدام السكان "دروعا بشرية".

ونفت حماس على الفور هذه الاتهامات الإسرائيلية في بيان لها. وقال الطبيب رائد الأسطل من غزة لوكالة فرنس برس "رائحة الموت في كل زقاق وحارة وبيت".

وقال لازاريني "هذه الشاحنات القليلة ليست أكثر من فتات لن يُحدث أيّ فارق" بالنسبة إلى السكان. وأعلنت الأونروا أنها "قلصت عملياتها في شكل كبير" بسبب القصف ونقص الوقود.

ويخشى المجتمع الدولي اتساع نطاق النزاع في الإقليم، في حين وجهت إيران الداعمة لحماس تحذيرات عدة للولايات المتحدة. والتوتر مرتفع جدا أيضا في الضفة الغربية المحتلة، حيث قُتل أكثر من مئة فلسطيني في أعمال عنف منذ 7 أكتوبر، وكذلك عند الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، حيث تَحدث عمليات قصف وإطلاق نار يومية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله المدعوم من إيران وحليف حماس.

وفي نيويورك أوقف مئات الأشخاص الجمعة خلال تظاهرة نظمتها حركة يهودية احتجاجا على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة على ما أفادت الشرطة والمنظمون. وأعلنت شرطة نيويورك توقيف ما لا يقل عن 200 شخص فيما أكد المنظمون أن التوقيفات شملت 300 شخص خلال تفريق التجمع داخل محطة غراند سنترال للقطارات.

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة السبت بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة على الأرض بين جنوده ومقاتلين من حركة حماس وضربات غير مسبوقة من حيث الكثافة منذ بدء الحرب.

وفي اليوم الثاني والعشرين للحرب على غزة، التي أوقعت آلاف القتلى، بات قطاع غزة المحاصر من إسرائيل والذي يسكنه نحو 2,4 نسمة، مقطوعا عن العالم مع توقف الاتصالات وخدمة الانترنت.

وحذّرت الأمم المتحدة الجمعة من أنها تخشى "وابلا غير مسبوق من المآسي" في القطاع الصغير الممتد على مساحة 362 كيلومترا مربعا حيث يشن الجيش الإسرائيلي عمليات قصف مدمرة منذ السابع من أكتوبر ردا على هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس داخل إسرائيل وأسفر عن مقتل 1400 شخص. وقُتل في قطاع غزة أكثر من 7326 شخصا، معظمهم مدنيون، وبينهم نحو 3038 طفلاً، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وأعلن قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم السبت 28 أكتوبر، أنه ضرب 150 "هدفا تحت الأرض" في شمال غزة خلال الليل بعدما أشار مساء الجمعة إلى "توسيع" عملياته البرية".

وجاء في بيان نشر بعد ليلة من الضربات الإسرائيلية الكثيفة على قطاع غزة "خلال الليل ضربت الطائرات المقاتلة (في الجيش الإسرائيلي) 150 هدفا تحت الأرض في شمال قطاع غزة من بينها انفاق ومواقع قتال تحت الأرض ومنشآت أخرى".

ولا يزال يسمع دوي انفجارات متفرقة صباح السبت على ما أفاد أحد صحافيي وكالة فرانس برس من داخل القطاع ناجمة عن ضربات جوية إسرائيلية وقصف مدفعي، ومن جهة البحر.

لكن الصحافي أكد أن كثافة الضربات الجوية والقصف المدفعي تراجع مقارنة مع الليلة الماضية.

عائلات الأسرى "قلقة"

غطى الدخان ورائحة البارود سماء عسقلان وسديروت في جنوب إسرائيل فيما استمرت الطائرات المقاتلة بالتحليق على علو منخفض وتواصل سماع دوي الانفجارات من قطاع غزة.

وارتفعت أعمدة الدخان الأسود فوق مدينة غزة. وخلال الليل قالت حركة حماس إنّ مقاتليها يخوضون "اشتباكات عنيفة" مع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وقالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري فيها إنها "تتصدى لتوغل بري في بيت حانون (شمال) وفي البريج (وسط). ثمة اشتباكات عنيفة تدور على الأرض".

وأكد متحدّث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس مساء الجمعة إنّ القوّات الإسرائيليّة تشنّ عمليّات "داخل قطاع غزّة على غرار ما فعلت" في الليلة السابقة عندما نفّذ الجيش الإسرائيلي توغّلا في القطاع المحاصر قبل أن ينسحب مجددا.

ونشر مشاهد لعشرات الدبابات تتحرك داخل غزة. وفي مواجهة الضربات الإسرائيلية، دعت حماس العالم إلى "التحرك الفوري" لوقف "القصف الجوي والبري ومن البحر"، بينما أكدت أنها "جاهزة" في حال وقوع هجوم بري إسرائيلي. وأعلنت إطلاق "رشقات صاروخية" على إسرائيل. وقال الكولونيل في الجيش الإسرائيلي غولان فاك قائد عمليات البحث والانقاذ في الجيش "عندما ستبدأ الحرب (الهجوم البري) سندرك ذلك سنسمع ذلك ونرى ذلك. سيكون فتاكا وسيستغرق وقتا".

وبعد تكثيف عمليات القصف، أعربت عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس وغالبيتهم من الإسرائيليين عن "قلقها" وطالبت الحكومة بتفسيرات بعد عمليات القصف الكثيفة للجيش على قطاع غزة.

ووفقا للجيش، تحتجز حماس 229 أسيرا، من إسرائيليين ومزدوجي الجنسية وأجانب، وقد أفرجت الحركة عن أربع نساء. وأعلنت حماس الخميس مقتل "نحو 50" من هؤلاء جراء القصف الإسرائيلي.

"تستر"

وترافقت عمليات القصف الليلية غير المسبوقة من حيث حجمها وكثافتها منذ بدء الحرب، مع قطع الاتصالات والانترنت عن غزة. وأفاد صحافيو وكالة فرانس برس في القطاع أنه لا يمكنهم إجراء الاتصالات إلا في المناطق التي تلتقط فيها الشبكة الإسرائيلية وقال الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالات تابعة للأمم المتحدة من بينها منظمة الصحة العالمية، إنها فقدت الاتصال بفرقها في غزة.

وحذرت ديبورا براون المسؤولة في منظمة هيومن رايتس ووتش من أن "قطع الاتصالات قد يستخدم غطاء للتستر على فظائع جماعية والمساهمة في الافلات من العقاب عن انتهاكات حقوق الإنسان".

وفي بيان، أسفت لقطع الاتصالات "ما يمنع سكان غزة من التواصل مع أقاربهم والحصول على الخدمات الطبية الحيوية". ومن بين الأشخاص الذين فقدوا الاتصال بعائلاتهم رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف والعضو في الكونغرس الأميركي جاستن عماش اللذان لا يزال عدد من أقاربهما عالقين في غزة على ما كتبا عبر منصة "اكس".

وقد أحكمت إسرائيل الحصار البري والجوي والبحري الذي تفرضه على القطاع منذ 16 عاما، مانعة عنه الماء والكهرباء والمواد الغذائية منذ التاسع من أكتوبر.

وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة من أنه "بدون تغيير جوهري، فإن سكان غزة سيتكبّدون وابلاً غير مسبوق من المآسي الإنسانية".

بدوره، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني الجمعة من القدس "سيموت كثير من الأشخاص قريباً... جراء تداعيات الحصار المفروض على قطاع غزة"، مضيفا "الخدمات الأساسية تنهار والأدوية تنفد والمواد الغذائية والمياه تنفد. بدأت شوارع غزة تفيض بمياه الصرف الصحي".

والسبت، طالب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إسرائيل السبت ب"وقف هذا الجنون فورا" و"وضع حد لهجماتها"، في رسالة عبر منصة "اكس".

وقال الرئيس التركي "عمليات القصف الإسرائيلية التي تكثفت مساء أمس (الجمعة) على غزة استهدفت مجددا نساء وأطفالا ومدنيين أبرياء وعمقت الأزمة الإنسانية الحالية. على إسرائيل أن توقف هذا الجنون فورا وتضع حدا لهجماتها".

- "أبعاد تمتد لسنوات" -

في نيويورك، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة قرارا غير ملزم يطالب ب"هدنة إنسانية فورية". وقد رحبت حركة حماس بالقرار الذي رفضته إسرائيل التي تستمر بقصف عنيف لقطاع غزة وبتنفيذ توغلات برية.

ويثير شبح الهجوم البري في قطاع غزة المكتظ بالسكان، قلق المجتمع الدولي وتتزايد الدعوات الموجهة إلى إسرائيل لحماية المدنيين. وحذر وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي عبر منصة اكس من أن شن إسرائيل هجوما بريا على قطاع غزة سيؤدي إلى "كارثة إنسانية ذات أبعاد تمتد لسنوات".

منذ 21 أكتوبر، دخلت 84 شاحنة محملة مساعدات إنسانية من مصر إلى غزة، بحسب الأمم المتحدة في حين أن هناك حاجة إلى مئة شاحنة على الأقل يوميا، وفق المنظمة الأممية.

وقد توقف 12 مستشفى من أصل 35 في قطاع غزة عن العمل. واتهمت إسرائيل حركة حماس ب"شن حرب" من المستشفيات واستخدام السكان "دروعا بشرية".

ونفت حماس على الفور هذه الاتهامات الإسرائيلية في بيان لها. وقال الطبيب رائد الأسطل من غزة لوكالة فرنس برس "رائحة الموت في كل زقاق وحارة وبيت".

وقال لازاريني "هذه الشاحنات القليلة ليست أكثر من فتات لن يُحدث أيّ فارق" بالنسبة إلى السكان. وأعلنت الأونروا أنها "قلصت عملياتها في شكل كبير" بسبب القصف ونقص الوقود.

ويخشى المجتمع الدولي اتساع نطاق النزاع في الإقليم، في حين وجهت إيران الداعمة لحماس تحذيرات عدة للولايات المتحدة. والتوتر مرتفع جدا أيضا في الضفة الغربية المحتلة، حيث قُتل أكثر من مئة فلسطيني في أعمال عنف منذ 7 أكتوبر، وكذلك عند الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، حيث تَحدث عمليات قصف وإطلاق نار يومية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله المدعوم من إيران وحليف حماس.

وفي نيويورك أوقف مئات الأشخاص الجمعة خلال تظاهرة نظمتها حركة يهودية احتجاجا على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة على ما أفادت الشرطة والمنظمون. وأعلنت شرطة نيويورك توقيف ما لا يقل عن 200 شخص فيما أكد المنظمون أن التوقيفات شملت 300 شخص خلال تفريق التجمع داخل محطة غراند سنترال للقطارات.



اقرأ أيضاً
إيران.. مداهمة “تجمع شيطاني” في خوزستان
أوقفت السلطات الإيرانية 35 شخصا خلال مداهمة "تجمع لشبكة شيطانية" في محافظة خوزستان جنوب غربي البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية السبت. وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) أن المداهمة جرت بعدما حددت الشرطة مكان التجمع الذي كان يضم "علامات ورموزا شيطانية وكحولا ومخدرات". ونقلت "إيسنا" عن قائد الشرطة في مدينة دزفول في خوزستان، روح الله ياري زاده، قوله إنه تم اعتقال "31 رجلا و4 نساء في المكان" وأحيلوا إلى السلطات القضائية. وفي مايو، أوقفت الشرطة أكثر من 250 شخصا منهم 3 أوروبيين غربي العاصمة طهران بتهم مماثلة. وأدت مداهمة حفل غير مصرح به لموسيقى الروك بالقرب من طهران عام 2007 إلى توقيف حوالى 230 شخصا.  
دولي

إصابة 4 أشخاص في حادثي إطلاق نار بألمانيا
ذكرت الشرطة الألمانية اليوم السبت أن أربعة أشخاص تعرضوا لإصابات خطيرة في حادثي إطلاق نار في بلدة هاغن غربي ألمانيا. وقالت الشرطة في ولاية شمال الراين ويستفاليا إنه من المتوقع نجاة الضحايا الأربع من الموت. وما زال المشتبه به فارا وتم إرسال مروحية شرطة للبحث عنه. وأفادت السلطات في وقت سابق بأن موقعي الجريمة هما صالون تصفيف شعر ومبنى سكني قريب في هاغن جنوب دورتموند. وذكرت الشرطة أن فريقا كبيرا من عناصرها في الموقع وحثت السكان على تجنب المنطقة المحيطة بمسرحي الجريمة. وأضافت الشرطة أن الواقعة قد تكون مرتبطة بنزاع عائلي. (د ب أ).
دولي

مجلس الأمن يجدد تدابير فرض حظر السلاح على ليبيا
أعلن مجلس الأمن الدولي، ليلة الجمعة، تبنيه قراراً بشأن تفتيش السفن قبالة ليبيا بهدف تطبيق حظر الأسلحة، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وقال مجلس الأمن عبر منصة «إكس» إن 9 دول صوتت لصالح القرار، ولم تعارضه أي دولة، في حين امتنعت 6 دول عن التصويت، منها روسيا والصين والجزائر؛ ما أدى لتمرير القرار. ويسمح التفويض المعمول به للدول الأعضاء بالأمم المتحدة، التي تعمل على المستوى الوطني أو من خلال المنظمات الإقليمية، بتفتيش السفن في أعالي البحار قبالة سواحل ليبيا، المتجهة إلى ليبيا، أو من ليبيا، إذا كان لديهم أسباب معقولة لاعتقاد أنها تنتهك حظر الأسلحة. وصدر القرار الأول من مجلس الأمن بشأن احتجاز السفن قبالة ساحل ليبيا في أكتوبر 2015. ويمثل القرار الجديد الذي صدر، الجمعة، تمديداً للتفويض الأصلي. وحتى الآن يعد الاتحاد الأوروبي المنظمة الإقليمية الوحيدة التي تنفذ التفويض عبر عمليته المعروفة باسم «إيريني».
دولي

نحو 100 قتيل خلال 24 ساعة من الهجمات الإسرائيلية على غزة
أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم (السبت)، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 36 ألفاً و379 قتيلاً، بينما زاد عدد المصابين إلى 82 ألفاً و407 مصابين. وقالت الوزارة في بيان إن 95 فلسطينياً قُتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع، وأصيب 350 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضافت الوزارة في تقريرها اليومي أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. في الوقت نفسه، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية أمس انتشال جثث أكثر من 70 قتيلاً من جباليا وبيت لاهيا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.
دولي

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى مضاعفة جهود مواجهة المخاطر الصحية
أقرت جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين، أمس الجمعة بجنيف، اعتبار التغير المناخي تهديدا وشيكا للصحة العامة. واعتمدت الجمعية، قرارا يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة المخاطر الصحية الجسيمة الناجمة عن الظاهرة. ويقدم القرار، الذي حظي بتأييد أغلبية ساحقة من الدول الأعضاء، حسب بلاغ لمنظمة الصحة العالمية، لمحة عامة عن التهديد الوجودي الذي يشكله تغير المناخ على صحة الإنسان، مؤكدا ضرورة اتخاذ إجراءات جذرية لحماية صحة الكوكب، في إطار الترابط بين الاستدامة البيئية والصحة العامة. ودعت جمعية الصحة العالمية، باعتبارها هيئة صنع القرار داخل المنظمة، إلى توسيع الجهود الحالية لمكافحة تغير المناخ. ويشمل ذلك إعطاء الأولوية للاعتبارات الصحية في أطر السياسات المناخية الوطنية والدولية، فضلا عن دعم البلدان لبناء أنظمة صحية منخفضة الكربون قادرة على التكيف مع المناخ.
دولي

فرنسا تحبط هجوماً إرهابياً على الملعب المستضيف لمباراة المغرب والأرجنتين
كشف جيرالد دارمانين، وزير الداخلية الفرنسي، أنه في 22 ماي الماضي، تم إلقاء القبض على شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما كان يخطط لمهاجمة الملعب الذي سيلعب فيه فريق خافيير ماسكيرانو ضد المغرب. وقبل أقل من شهرين على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ، أكدت الحكومة الفرنسية أنها أحبطت هجوما على الحدث استهدف أحد الملاعب التي سيلعب فيها المنتخب الأرجنتيني تحت 23 عاما. وبحسب السلطات الفرنسية، فقد تم اعتقال شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 عامًا في 22 ماي في جنوب شرق فرنسا. وكان المعتقل يستعد بنشاط لهجوم على ملعب جيفروي جويتشارد في سانت إتيان، أحد ملاعب كرة القدم خلال الحدث الأولمبي، والذي سيحتضن مباراة المغرب والارجنتين في 24 يوليوز المقبل. ومن المتوقع أن يستقبل الحدث حوالي 10 ملايين زائر، ومنذ بداية عام 2024، تم بالفعل إحباط ثلاث هجمات في البلاد ، على الرغم من أن هذا الأخير هو الأول الذي ثستهدف الألعاب الأولمبية. وتظل السلطات الفرنسية في حالة تأهب قصوى قبيل الحدث الأولمبي.
دولي

20 قتيلاً على الأقل في غرق قارب بشرق أفغانستان
لقي 20 شخصاً على الأقل بينهم أطفال حتفهم، اليوم السبت، لدى غرق قارب كانوا يستقلونه في أحد أنهر ولاية ننجرهار بشرق البلاد، وفق ما أفاد مسؤول محلي. وكتب المسؤول عن قسم التواصل المحلي قريشي بدلون عبر منصة "إكس" أن "قارباً يحمل على متنه نساء وأطفالاً غرق صباح السبت قرابة الساعة السابعة في نهر بمنطقة باسول". وأضاف بادلون أن القارب كان يقل 25 شخصاً. وأوضح أن خمسة أشخاص نجوا من الحادث الذي لا تزال أسبابه موضع تحقيق. وانتشلت فرق الإنقاذ خمس جثث، وتواصل البحث عن الضحايا الآخرين. ووفق وسائل إعلام محلية، يستخدم سكان هذه المنطقة القوارب بشكل متكرر وغالباً في ظروف غير ملائمة، لعبور النهر لعدم وجود جسر فوقه. من جهتها، قالت إدارة الصحة في ننغرهار في بيان، إنه تم حتى الآن انتشال خمس جثث، بينها رجل وامرأة وصبيان وفتاة. وأضافت أنه تم إرسال فريق طبي وسيارات إسعاف إلى المنطقة. لم يقدم المسؤولون تفاصيل عن سبب الحادث، وقالوا إن رجال الإنقاذ ما زالوا يبحثون عن جثث أخرى. وكثيراً ما يستخدم سكان المنطقة القوارب المصنوعة محلياً للتنقل بين القرى والأسواق المحلية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 02 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة