

مراكش
تواصل أطوار محاكمة مارطونية لقاتل حارس مصنع بمراكش بعد مرور 3 سنوات على الجريمة
في مواصلة لاطوار محاكمة ماراطونية لقاتل مستخدم بمصنع بالحي الصناعي بمراكش، تنعقد يوم غد الثلاثاء 22 يونيو، الجلسة 23 من المحاكمة بعد عدة تأجيلات بسبب خبرة يحاول فيها الجاني اثبات اضطرابه العلقي .وحسب مصادر مقربة من الضحية لـ "كشـ24" فإن الجاني الذي كان قد اعترف بجريمته وبقي ثابتا على مواقفه اثناء التحقيق، لا تبدو عليه اية علامات اضطراب، مشيرة أن محاولات تخليصه من تهمة القتل العمد، جعلت المحاكمة تسير نحو التأجبل تلو الاخر، في انتظار نتائج خبرة اخذت اجراءاتها وقتا طويلا، وهو ما ترجم استمرار المحاكمة في مرحلتها الابتدائية لثلاث سنوات متتالية، وهو الامر الفريد من نوعه على اعتبار ان جرائم قتل عديدة ارتكبت وتم الحكم فيها ابتدائيا في اوقات وجيزة، وبعضها حكم في وقت قياسي لمجرد ان المحاكمة واكبها الرأي العام.وكانت مصالح الامن بمراكش قد احالت في يناير 2019، المتهم بارتكاب جريمة القتل التي راح ضحيتها مسنخدم بشركة بالحي الصناعي بمراكش، على النيابة بمحكمة الاسئناف بمراكش بعد أسابيع من الفرار، عقب ارتكابه للجريمة التي اهتز لها الحي الصناعي، وبعدها باسابيع قليلة انطلقت اطوار المحاكمة ابتدائيا دون ان تصل لنهايتها لحدود الساعة.وكان المعني بالامر فإن المدعو "ط . خ" قد عنف مستخدم في شركة شقيقه في العمل في 23 نونبر 2018، قبل ان يقدم وهو في حالة هيستيرية على نحر مستخدم آخر يشتغل سائقا، بعدما وجه إليه طعنة خطيرة على مستوى العنق قبل أن يطلق ساقيه للريح.ويشار ان سيارة إسعاف تابعة للمصلحة المتنقلة للمستعجلات والإنعاش كانت قد انتقلت إلى عين المكان ونقلت الضحية البالغ من العمر نحو 34 عاما، بعد تقديم الإسعافات الأولية له وانعاشه بالأكسجين، قبل أن يتم ادخاله إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل، حيث خضع لعملية جراحية معقدة استغرقت ست ساعات الا انه فارق الحياة بعدها بساعات.
في مواصلة لاطوار محاكمة ماراطونية لقاتل مستخدم بمصنع بالحي الصناعي بمراكش، تنعقد يوم غد الثلاثاء 22 يونيو، الجلسة 23 من المحاكمة بعد عدة تأجيلات بسبب خبرة يحاول فيها الجاني اثبات اضطرابه العلقي .وحسب مصادر مقربة من الضحية لـ "كشـ24" فإن الجاني الذي كان قد اعترف بجريمته وبقي ثابتا على مواقفه اثناء التحقيق، لا تبدو عليه اية علامات اضطراب، مشيرة أن محاولات تخليصه من تهمة القتل العمد، جعلت المحاكمة تسير نحو التأجبل تلو الاخر، في انتظار نتائج خبرة اخذت اجراءاتها وقتا طويلا، وهو ما ترجم استمرار المحاكمة في مرحلتها الابتدائية لثلاث سنوات متتالية، وهو الامر الفريد من نوعه على اعتبار ان جرائم قتل عديدة ارتكبت وتم الحكم فيها ابتدائيا في اوقات وجيزة، وبعضها حكم في وقت قياسي لمجرد ان المحاكمة واكبها الرأي العام.وكانت مصالح الامن بمراكش قد احالت في يناير 2019، المتهم بارتكاب جريمة القتل التي راح ضحيتها مسنخدم بشركة بالحي الصناعي بمراكش، على النيابة بمحكمة الاسئناف بمراكش بعد أسابيع من الفرار، عقب ارتكابه للجريمة التي اهتز لها الحي الصناعي، وبعدها باسابيع قليلة انطلقت اطوار المحاكمة ابتدائيا دون ان تصل لنهايتها لحدود الساعة.وكان المعني بالامر فإن المدعو "ط . خ" قد عنف مستخدم في شركة شقيقه في العمل في 23 نونبر 2018، قبل ان يقدم وهو في حالة هيستيرية على نحر مستخدم آخر يشتغل سائقا، بعدما وجه إليه طعنة خطيرة على مستوى العنق قبل أن يطلق ساقيه للريح.ويشار ان سيارة إسعاف تابعة للمصلحة المتنقلة للمستعجلات والإنعاش كانت قد انتقلت إلى عين المكان ونقلت الضحية البالغ من العمر نحو 34 عاما، بعد تقديم الإسعافات الأولية له وانعاشه بالأكسجين، قبل أن يتم ادخاله إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل، حيث خضع لعملية جراحية معقدة استغرقت ست ساعات الا انه فارق الحياة بعدها بساعات.
ملصقات
