إقتصاد

تواصل الجهود من أجل توفير إمدادات منتظمة للأسواق الوطنية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 أبريل 2021

عد مرور أكثر من أسبوع على انطلاق شهر رمضان الأبرك، واصلت أسعار المنتجات الغذائية الأكثر استهلاكا من قبل الأسر المغربية استقرارها بشكل عام، بل وانخفضت حتى بالنسبة لبعض المنتجات مقارنة مع أسعار المنتجات الغذائية في نفس الفترة من السنة الماضية.ويعزى هذا الاستقرار، بشكل أساسي، إلى الجهود المبذولة من أجل ضمان توفير إمدادات وفيرة ومنتظمة للأسواق الوطنية، من أجل تلبية الطلب الكبير والمتزايد خلال هذا الشهر المبارك، وكذلك من أجل القيام بعمليات المراقبة والتتبع اللازمة بهدف مكافحة أي محاولة غش أو تلاعب في الأسعار.وهنا يكتسي دور اللجنة الوزارية المكلفة بتتبع التموين والأسعار وعمليات مراقبة الجودة والأسعار، أهمية البالغة.وقد كانت هذه اللجنة، التي يرأسها قطاع الشؤون العامة والحكامة، التابع لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح إدارة، وتتكون من القطاعات الوزارية المكلفة بالداخلية والفلاحة والصيد البحري والصناعة والتجارة والطاقة والمعادن، بالإضافة إلى الإدارات العمومية ذات الصلة، قد أكدت، يوم الخميس الماضي، أن الأسعار، خلال الأيام الثمانية الأولى من شهر رمضان، مستقرة بشكل عام، وأن بعض المنتجات، من قبيل البقوليات واللحوم الحمراء، سجلت انخفاضا.كما أفادت اللجنة بأن هناك زيادة طفيفة في أسعار الطماطم واللحوم البيضاء.ولا يمكن لهذا الوضع إلا أن يكون مطمئنا لما تبقى من شهر رمضان، ولاسيما مع الصرامة المسجلة في ما يتعلق بالمراقبة اليومية للأسواق، والتي تعتبر ضرورية لرصد وتصحيح أي خلل من شأنه أن يؤثر على التطور الطبيعي للأسعار، وبالتالي عملية الشراء من طرف المستهلك المدعو، في الوقت نفسه، إلى ترشيد سلوكه من أجل الحفاظ على التوازن.ولكن قبل ذلك، وتحديدا في 15 أبريل الماضي، اعتبرت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة حول “تأثيرات شهر رمضان 1442 على تطور الأثمان عند الاستهلاك في 2021″، أن أسعار استهلاك المواد الغذائية من المنتظر أن تشهد زيادة ظرفية بنسبة 0.6 في المائة خلال الشهر ككل.وأضافت أنه يتوقع، في قطاع التجزئة، أن تكون الزيادة خلال النصف الأول من الشهر عند 0.4 في المائة، قبل أن تنتقل إلى 0.8 في المائة في النصف الثاني.وأوضحت المندوبية السامية للتخطيط أن “تغير عادات الأسر من حيث استهلاك بعض المواد الغذائية، يعتبر عاملا أساسيا في تأثير شهر رمضان على تطور أسعار الاستهلاك، وقد بدأ هذا التأثير قبل أسبوعين من حلول شهر رمضان، الذي يتزامن هذه السنة مع نهاية شهر مارس وبداية شهر أبريل”.وبشكل عام، تقفز نفقات استهلاك المغاربة للمنتجات الغذائية في رمضان إلى مستويات مذهلة، وتهم، على الخصوص، الفواكه واللحوم والحبوب، بالإضافة إلى الحليب ومنتجات الألبان.وتعتبر الأسماك وفواكه البحر والبيض وحتى الحوامض من أكثر المنتجات تأثرا، بزيادات تقدر، على التوالي، بـ5.6 في المائة و5.8 في المائة و2.5 في المائة و2.3 في المائة، وفقا للمندوبية السامية للتخطيط، التي أكدت أن تأثيرات شهر رمضان المبارك على أسعار اللحوم الحمراء والدواجن والخضروات، باستثناء الطماطم، لا تزال ضئيلة.وتجدر الإشارة إلى أنه نظرا للظرفية الحالية المرتبطة بالأزمة الصحية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، التي لاتزال تلقي بثقلها على الميزانية، وأيضا على معنويات الأسر، فإن الأسواق تبقى مجبرة على التكيف من أجل تصريف المنتوجات، ولاسيما تلك التي تتعرض للتلف بسرعة وتتطلب شروطا خاصة للحفاظ عليها.

عد مرور أكثر من أسبوع على انطلاق شهر رمضان الأبرك، واصلت أسعار المنتجات الغذائية الأكثر استهلاكا من قبل الأسر المغربية استقرارها بشكل عام، بل وانخفضت حتى بالنسبة لبعض المنتجات مقارنة مع أسعار المنتجات الغذائية في نفس الفترة من السنة الماضية.ويعزى هذا الاستقرار، بشكل أساسي، إلى الجهود المبذولة من أجل ضمان توفير إمدادات وفيرة ومنتظمة للأسواق الوطنية، من أجل تلبية الطلب الكبير والمتزايد خلال هذا الشهر المبارك، وكذلك من أجل القيام بعمليات المراقبة والتتبع اللازمة بهدف مكافحة أي محاولة غش أو تلاعب في الأسعار.وهنا يكتسي دور اللجنة الوزارية المكلفة بتتبع التموين والأسعار وعمليات مراقبة الجودة والأسعار، أهمية البالغة.وقد كانت هذه اللجنة، التي يرأسها قطاع الشؤون العامة والحكامة، التابع لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح إدارة، وتتكون من القطاعات الوزارية المكلفة بالداخلية والفلاحة والصيد البحري والصناعة والتجارة والطاقة والمعادن، بالإضافة إلى الإدارات العمومية ذات الصلة، قد أكدت، يوم الخميس الماضي، أن الأسعار، خلال الأيام الثمانية الأولى من شهر رمضان، مستقرة بشكل عام، وأن بعض المنتجات، من قبيل البقوليات واللحوم الحمراء، سجلت انخفاضا.كما أفادت اللجنة بأن هناك زيادة طفيفة في أسعار الطماطم واللحوم البيضاء.ولا يمكن لهذا الوضع إلا أن يكون مطمئنا لما تبقى من شهر رمضان، ولاسيما مع الصرامة المسجلة في ما يتعلق بالمراقبة اليومية للأسواق، والتي تعتبر ضرورية لرصد وتصحيح أي خلل من شأنه أن يؤثر على التطور الطبيعي للأسعار، وبالتالي عملية الشراء من طرف المستهلك المدعو، في الوقت نفسه، إلى ترشيد سلوكه من أجل الحفاظ على التوازن.ولكن قبل ذلك، وتحديدا في 15 أبريل الماضي، اعتبرت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة حول “تأثيرات شهر رمضان 1442 على تطور الأثمان عند الاستهلاك في 2021″، أن أسعار استهلاك المواد الغذائية من المنتظر أن تشهد زيادة ظرفية بنسبة 0.6 في المائة خلال الشهر ككل.وأضافت أنه يتوقع، في قطاع التجزئة، أن تكون الزيادة خلال النصف الأول من الشهر عند 0.4 في المائة، قبل أن تنتقل إلى 0.8 في المائة في النصف الثاني.وأوضحت المندوبية السامية للتخطيط أن “تغير عادات الأسر من حيث استهلاك بعض المواد الغذائية، يعتبر عاملا أساسيا في تأثير شهر رمضان على تطور أسعار الاستهلاك، وقد بدأ هذا التأثير قبل أسبوعين من حلول شهر رمضان، الذي يتزامن هذه السنة مع نهاية شهر مارس وبداية شهر أبريل”.وبشكل عام، تقفز نفقات استهلاك المغاربة للمنتجات الغذائية في رمضان إلى مستويات مذهلة، وتهم، على الخصوص، الفواكه واللحوم والحبوب، بالإضافة إلى الحليب ومنتجات الألبان.وتعتبر الأسماك وفواكه البحر والبيض وحتى الحوامض من أكثر المنتجات تأثرا، بزيادات تقدر، على التوالي، بـ5.6 في المائة و5.8 في المائة و2.5 في المائة و2.3 في المائة، وفقا للمندوبية السامية للتخطيط، التي أكدت أن تأثيرات شهر رمضان المبارك على أسعار اللحوم الحمراء والدواجن والخضروات، باستثناء الطماطم، لا تزال ضئيلة.وتجدر الإشارة إلى أنه نظرا للظرفية الحالية المرتبطة بالأزمة الصحية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، التي لاتزال تلقي بثقلها على الميزانية، وأيضا على معنويات الأسر، فإن الأسواق تبقى مجبرة على التكيف من أجل تصريف المنتوجات، ولاسيما تلك التي تتعرض للتلف بسرعة وتتطلب شروطا خاصة للحفاظ عليها.



اقرأ أيضاً
النمو العمراني يرفع مبيعات الإسمنت بالمغرب
أفادت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بأن حجم مبيعات الإسمنت بلغ 6,89 مليون طن عند نهاية يونيو 2025، بارتفاع بنسبة 9,79 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024. وأوضحت الوزارة، في مذكرتها الشهرية حول تطور مبيعات الإسمنت، أنه حسب الفئات، فقد بلغت المبيعات الموجهة للتوزيع 3.82 مليون طن، تليها تلك الموجهة للخرسانة الجاهزة للاستخدام بما يعادل 1.67 مليون طن، ثم للخرسانة المعدة مسبقا بما يعادل 714 ألفا و605 أطنان، والبنية التحتية (448 ألفا و516 طنا)، والبناء (196 ألفا و579 طنا) والملاط (28 ألفا و753 طنا). وأضافت المصدر ذاته أن مبيعات الإسمنت بلغت، خلال يونيو وحده، 836 ألفا و365 طنا، بارتفاع بنسبة 12,09 في المائة مقارنة بيونيو 2024. وأكد أن هذه الإحصائيات مستقاة من معطيات داخلية لأعضاء الجمعية المهنية لشركات الإسمنت، والمتمثلة في شركة "إسمنت تمارة"، و"إسمنت الأطلس"، و"إسمنت المغرب"، و"لافارج هولسيم المغرب"، و"نوفاسيم" (عضو منذ يناير 2024).
إقتصاد

صحف إسبانية : المغرب يُغلق الجمارك التجارية مع مليلية حتى إشعار آخر
قالت جريدة إلفارو دي مليلية، أن السلطات المغربية وجهت، أمس الثلاثاء، رسالة إلكترونية إلى الجمارك الإسبانية، حول تعليق عمليات الاستيراد والتصدير مع مليلية لأجل غير مسمى "حتى إشعار آخر". وقد أثار هذا الخبر، الذي أكده رجل أعمال من مليلية المحتلة بعد أيام من محاولات التصدير غير الناجحة، استياءً شديدًا في القطاع التجاري في مليلية، والذي يعاني أصلًا من صعوبات تشغيلية منذ أسابيع. كما أوضح رجل الأعمال لصحيفة "إل فارو دي مليلية"، فإنه كان يحاول تصدير شحنة أجهزة منزلية إلى المغرب منذ الخميس الماضي. وبعد أيام من عدم تلقيه أي رد، قرر الاتصال بالجمارك الإسبانية صباح الثلاثاء، حيث أبلغوه بمحتوى البريد المرسل من المغرب. ورغم عدم صدور أي تفسير رسمي من الرباط، فإن بعض المصادر تربط هذا القرار بعملية العبور "مرحبا 2025"، المقرر أن تنتهي في 15 شتنبر المقبل. إلا أن الحكومة المحلية رفضت تأكيد هذه المعلومة، مؤكدة أن الإغلاق لا يمكن ربطه مباشرة بعملية مرحبا 2025.
إقتصاد

عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة