عرفت مدينة مراكش خلال الأيام الأخيرة حالة من الاحتقان بين مهنيي الصحة بعد تداول أنباء عن تسريب مقررات انتقال خارج الحركة الانتقالية بين مجموعة من الموظفين عبر تطبيقات التراسل الفوري.

‎وأفادت مصادر من القطاع الصحي ان الامر يتعلق بتداول أنباء تهم تنقيل طبيبة من المركز الصحي القاضي عياض الى المركز الصحي الحي المحمدي و تنقيل موظف من المعهد العالي للعلوم التمريضية بمراكش الى المديرية الجهوية للصحة بالإضافة الى تنقيل تقنية أشعة حديثة التعيين في مستشفى شريفة الى مستشفى ابن زهر و تنقيل موظفة من مستشفى شيشاوة الى مستشفى شريفة وتنقيل مساعدة في العلاج من مستشفى عائشة بأسفي الى مستشفى الانطاكي ..

‎وعرفت مندوبية الصحة و الحماية الاجتماعية هذا الاسبوع توافد عدد كبير من المسؤولين النقابين لاستفسار المندوب عن حيثيات هذه الوقائع التي تعد انتهاكا صارخا لمبدأ تكافئ الفرص و المساواة بين مهنيي القطاع لكن المندوب في عطلة .

‎وعبر عدد من مهنيي الصحة الغير منتمين لأي هيئة نقابية عن أسفهم الشديد لمثل هذه الممارسات التي تضر بالقطاع و التي تخلق حالة من اليأس في نفوسهم وكأن المسؤولين غير قادرين على التمييز بين العمل النقابي و المسؤولية التي يتولونها.

‎ وطالب عدد منهم من المسؤولين عن القطاع للوقوف على هذه الممارسات التي من شأنها تضييع حقوق الموظفين على حساب محظوظين ممن يتمتعون بالولاءات النقابية.