السبت 18 مايو 2024, 18:39

دولي

تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بعد ليلة من الضربات الكثيفة


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 أكتوبر 2023

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة السبت بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة على الأرض بين جنوده ومقاتلين من حركة حماس وضربات غير مسبوقة من حيث الكثافة منذ بدء الحرب.

وفي اليوم الثاني والعشرين للحرب على غزة، التي أوقعت آلاف القتلى، بات قطاع غزة المحاصر من إسرائيل والذي يسكنه نحو 2,4 نسمة، مقطوعا عن العالم مع توقف الاتصالات وخدمة الانترنت.

وحذّرت الأمم المتحدة الجمعة من أنها تخشى "وابلا غير مسبوق من المآسي" في القطاع الصغير الممتد على مساحة 362 كيلومترا مربعا حيث يشن الجيش الإسرائيلي عمليات قصف مدمرة منذ السابع من أكتوبر ردا على هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس داخل إسرائيل وأسفر عن مقتل 1400 شخص. وقُتل في قطاع غزة أكثر من 7326 شخصا، معظمهم مدنيون، وبينهم نحو 3038 طفلاً، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وأعلن قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم السبت 28 أكتوبر، أنه ضرب 150 "هدفا تحت الأرض" في شمال غزة خلال الليل بعدما أشار مساء الجمعة إلى "توسيع" عملياته البرية".

وجاء في بيان نشر بعد ليلة من الضربات الإسرائيلية الكثيفة على قطاع غزة "خلال الليل ضربت الطائرات المقاتلة (في الجيش الإسرائيلي) 150 هدفا تحت الأرض في شمال قطاع غزة من بينها انفاق ومواقع قتال تحت الأرض ومنشآت أخرى".

ولا يزال يسمع دوي انفجارات متفرقة صباح السبت على ما أفاد أحد صحافيي وكالة فرانس برس من داخل القطاع ناجمة عن ضربات جوية إسرائيلية وقصف مدفعي، ومن جهة البحر.

لكن الصحافي أكد أن كثافة الضربات الجوية والقصف المدفعي تراجع مقارنة مع الليلة الماضية.

عائلات الأسرى "قلقة"

غطى الدخان ورائحة البارود سماء عسقلان وسديروت في جنوب إسرائيل فيما استمرت الطائرات المقاتلة بالتحليق على علو منخفض وتواصل سماع دوي الانفجارات من قطاع غزة.

وارتفعت أعمدة الدخان الأسود فوق مدينة غزة. وخلال الليل قالت حركة حماس إنّ مقاتليها يخوضون "اشتباكات عنيفة" مع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وقالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري فيها إنها "تتصدى لتوغل بري في بيت حانون (شمال) وفي البريج (وسط). ثمة اشتباكات عنيفة تدور على الأرض".

وأكد متحدّث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس مساء الجمعة إنّ القوّات الإسرائيليّة تشنّ عمليّات "داخل قطاع غزّة على غرار ما فعلت" في الليلة السابقة عندما نفّذ الجيش الإسرائيلي توغّلا في القطاع المحاصر قبل أن ينسحب مجددا.

ونشر مشاهد لعشرات الدبابات تتحرك داخل غزة. وفي مواجهة الضربات الإسرائيلية، دعت حماس العالم إلى "التحرك الفوري" لوقف "القصف الجوي والبري ومن البحر"، بينما أكدت أنها "جاهزة" في حال وقوع هجوم بري إسرائيلي. وأعلنت إطلاق "رشقات صاروخية" على إسرائيل. وقال الكولونيل في الجيش الإسرائيلي غولان فاك قائد عمليات البحث والانقاذ في الجيش "عندما ستبدأ الحرب (الهجوم البري) سندرك ذلك سنسمع ذلك ونرى ذلك. سيكون فتاكا وسيستغرق وقتا".

وبعد تكثيف عمليات القصف، أعربت عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس وغالبيتهم من الإسرائيليين عن "قلقها" وطالبت الحكومة بتفسيرات بعد عمليات القصف الكثيفة للجيش على قطاع غزة.

ووفقا للجيش، تحتجز حماس 229 أسيرا، من إسرائيليين ومزدوجي الجنسية وأجانب، وقد أفرجت الحركة عن أربع نساء. وأعلنت حماس الخميس مقتل "نحو 50" من هؤلاء جراء القصف الإسرائيلي.

"تستر"

وترافقت عمليات القصف الليلية غير المسبوقة من حيث حجمها وكثافتها منذ بدء الحرب، مع قطع الاتصالات والانترنت عن غزة. وأفاد صحافيو وكالة فرانس برس في القطاع أنه لا يمكنهم إجراء الاتصالات إلا في المناطق التي تلتقط فيها الشبكة الإسرائيلية وقال الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالات تابعة للأمم المتحدة من بينها منظمة الصحة العالمية، إنها فقدت الاتصال بفرقها في غزة.

وحذرت ديبورا براون المسؤولة في منظمة هيومن رايتس ووتش من أن "قطع الاتصالات قد يستخدم غطاء للتستر على فظائع جماعية والمساهمة في الافلات من العقاب عن انتهاكات حقوق الإنسان".

وفي بيان، أسفت لقطع الاتصالات "ما يمنع سكان غزة من التواصل مع أقاربهم والحصول على الخدمات الطبية الحيوية". ومن بين الأشخاص الذين فقدوا الاتصال بعائلاتهم رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف والعضو في الكونغرس الأميركي جاستن عماش اللذان لا يزال عدد من أقاربهما عالقين في غزة على ما كتبا عبر منصة "اكس".

وقد أحكمت إسرائيل الحصار البري والجوي والبحري الذي تفرضه على القطاع منذ 16 عاما، مانعة عنه الماء والكهرباء والمواد الغذائية منذ التاسع من أكتوبر.

وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة من أنه "بدون تغيير جوهري، فإن سكان غزة سيتكبّدون وابلاً غير مسبوق من المآسي الإنسانية".

بدوره، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني الجمعة من القدس "سيموت كثير من الأشخاص قريباً... جراء تداعيات الحصار المفروض على قطاع غزة"، مضيفا "الخدمات الأساسية تنهار والأدوية تنفد والمواد الغذائية والمياه تنفد. بدأت شوارع غزة تفيض بمياه الصرف الصحي".

والسبت، طالب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إسرائيل السبت ب"وقف هذا الجنون فورا" و"وضع حد لهجماتها"، في رسالة عبر منصة "اكس".

وقال الرئيس التركي "عمليات القصف الإسرائيلية التي تكثفت مساء أمس (الجمعة) على غزة استهدفت مجددا نساء وأطفالا ومدنيين أبرياء وعمقت الأزمة الإنسانية الحالية. على إسرائيل أن توقف هذا الجنون فورا وتضع حدا لهجماتها".

- "أبعاد تمتد لسنوات" -

في نيويورك، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة قرارا غير ملزم يطالب ب"هدنة إنسانية فورية". وقد رحبت حركة حماس بالقرار الذي رفضته إسرائيل التي تستمر بقصف عنيف لقطاع غزة وبتنفيذ توغلات برية.

ويثير شبح الهجوم البري في قطاع غزة المكتظ بالسكان، قلق المجتمع الدولي وتتزايد الدعوات الموجهة إلى إسرائيل لحماية المدنيين. وحذر وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي عبر منصة اكس من أن شن إسرائيل هجوما بريا على قطاع غزة سيؤدي إلى "كارثة إنسانية ذات أبعاد تمتد لسنوات".

منذ 21 أكتوبر، دخلت 84 شاحنة محملة مساعدات إنسانية من مصر إلى غزة، بحسب الأمم المتحدة في حين أن هناك حاجة إلى مئة شاحنة على الأقل يوميا، وفق المنظمة الأممية.

وقد توقف 12 مستشفى من أصل 35 في قطاع غزة عن العمل. واتهمت إسرائيل حركة حماس ب"شن حرب" من المستشفيات واستخدام السكان "دروعا بشرية".

ونفت حماس على الفور هذه الاتهامات الإسرائيلية في بيان لها. وقال الطبيب رائد الأسطل من غزة لوكالة فرنس برس "رائحة الموت في كل زقاق وحارة وبيت".

وقال لازاريني "هذه الشاحنات القليلة ليست أكثر من فتات لن يُحدث أيّ فارق" بالنسبة إلى السكان. وأعلنت الأونروا أنها "قلصت عملياتها في شكل كبير" بسبب القصف ونقص الوقود.

ويخشى المجتمع الدولي اتساع نطاق النزاع في الإقليم، في حين وجهت إيران الداعمة لحماس تحذيرات عدة للولايات المتحدة. والتوتر مرتفع جدا أيضا في الضفة الغربية المحتلة، حيث قُتل أكثر من مئة فلسطيني في أعمال عنف منذ 7 أكتوبر، وكذلك عند الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، حيث تَحدث عمليات قصف وإطلاق نار يومية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله المدعوم من إيران وحليف حماس.

وفي نيويورك أوقف مئات الأشخاص الجمعة خلال تظاهرة نظمتها حركة يهودية احتجاجا على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة على ما أفادت الشرطة والمنظمون. وأعلنت شرطة نيويورك توقيف ما لا يقل عن 200 شخص فيما أكد المنظمون أن التوقيفات شملت 300 شخص خلال تفريق التجمع داخل محطة غراند سنترال للقطارات.

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة السبت بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة على الأرض بين جنوده ومقاتلين من حركة حماس وضربات غير مسبوقة من حيث الكثافة منذ بدء الحرب.

وفي اليوم الثاني والعشرين للحرب على غزة، التي أوقعت آلاف القتلى، بات قطاع غزة المحاصر من إسرائيل والذي يسكنه نحو 2,4 نسمة، مقطوعا عن العالم مع توقف الاتصالات وخدمة الانترنت.

وحذّرت الأمم المتحدة الجمعة من أنها تخشى "وابلا غير مسبوق من المآسي" في القطاع الصغير الممتد على مساحة 362 كيلومترا مربعا حيث يشن الجيش الإسرائيلي عمليات قصف مدمرة منذ السابع من أكتوبر ردا على هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس داخل إسرائيل وأسفر عن مقتل 1400 شخص. وقُتل في قطاع غزة أكثر من 7326 شخصا، معظمهم مدنيون، وبينهم نحو 3038 طفلاً، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وأعلن قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم السبت 28 أكتوبر، أنه ضرب 150 "هدفا تحت الأرض" في شمال غزة خلال الليل بعدما أشار مساء الجمعة إلى "توسيع" عملياته البرية".

وجاء في بيان نشر بعد ليلة من الضربات الإسرائيلية الكثيفة على قطاع غزة "خلال الليل ضربت الطائرات المقاتلة (في الجيش الإسرائيلي) 150 هدفا تحت الأرض في شمال قطاع غزة من بينها انفاق ومواقع قتال تحت الأرض ومنشآت أخرى".

ولا يزال يسمع دوي انفجارات متفرقة صباح السبت على ما أفاد أحد صحافيي وكالة فرانس برس من داخل القطاع ناجمة عن ضربات جوية إسرائيلية وقصف مدفعي، ومن جهة البحر.

لكن الصحافي أكد أن كثافة الضربات الجوية والقصف المدفعي تراجع مقارنة مع الليلة الماضية.

عائلات الأسرى "قلقة"

غطى الدخان ورائحة البارود سماء عسقلان وسديروت في جنوب إسرائيل فيما استمرت الطائرات المقاتلة بالتحليق على علو منخفض وتواصل سماع دوي الانفجارات من قطاع غزة.

وارتفعت أعمدة الدخان الأسود فوق مدينة غزة. وخلال الليل قالت حركة حماس إنّ مقاتليها يخوضون "اشتباكات عنيفة" مع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وقالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري فيها إنها "تتصدى لتوغل بري في بيت حانون (شمال) وفي البريج (وسط). ثمة اشتباكات عنيفة تدور على الأرض".

وأكد متحدّث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس مساء الجمعة إنّ القوّات الإسرائيليّة تشنّ عمليّات "داخل قطاع غزّة على غرار ما فعلت" في الليلة السابقة عندما نفّذ الجيش الإسرائيلي توغّلا في القطاع المحاصر قبل أن ينسحب مجددا.

ونشر مشاهد لعشرات الدبابات تتحرك داخل غزة. وفي مواجهة الضربات الإسرائيلية، دعت حماس العالم إلى "التحرك الفوري" لوقف "القصف الجوي والبري ومن البحر"، بينما أكدت أنها "جاهزة" في حال وقوع هجوم بري إسرائيلي. وأعلنت إطلاق "رشقات صاروخية" على إسرائيل. وقال الكولونيل في الجيش الإسرائيلي غولان فاك قائد عمليات البحث والانقاذ في الجيش "عندما ستبدأ الحرب (الهجوم البري) سندرك ذلك سنسمع ذلك ونرى ذلك. سيكون فتاكا وسيستغرق وقتا".

وبعد تكثيف عمليات القصف، أعربت عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس وغالبيتهم من الإسرائيليين عن "قلقها" وطالبت الحكومة بتفسيرات بعد عمليات القصف الكثيفة للجيش على قطاع غزة.

ووفقا للجيش، تحتجز حماس 229 أسيرا، من إسرائيليين ومزدوجي الجنسية وأجانب، وقد أفرجت الحركة عن أربع نساء. وأعلنت حماس الخميس مقتل "نحو 50" من هؤلاء جراء القصف الإسرائيلي.

"تستر"

وترافقت عمليات القصف الليلية غير المسبوقة من حيث حجمها وكثافتها منذ بدء الحرب، مع قطع الاتصالات والانترنت عن غزة. وأفاد صحافيو وكالة فرانس برس في القطاع أنه لا يمكنهم إجراء الاتصالات إلا في المناطق التي تلتقط فيها الشبكة الإسرائيلية وقال الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالات تابعة للأمم المتحدة من بينها منظمة الصحة العالمية، إنها فقدت الاتصال بفرقها في غزة.

وحذرت ديبورا براون المسؤولة في منظمة هيومن رايتس ووتش من أن "قطع الاتصالات قد يستخدم غطاء للتستر على فظائع جماعية والمساهمة في الافلات من العقاب عن انتهاكات حقوق الإنسان".

وفي بيان، أسفت لقطع الاتصالات "ما يمنع سكان غزة من التواصل مع أقاربهم والحصول على الخدمات الطبية الحيوية". ومن بين الأشخاص الذين فقدوا الاتصال بعائلاتهم رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف والعضو في الكونغرس الأميركي جاستن عماش اللذان لا يزال عدد من أقاربهما عالقين في غزة على ما كتبا عبر منصة "اكس".

وقد أحكمت إسرائيل الحصار البري والجوي والبحري الذي تفرضه على القطاع منذ 16 عاما، مانعة عنه الماء والكهرباء والمواد الغذائية منذ التاسع من أكتوبر.

وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة من أنه "بدون تغيير جوهري، فإن سكان غزة سيتكبّدون وابلاً غير مسبوق من المآسي الإنسانية".

بدوره، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني الجمعة من القدس "سيموت كثير من الأشخاص قريباً... جراء تداعيات الحصار المفروض على قطاع غزة"، مضيفا "الخدمات الأساسية تنهار والأدوية تنفد والمواد الغذائية والمياه تنفد. بدأت شوارع غزة تفيض بمياه الصرف الصحي".

والسبت، طالب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إسرائيل السبت ب"وقف هذا الجنون فورا" و"وضع حد لهجماتها"، في رسالة عبر منصة "اكس".

وقال الرئيس التركي "عمليات القصف الإسرائيلية التي تكثفت مساء أمس (الجمعة) على غزة استهدفت مجددا نساء وأطفالا ومدنيين أبرياء وعمقت الأزمة الإنسانية الحالية. على إسرائيل أن توقف هذا الجنون فورا وتضع حدا لهجماتها".

- "أبعاد تمتد لسنوات" -

في نيويورك، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة قرارا غير ملزم يطالب ب"هدنة إنسانية فورية". وقد رحبت حركة حماس بالقرار الذي رفضته إسرائيل التي تستمر بقصف عنيف لقطاع غزة وبتنفيذ توغلات برية.

ويثير شبح الهجوم البري في قطاع غزة المكتظ بالسكان، قلق المجتمع الدولي وتتزايد الدعوات الموجهة إلى إسرائيل لحماية المدنيين. وحذر وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي عبر منصة اكس من أن شن إسرائيل هجوما بريا على قطاع غزة سيؤدي إلى "كارثة إنسانية ذات أبعاد تمتد لسنوات".

منذ 21 أكتوبر، دخلت 84 شاحنة محملة مساعدات إنسانية من مصر إلى غزة، بحسب الأمم المتحدة في حين أن هناك حاجة إلى مئة شاحنة على الأقل يوميا، وفق المنظمة الأممية.

وقد توقف 12 مستشفى من أصل 35 في قطاع غزة عن العمل. واتهمت إسرائيل حركة حماس ب"شن حرب" من المستشفيات واستخدام السكان "دروعا بشرية".

ونفت حماس على الفور هذه الاتهامات الإسرائيلية في بيان لها. وقال الطبيب رائد الأسطل من غزة لوكالة فرنس برس "رائحة الموت في كل زقاق وحارة وبيت".

وقال لازاريني "هذه الشاحنات القليلة ليست أكثر من فتات لن يُحدث أيّ فارق" بالنسبة إلى السكان. وأعلنت الأونروا أنها "قلصت عملياتها في شكل كبير" بسبب القصف ونقص الوقود.

ويخشى المجتمع الدولي اتساع نطاق النزاع في الإقليم، في حين وجهت إيران الداعمة لحماس تحذيرات عدة للولايات المتحدة. والتوتر مرتفع جدا أيضا في الضفة الغربية المحتلة، حيث قُتل أكثر من مئة فلسطيني في أعمال عنف منذ 7 أكتوبر، وكذلك عند الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، حيث تَحدث عمليات قصف وإطلاق نار يومية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله المدعوم من إيران وحليف حماس.

وفي نيويورك أوقف مئات الأشخاص الجمعة خلال تظاهرة نظمتها حركة يهودية احتجاجا على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة على ما أفادت الشرطة والمنظمون. وأعلنت شرطة نيويورك توقيف ما لا يقل عن 200 شخص فيما أكد المنظمون أن التوقيفات شملت 300 شخص خلال تفريق التجمع داخل محطة غراند سنترال للقطارات.



اقرأ أيضاً
ليس لها مثيل منذ قرن.. فيضانات ألمانيا “تحول الشوارع أنهارا”
أجلي مئات الأشخاص وأوقف العمل في محطة لتوليد الطاقة الكهربائية جنوب غربي ألمانيا، من جراء فيضانات وأمطار غزيرة، حسبما أعلنت السلطات ووسائل إعلام ليل الجمعة. وارتفع منسوب المياه بشكل سريع في ولاية زارلاند الحدودية مع فرنسا، حيث تواجه مقاطعة موسيل بدورها فيضانات بعد تساقط أمطار غزيرة. ودعا مكتب الدفاع المدني في زارلاند السكان الى أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر وتفادي النزول الى أقبية المنازل، خصوصا بعد انهيار جزء من حاجز مائي في بلدة كفيرشيد. ووفق صحيفة "بيلد" الألمانية، أدى هذا الانهيار الى وقف العمل بمحطة لإنتاج الطاقة الكهربائية في المنطقة. وتحدثت الصحيفة واسعة الانتشار عن "فيضانات لم يشهد لها مثيل خلال قرن"، مع استمرار ارتفاع منسوب المياه. ومن المتوقع أن يتفقد المستشار الألماني أولاف شولتس المنطقة، السبت. وفي ولاية راينلاند بالاتينات المجاورة حيث يجري أيضا نهر زار، دعا عناصر الإطفاء نحو 200 من سكان بلدة شودن الى مغادرة منازلهم في ظل ارتفاع منسوب المياه، على أن يتم توفير مأوى مؤقت لهم في قاعة للتمارين الرياضية. وتدخل هؤلاء العناصر في عدد من بلدات جنوب غرب ألمانيا لإجلاء السكان، تحسبا لوقوع انزلاقات أرضية بسبب الكمية الضخمة من المياه. وأصدرت هيئة الأرصاد المناخية تحذيرا من فيضانات "هائلة" في مناطق جنوب غرب البلاد، لا سيما ولايات زارلاند، وجزء من بادن فورتمبرغ، وراينلاند بالاتينات، وهسن، وشمال الراين فستفاليا. ودعت بلدية مدينة زاربروك، عاصمة ولاية زارلاند، السكان إلى البقاء في منازلهم، وحذرت من احتمال حصول انقطاعات في التيار الكهربائي، كما تم تعليق حركة السير على إحدى الطرق السريعة، بينما استنفر مئات من رجال الاطفاء لمساعدة المتضررين. وفي فرنسا، أصدرت السلطات أعلى مستوى من الإنذار من خطر الأمطار والفيضانات في موسيل، وتدخل رجاء الإطفاء لمساعدة المئات في مناطق ارتفع منسوب المياه في بعضها إلى 40 سنتيمترا. وعبر منصة "إكس"، دعا وزير الداخلية جيرالد دارمانان السكان لاتخاذ "أقصى درجات الحذر واحترام تعليمات السلطات"، التي طلبت منهم البقاء في منازلهم. ووفق بيان لدائرة الإطفاء والإسعاف، طالت الفيضانات والأمطار الغزيرة "ما يناهز 117 بلدية" في المنطقة.
دولي

حرب أوكرانيا تدفع 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم
اضطر نحو 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم في منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا مذ بدأت روسيا هجوما بريا مباغتا قبل أكثر من أسبوع، وفق ما أعلن مسؤول محلي اليوم السبت. وقال حاكم المنطقة، أوليغ سينيغوبوف، إن “ما مجموعه 9907 أشخاص تم إجلاؤهم منذ بدء الهجوم”، في 10 ماي الجاري، بينما حذّر الرئيس الأوكراني من أن الهجوم قد يكون تمهيدا لعملية أوسع نطاقا في هذه المنطقة.
دولي

بالڤيديو.. برلمان يتحول إلى “حلبة مصارعة”
شهد برلمان تايوان فوضى كبيرة وتبادلا للضرب بين المشرعين، وسط خلافات حول إصلاحات المجلس. وفي جلسة الجمعة، تدافع النواب التايوانيون واشتبكوا بالأيدي، بسبب "نزاع مرير حول إصلاحات البرلمان". وأتت الواقعة قبل ساعات فقط من تولي الرئيس المنتخب لاي تشينغ تي منصبه، حيث من المنتظر أن يلقي خطاب تنصيبه يوم الإثنين. وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على المنصات الاجتماعية مشاهد فوضوية، حيث كان بعض النواب يقفزون فوق الطاولات ويسحبون زملاءهم إلى الأرض، فيما كان البعض الآخر يصرخ ويتدافع.🇨🇳 Taiwan province's opposition group, which has more seats in the Legislative Yuan, proposed a bill to increase the checking power of the legislature.Thus the ruling party DPP tried to stop this bill by having one of their lawmakers physically snatch it away.Such a clown… pic.twitter.com/Y3M9NI5Z8M — Dominic Lee 李梓敬 (@dominictsz) May 17, 2024وسبب هذا الخلاف يتجلى في رغبة المعارضة في منح البرلمان سلطات رقابية أكبر على الحكومة، بما في ذلك اقتراح مثير للجدل بتجريم المسؤولين الذين يدلون بتصريحات كاذبة في البرلمان. ويقول الحزب الديمقراطي التقدمي، الذي فاز في الانتخابات التي جرت في يناير الماضي، إن أحزاب المعارضة "تحاول بشكل غير لائق فرض المقترحات دون عملية التشاور المعتادة".
دولي

الاستئناف التونسي يقرُّ الحكم بسجن الغنوشي 3 سنوات
قالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، اليوم الجمعة، إن محكمة الاستئناف أيدت اليوم حكماً ابتدائياً بسجن رئيس حركة «النهضة» راشد الغنوشي، 3 سنوات مع فرض غرامة مالية. كما قضت المحكمة ذاتها بسجن رفيق بوشلاكة 3 سنوات، وفرض غرامة مالية على حركة «النهضة». كانت محكمة الاستئناف بتونس قد أصدرت حكماً بحق رئيس حركة «النهضة»، يقضي بسجنه لمدة 15 شهراً، وغرامة قدرها ألف دينار، مع وضعه للمراقبة لمدة 3 سنين، وذلك بتهمة تمجيد الإرهاب والتحريض على قوات الأمن والإساءة لأجهزة الدولة. كما قضت محكمة تونسية في فبراير  الماضي بسجن الغنوشي وصهره وزير الخارجية السابق، رفيق عبد السلام، لمدة 3 سنوات في قضية تتعلق بقبول حزبه «تبرعات مالية من جهة أجنبية». وقالت حركة «النهضة» في فبراير الماضي إن الغنوشي قرر الإضراب عن الطعام داخل السجن. ويقبع الغنوشي (81 عاماً) في السجن منذ شهر أبريل من العام الماضي بعد التحقيق معه فيما يتعلق بتصريحات أدلى بها ووصفت بأنها «تندرج ضمن أفعال مجرمة». يذكر أن القضية المتعلقة بشأن رئيس حركة «النهضة» التونسية تأتي في إطار اتهامه من قبل نقابي أمني رفعها بعد وصف الغنوشي للأمنيين بـ«الطواغيت».
دولي

بيع منديل ليو ميسي في مزاد علني
بيع منديل مشهور كتب عليه عقد ليونيل ميسي المبدئي مع نادي برشلونة، مقابل أزيد من 762 ألف جنيه إسترليني حوالي (965 ألف دولار) في دار بونهامز البريطانية للمزادات. وتم الاتفاق من حيث المبدأ على توقيع عقد مع ميسي الذي كان عمره آنذاك 13 عاما وكتب على منديل قبل نحو 25 عاما في نادي برشلونة للتنس، وتبع ذلك توقيع عقد رسمي مفصل مع النادي. وقالت دار المزادات إن المزاد أقيم بالنيابة عن هوراشيو غاجيولي، وهو وكيل من الارجنتين حضر الاتفاق. وكانت تهدف لغة العقد الذي كتب بحبر أزرق لطمأنة والد المراهق ميسي، خورخي ميسي، من أجل إتمام الاتفاق. وهدد خورخي ساعتها بإعادة نجله إلى الأرجنتين لعدم وصول المفاوضات مع نادي برشلونة لأي نتيجة.
دولي

السجن 45 عاماً لمُدان بقتل مُسنّ بريطاني رداً على حرب غزة
حكمت المحكمة، الجمعة، على مغربي قتل أحد المارة طعناً في شارع ببريطانيا بالسجن لمدة 45 عاماً على الأقل، في واقعة قال المتهم فيها للشرطة في وقت لاحق إنها رد على ما تفعله إسرائيل في غزة. وقتل طالب اللجوء إلى بريطانيا أحمد عليد (45 عاماً) المسن البالغ من العمر (70 عاماً) بعدما اقترب منه من الخلف على طريق في بلدة هارتلبول شمال شرقي إنجلترا في الساعات الأولى من يوم 15 أكتوبر الماضي، وذلك بعد أن هاجم في وقت سابق زميله المسلم في السكن والذي تحول إلى المسيحية. وذكر ممثلو الادعاء أن عليد قال للمحققين بعد القبض عليه إنه ارتكب هذه الأفعال بسبب الصراع في قطاع غزة، وإنه كان سيقتل المزيد لو تمكن من ذلك، وفقاً لوكالة «رويترز». وأُدين عليد، الشهر الماضي، بتهم القتل والشروع في القتل والاعتداء على محققتين في أثناء استجوابه أمام الشرطة.
دولي

مسلمو فرنسا يشكون الاختناق ويتمنون المغادرة
بعد فشله في 50 مقابلة عمل لوظيفة استشاري، رغم مؤهلاته وشهاداته، حزم آدم حقائبه على غرار الكثير من الفرنسيين المسلمين الراغبين في بدء حياة جديدة في الخارج بسبب شعورهم بالتمييز ضدهم. من دبي، يقول الشاب الثلاثيني المتحدر من أصل مغاربي "أشعر بتحسن كبير هنا عما كنت عليه في فرنسا". ويضيف آدم لوكالة فرانس برس "هنا نحن جميعا متساوون، يمكن أن يكون المدير هنديا، أو عربيا، أو فرنسيا". تشير دراسة نشرت الشهر الماضي إلى أن فرنسيين مسلمين يحملون مؤهلات عالية، ويتحدرون غالبا من عائلات مهاجرة، يتركون البلاد بحثا عن بدايات جديدة في مدن مثل لندن ونيويورك ومونتريال ودبي. ومن بين أكثر من ألف شخص أجابوا عن الأسئلة، أشار 71 في المائة منهم إلى العنصرية أو التمييز لتفسير هذا الاختيار، وفق نتائج الاستطلاع الذي يحمل عنوان "فرنسا، تحبها ولكنك تغادرها". يقول آدم إن في فرنسا "عليك أن تبذل جهدا مضاعفا عندما تكون من أقليات معينة". وقد طلب الشاب عدم ذكر اسمه العائلي، مثل جميع الأشخاص الذين قابلتهم فرانس برس في هذا الإطار. ويؤكد آدم أنه يفتقد أصدقاءه وعائلته والثقافة الفرنسية، لكنه يقول إنه هرب من "الإسلاموفوبيا" (رهاب الإسلام) و"العنصرية الممنهجة" التي انعكست عمليات تدقيق أمني متكررة معه. "سقف زجاجي" فرنسا قوة استعمارية سابقة وبلد هجرة، لذلك فإن عددا كبيرا من سكانها من أصول مغاربية وإفريقية. وأبناء المهاجرين الذين جاؤوا بحثا عن حياة أفضل هم فرنسيون، لكن العديد منهم يشعرون وكأنهم أجانب في بلدهم و"مواطنون من الدرجة الثانية"، خاصة منذ الهجمات الجهادية في فرنسا عام 2015. يقول مصرفي فرنسي جزائري يبلغ ثلاثين عاما ويستعد للمغادرة في يونيو "لقد ساءت الأجواء في فرنسا إلى حد كبير. نتعرض للاستهداف لأننا مسلمون". ويشير خصوصا إلى بعض القنوات الإخبارية والصحافيين الذين يعتبرون أن جميع المسلمين متطرفون دينيا أو مثيرون للمشاكل. يعتقد الشاب الحائز على درجتي ماجستير، وهو ابن عاملة نظافة جزائرية، أنه اصطدم بـ"سقف زجاجي" عطّل مسيرته المهنية في فرنسا. تحظر فرنسا إجراء الإحصاءات العرقية والدينية. ولكن لسنوات، وثقت العديد من الدراسات الاستقصائية التمييز ضد المواطنين من أصل مهاجر في مجالات التوظيف، والسكن، وعمليات التثبت الأمنية، وغيرها. يتمتع المرشح الذي يحمل اسما فرنسيا تقليديا بفرصة أكبر بنسبة 50 في المائة تقريبا للحصول على وظيفة مقارنة بمن يحمل اسما عربيا، حسبما ذكر "مرصد عدم المساواة" في تقريره لعام 2023. "نختنق في فرنسا" كما أن علاقة فرنسا الخاصة بالعلمانية، والخلافات المتكررة حول الحجاب الإسلامي، تسبب أيضا عدم ارتياح لدى البعض. قال أوليفييه إستيفيس المساهم في الدراسة لصحيفة لوموند، "هناك خصوصية فرنسية حقيقية في هذه القضية. في بلدنا، يتم إبعاد المرأة التي ترتدي الحجاب إلى هامش المجتمع، ويصعب عليها بشكل خاص العثور على عمل. وبالتالي، فإن النساء المحجبات اللاتي يرغبن في العمل يتم دفعهن إلى مغادرة فرنسا". ويقول فرنسي من أصل مغربي يبلغ 33 عاما لفرانس برس "نحن نختنق في فرنسا"، موضحا أنه يستعد للهجرة إلى جنوب شرق آسيا مع زوجته الحامل "لنعيش في مجتمع أكثر سلاما وحيث تعرف مختلف الفئات كيف تعيش معا". يريد هذا الموظف في قطاع التكنولوجيا الهروب من "القتامة المحيطة" و"الإذلال" في الحياة اليومية المرتبط باسم عائلته وأصوله. ويوضح "ما زلت أُسأل اليوم عما أفعله في الحي حيث أقيم" منذ سنوات، و"ينطبق الأمر نفسه على والدتي عندما تزورني. لكن زوجتي، وهي بيضاء البشرة، لم يسبق أن طرح عليها هذا السؤال". ويحتج قائلا "هذا الإذلال المستمر هو أكثر إحباطا لأنني أقدم إضافة لهذا المجتمع لكوني من أصحاب الدخل المرتفع". من المفارقة أن المجتمع الفرنسي رغم ذلك "أكثر انفتاحا مما كان عليه قبل عشرين عاما" و"العنصرية في تراجع"، حسبما أكد التقرير السنوي الأخير الصادر عن "مرصد عدم المساواة" الذي يشير إلى أن 60 في المائة من الفرنسيين يرون أنهم "ليسوا عنصريين بتاتا"، وهي ضعف النسبة المسجلة قبل 20 عاما. كما تراجعت نسبة من يعتقدون أن هناك "أعراقا متفوقة على الأخرى" ثلاث مرات من 14 في المائة إلى 5 في المائة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة