السبت 18 مايو 2024, 11:17

صحة

توابل ذهبية قد تغنيك عن إضافة الملح والسكر


كشـ24 نشر في: 10 مارس 2023

مكونات قد لا نشعر بها أحيانا، لكن قليلها يُضفي على طعامنا نكهته الفريدة؛ في الوقت الذي قد يُفسد كثيرها وصفاتنا بأكملها.إنها التوابل المهمة جدا للمساعدة في تقليل تناول الملح والسكر، من خلال تعزيزها لنكهة الطعام؛ حيث إن "إضافة التوابل إلى طعامنا تُعد طريقة رائعة لتحسين مذاق الطعام بدون إضافة الملح أو السكر؛ فالملح يمكن أن يرفع ضغط الدم، ويزيد من أعراض قصور القلب، أما السكر فيمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن وتفاقم مستويات الجلوكوز، مما قد يتسبب في إجهاد القلب"، وفق نيكا غولدبيرغ، الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة نيويورك، لصحيفة "هافبوست" (HuffPost) الأميركية.أما مختصة تغذية طب القلب الوقائية ميشيل روثنشتاين، فقالت إن التوابل مهمة "لصحة القلب على وجه التحديد، لاحتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة؛ التي يمكن أن تؤدي إلى تقليل الالتهاب، والتأثير الإيجابي على صحة القلب والأوعية الدموية".كما تساعد على "الحد من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم"، وفق إليزابيث كلوداس، مختصة أمراض القلب، التي أسست شركة أغذية لمساعدة المرضى على تحسين الصحة من خلال خيارات الأكل وتقليل الحاجة إلى الدواء.5 توابل ذهبية ينصح بها الخبراء لصحتك من بين أكثر من 100 نوع من التوابل التي تُستخدم في الطهي حول العالم، يُؤكد الخبراء على أهمية هذه التوابل التي احتفظت بخصائصها العلاجية ونكهتها لعدة قرون، ووجدت الأبحاث أدلة على فوائدها الصحية:1- القرفة تلك النوتات الموسيقية الخشبية الحلوة العطرية، التي تحتوي على مركب سينامالديهيد الذي يمنحها خصائصها الطبية، وفوائدها الصحية. فهي تخفض مستويات السكر في الدم، ولها تأثير قوي في مكافحة مرض السكري. وتُعد عنصرا أساسيا في الطهي والخبز، كما تضاف أحيانا للشاي والقهوة وتُرش على الحلوى والعديد من المشروبات الساخنة.وتُخبرنا الدكتورة كلوداس "أن القرفة تؤدي إلى خفض الكوليسترول والدهون الثلاثية، وتساعد في تحسين مستواهما في الدم"؛ بينما تضيف غولدبيرغ أن "القرفة طريقة رائعة لتحلية دقيق الشوفان من دون إضافة السكر".القرفة تقلل خطر الإصابة بمرض السكري2- الكمون عن هذا النوع من التوابل ذات النكهة الدافئة، والتي تستخدم كبذور كاملة أو مطحونة؛ تقول روثنشتاين "إن الكمون من التوابل الصحية للقلب لاحتوائه على مركبات الفلافونويد، ومضادات الأكسدة القوية التي يمكن أن تعمل على تقليل الالتهاب في الجسم؛ كما قد يساهم أيضا في إنقاص الوزن، وزيادة إفراز الصفراء من الكبد للمساعدة في هضم الدهون".بالإضافة إلى ما له من "خصائص مضادة للسرطان، ومساهمة في السيطرة على نسبة السكر في الدم، وخفض نسبة الكوليسترول"، وفقا لموقع "هيلث لاين" (Health Line).3- الثوم العنصر الحاضر في كثير من الأطباق اللذيذة، بمذاقه اللاذع الذي يُضفي الكثير من النكهة على أي وصفة، ورغم أنه يُصنف ضمن الخضروات، لكن تحويله إلى مسحوق يُلحقه بقسم التوابل في محلات البقالة.وقد شاع استخدامه على مدار التاريخ، لفوائده الصحية المُذهلة، الناتجة عن مركب يسمى الأليسين، وهو المسؤول أيضا عن رائحته المميزة. كما أنه أحد 3 توابل ذكرتها مختصة التغذية المعتمدة آن لويز غيتلمان، للاستخدام بانتظام لفائدة القلب، في كتابها "طول العمر الجذري" (Radical Longevity)؛ حيث يمكن أن يحارب الثوم المرض، ويكافح نزلات البرد، ويحسن صحة القلب.فهو ليس مليئا بالنكهة فقط؛ بل "يحتوي على مجموعة من المعادن المفيدة للصحة، كالنحاس والحديد والزنك والمغنيسيوم والجرمانيوم والسيلينيوم، بالتحديد"، وفق الدكتورة غيتلمان، التي تضيف أن "الثوم يوفر أكثر من 100 مادة كيميائية مفيدة، بما فيها مركبات الكبريت وفيتامينات "إيه" (A)، و"سي" (C)، والألياف والأحماض الأمينية المختلفة".ووفقا للدكتورة كلوداس، فقد "ثبت أن الثوم يحسن مرونة الأوعية الدموية، ويمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، ويقلل من ضغط الدم". وهو ما تؤكده غولدبيرغ، بقولها إن "الثوم، كالتوابل الأخرى الغنية بمضادات الأكسدة، قد يكون له دور في خفض ضغط الدم".وعن الفرق بين الثوم الطازج والمسحوق، تقول روثنشتاين "من الأفضل تناول الثوم في شكله الطازج، ولكن إذا لم يكن متاحا لك أو كان أكثر ملاءمة كمسحوق، فلا يزال بإمكاننا جني العديد من فوائده أيضا".4- الزنجبيل وهو من التوابل المستخدمة في الطب البديل، وخصوصا في علاج الغثيان؛ كما أنه مثل الثوم، يأتي مجففا ومسحوقا، لكنه يكون أكثر فائدة في حالته الطازجة؛ فهو غني بنكهة الفلفل اللاذعة التي تفعل فعل السحر في كل من الأطباق المالحة والحلوة والمشروبات.لذا، تنصح روثنشتاين "بإضافة الزنجبيل الطازج إلى العصائر، أو الاستمتاع به في الشاي؛ لجني فوائده المضادة للالتهابات والمهدئة للجهاز الهضمي". وتوضح أن "الزنجبيل يحتوي على مركب فعال هو الغينجيرول، الذي ثبت أنه يقلل من الإجهاد التأكسدي، المُسبب لتصلب الشرايين وأمراض القلب". كما أظهرت الأبحاث أن تناول هذا الجذر الحار قد يقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.5- الفلفل الأحمر أو البابريكا التي تأتي من طحن الفلفل الأحمر المجفف، في 3 أشكال: حلوة، مدخنة، وحارة، "تستخدم وفق الطبق المراد إعداده، والنكهة المفضلة"، كما تقول روثنشتاين، مؤكدة أن "البابريكا من التوابل الصحية للقلب، بسبب محتواها الغني بفيتامين "إيه" (A)". كما أنها تنتمي إلى عائلة بيتا كاروتين، وهي الصبغة التي تعطي البابريكا لونها الزاهي، وتجعلها غنية بمضادة الأكسدة.بالإضافة إلى احتوائها على الكابسيسين، الذي يساعد في إنقاص الوزن؛ إلى جانب مجموعة من المركبات المفيدة، في منع الالتهاب، وتحسين الكوليسترول، ومستويات السكر في الدم.هل للتوابل آثار جانبية سلبية؟ تُجيب روثنشتاين، بأنه "لا داعي للقلق، ما دام استخدام التوابل في الأطعمة يكون بجرعات صغيرة"؛ وتضيف كلوداس، "على الرغم من أن بعض الناس قد يعانون من الحساسية، فإن كل التوابل جيدة إذا أضيفت باعتدال".لكن روثنشتاين تشدد على "ضرورة توخي الحذر من بعض التوابل مثل الثوم والكركم والزنجبيل والفلفل الحلو والقرفة، لمن يتناولون أدوية، كمسيلات الدم، أو يستخدمون مكملات غذائية"، كما توصي أصحاب الحالات الطبية، "باستشارة اختصاصي التغذية، لضمان السلامة".المصدر : الجزيرة

مكونات قد لا نشعر بها أحيانا، لكن قليلها يُضفي على طعامنا نكهته الفريدة؛ في الوقت الذي قد يُفسد كثيرها وصفاتنا بأكملها.إنها التوابل المهمة جدا للمساعدة في تقليل تناول الملح والسكر، من خلال تعزيزها لنكهة الطعام؛ حيث إن "إضافة التوابل إلى طعامنا تُعد طريقة رائعة لتحسين مذاق الطعام بدون إضافة الملح أو السكر؛ فالملح يمكن أن يرفع ضغط الدم، ويزيد من أعراض قصور القلب، أما السكر فيمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن وتفاقم مستويات الجلوكوز، مما قد يتسبب في إجهاد القلب"، وفق نيكا غولدبيرغ، الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة نيويورك، لصحيفة "هافبوست" (HuffPost) الأميركية.أما مختصة تغذية طب القلب الوقائية ميشيل روثنشتاين، فقالت إن التوابل مهمة "لصحة القلب على وجه التحديد، لاحتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة؛ التي يمكن أن تؤدي إلى تقليل الالتهاب، والتأثير الإيجابي على صحة القلب والأوعية الدموية".كما تساعد على "الحد من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم"، وفق إليزابيث كلوداس، مختصة أمراض القلب، التي أسست شركة أغذية لمساعدة المرضى على تحسين الصحة من خلال خيارات الأكل وتقليل الحاجة إلى الدواء.5 توابل ذهبية ينصح بها الخبراء لصحتك من بين أكثر من 100 نوع من التوابل التي تُستخدم في الطهي حول العالم، يُؤكد الخبراء على أهمية هذه التوابل التي احتفظت بخصائصها العلاجية ونكهتها لعدة قرون، ووجدت الأبحاث أدلة على فوائدها الصحية:1- القرفة تلك النوتات الموسيقية الخشبية الحلوة العطرية، التي تحتوي على مركب سينامالديهيد الذي يمنحها خصائصها الطبية، وفوائدها الصحية. فهي تخفض مستويات السكر في الدم، ولها تأثير قوي في مكافحة مرض السكري. وتُعد عنصرا أساسيا في الطهي والخبز، كما تضاف أحيانا للشاي والقهوة وتُرش على الحلوى والعديد من المشروبات الساخنة.وتُخبرنا الدكتورة كلوداس "أن القرفة تؤدي إلى خفض الكوليسترول والدهون الثلاثية، وتساعد في تحسين مستواهما في الدم"؛ بينما تضيف غولدبيرغ أن "القرفة طريقة رائعة لتحلية دقيق الشوفان من دون إضافة السكر".القرفة تقلل خطر الإصابة بمرض السكري2- الكمون عن هذا النوع من التوابل ذات النكهة الدافئة، والتي تستخدم كبذور كاملة أو مطحونة؛ تقول روثنشتاين "إن الكمون من التوابل الصحية للقلب لاحتوائه على مركبات الفلافونويد، ومضادات الأكسدة القوية التي يمكن أن تعمل على تقليل الالتهاب في الجسم؛ كما قد يساهم أيضا في إنقاص الوزن، وزيادة إفراز الصفراء من الكبد للمساعدة في هضم الدهون".بالإضافة إلى ما له من "خصائص مضادة للسرطان، ومساهمة في السيطرة على نسبة السكر في الدم، وخفض نسبة الكوليسترول"، وفقا لموقع "هيلث لاين" (Health Line).3- الثوم العنصر الحاضر في كثير من الأطباق اللذيذة، بمذاقه اللاذع الذي يُضفي الكثير من النكهة على أي وصفة، ورغم أنه يُصنف ضمن الخضروات، لكن تحويله إلى مسحوق يُلحقه بقسم التوابل في محلات البقالة.وقد شاع استخدامه على مدار التاريخ، لفوائده الصحية المُذهلة، الناتجة عن مركب يسمى الأليسين، وهو المسؤول أيضا عن رائحته المميزة. كما أنه أحد 3 توابل ذكرتها مختصة التغذية المعتمدة آن لويز غيتلمان، للاستخدام بانتظام لفائدة القلب، في كتابها "طول العمر الجذري" (Radical Longevity)؛ حيث يمكن أن يحارب الثوم المرض، ويكافح نزلات البرد، ويحسن صحة القلب.فهو ليس مليئا بالنكهة فقط؛ بل "يحتوي على مجموعة من المعادن المفيدة للصحة، كالنحاس والحديد والزنك والمغنيسيوم والجرمانيوم والسيلينيوم، بالتحديد"، وفق الدكتورة غيتلمان، التي تضيف أن "الثوم يوفر أكثر من 100 مادة كيميائية مفيدة، بما فيها مركبات الكبريت وفيتامينات "إيه" (A)، و"سي" (C)، والألياف والأحماض الأمينية المختلفة".ووفقا للدكتورة كلوداس، فقد "ثبت أن الثوم يحسن مرونة الأوعية الدموية، ويمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، ويقلل من ضغط الدم". وهو ما تؤكده غولدبيرغ، بقولها إن "الثوم، كالتوابل الأخرى الغنية بمضادات الأكسدة، قد يكون له دور في خفض ضغط الدم".وعن الفرق بين الثوم الطازج والمسحوق، تقول روثنشتاين "من الأفضل تناول الثوم في شكله الطازج، ولكن إذا لم يكن متاحا لك أو كان أكثر ملاءمة كمسحوق، فلا يزال بإمكاننا جني العديد من فوائده أيضا".4- الزنجبيل وهو من التوابل المستخدمة في الطب البديل، وخصوصا في علاج الغثيان؛ كما أنه مثل الثوم، يأتي مجففا ومسحوقا، لكنه يكون أكثر فائدة في حالته الطازجة؛ فهو غني بنكهة الفلفل اللاذعة التي تفعل فعل السحر في كل من الأطباق المالحة والحلوة والمشروبات.لذا، تنصح روثنشتاين "بإضافة الزنجبيل الطازج إلى العصائر، أو الاستمتاع به في الشاي؛ لجني فوائده المضادة للالتهابات والمهدئة للجهاز الهضمي". وتوضح أن "الزنجبيل يحتوي على مركب فعال هو الغينجيرول، الذي ثبت أنه يقلل من الإجهاد التأكسدي، المُسبب لتصلب الشرايين وأمراض القلب". كما أظهرت الأبحاث أن تناول هذا الجذر الحار قد يقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.5- الفلفل الأحمر أو البابريكا التي تأتي من طحن الفلفل الأحمر المجفف، في 3 أشكال: حلوة، مدخنة، وحارة، "تستخدم وفق الطبق المراد إعداده، والنكهة المفضلة"، كما تقول روثنشتاين، مؤكدة أن "البابريكا من التوابل الصحية للقلب، بسبب محتواها الغني بفيتامين "إيه" (A)". كما أنها تنتمي إلى عائلة بيتا كاروتين، وهي الصبغة التي تعطي البابريكا لونها الزاهي، وتجعلها غنية بمضادة الأكسدة.بالإضافة إلى احتوائها على الكابسيسين، الذي يساعد في إنقاص الوزن؛ إلى جانب مجموعة من المركبات المفيدة، في منع الالتهاب، وتحسين الكوليسترول، ومستويات السكر في الدم.هل للتوابل آثار جانبية سلبية؟ تُجيب روثنشتاين، بأنه "لا داعي للقلق، ما دام استخدام التوابل في الأطعمة يكون بجرعات صغيرة"؛ وتضيف كلوداس، "على الرغم من أن بعض الناس قد يعانون من الحساسية، فإن كل التوابل جيدة إذا أضيفت باعتدال".لكن روثنشتاين تشدد على "ضرورة توخي الحذر من بعض التوابل مثل الثوم والكركم والزنجبيل والفلفل الحلو والقرفة، لمن يتناولون أدوية، كمسيلات الدم، أو يستخدمون مكملات غذائية"، كما توصي أصحاب الحالات الطبية، "باستشارة اختصاصي التغذية، لضمان السلامة".المصدر : الجزيرة



اقرأ أيضاً
أهم البذور للتغلب على حرارة الطقس والوزن الزائد
مع حلول فصل الصيف و ارتفاع الحرارة يمكن أن تساعدك بعض الأنظمة الغذائية الخاصة على حرق السعرات الحرارية ووضع عملية التمثيل الغذائي في المسار الصحيح وتقليل الدهون في الجسم، وبحسب ما نشره موقع India.com، فإنه بصرف النظر عن جميع الفواكه والخضراوات الموسمية، فإن تضمين البذور في فقدان الوزن يمكن أن يكون استراتيجية ذكية يجب وضعها موضع التنفيذ، لأن إحدى فوائدها المهمة هي تحقيق الشبع، ولكن يجب على المرء أن يكون حذرا بشأن حصة واستهلاك هذه البذور وأن يكون الاعتدال هو المفتاح لاتخاذ خيارات مستنيرة وصحيحة. 1. بذور الشيا تعتبر بذور الشيا المنقوعة أو الممزوجة بالزبادي وغيرها فعالة لفقدان الوزن بشكل مستدام. إنها غنية بالألياف وأحماض أوميغا-3 الدهنية والمواد المغذية الأخرى. تساعد بذور الشيا على إبقاء المعدة ممتلئة لفترة أطول مما يقلل من الرغبة الشديدة غير الصحية لتناول الأطعمة. 2. بذور البطيخ وتعد بذور البطيخ متعة صيفية خاصة تتميز بالعصارة المرطبة للغاية والتي تساعد على التغلب على آثار حر الصيف. يمكن أن تساعد بذور البطيخ في إنقاص الوزن لأنها تحتوي على نسبة عالية من البروتين والزنك والفيتامينات والمغنيسيوم والمعادن. 3. بذور الكتان إنها بذور مليئة بالمواد المغذية، وهي مصدر جيد للألياف. كما أنها مفيدة لعملية الهضم، وتقلل الالتهاب وتُحسن معدل الأيض في الجسم. تعد بذور الكتان أحد الخيارات الغذائية الأكثر فعالية لفقدان الوزن. 4. بذور اليقطين تعتبر بذور اليقطين واحدة من أكثر البذور الصحية، التي يمكن إضافتها إلى النظام الغذائي الصيفي. تحتوي بذور اليقطين على الكثير من العناصر الغذائية والبروتينات كما أنها غنية بالمعادن الدقيقة مثل المغنيسيوم والزنك والحديد. تلعب هذه المعادن الدقيقة دورًا حيويًا في فقدان الوزن. 5. بذور دوار الشمس يمكن أن تكون بذور دوار الشمس إضافة مفيدة لنظام غذائي لإنقاص الوزن لعدة أسباب، على رأسها تحسين التمثيل الغذائي. كما تساعد الألياف الغذائية الموجودة في بذور دوار الشمس على استقرار مستويات السكر في الدم، مما يمنع الارتفاعات التي يمكن أن تؤدي إلى مقاومة الأنسولين. وتتميز بذور دوار الشمس بتركيبة غنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة، وخاصة الدهون المتعددة غير المشبعة بحمض اللينوليك، والدهون المتعددة غير المشبعة مثل أحماض أوميغا-6 الدهنية. المصدر: العربية
صحة

من بينها العدس.. أطعمة غنية بالحديد تناسب الصيف
البعض أن السبانخ هي أكثر الأطعمة الغنية بعنصر الحديد المهم جدا لصحة الإنسان، لكن الحقيقة أن هناك أصنافاً أخرى مليئة بالمعدن النفيس وللحصول على معدن الحديد، ينصح الخبراء بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن يوفر ما يحتاجه الإنسان من هذا العنصر، سواء حديد الهيم والحديد غير الهيم، وهما النوعان اللذان يتطلبهما الجسم لتجنب الإصابة بفقر الدم. ومن المهم الأخذ في الاعتبار أن هناك مخاطر ترتبط بشكل مباشر بالإفراط في تناول أطعمة تحتوي على نسب عالية من حديد الهيم، من بينها خطر السكتة الدماغية وأمراض القلب التاجية والآثار الجانبية المعوية. وتشمل قائمة الأطعمة التي تحتوي على مستويات من الحديد أعلى من السبانخ وتناسب موسم الصيف، وفقا لموقع DNA India التالي: 1- العدس يحتوي على أكثر من 3 ملغ من الحديد لكل نصف كوب، إضافة إلى البروتين أيضًا. 2- الفاصوليا تحتوي على الألياف وحمض الفوليك و2 إلى 4 ملغ من الحديد لكل نصف كوب. 3- الكاجو يتميز الكاجو بين باقي المكسرات باحتوائه على نسبة هائلة من الحديد تقدر بـ2 ملغ لكل ربع كوب. 4- بذور الشيا يوفر ربع كوب من بذور الشيا ما يصل إلى 2 ملغ من الحديد. 5- الدواجن تقدم نسبة عالية من الحديد الذي يمتصه الجسم بسهولة. 6- القطيفة تشتهر بأنها غنية بالحديد والمعادن، وتحتوي أيضًا على المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم. 7- المشمش يعد هو الغذاء المثالي للنباتيين لتلبية احتياجاتهم من الحديد في الصيف. المصدر : العين الاخبارية
صحة

إذا كنت تعاني من فقر الدم.. هكذا عليك التعامل مع مكملات الحديد
يعاني كثير من الناس حول العالم من فقر الدم "الأنيميا" المسببة للإرهاق والوهن وضيق التنفس والناجمة عن انخفاض معدلات الحديد بالجسم، ليطرح سؤال هام نفسه.. هل تناول مكملات الحديد أمر ضروري؟ ويبد أن فقر الدم الناجم عن نقص الحديد يُعد حالة شائعة تصيب الأشخاص من جميع الأعمار، فإن البحث عن الحلول المناسبة بات أمرا ضروريا. وتعتبر مكملات الحديد من الحلول الشائعة لهذه المشكلة، لكن هناك توجيهات محددة لتناولها، وفق مقال أستاذة الطب في جامعة هارفارد الأميركية، تريشا باسريشا، حسب ما جاء في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. الحمل وفقدان الدم من أبرز الأسباب ووفق باسريشا، فإن هناك 4 أسباب تقف وراء انخفاض مستويات الحديد في الجسم، هي "الحمل، وفقدان الدم، وصعوبة امتصاص الأمعاء للحديد، والنظام الغذائي". وتقول أستاذة الطب في جامعة هارفارد إن "احتياجات الجسم للحديد أثناء الحمل لدعم الأم والجنين تتضاعف، لذلك قد تعاني الحوامل من نقص الحديد". وتضيف: "إلى جانب ذلك، يؤدي فقدان الدم بكثرة، سواء من خلال الدورة الشهرية الغزيرة أو النزيف الهضمي، إلى انخفاض مستويات الحديد في الجسم"، لافتة إلى أنه "قد يعاني بعض الأشخاص أيضا من صعوبة في امتصاص الحديد من الأمعاء، بسبب جراحة ما بعد البدانة، والاضطرابات الهضمية، ومرض الأمعاء الالتهابي، والتهاب المعدة الأكثر شيوعا مع تقدم العمر". النباتيون أكثر عرضة للأنيميا كما أوضحت باسريشا أن "الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا فقيرا بالحديد، أكثر عرضة أيضا لنقص الحديد، خاصة النباتيين الذين لا يتناولون اللحوم أو الأسماك". ونصحت باسريشا في مقالها، بمراجعة الطبيب في حال كانت هناك أعراض انخفاض مستويات الحديد، لكنها تقول أيضا إن "من الضرورة عدم تناول مكملات الحديد كل يوم"، مشيرة إلى دراسة أظهرت أن تناول مكملات الحديد "كل يومين" يمكن أن يحسن امتصاص الحديد، و"قد يخفف من الآثار الجانبية مثل الغثيان والإمساك". ووفقا لنصائح أستاذة الطب في جامعة هارفارد، يجب اتباع بعض الإرشادات الصحيحة لتناول مكملات الحديد بهدف تعظيم فعاليتها وامتصاصها بشكل أفضل. وتقول: "يجب تناول مكملات الحديد على معدة فارغة، وقبل ساعة من وجبة الطعام أو بعد ساعتين من تناولها، حيث يساعد ذلك على تعظيم امتصاص الحديد من قبل الجسم". وتضيف باسريشا: "ينصح أيضا بشرب كوب من عصير البرتقال أو غيره من المشروبات الغنية بفيتامين C مع تناول المكملات، إذ يعد فيتامين سي عنصرا مهما لتعزيز امتصاص الحديد". تحذير من الحليب والقهوة ومضادات الحموضة كما تطالب بتجنب الحليب والقهوة، إذ تقول إنها "تحتوي على الكالسيوم، الذي يمكن أن يقلل من امتصاص الحديد، ويجب تناولها في أوقات أخرى من اليوم بعيدا عن وقت تناول مكملات الحديد". وتؤكد باسريشا أنه يمكن للمريض استخدام "بعض أدوية الإمساك، الذي يعد أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الناس يتوقفون عن تناول مكملات الحديد". كما تنصح بالابتعاد عن تناول "مضادات الحموضة"، التي يمكن أن تتداخل مع امتصاص الحديد، إذ تقول: "استشر طبيبك حول إمكانية تقليل جرعة مضاد الحموضة أو التوقف عن تناوله مؤقتا خلال تناول مكملات الحديد". وأخيرا تنصح بتجنب الكبسولات "المغلفة بطبقة معوية" (الطلاءات المعوية عبارة عن بوليمرات يتم وضعها على الكبسولات لمنعها من الذوبان سريعا)، موضحة أن "بعض مكملات الحديد تصنع بطبقة معوية لمنع التحلل المبكر في الجهاز الهضمي، مما قد لا يتم امتصاص هذه الكبسولات بشكل فعال في الأمعاء الدقيقة". المصدر : العربية
صحة

يعالج حموضة المعدة ويقي من الاصابة بالسرطان.. تعرف على فوائد زيت الزيتون
ينصح الأطباء باستخدام زيت الزيتون في الأطعمة، بسبب فوائده الكثيرة، وقدرته على تحسين الجهاز المناعي. وأكدت الرابطة الألمانية للتغذية أن زيت الزيتون من أفضل أنواع الزيوت، والتي لها تأثير إيجابي مباشر على الصحة.وأجمع الخبراء الألمان على أن زيت الزيتون غني بمواد عالية القيمة مثل مضادات الأكسدة الفينولية، وهو ما يعني تقليل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب التاجية. ويرى الخبراء أن زيت الزيتون يحتوي على نسبة عالية من فيتامين E، والذي يعرف بتأثيره الإيجابي على عمليات التمثيل الغذائي التي تلعب دورا مهما في مجموعة متنوعة من الأمراض، فضلا عن تأثيره المضاد أيضا كمضاد للأكسدة. وتعد المركبات الفينولية المضادة للالتهابات هي الأخرى من المواد التي تساعد على الوقاية من السرطان، فضلا عن تأثيرها الإيجابي في استقلاب الكبد والصفراء. وبينما يساعد زيت الزيتون على تقليل حمض المعدة، فإن الزيت الطبيعي يعتقد بتأثيره الإيجابي في مقاومة قرحة المعدة وزيادة الحموضة. المصدر : العين الاخبارية
صحة

7 نصائح لزيادة البروتين في الوجبات اليومية
إن تناول ما يكفي من البروتين يعد أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة وتحقيق أهداف اللياقة البدنية. وتقول الإرشادات الغذائية الأميركية إن الشخص البالغ يجب أن يتناول ما لا يقل عن 0.8 إلى 1 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم، فإذا كان وزن جسم الشخص 68 كيلوغراما، على سبيل المثال، فيجب أن يستهدف تناول حوالي 55 إلى 68 غراما من البروتين يوميًا. كما يمكن أن يحتاج كبار السن وخاصة أولئك المعرضين لخطر الإصابة بالساركوبينيا (فقدان العضلات المرتبط بالتقدم في العمر)، لتناول المزيد من البروتين. ويمكن اتباع 7 عادات يومية لزيادة كمية البروتين التي يتناولها الشخص، بحسب ما نشره موقع CNET: 1. جعل البروتين طقسا يوميا إن "الاستمرار هو المفتاح" نصيحة عالمية صحيحة وقابلة للتطبيق على أي عادة يرغب الشخص في البدء بها والاحتفاظ بها. فينبغي الحرص على المواظبة على شرب الحليب مع وجبة الفطور كل صباح، أو ربما تناول مخفوق البروتين بدلاً من ذلك ويصبح البروتين جزءا من طقوس الصباح يوميًا بما يمنح الجسم ما بين 20 إلى 40 غراما من البروتين. 2. البروتين أولاً عند تناول وجبات تحتوي على مصادر البروتين، يوصي الخبراء بتناول الجزء الأكبر من البروتين قبل الانتقال إلى أصناف الطعام الأخرى في الوجبة، وخاصة الحبوب، والتي يمكن أن تعطي شعورا بالشبع سريعًا. 3. المكسرات إن المكسرات ليست بالضرورة أفضل مصدر للبروتين من حيث الحجم، ولكن إضافتها إلى الوجبات على مدار اليوم يمكن أن تمنح دفعة جيدة من البروتين. يمكن إضافة رشة مكسرات من الجوز المبشور للسلطات (بما يعادل 4.3 غرام من البروتين لكل وجبة)، والفول السوداني (نحو 6.7 غرام لكل وجبة) أو اللوز (6 غرام لكل وجبة) ودقيق الشوفان والكاجو المفروم (5.2 غرام لكل وجبة). 4. لحوم خالية من الدهون تحتوي اللحوم الخالية من الدهون على كمية أقل من الدهون لكل حصة، مما يعني أنها تضيف المزيد من البروتين لكل حصة. كما تحتوي اللحوم الخالية من الدهون على سعرات حرارية أقل من اللحوم الدهنية، كما أن البروتين يحفز الشبع، فيما يعد تكتيكًا جيدًا لأي شخص يحاول إنقاص وزنه. 5. أرز بني أو كينوا يمكن استبدال الأرز الأبيض بالأرز البني أو الكينوا للحصول على المزيد من البروتين في النظام الغذائي. ويحتوي كل من الكينوا والأرز البني على كمية أكبر من البروتين لكل حصة مقارنة بالأرز الأبيض، إذ تحتوي كل حصة من الكينوا المطبوخة على 8 غرامات من البروتين لكل كوب، بينما يحتوي الأرز البني على 5.3 غرام لكل كوب، بينما يحتوي الأرز الأبيض، من ناحية أخرى، على 4.4 غرام فقط من البروتين لكل كوب. 6. الفاصوليا تعتبر الفاصوليا مصدرا مناسبًا للبروتين، لأنه من السهل جدا إضافتها إلى السلطات والمعكرونة والعديد من الأطباق الأخرى، اعتمادًا على نوع الفاصوليا، التي يمكن أن تضيف ما يصل إلى 10 غرامات من البروتين لكل نصف كوب. لا تقارن الفاصوليا بمصادر البروتين الأخرى مثل اللحوم الحمراء والدواجن والبيض، لكن إضافتها إلى الوجبات يمكن أن يسد بعض الفجوات في تناول البروتين اليومي. كما أنها تعد مصدرًا رائعًا للألياف والمواد المغذية الأخرى. 7. الحبوب الكاملة بدلًا من الخبز الأبيض يعد الخبز مصدرًا متواضعًا لزيادة كمية البروتين التي يتناولها الشخص، ولكن تحتوي بعض أنواع الخبز في الواقع على كمية كبيرة من البروتين، فعلى سبيل المثال، يشتمل خبز الحبوب الكاملة على بروتين أكثر من الخبز الأبيض. كما يقدم بعض أنواع الخبز المصنوعة من البذور والحبوب الكاملة 5 غرامات من البروتين لكل شريحة. إذا تم تناول شريحتين على وجبة الفطور يمكن ضمان الحصول على 10 غرامات تلقائية من البروتين. المصدر : العربية
صحة

لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟
كشف طبيب مشهور على مواقع التواصل الاجتماعي أنه لا يستخدم زجاجات المياه البلاستيكية، ويحث الجميع على اتباع نصيحته وتجنب شرب المياه بهذه الطريقة. وحذر الطبيب سوراب سيثي، المقيم في كاليفورنيا، من أن هذه المنتجات تحتوي على الكثير من المواد البلاستيكية النانوية السامة التي تستقر في الجسم وترتبط بالسرطان والعقم. وأشار إلى دراسة نُشرت في وقت سابق من هذا العام وجدت أن متوسط زجاجة المياه المباعة في الولايات المتحدة تحتوي على 240 ألف قطعة من هذه الجزيئات. وفي مقطع فيديو على "تيك توك" تمت مشاهدته أكثر من نصف مليون مرة، يبدأ طبيب الجهاز الهضمي بالقول: "توقف عن استخدام زجاجات المياه البلاستيكية. هذه الجسيمات لديها القدرة على اختراق الخلايا البشرية والدخول إلى مجرى الدم والأعضاء الرئيسية". وبدلا من ذلك، حث متابعيه على استخدام أوعية مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ وقابلة لإعادة الاستخدام لاستهلاك المياه. وقال الدكتور سيثي إن الشرب من زجاجة بلاستيكية خلال الأيام الحارة هو الأكثر ضررا. مضيفا: "ستتسبب الحرارة في إطلاق المزيد من المواد البلاستيكية الدقيقة في زجاجة المياه الخاصة بك". لكن الفيديو ترك لدى بعض مشاهديه أسئلة أكثر من الإجابات، حيث أشار الكثيرون إلى أن مياه الصنبور تحتوي أيضا على سموم ضارة مرتبطة بالمشاكل الصحية. كما تبين أيضا أن الحاويات القابلة لإعادة الاستخدام، مثل الأكواب المصنعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، تحتوي على معادن مرتبطة بأمراض مختلفة. وتزايدت المخاوف بشأن المواد البلاستيكية الصغيرة في السنوات الأخيرة. واستخدمت دراسة نشرت عام 2023 النماذج البيولوجية والمؤشرات الحيوية لتحديد التأثيرات السامة للجسيمات النانوية عند استهلاكها. ووجد الباحثون أن الجزيئات البلاستيكية يمكن أن تسبب موت الخلايا، وتنتج إجهاد الأكسدة، وتتلف الحمض النووي، وتحفز الاستجابات الالتهابية، وهي العمليات المرتبطة بتكوين الأورام. ووجدت دراسات أخرى أن التعرض للجسيمات الصغيرة قد يؤدي إلى عيوب خلقية كبيرة في القلب تضعف وظيفة القلب في أجنة الدجاج. لكن التأثيرات على البشر تعتمد على الدراسات المختبرية والحيوانية دون وجود دليل مباشر. وقالت إدارة الغذاء والدواء (FDA) إنه من السابق لأوانه الذعر بشأن المياه المعبأة. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
صحة

هكذا يؤثر النظام الغذائي النباتي على صحتك وبشرتك
الغذائي النباتي بمثابة مفتاح صحة وجمال البشرة، إذ يساعد على التمتع ببشرة نقية تشع نضارة وحيوية من ناحية ويقي من سرطان الجلد من ناحية أخرى. مجلة "ستايل بوك" عرّفت النظام الغذائي النباتي بأنه يعتمد على الخضروات والفواكه الطازجة والأحماض الدهنية "أوميغا 3″، مع الاستغناء التام عن الأغذية ذات الأصل الحيواني، والتي تتمثل في اللحوم والدواجن والأسماك ومنتجات الألبان، وكذلك البيض. الوقاية من البثور وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن الاستغناء عن منتجات الألبان يقي البشرة من البثور وحب الشباب، والتي تحفز الهرمونات والكربوهيدرات الموجودة في اللبن ظهورها. كما أشارت إلى أن الاستغناء عن اللحوم ومنتجات الألبان يساعد على التمتع ببشرة صافية، نظرا لأن الأحماض الدهنية المشبعة أو المهدرجة الموجودة في اللحوم والزبدة واللبن تتسبب في ظهور دهون عنيدة للغاية يصعب التخلص منها، وبالتالي يمكن أن تؤدي إلى انسداد المسام، ثم نشوء الرؤوس السوداء. ويعمل النظام الغذائي النباتي أيضا على تعزيز صحة الأمعاء من خلال زيادة عدد البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي، ومن المعروف أن التمتع بأمعاء صحية يعني التمتع ببشرة نقية تخلو من الشوائب. الوقاية من سرطان الجلد ويسهم النظام الغذائي النباتي أيضا في تقليل احتمالية الإصابة بسرطان الجلد، إذ من المعروف أن استهلاك الكثير من اللحوم والدهون يرفع احتمالية خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان، كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في الخضروات والفواكه مثل فيتامين "سي" وفيتامين "إي" تقلل خطر الإصابة به. الاستفادة المثلى وبحسب المجلة، فلتحقيق الاستفادة المثلى من النظام الغذائي النباتي ينبغي أن يتضمن البروتينات كالعدس وجبن التوفو والأحماض الدهنية "أوميغا 3" الموجودة في الجوز وفول الصويا وبذور الكتان وكذلك زيت بذر الكتان، وفيتامين "بي 12" المتوفر في مخلل الملفوف ومنتجات الصويا المخمرة وفطر الشيتاكي. ومن المهم أيضا أن يتضمن النظام الغذائي النباتي مضادات الأكسدة مثل فيتامين "سي" الموجود في الليمون والبرتقال واليوسفي والفلفل الحلو والجوافة والكيوي والخضروات الخضراء، وفيتامين "إي" الموجود في زيت الزيتون والبطاطا الحلوة، والكاروتينات (الجزر والمشمش والبقدونس والبطيخ)، وكذلك ريسفيراترول وفلافونويد (العنب والفول السوداني والتوت). كما أن الشاي الأخضر يمتاز بتأثير مضاد للبكتيريا ومثبط للالتهابات، الأمر الذي يعود بالفائدة على صحة وجمال البشرة. المصدر : الجزيرة
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة