

مراكش
تواصل احتلال ممر البرانس بجامع الفنا يتسبب في سلوكات غير اخلاقية
لم يعد مشكل الفراشة والباعة المتجولون بممر الأمير مولاي رشيد “البرانس” المؤدي إلى ساحة جامع الفنا بمراكش، يقتصر فقط على احتلال الملك العمومي وعرقلة سير المارة، بل أصبح مشكلا يتسبب في مظاهر وسلوكات غير أخلاقية مثل السرقة والتحرش الجنسي بالمارة ناهيك عن المشادات الكلامية التي تطلق على مسامع زوار المدينة.وعلى الرغم من كمية الحملات التي تشنها السلطات المختصة، على هؤلاء لتحرير جنبات الشوارع من الفوضى التي تحدثها هذه الظاهرة، إلا أنه لا تكاد تمر ساعات قليلة على الحملة، حتى تجدهم يعودون إلى حيث طردوا.ولم يعد الممر المذكور يقتصر على “الفراشة” المغاربة فقط بعد أن انضافت إليهم أعداد من الأفارقة من جنوب الصحراء، وهو ما يثير شكاوى مستمرة من طرف تجار ومهنيي ممر الأمير مولاي رشيد.ومن جهتهم عبر العديد من الفراشة عن تفهمهم لغضب أصحاب المحلات، لكنهم أكدوا في المقابل أنهم يزاولون نشاطهم التجاري بهذا الشارع منذ سنوات، وليس لهم من مورد رزق “إلا هذا الشارع الذي منه ينفقون على عائلات بأكملها”.وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن الوضع الذي بات يعرفه الممر المذكور، أصبح يتطلب إيجاد حلولا جذرية، للقضاء على هذه الظاهرة، بدل الحملات التي تشنها السلطات والتي تبقى نتائجها مؤقتة.
لم يعد مشكل الفراشة والباعة المتجولون بممر الأمير مولاي رشيد “البرانس” المؤدي إلى ساحة جامع الفنا بمراكش، يقتصر فقط على احتلال الملك العمومي وعرقلة سير المارة، بل أصبح مشكلا يتسبب في مظاهر وسلوكات غير أخلاقية مثل السرقة والتحرش الجنسي بالمارة ناهيك عن المشادات الكلامية التي تطلق على مسامع زوار المدينة.وعلى الرغم من كمية الحملات التي تشنها السلطات المختصة، على هؤلاء لتحرير جنبات الشوارع من الفوضى التي تحدثها هذه الظاهرة، إلا أنه لا تكاد تمر ساعات قليلة على الحملة، حتى تجدهم يعودون إلى حيث طردوا.ولم يعد الممر المذكور يقتصر على “الفراشة” المغاربة فقط بعد أن انضافت إليهم أعداد من الأفارقة من جنوب الصحراء، وهو ما يثير شكاوى مستمرة من طرف تجار ومهنيي ممر الأمير مولاي رشيد.ومن جهتهم عبر العديد من الفراشة عن تفهمهم لغضب أصحاب المحلات، لكنهم أكدوا في المقابل أنهم يزاولون نشاطهم التجاري بهذا الشارع منذ سنوات، وليس لهم من مورد رزق “إلا هذا الشارع الذي منه ينفقون على عائلات بأكملها”.وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن الوضع الذي بات يعرفه الممر المذكور، أصبح يتطلب إيجاد حلولا جذرية، للقضاء على هذه الظاهرة، بدل الحملات التي تشنها السلطات والتي تبقى نتائجها مؤقتة.
ملصقات
