دولي

تهديد اعلامية بالاغتصاب لانتقادها قرارا يحظر على المسلمين شراء عقارات


كشـ24 - وكالات نشر في: 30 يونيو 2019

"بتستاهلي حدا يغتصبك، هل هناك شخص أكثر قذارة منك"، بهذه العبارات التي تخطت كافة المقاييس الأخلاقية قرر أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الرد على الآراء التي تعبر عنها الإعلامية اللبنانية "ديما صادق" على صفحتها الرسمية على موقع تويتر، والتي تختلف مع نهجه وفكره السياسي، وغالبا ما تكون مناهضة للعنف والعنصرية.متسائلة عن الدافع وراء استخدام كلمات نابية للرد على امرأة تخالفهم الرأي، علقت صادق التي انتقلت من شاشة الـ "OTV" إلى شاشة الـ" LBC" على هذه الجملة المسيئة التي تخطت كافة المحظورات وأعربت عن صدمتها. وقالت "تعرضت لهجومات كثيرة، إلا أن هذه المرة كانت مختلفة، وقع كلمة الاغتصاب على المرأة مرعب. مرعب. أرعب بكثير من التهديد بالقتل، لكن انا كامرأة لماذا اتعرض للانتهاك اللفظي؟ ليه ؟ ماذا فعلت كي أستحق هذه الكلمات؟ لأني قلت انو بدّي اللبناني المسلم و المسيحي يعيشو حد بعضهن؟".وتابعت صادق "هل لأنني قلت أن هناك إنسان مسكين يعيش في خيمة لنحاول عدم جرحه بخطابنا وهجومنا؟ لأنني قلت هناك أطفال في سوريا و باليمن يموتون؟ ماذا فعلت كي أتهدد بالاغتصاب والقتل والسب والتشكيك بالشرف"، وأضافت "انا لم أقتل أحد، لم أعنف أحد، لماذا العقاب هو انتهاك جسدي بدل نقاش فكرتي؟ أي مجتمع انتم وأي بيئة وأي افكار سياسية وأي كره يزرعون فيكم ليخرجوا منكم ابشع ما في الطبيعة البشرية؟ إلى أين يذهب هذا البلد وهذا المجتمع؟". وختمت: "أنا من جهتي لا يوجد لدي إلا جواب واحد: كل الحب لالكم، والله يهدي اللي عّم يتبعوا هالخطاب".الأمر الذي دفع عدداً من السياسيين والإعلاميين والناشطين للدفاع عن صادق، وإطلاق تغريدات ترفض هذا الخطاب المتدني، وتؤكد حق الفرد بالتعبير عن رأيه مهما كان مغايرا لفكر وقناعات الآخرين.وأبدى النائب اللبناني سامي الجميل رفضه لما تعرضت له صادق، وغرد عبر تويتر قائلا "التعرض المعيب للإعلامية @DimaSadek أو لأي إنسان بسبب حرية رأيه هو نتيجة طبيعية للتحريض الطائفي وثقافة الإلغاء اللذين تستعملهما السلطة للتغطية على فشلها في بناء دولة قانون لجميع اللبنانيين واللبنانيات".وكانت صادق قد تعرضت لهجوم عنيف عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بسبب إعادة فتح النقاش أمام قرار بلدية الحدث الذي يقضي بمنع بيع منازل المسيحيين في المنطقة أو تأجيرها لأي طائفة أخرى، وإعادة نشر ما كتبه الشاب محمد عواد عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، حول تفاصيل ما حدث معه عندما قرر وخطيبته استئجار شقة في مدينة الحدث اللبنانية، وعلقت صادق حينها "قلتولنا انتو مش عنصرية، انتو مع لبنان. طب المسلم شو مش لبناني؟ انتو زرعتو افكار مخيفة بعقل و نفسية شبابنا. العنصرية و الطائفية اللي عّم بتغذوها خطر مرعب و نحن لن نسكت عليها، لن نسكت !".وتابعت بنشر مقطع صوتي لمسؤول في البلدية يؤكد صحة هذا القرار، مما أثار موجة من الغضب العارم على مواقع التواصل الاجتماعي، وانقسم الشعب بين مؤيد ومعارض. واتهمت صادق بأنها تستغل ما حدث بسوء نية لضرب ورقة التفاهم القائمة منذ سنوات بين "حزب الله" والتيار الوطني الحر". الورقة التي وقع عليها زعيم حزب الله حسن نصر الله ورئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس التيار الوطني الحر آنذاك ميشال عون في 6 شباط/فبراير من العام 2006، تحولت في ما بعد إلى تحالف استراتيجي بين الطرفين.المصدر: euronews

"بتستاهلي حدا يغتصبك، هل هناك شخص أكثر قذارة منك"، بهذه العبارات التي تخطت كافة المقاييس الأخلاقية قرر أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الرد على الآراء التي تعبر عنها الإعلامية اللبنانية "ديما صادق" على صفحتها الرسمية على موقع تويتر، والتي تختلف مع نهجه وفكره السياسي، وغالبا ما تكون مناهضة للعنف والعنصرية.متسائلة عن الدافع وراء استخدام كلمات نابية للرد على امرأة تخالفهم الرأي، علقت صادق التي انتقلت من شاشة الـ "OTV" إلى شاشة الـ" LBC" على هذه الجملة المسيئة التي تخطت كافة المحظورات وأعربت عن صدمتها. وقالت "تعرضت لهجومات كثيرة، إلا أن هذه المرة كانت مختلفة، وقع كلمة الاغتصاب على المرأة مرعب. مرعب. أرعب بكثير من التهديد بالقتل، لكن انا كامرأة لماذا اتعرض للانتهاك اللفظي؟ ليه ؟ ماذا فعلت كي أستحق هذه الكلمات؟ لأني قلت انو بدّي اللبناني المسلم و المسيحي يعيشو حد بعضهن؟".وتابعت صادق "هل لأنني قلت أن هناك إنسان مسكين يعيش في خيمة لنحاول عدم جرحه بخطابنا وهجومنا؟ لأنني قلت هناك أطفال في سوريا و باليمن يموتون؟ ماذا فعلت كي أتهدد بالاغتصاب والقتل والسب والتشكيك بالشرف"، وأضافت "انا لم أقتل أحد، لم أعنف أحد، لماذا العقاب هو انتهاك جسدي بدل نقاش فكرتي؟ أي مجتمع انتم وأي بيئة وأي افكار سياسية وأي كره يزرعون فيكم ليخرجوا منكم ابشع ما في الطبيعة البشرية؟ إلى أين يذهب هذا البلد وهذا المجتمع؟". وختمت: "أنا من جهتي لا يوجد لدي إلا جواب واحد: كل الحب لالكم، والله يهدي اللي عّم يتبعوا هالخطاب".الأمر الذي دفع عدداً من السياسيين والإعلاميين والناشطين للدفاع عن صادق، وإطلاق تغريدات ترفض هذا الخطاب المتدني، وتؤكد حق الفرد بالتعبير عن رأيه مهما كان مغايرا لفكر وقناعات الآخرين.وأبدى النائب اللبناني سامي الجميل رفضه لما تعرضت له صادق، وغرد عبر تويتر قائلا "التعرض المعيب للإعلامية @DimaSadek أو لأي إنسان بسبب حرية رأيه هو نتيجة طبيعية للتحريض الطائفي وثقافة الإلغاء اللذين تستعملهما السلطة للتغطية على فشلها في بناء دولة قانون لجميع اللبنانيين واللبنانيات".وكانت صادق قد تعرضت لهجوم عنيف عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بسبب إعادة فتح النقاش أمام قرار بلدية الحدث الذي يقضي بمنع بيع منازل المسيحيين في المنطقة أو تأجيرها لأي طائفة أخرى، وإعادة نشر ما كتبه الشاب محمد عواد عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، حول تفاصيل ما حدث معه عندما قرر وخطيبته استئجار شقة في مدينة الحدث اللبنانية، وعلقت صادق حينها "قلتولنا انتو مش عنصرية، انتو مع لبنان. طب المسلم شو مش لبناني؟ انتو زرعتو افكار مخيفة بعقل و نفسية شبابنا. العنصرية و الطائفية اللي عّم بتغذوها خطر مرعب و نحن لن نسكت عليها، لن نسكت !".وتابعت بنشر مقطع صوتي لمسؤول في البلدية يؤكد صحة هذا القرار، مما أثار موجة من الغضب العارم على مواقع التواصل الاجتماعي، وانقسم الشعب بين مؤيد ومعارض. واتهمت صادق بأنها تستغل ما حدث بسوء نية لضرب ورقة التفاهم القائمة منذ سنوات بين "حزب الله" والتيار الوطني الحر". الورقة التي وقع عليها زعيم حزب الله حسن نصر الله ورئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس التيار الوطني الحر آنذاك ميشال عون في 6 شباط/فبراير من العام 2006، تحولت في ما بعد إلى تحالف استراتيجي بين الطرفين.المصدر: euronews



اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة