تتواصل بمدينة مراكش لليوم الخامس على التوالي الأيام الطبية والجراحية المغربية الامريكية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، حول تشوهات الفك والوجه تحت شعار» شتائيات إنقاذ الوجه بمراكش « .
وتستمر الايام الطبية التي انطلقت يوم الاثنين 5 يناير بمراكش وتتواصل الى غاية 15 فبراير2018، في اطار المبادرات الإنسانية والتكوينية ذات الطبيعة الطبية التي تعتبر سمة بارزة لعمل مجموعة من المصالح الاستشفائية داخل المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، كما جرت العادة بتعاون مع مصلحة جراحة الفك والوجه.
وقد تم خلال الايام القليلة الماضية، إجراء مجموعة من العمليات الجراحية التجميلية لفائدة المستفيدين من المبادرة تحت إشراف البروفيسور "نادية المنصوري"، رئيسة مصلحة جراحة الفك والوجه والتجميل بمستشفى ابن طفيل بمراكش، وبمشاركة أطقم طبية من المغرب والولايات المتحدة الامريكية.
ويشار ان المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، وكلية الطب والصيدلة، ومصلحة جراحة الفك والوجه والتجميل بمستشفى ابن طفيل بمراكش، بشراكة مع جمعية" إنقاذ وجه " ونادي روتاري الدولي والمراكشي، اعتادوا تنظيم ايام طبية من هذا القبيل تحت إشراف شخصي من الاستاذة نادية المنصوري ، وهو ما ساهم في ارجاع البسمة للعشرات من ضحايا العنف والتشوهات الخلقية بحهة مراكش.
وتتخلل هذه الأيام ندوات علمية، موائد مستديرة، لقاءات طبية، تدخلات جراحية من طرف خبراء مغاربة وامريكيين، وتستهدف التكوين المستمر لما يناهز 50 جراحا مغربيا في تقنيات جراحة تقويم التشوهات الخلقية.
وجدير بالذكر ان هذه المبادرة ذات الصبغة الاجتماعية الهادفة تهدف للحفاظ على الكرامة الإنسانية، و الإدماج الإيجابي للفرد داخل مجتمعه بما يحفظ آدميته و كرامته، الى التكفل بما يناهز 100 مريض من خلال إجراء عمليات جراحية، تصحيح النطق والمواكبة النفسية، لأطفال يعانون من تشوهات خلقية على مستوى الوجه، خاصة ما يعرف بتقويم الشفة الأرنبية.
تتواصل بمدينة مراكش لليوم الخامس على التوالي الأيام الطبية والجراحية المغربية الامريكية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، حول تشوهات الفك والوجه تحت شعار» شتائيات إنقاذ الوجه بمراكش « .
وتستمر الايام الطبية التي انطلقت يوم الاثنين 5 يناير بمراكش وتتواصل الى غاية 15 فبراير2018، في اطار المبادرات الإنسانية والتكوينية ذات الطبيعة الطبية التي تعتبر سمة بارزة لعمل مجموعة من المصالح الاستشفائية داخل المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، كما جرت العادة بتعاون مع مصلحة جراحة الفك والوجه.
وقد تم خلال الايام القليلة الماضية، إجراء مجموعة من العمليات الجراحية التجميلية لفائدة المستفيدين من المبادرة تحت إشراف البروفيسور "نادية المنصوري"، رئيسة مصلحة جراحة الفك والوجه والتجميل بمستشفى ابن طفيل بمراكش، وبمشاركة أطقم طبية من المغرب والولايات المتحدة الامريكية.
ويشار ان المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، وكلية الطب والصيدلة، ومصلحة جراحة الفك والوجه والتجميل بمستشفى ابن طفيل بمراكش، بشراكة مع جمعية" إنقاذ وجه " ونادي روتاري الدولي والمراكشي، اعتادوا تنظيم ايام طبية من هذا القبيل تحت إشراف شخصي من الاستاذة نادية المنصوري ، وهو ما ساهم في ارجاع البسمة للعشرات من ضحايا العنف والتشوهات الخلقية بحهة مراكش.
وتتخلل هذه الأيام ندوات علمية، موائد مستديرة، لقاءات طبية، تدخلات جراحية من طرف خبراء مغاربة وامريكيين، وتستهدف التكوين المستمر لما يناهز 50 جراحا مغربيا في تقنيات جراحة تقويم التشوهات الخلقية.
وجدير بالذكر ان هذه المبادرة ذات الصبغة الاجتماعية الهادفة تهدف للحفاظ على الكرامة الإنسانية، و الإدماج الإيجابي للفرد داخل مجتمعه بما يحفظ آدميته و كرامته، الى التكفل بما يناهز 100 مريض من خلال إجراء عمليات جراحية، تصحيح النطق والمواكبة النفسية، لأطفال يعانون من تشوهات خلقية على مستوى الوجه، خاصة ما يعرف بتقويم الشفة الأرنبية.