دولي

“تهديد ترامب” يسيطر على محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ في مراكش


كشـ24 نشر في: 7 نوفمبر 2016

من المقرر أن تسيطر المخاوف بشأن فوز المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب على مفاوضات الأمم المتحدة بشأن التغير المناخي التي تبدأ الاثنين في المغرب.
 
ويلتقي نحو 20 ألف مشارك في مدينة مراكش المغربية في اجتماعات تستمر لأسبوعين للاتفاق على قواعد جديدة لكبح ارتفاع حرارة الأرض.
 
واكتسبت هذه الخطط زخما بعد أن دخلت اتفاقية باريس لمكافحة التغير المناخي حيز التنفيذ الأسبوع الماضي.
 
لكن ترامب، الذي يصف قضية التغير المناخي بـ"الخدعة"، تعهد بأن تنسحب بلاده من الاتفاقية حال فوزه في الانتخابات.
 
وبعد توقيع 193 دولة على اتفاقية باريس لمكافحة التغير المناخي، أصبحت الاتفاقية الآن قانونا دوليا، ثم صدق عليها أكثر من 55 دولة مسؤولة عن أكثر من 55 في المئة من الانبعاثات الغازية حول العالم.
 
ونجحت دول العالم في التوصل لاتفاقية باريس بعد سنوات من المفاوضات الفاشلة، وتهدف لكبح ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى ما دون درجتين مئويتين بحلول نهاية القرن الجاري وتعهدت بـ "مواصلة الجهود" لكبح هذا الارتفاع بحيث لا يزيد عن 1.5 درجة مئوية.
 
وحينما قدمت الدول خططها الخاصة، أو ما يسمى المساهمات المحددة وطنيا، حول ما سوف تغعله كل دولة لخفض انبعاثات الغاز والانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة، كان الكثير من التفاصيل حول كيفية التحقق من هذه الخطط غامضا.
 
وسيكون الاتفاق حول تلك التفاصيل أحد المهام التي سيضطلع بها المفاوضون من كل أنحاء العالم في مراكش في "مؤتمر الأطراف" (COP22) على مدار الأسبوعين المقبلين.
 
لكن الأيام الأولى من المؤتمر سيطغى عليها إمكانية فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية.
 
وكان ترامب قد قال في وقت سابق من العام الجاري إنه سوف "يلغي" اتفاقية باريس إذا انتخب للرئاسة، وإن الاتفاق "يضر بالشركات الأمريكية" وسوف يسمح "للبيروقراطيين الأجانب بالتحكم في كمية الطاقة التي يستخدمها الأمريكيون".
 
وأسهم القلق من فوز ترامب في إحداث زخم عالمي لإدخال اتفاقية باريس حيز التنفيذ، وأصبحت الاتفاقية الآن فعالة وملزمة للدول، ما يعني أن خروج الولايات المتحدة من الاتفاقية لن يكون أمرا سهلا.
 
وقالت سيغولين رويال وزيرة البيئة الفرنسية، والتي لعبت دورا بارزا في التوصل لاتفاقية باريس: "اتفاقية باريس تمنع خروج أي دولة منها قبل مرور ثلاث سنوات بالإضافة إلى سنة هي مدة إشعار مسبق قبل الخروج، ولذلك سيكون هناك مدة أربع سنوات من الاستقرار".
 
وعلى الرغم من أن ترامب لن يكون قادرا على الانسحاب بسهولة من اتفاقية باريس، فإن تشكيكه في علم المناخ وتصميمه على إحياء صناعة الفحم الأمريكية وضعه على تناقض مع أغلب قادة دول العالم.
 
وقال خالد بوتس من منظمة نادي سييرا Sierra Club البيئية الأمريكية: "انتخاب شخص يشكك في علم المناخ مثل ترامب سيجعل أمريكا أضحوكة العالم ويضعها في موقف محرج فضلا عن تخلينا عن دورنا القيادي في العالم".
 
وأضاف: "القمم الجليدية لا تتفاوض، وكذلك البحار التي يرتفع مستوى المياه فيها. فشل ترامب الأخلاقي في الاعتراف بأزمة المناخ ربما يؤدي لكارثة تصيب هذا الكوكب إذا ما تم انتخابه رئيسا".
 
وبينما ينتظر المفاوضون نتائج الانتخابات الأمريكية، هناك عوامل أخرى ربما تبطيء من التقدم في مفاوضات مراكش.
 
وأحد هذه العوامل الرئيسية أنه حتى الآن صدقت مئة دولة فقط على اتفاقية باريس، وهذا يمثل قلقا من أن الأمر لن يكون عادلا إذا ما أخذت هذه الدول فرصة وضع القواعد المستقبلية التي سيعمل وفقا لها كل دول العالم.
 
وقال دينيس تاينزلر، من مركز أبحاث أديلفي للتغير المناخي لبي بي سي: "زخم دخول الاتفاقية حيز التنفيذ سيساعد في الدفع باتجاه تقدم في مناقشة عملية التنفيذ بإجمالها".
 
وأضاف: "هناك سبب ما لتوقع تأجيل القرارات الرئيسية حتى يصدق مزيد من الأطراف على الاتفاقية".
 
وهناك سؤال مهم بشأن اجتماعات مراكش وهو هل ستراه الدول فرصة لتحرك أكبر والذهاب إلى أبعد مما تم التوصل إليه في باريس.
وقبل أيام أشار محلل من برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أن الخطط الدولية المطروحة على الطاولة بحاجة إلى زيادة طموحها بنسبة 25 في المئة لكي يتم تحقيق أهداف اتفاقية باريس.
 
وهناك بعض المؤشرات الإيجابية، حيث وافق مؤتمر عقد الشهر الماضي في رواندا على التخلص من الغازات الهيدرفلوروكربونية، بهدف كبح ارتفاع حرارة الأرض.
 
وبدأت المنظمة الدولية للطيران المدني اتخاذ خطوات أولية محدودة من أجل تفعيل كبح عالمي للغازات المنبعثة من الطائرات.
 
كما أعلنت الصين مؤخرا عن خطة لخفض مستوى الانبعاثات الكربونية لكل وحدة من وحدات الناتج المحلي الإجمالي.
 
ويقول أندرو ستير، من معهد الموارد العالمية: "هناك بعض الأشياء المهمة بدأت بالفعل، ففي أمريكا الشمالية، فرضت كندا ضريبة على الكربون، كما أن كندا والولايات المتحدة والمكسيك وقعوا اتفاقية ثلاثية مهمة بشأن غاز الميثان على سبيل المثال".
 
وستشهد محادثات مراكش مناقشات مهمة حول شكل "عملية التقييم العالمية" في المستقبل، وهي مراجعة دورية كل خمس سنوات لمدى التقدم الذي حققته الدول باتجاه الأهداف التي وقعوا عليها.
 
وعملية التقييم تلك جزء مهم من اتفاقية باريس، وتستهدف تصعيد الطموح عبر الوقت.
 
كما ستبحث القمة مراجعات للتمويل، لترى ما إذا كانت الدول الأغنى قد حققت تقدما باتجاه توفير مئة مليار دولار كمساعدات لمكافحة التغير المناخي تمنحها للدول النامية بحلول عام 2020.
 
ومن القضايا التي قد تشهد خلافات حادة قضية الخسائر والأضرار، ومنها مسألة التعويضات بشأن الآثار طويلة المدى للتغير المناخي، حيث تراها الدول الفقيرة كالتزام أخلاقي على الدول الغنية، بينما تشعر الدول المتقدمة بحذر شديد من تأسيس مسؤولية قانونية عليها بسبب الأضرار التي نتجت عن انبعاثاتها الغازية المسببة للاحتباس الحراري.
 
وهناك مشاكل تكمن دائما في تلك التفاصيل، وذلك منذ أن حولت مسار محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ عام 2013.
 
وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما إذا كانت ستتسبب في خلافات مماثلة في محادثات مراكش.

من المقرر أن تسيطر المخاوف بشأن فوز المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب على مفاوضات الأمم المتحدة بشأن التغير المناخي التي تبدأ الاثنين في المغرب.
 
ويلتقي نحو 20 ألف مشارك في مدينة مراكش المغربية في اجتماعات تستمر لأسبوعين للاتفاق على قواعد جديدة لكبح ارتفاع حرارة الأرض.
 
واكتسبت هذه الخطط زخما بعد أن دخلت اتفاقية باريس لمكافحة التغير المناخي حيز التنفيذ الأسبوع الماضي.
 
لكن ترامب، الذي يصف قضية التغير المناخي بـ"الخدعة"، تعهد بأن تنسحب بلاده من الاتفاقية حال فوزه في الانتخابات.
 
وبعد توقيع 193 دولة على اتفاقية باريس لمكافحة التغير المناخي، أصبحت الاتفاقية الآن قانونا دوليا، ثم صدق عليها أكثر من 55 دولة مسؤولة عن أكثر من 55 في المئة من الانبعاثات الغازية حول العالم.
 
ونجحت دول العالم في التوصل لاتفاقية باريس بعد سنوات من المفاوضات الفاشلة، وتهدف لكبح ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى ما دون درجتين مئويتين بحلول نهاية القرن الجاري وتعهدت بـ "مواصلة الجهود" لكبح هذا الارتفاع بحيث لا يزيد عن 1.5 درجة مئوية.
 
وحينما قدمت الدول خططها الخاصة، أو ما يسمى المساهمات المحددة وطنيا، حول ما سوف تغعله كل دولة لخفض انبعاثات الغاز والانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة، كان الكثير من التفاصيل حول كيفية التحقق من هذه الخطط غامضا.
 
وسيكون الاتفاق حول تلك التفاصيل أحد المهام التي سيضطلع بها المفاوضون من كل أنحاء العالم في مراكش في "مؤتمر الأطراف" (COP22) على مدار الأسبوعين المقبلين.
 
لكن الأيام الأولى من المؤتمر سيطغى عليها إمكانية فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية.
 
وكان ترامب قد قال في وقت سابق من العام الجاري إنه سوف "يلغي" اتفاقية باريس إذا انتخب للرئاسة، وإن الاتفاق "يضر بالشركات الأمريكية" وسوف يسمح "للبيروقراطيين الأجانب بالتحكم في كمية الطاقة التي يستخدمها الأمريكيون".
 
وأسهم القلق من فوز ترامب في إحداث زخم عالمي لإدخال اتفاقية باريس حيز التنفيذ، وأصبحت الاتفاقية الآن فعالة وملزمة للدول، ما يعني أن خروج الولايات المتحدة من الاتفاقية لن يكون أمرا سهلا.
 
وقالت سيغولين رويال وزيرة البيئة الفرنسية، والتي لعبت دورا بارزا في التوصل لاتفاقية باريس: "اتفاقية باريس تمنع خروج أي دولة منها قبل مرور ثلاث سنوات بالإضافة إلى سنة هي مدة إشعار مسبق قبل الخروج، ولذلك سيكون هناك مدة أربع سنوات من الاستقرار".
 
وعلى الرغم من أن ترامب لن يكون قادرا على الانسحاب بسهولة من اتفاقية باريس، فإن تشكيكه في علم المناخ وتصميمه على إحياء صناعة الفحم الأمريكية وضعه على تناقض مع أغلب قادة دول العالم.
 
وقال خالد بوتس من منظمة نادي سييرا Sierra Club البيئية الأمريكية: "انتخاب شخص يشكك في علم المناخ مثل ترامب سيجعل أمريكا أضحوكة العالم ويضعها في موقف محرج فضلا عن تخلينا عن دورنا القيادي في العالم".
 
وأضاف: "القمم الجليدية لا تتفاوض، وكذلك البحار التي يرتفع مستوى المياه فيها. فشل ترامب الأخلاقي في الاعتراف بأزمة المناخ ربما يؤدي لكارثة تصيب هذا الكوكب إذا ما تم انتخابه رئيسا".
 
وبينما ينتظر المفاوضون نتائج الانتخابات الأمريكية، هناك عوامل أخرى ربما تبطيء من التقدم في مفاوضات مراكش.
 
وأحد هذه العوامل الرئيسية أنه حتى الآن صدقت مئة دولة فقط على اتفاقية باريس، وهذا يمثل قلقا من أن الأمر لن يكون عادلا إذا ما أخذت هذه الدول فرصة وضع القواعد المستقبلية التي سيعمل وفقا لها كل دول العالم.
 
وقال دينيس تاينزلر، من مركز أبحاث أديلفي للتغير المناخي لبي بي سي: "زخم دخول الاتفاقية حيز التنفيذ سيساعد في الدفع باتجاه تقدم في مناقشة عملية التنفيذ بإجمالها".
 
وأضاف: "هناك سبب ما لتوقع تأجيل القرارات الرئيسية حتى يصدق مزيد من الأطراف على الاتفاقية".
 
وهناك سؤال مهم بشأن اجتماعات مراكش وهو هل ستراه الدول فرصة لتحرك أكبر والذهاب إلى أبعد مما تم التوصل إليه في باريس.
وقبل أيام أشار محلل من برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أن الخطط الدولية المطروحة على الطاولة بحاجة إلى زيادة طموحها بنسبة 25 في المئة لكي يتم تحقيق أهداف اتفاقية باريس.
 
وهناك بعض المؤشرات الإيجابية، حيث وافق مؤتمر عقد الشهر الماضي في رواندا على التخلص من الغازات الهيدرفلوروكربونية، بهدف كبح ارتفاع حرارة الأرض.
 
وبدأت المنظمة الدولية للطيران المدني اتخاذ خطوات أولية محدودة من أجل تفعيل كبح عالمي للغازات المنبعثة من الطائرات.
 
كما أعلنت الصين مؤخرا عن خطة لخفض مستوى الانبعاثات الكربونية لكل وحدة من وحدات الناتج المحلي الإجمالي.
 
ويقول أندرو ستير، من معهد الموارد العالمية: "هناك بعض الأشياء المهمة بدأت بالفعل، ففي أمريكا الشمالية، فرضت كندا ضريبة على الكربون، كما أن كندا والولايات المتحدة والمكسيك وقعوا اتفاقية ثلاثية مهمة بشأن غاز الميثان على سبيل المثال".
 
وستشهد محادثات مراكش مناقشات مهمة حول شكل "عملية التقييم العالمية" في المستقبل، وهي مراجعة دورية كل خمس سنوات لمدى التقدم الذي حققته الدول باتجاه الأهداف التي وقعوا عليها.
 
وعملية التقييم تلك جزء مهم من اتفاقية باريس، وتستهدف تصعيد الطموح عبر الوقت.
 
كما ستبحث القمة مراجعات للتمويل، لترى ما إذا كانت الدول الأغنى قد حققت تقدما باتجاه توفير مئة مليار دولار كمساعدات لمكافحة التغير المناخي تمنحها للدول النامية بحلول عام 2020.
 
ومن القضايا التي قد تشهد خلافات حادة قضية الخسائر والأضرار، ومنها مسألة التعويضات بشأن الآثار طويلة المدى للتغير المناخي، حيث تراها الدول الفقيرة كالتزام أخلاقي على الدول الغنية، بينما تشعر الدول المتقدمة بحذر شديد من تأسيس مسؤولية قانونية عليها بسبب الأضرار التي نتجت عن انبعاثاتها الغازية المسببة للاحتباس الحراري.
 
وهناك مشاكل تكمن دائما في تلك التفاصيل، وذلك منذ أن حولت مسار محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ عام 2013.
 
وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما إذا كانت ستتسبب في خلافات مماثلة في محادثات مراكش.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة