صحة

تهديد صحي خفي مصدره زجاجات المياه البلاستيكية


كشـ24 نشر في: 29 سبتمبر 2024

كم مرة في يومنا القصير نستخدم زجاجات المياه البلاستيكية دون أن نعير انتباها أحيانا كثيرة لمخاطرها.

لكن يبدو أن علينا إعادة النظر في تصرفاتنا الروتينية، لأن ما تم الكشف عنه مؤخراً قد يكون مفاجئاً للبعض.

البلاستيك والحرارة
فقد أطلقت خبيرة التغذية سيدرا الجندي، عبر حسابها في إنستغرام، تحذيراً من خطورة تلك العادة، منبّهة إلى ما يمكن أن تحتويه تلك الزجاجات وما يؤدي للإصابة بأحد أكثر الأمراض خبثاً.

وأوضحت الأخصائية أن زجاجات المياه البلاستيكية تحتوي عادة على مادة "Bisphenol A" وتعرف اختصاراً بـBPA، وهي مركب كيميائي يستخدم بشكل أساسي في تصنيع أنواع مختلفة من البلاستيك، ويكون عادة مادة صلبة عديمة اللون تذوب في معظم المواد الكيميائية الشائعة.

وأكدت في توضيح لـ"العربية.نت"، أن تلك المادة لها خطر كبير على صحة الإنسان في حال ذوبانها وتفاعلها مع المياه أو حتى الطعام، خصوصا في البلدان التي تعرف بارتفاع درجة الحرارة.

كما تابعت أن تلك المادة تستعمل منذ زمن بعيد في تصنيع البلاستيك، وتعود لعام 1960م تقريباً، وتستخدم بشكل أساسي لصناعة كل أنواع الأواني البلاستيكية.

وشددت على أن دراسات حديثة أكدت ضرر تلك المادة الهائل على الصحة، خصوصا أنها تذوب وتتفاعل مع المواد الموجودة داخل الأوعية حال تعرضها لدرجات حرارة عالية.

تأثيرات خطرة لا توصف
وعن تأثيرها على الصحة، أفادت بأن تلك المادة عندما تدخل جسم الإنسان، فإنها تحدث خللاً في الغدد الصماء، وذلك عبر محاكاتها هرمونات معينة في الجسم، وخاصة هرمون الاستروجين، ما يحدث اضطراباً بالأداء الطبيعي للجسد، وبالتالي خللا بأنظمة مختلفة يؤدي ينهاية المطاف للإصابة بأنواع من السرطانات، وذلك وفقا لدراسات أجرتها معاهد الصحة الوطنية الأميركية National Institutes of Health.

كما شددت على أن تأثيرها لا يقف عند هذا الحد، موضحة أنها تستهدف الخلايا الإنجابية لدى الجنسين، ما يؤثر على إمكانية الإنجاب.

وأكدت أن لها تأثيرا أيضا على ضغط الدم وأمراض بالقلب، وكذلك الصحة العقلية خصوصا على الحوامل والأجنة، حيث من الممكن أن يأتي الأطفال مصابين بأنواع من الاكتئاب أو التوحد أو أنواع أخرى من الأمراض النفسية حال تعرض الأمهات للمادة أثناء الحمل.

أيضا لفتت إلى أن المادة وبسبب ما تفعله من اضطراب هرموني، قد تسبب مشاكل بالوزن ومقاومة الأنسولين.

"BPA FREE".. طرق للحل
رغم ذلك، أكدت الأخصائية أن هناك 6 حلول تجنبنا كل المخاطر. أولها استعمال زجاجات لا تحتوي على المادة وتكون مصنوعة من الزجاج أو مواد أخرى غير البلاستيك، وعدم إعادة تعبئة الزجاجات البلاستيكية.

كذلك عدم تعريض أي زجاجات بلاستيكية للحرارة، خصوصا أن مادة Bpa شديدة الفعالية ويمكن أن تفرض تأثيرها بسرعة كبيرة، خصوصا بالنسبة للماء.

إضافة إلى هذا، شددت على أهمية الانتباه إلى ملحوظة صغيرة تتواجد عادة على الزجاجات حيث يكتب "BPA FREE"، ما يعني أن الزجاجة آمنة ولا تحوي المادة الضارة، بالتالي بالإمكان استعمالها بكل أريحية.

وذكرت أن الأفضل عدم استعمال المعلبات لأنها تحوي المادة بكل تأكيد.

يشار إلى أن الآثار الصحية للتلوث البلاستيكي في الطعام والشراب لا تزال غير معروفة نسبياً وتصعب دراستها، لكن تم العثور مؤخراً على مواد بلاستيكية في أنسجة الأعضاء ومجاري الدم وكذلك في أنسجة النباتات والحيوانات التي نأكلها، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية في يناير/كانون الثاني الفائت.

وتكون الجزيئات الصغيرة قادرة على التسرب بحرية أكبر عبر الأمعاء والأوعية الدموية، مما يسمح لها بالانتشار بشكل أعمق في الجسم وفي الأنسجة المختلفة، بما في ذلك الدماغ، حيث من المحتمل أن تكون قادرة على إحداث المزيد من الضرر.

المصدر: العربية

كم مرة في يومنا القصير نستخدم زجاجات المياه البلاستيكية دون أن نعير انتباها أحيانا كثيرة لمخاطرها.

لكن يبدو أن علينا إعادة النظر في تصرفاتنا الروتينية، لأن ما تم الكشف عنه مؤخراً قد يكون مفاجئاً للبعض.

البلاستيك والحرارة
فقد أطلقت خبيرة التغذية سيدرا الجندي، عبر حسابها في إنستغرام، تحذيراً من خطورة تلك العادة، منبّهة إلى ما يمكن أن تحتويه تلك الزجاجات وما يؤدي للإصابة بأحد أكثر الأمراض خبثاً.

وأوضحت الأخصائية أن زجاجات المياه البلاستيكية تحتوي عادة على مادة "Bisphenol A" وتعرف اختصاراً بـBPA، وهي مركب كيميائي يستخدم بشكل أساسي في تصنيع أنواع مختلفة من البلاستيك، ويكون عادة مادة صلبة عديمة اللون تذوب في معظم المواد الكيميائية الشائعة.

وأكدت في توضيح لـ"العربية.نت"، أن تلك المادة لها خطر كبير على صحة الإنسان في حال ذوبانها وتفاعلها مع المياه أو حتى الطعام، خصوصا في البلدان التي تعرف بارتفاع درجة الحرارة.

كما تابعت أن تلك المادة تستعمل منذ زمن بعيد في تصنيع البلاستيك، وتعود لعام 1960م تقريباً، وتستخدم بشكل أساسي لصناعة كل أنواع الأواني البلاستيكية.

وشددت على أن دراسات حديثة أكدت ضرر تلك المادة الهائل على الصحة، خصوصا أنها تذوب وتتفاعل مع المواد الموجودة داخل الأوعية حال تعرضها لدرجات حرارة عالية.

تأثيرات خطرة لا توصف
وعن تأثيرها على الصحة، أفادت بأن تلك المادة عندما تدخل جسم الإنسان، فإنها تحدث خللاً في الغدد الصماء، وذلك عبر محاكاتها هرمونات معينة في الجسم، وخاصة هرمون الاستروجين، ما يحدث اضطراباً بالأداء الطبيعي للجسد، وبالتالي خللا بأنظمة مختلفة يؤدي ينهاية المطاف للإصابة بأنواع من السرطانات، وذلك وفقا لدراسات أجرتها معاهد الصحة الوطنية الأميركية National Institutes of Health.

كما شددت على أن تأثيرها لا يقف عند هذا الحد، موضحة أنها تستهدف الخلايا الإنجابية لدى الجنسين، ما يؤثر على إمكانية الإنجاب.

وأكدت أن لها تأثيرا أيضا على ضغط الدم وأمراض بالقلب، وكذلك الصحة العقلية خصوصا على الحوامل والأجنة، حيث من الممكن أن يأتي الأطفال مصابين بأنواع من الاكتئاب أو التوحد أو أنواع أخرى من الأمراض النفسية حال تعرض الأمهات للمادة أثناء الحمل.

أيضا لفتت إلى أن المادة وبسبب ما تفعله من اضطراب هرموني، قد تسبب مشاكل بالوزن ومقاومة الأنسولين.

"BPA FREE".. طرق للحل
رغم ذلك، أكدت الأخصائية أن هناك 6 حلول تجنبنا كل المخاطر. أولها استعمال زجاجات لا تحتوي على المادة وتكون مصنوعة من الزجاج أو مواد أخرى غير البلاستيك، وعدم إعادة تعبئة الزجاجات البلاستيكية.

كذلك عدم تعريض أي زجاجات بلاستيكية للحرارة، خصوصا أن مادة Bpa شديدة الفعالية ويمكن أن تفرض تأثيرها بسرعة كبيرة، خصوصا بالنسبة للماء.

إضافة إلى هذا، شددت على أهمية الانتباه إلى ملحوظة صغيرة تتواجد عادة على الزجاجات حيث يكتب "BPA FREE"، ما يعني أن الزجاجة آمنة ولا تحوي المادة الضارة، بالتالي بالإمكان استعمالها بكل أريحية.

وذكرت أن الأفضل عدم استعمال المعلبات لأنها تحوي المادة بكل تأكيد.

يشار إلى أن الآثار الصحية للتلوث البلاستيكي في الطعام والشراب لا تزال غير معروفة نسبياً وتصعب دراستها، لكن تم العثور مؤخراً على مواد بلاستيكية في أنسجة الأعضاء ومجاري الدم وكذلك في أنسجة النباتات والحيوانات التي نأكلها، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية في يناير/كانون الثاني الفائت.

وتكون الجزيئات الصغيرة قادرة على التسرب بحرية أكبر عبر الأمعاء والأوعية الدموية، مما يسمح لها بالانتشار بشكل أعمق في الجسم وفي الأنسجة المختلفة، بما في ذلك الدماغ، حيث من المحتمل أن تكون قادرة على إحداث المزيد من الضرر.

المصدر: العربية



اقرأ أيضاً
منها التوتر المزمن.. عادات شائعة تسبب شيخوخة الأمعاء
عندما يتعلق الأمر بالشيخوخة الصحية، يُعد دعم ميكروبيوم الأمعاء جزءًا أساسيًا من الحل. في الواقع، تشير الأبحاث المتزايدة إلى أن الميكروبيوم الصحي والمتنوع قد يكون مؤشرًا مهمًا لطول العمر. وفي حين أن ميكروبيوم الأمعاء قابل للتكيف بشكل مدهش إلا أن بعض العادات اليومية الشائعة ربما تُؤثر سلبًا على الأمعاء، مما يُسبب شيخوخة أسرع. ووفقًا لما نشره موقع "إيتنغ ويل" EatingWell، يقول الخبراء إن هناك عادات يمكن أن تُسبب شيخوخة الأمعاء، كما يلي: 1- تناول نفس الأطعمة دائما إن وجود ميكروبيوم متنوع - أي مجموعة متنوعة من الكائنات الدقيقة المعوية المفيدة - أمر ضروري لصحة الأمعاء. ومن أفضل الطرق لتحقيق ذلك اتباع نظام غذائي متنوع غني بالأطعمة الكاملة قليلة المعالجة، وخاصةً النباتية. تشير الأبحاث إلى أن إضافة خمس حصص مختلفة من النباتات إلى الوجبات اليومية يمكن أن يُحسّن الصحة على المدى الطويل. وتقول أماندا سوسيدا، أخصائية تغذية: "إن تنوع الأطعمة الغنية بالألياف يعني الاستفادة من الحصول على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية". 2- عدم الانتظام في تناول الوجبات تقول مارسي فاسك، أخصائية تغذية عصبية مركزية إن "بعض الأفراد اعتادوا على تناول الطعام طيلة النهار بدلاً من تناول الوجبات في مواعيد محددة. إن التناول المتكرر للوجبات الخفيفة، وحتى تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يمكن أن يُسبب شيخوخة الأمعاء"، مشيرة إلى أنه بشكل أكثر تحديدًا، تحتاج الأجسام إلى الحصول على فرصة لتنشيط المركب الحركي المهاجر MMC بين الوجبات، شارحة أنه "يشبه مكنسة معوية آلية، حيث يُحدث حركة هابطة تشبه الموجة، مسؤولة عن كنس الفضلات (مثل الميكروبات) إلى أسفل وخارج الأمعاء الدقيقة". وتضيف: "تستغرق الدورة الكاملة لنشاط المركب الحركي المهاجر حوالي 4 إلى 5 ساعات.. ويؤدي تناول الطعام المتكرر، أو حتى تناول المشروبات المحلاة على مدار اليوم، إلى إيقاف المركب الحركي المهاجر، فلا يحصل على فرصة لتنظيف الأمعاء بفعالية". 3- التوتر المزمن تقول جولي بالسامو، أخصائية تغذية، إن "التوتر ليس مجرد شعور داخلي، بل إن الأمعاء تشعر به أيضًا". في الواقع، يُمكن للتوتر أن يُسبب شيخوخة الأمعاء بأكثر من طريقة. وتوضح أسماء خبرا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، أنه "يمكن أن يؤثر التوتر على حركة الأمعاء وفرط حساسيتها (من خلال محور الدماغ والأمعاء). كما يُمكن أن يُعطل وظيفة الحاجز الظهاري المعوي ويُحفز الاستجابات المناعية للأمعاء. وأخيرًا، يُمكن أن يُغير ميكروبيوم الأمعاء ويُسبب خلل التوازن البكتيري. كل هذه التغييرات يُمكن أن تزيد من خطر وشدة اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية والالتهابية، وبالتالي تُسبب شيخوخة الأمعاء". 4- كمية غير كافية من الألياف تقول سوسيدا: "إن تناول المزيد من الألياف هو أبسط ما يمكن فعله لصحة الأمعاء، ولكن مع عدم التزام 90% من الناس بتوصيات تناول الألياف، يُعد هذا الجانب الوحيد الذي يمكن للجميع تقريبًا تحسينه". وتحتاج الأمعاء إلى الألياف الغذائية لتؤدي وظائفها على أكمل وجه. وتوضح أليسا سيمبسون، أخصائية تغذية، أنه "بدون كمية كافية من الألياف، لا تحصل بكتيريا الأمعاء النافعة على الطاقة اللازمة للازدهار، وقد تبدأ بطانة المخاط الواقية في الأمعاء بالتحلل، وبالتالي يصبح الجهاز الهضمي أكثر عرضة للالتهابات والتهيج والتدهور المبكر". 5- تجاهل مشاكل الأمعاء إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الأمعاء ويتخذ قرارًا بتجاهلها، فربما تُسبب شيخوخة الأمعاء. تقول فاسكي إن أعراض مثل الغازات والانتفاخ والارتجاع والإسهال والإمساك إذا تُركت دون علاج، فربما تُؤدي إلى مشاكل أعمق مثل خلل التوازن البكتيري أو تسرب معوي أو حتى نقص الإنزيمات. 6- تجاهل الأطعمة المخمرة تقول سوسيدا إن هناك بعض الخصائص "للأطعمة المخمرة التي تُساعد على منع شيخوخة الأمعاء"، مشيرة إلى أن من فوائد الأطعمة المخمرة أنها تُحسّن قابلية هضمها وتوفر العناصر الغذائية فيها. كما تُعدّ الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي، مصدرًا للبروبيوتيك والبكتيريا التي يمكن أن تُساعد في الحفاظ على حاجز الأمعاء وفي علاج الالتهابات. 7- الإفراط في استخدام الأدوية تقول سيمبسون: "يمكن أن تكون المضادات الحيوية مُنقذة للحياة، لكن الإفراط في استخدامها، خاصةً للأشياء التي قد لا تحتاج إليها، يُمكن أن يُلحق ضررًا بالغًا بالأمعاء. فهي لا تقتل البكتيريا الضارة فحسب، بل تُقضي على البكتيريا النافعة أيضًا، مما يُؤدي إلى استنفاد الميكروبيوم وزيادة عُرضة للالتهابات واختلال التوازن". كما يمكن أن تُسبب العديد من الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية شيخوخة مبكرة للأمعاء مع الاستخدام طويل الأمد. ويمكن أن تُوفر أدوية مثل الإيبوبروفين أو مُثبطات الحموضة راحةً قصيرة المدى. ولكن تُوضّح بالسامو أن "الاستخدام طويل الأمد قد يُفاقم أعراض الجهاز الهضمي عن طريق تهييج بطانة الأمعاء وخفض حموضة المعدة وإحداث خلل في توازن الميكروبيوم". 8- غياب النشاط البدني بينما يتم الربط عادةً بين ممارسة الرياضة وصحة القلب، إلا أنها تُعزز صحة الأمعاء بأكثر من طريقة. فالرياضة تُقوّي عضلات البطن والذراعين والساقين جنبًا إلى جنب وتقوية عضلات الأمعاء. إن عضلات الأمعاء الأقوى تعني قدرة الأمعاء على التخلص من الفضلات بشكل أسرع وأكثر كفاءة. 9- إهمال النوم الكافي ترتبط الأمعاء ارتباطًا وثيقًا بجودة النوم من خلال محور الأمعاء والدماغ. وتُشير الأبحاث إلى أن النوم وصحة الأمعاء طريقان مُتلازمان. ويدعم ميكروبيوم أكثر تنوعًا نومًا أفضل، بينما يُمكن أن تؤثر قلة النوم على صحة الميكروبيوم.
صحة

الكشف عن بروتين قد يحسّن علاج السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية
حددت دراسة جزيئا يثبّط نشاط النسيج الدهني البني الذي يقوم بحرق الدهون. ويفتح هذا البحث آفاقا جديدة لفهم سبب وكيفية تثبيط هذا النسيج، وخاصة لتحديد إمكانية عكس هذه الوظيفة التي تحد من حرق الدهون، والمساعدة في تصميم إستراتيجيات لعلاج السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية. ويوجد نوعان من الأنسجة الدهنية في الجسم هما النسيج الدهني الأبيض (الذي يخزّن الطاقة على شكل دهون) والنسيج الدهني البني (العضو الرئيسي المولّد للحرارة في الجسم من خلال حرق الدهون). وأجرى الدراسة باحثون من جامعة برشلونة الإسبانية، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة "الأيض الجزيئي" (Molecular Metabolism) في 21 أبريل/نيسان الماضي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. يمتلك النسيج الدهني البني وظيفة وقائية ضد أمراض السمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، إذ يحرق السعرات الحرارية وينتج حرارة الجسم من الدهون. ولكن مع تقدم الجسم في السن، يتناقص نشاط النسيج الدهني البني. ولا يزال هذا التثبيط للنسيج الدهني البني -وهو سمة شائعة لدى الأشخاص المصابين بالسمنة- محل دراسة. ويقول الباحث المشارك في الدراسة فرانسيسك فيلارويا، من كلية الأحياء بجامعة بافالو ومعهد بافالو للطب الحيوي -ومقره في حديقة برشلونة للعلوم- ومعهد سانت جوان دي ديو للأبحاث في إسبانيا: "رغم أن المشكلة تكمن في معرفة العوامل التي تقلل من نشاط الدهون البنية، فإن الأبحاث ركزت حتى الآن على تحديد العوامل التي تنشّط وظيفتها في الجسم، وليس العوامل ذات الوظيفة التثبيطية". ونتيجة لذلك، ساد الاعتقاد أن انخفاض نشاط الدهون البنية مع التقدم في السن والسمنة يعزى إلى خلل في عمل منشّطاتها. أغذية تهددك بزيادة الوزن والسمنة وزن سمنة بدانة أغذية تهددك بزيادة الوزن والسمنة المشروبات الغازية القهوة المحلاة بالسكر الآيس كريم البيتزا الكعك والفطائر المحلاة البطاطس المقلية رقائق البطاطس حبوب الإفطار المحتوية على سكر مضاف الشوكولاتة عصير الفاكهة البروتين "إيه سي بي بي" تصف الدراسة، التي أُجريت على نماذج حيوانية، عاملا تثبيطيا يعوق نشاط الدهون البنية وهو البروتين "إيه سي بي بي" (ACBP). ففي الظروف العادية، ينظّم هذا البروتين نشاط الدهون البنية عندما لا تكون هناك حاجة لحرق الدهون (مثلا في بيئة دافئة). ومع ذلك، يشارك هذا الجزيء أيضا في الشيخوخة وفي التثبيط المرضي للأنسجة الدهنية البنية التي تؤدي إلى السمنة. ويكشف نشاط بروتين "إيه سي بي بي" عن تداعيات طبية حيوية أخرى في مكافحة أمراض مثل السرطان. وفي بعض أنواع السرطان، يصبح النسيج الدهني البني مفرط النشاط بشكل مرضي، ويسبب إنفاقا غير منضبط للطاقة الأيضية، مما يؤدي إلى الهزال (سوء تغذية شديد وهزال عضلي). وفي هذه الحالة، يمكن استخدام البروتين "إيه سي بي بي" كأداة علاجية مهمة لمرضى السرطان. في سياق آخر، من المعروف أيضا أن الاحتباس الحراري الناجم عن تغير المناخ يسهم في ارتفاع معدلات السمنة، حيث يؤدي ارتفاع درجة حرارة البيئة بشكل متزايد إلى خمول النسيج الدهني البني. ويخلص الباحث إلى أن "النشاط الزائد لبروتين إيه سي بي بي الذي يعوق نشاط الدهون البنية سيكون الأساس الجزيئي لهذه الظاهرة. وبمجرد تحديد هذا العامل، يمكننا تصميم أدوات تدخل لتعزيز نمط حياة أكثر صحة".
صحة

“نصائح ذهبية” لتجنب أحد أخطر أنواع السرطانات
مع ارتفاع درجات الحرارة وبدء موسم الصيف، يجد الكثيرون أنفسهم أمام مفترق طرق بين الاستمتاع بالطقس الجميل وبين المحافظة على صحة بشرتهم. ويؤكد أطباء الجلدية أن التعرض غير المحمي لأشعة الشمس قد تكون له عواقب وخيمة تتجاوز مجرد الحروق المؤقتة. الخطر الخفي وراء حروق الشمس: يشرح الدكتور هيرمينيو ليما، الخبير في طب الجلدية، أن حروق الشمس تدمر "الخلايا الكيراتينية" (keratinocytes)، وهي الخلايا الأساسية المكونة للطبقة الخارجية من الجلد، أما الخلايا الصبغية، المعروفة بـ"الخلايا الميلانينية"( Melanocyte) التي تنتج الميلانين، فإنها تنجو، إلا أنها قد تتعرض لطفرات خطيرة عند الحروق الشديدة ما قد يؤدي إلى الإصابة بالميلانوما بعد سنوات عدة. كما يمكن أن تتكون سرطانات جلدية أخرى بسبب حروق الشمس، لكنها قد تظهر بعد 20-30 سنة. فك شفرة مؤشر الأشعة فوق البنفسجية: يعد فهم "مؤشر الأشعة فوق البنفسجية" (UV Index) الخطوة الأولى للحماية الفعالة. فهذا المقياس الذي يتراوح بين 0 و11+ يعكس شدة الأشعة الضارة في أي يوم معين. وكلما ارتفع الرقم، زادت خطورة التعرض وضرورة اتخاذ إجراءات وقائية إضافية. ويمكن بسهولة الاطلاع على هذا المؤشر من خلال تطبيقات الطقس المختلفة. معضلة اختيار الواقي الشمسي: يواجه المستهلكون خيارين رئيسيين عند شراء الواقي الشمسي: النوع المعدني (الفيزيائي) الذي يحتوي على أكسيد الزنك وثاني أكسيد التيتانيوم، والنوع الكيميائي. وبينما يقدم كلا النوعين حماية مناسبة، يوصي الخبراء بالنوع المعدني لعدة أسباب، بما في ذلك أنها: - أقل تسببا في الحساسية الجلدية - لا تتفاعل مع بروتينات الجلد - أكثر أمانا للاستخدام من قبل الأطفال - لا تحفز الجهاز المناعي بشكل سلبي حقيقة عامل الحماية من الشمس (SPF): يعبر "عامل الحماية من الشمس" (SPF) الموجود على عبوات واقيات الشمس عن مدى قدرة المنتج على حمايتك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. ولفهم طريقة عمله، تخيل أن أشعة الشمس تتكون من مليارات الجسيمات الصغيرة المليئة بالطاقة تسمى "فوتونات"، بعضها يحمل الأشعة فوق البنفسجية المؤذية للبشرة. وهنا يأتي دور واقي الشمس الذي يعمل كمرشح ذكي، حيث يسمح بمرور عدد محدود فقط من هذه الفوتونات الضارة. على سبيل المثال، إذا كنت تستخدم واقيا بعامل حماية 30، فهذا يعني أن المنتج سيوقف 29 فوتونا ضارا من كل 30، بينما يسمح بمرور فوتون واحد فقط. أما الواقي بعامل حماية 50 فيوفر حماية أعلى، حيث يمنع 49 فوتونا ويسمح بمرور واحد فقط من كل 50. ومن المهم أن تعرف أنه لا يوجد واق شمسي يوفر حماية كاملة بنسبة 100%، حتى تلك التي تحمل أرقام SPF مرتفعة جدا. فمهما بلغت قوة الواقي، سيظل هناك قدر ضئيل من الأشعة يتسلل إلى بشرتك. لذلك ينصح الخبراء دائما باستخدام واق لا يقل عامل حمايته عن 30، مع إعادة تطبيقه كل ساعتين، خاصة عند التعرض المباشر للشمس أو بعد السباحة والتعرق. وهذا دون التخلي عن باقي إجراءات الوقاية مثل ارتداء القبعات والملابس والنظارات الشمسية الواقية. الخرافات الشائعة حول واقي الشمس: 1. خرافة تسبب الواقي الشمسي بالسرطان: لا يوجد أي دليل علمي يدعم هذه الادعاءات. وعلى العكس تماما، أثبتت الدراسات المتكررة أن الواقي الشمسي يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الجلد. 2. خرافة منع تكوين فيتامين د: يستطيع الجسم تصنيع فيتامين د حتى مع استخدام الواقي الشمسي، كما أن العديد من الأطعمة المدعمة توفر احتياجاتنا من هذا الفيتامين. 3. خرافة فاعلية الواقي الشمسي المنزلي: يحذر الخبراء الصحيون من محاولات صنع واقي شمسي منزلي، حيث يستحيل ضبط عامل الحماية أو مدة الفاعلية دون معدات متخصصة. المصدر: روسيا اليوم عن ميديكال إكسبريس
صحة

أطعمة شائعة قد ترفع ضغط الدم بصمت
ينصح عدد من الأطباء بتجنب بعض الأطعمة التي قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل غير متوقع. فارتفاع ضغط الدم يعد عامل خطر رئيسي للإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وهي من الأسباب الرئيسية للوفاة في العديد من البلدان حول العالم. ويرتبط النظام الغذائي بشكل وثيق بالحفاظ على ضغط دم صحي، إذ يمكن لتقليل تناول الصوديوم والدهون المشبعة أن يساهم في خفض خطر الإصابة بهذه الأمراض المزمنة. وفي دراسة حديثة أجرتها جامعة جونز هوبكنز، أكد الباحثون أن اتباع النظام الغذائي المنخفض الصوديوم والدهون المشبعة يساعد في خفض ضغط الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني. وفيما يلي بعض الأطعمة التي يجب الحذر منها أو الحد من تناولها: - المخللات تحتوي على نسب عالية من الصوديوم، إذ إن حبة مخلل واحدة قد تحتوي على أكثر من ثلثي الكمية اليومية الموصى بها من الصوديوم. - زيت جوز الهند رغم شهرته كبديل صحي، يحتوي على نسبة عالية جدا من الدهون المشبعة تصل إلى حوالي 90%، وهي أعلى من الزبدة (حوالي 64% دهون مشبعة) أو دهن البقر (40%)،. - الجبن القريش يعد غنيا بالصوديوم والدهون، لذا يُفضل تناوله بكميات صغيرة فقط. - الخبز يحتوي على الصوديوم بنسب قد تكون مرتفعة، خاصة عند استخدامه في السندويشات مع الجبن واللحوم الباردة. - وجبات الدجاج الجاهزة غالبا ما يُضاف إليها الملح بكميات كبيرة في المطاعم ومتاجر البقالة، ما يزيد من محتوى الصوديوم فيها مقارنة بالدجاج المحضر في المنزل.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 26 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة