مراكش

تنظيم “مسيرة شباب من أجل المناخ والماء” بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 أكتوبر 2022

شكل موضوع "رفع أصوات الشباب لحماية مواردنا المائية" شعار مسيرة "شباب من أجل المناخ والماء"، التي نظمت، اليوم السبت، بمراكش، بمناسبة أسبوع المناخ والشباب 2022، وذلك بمبادرة من جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب.وتمثل هذه المسيرة، التي انطلقت من حديقة الحارثي باتجاه قصر البلدية، "فرصة للأجيال التي سيتأثر حاضرها ومستقبلها أكثر من غيرها، من أجل التعبئة ضد جميع مسببات التغيرات المناخية، وكل أشكال هدر المياه وتلوثها، وأيضا من أجل مزيد من الابتكار والاستثمار في مشاريع تخزين المياه، الصغيرة ومتوسطة الحجم، والتقاطها".وتميزت التظاهرة برفع "شعلة العدالة المناخية"، التي تم إطلاقها على هامش أسبوع المناخ الافريقي 2022 في ليبرفيل، ومنها الى دكار للوصول خلال هذا الشهر إلى مراكش لتسافر الشعلة، وهي عبارة عن مجسم للقارة الافريقية، على أيدي الشباب إلى مجموعة من المدن الإفريقية، كأكرا ونيروبي وكنشاسا، للوصول الى شرم الشيخ بمصر، في نونبر المقبل.وأكد الرئيس المنتدب المكلف بالشؤون الادارية والمالية بجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب، والمنسق الوطني لمسيرة الشباب من أجل المناخ والماء، بوجمعة بلهند، أن هذه المسيرة عرفت مشاركة حوالي 500 شابة وشاب من جميع أنحاء المغرب، يمثلون جميع الأطياف الشبابية سواء المتمدرسة أو الطلابية أو العاملة في المجتمع المدني، بتنسيق مع الائتلاف الإفريقي للعدالة المناخية.وأضاف أنه بالنظر لكون جميع البلدان الإفريقية تعاني من آثار التغيرات المناخية، فقد اتفق المجتمع المدني الافريقي على أن يكون الخطاب موحدا لتوجيهه للمشاركين في المؤتمر الـ27 للأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب27)، المقرر في نونبر المقبل، بشرم الشيخ (مصر).وبعد أن أشار الى تنظيم مجموعة من الانشطة التعبوية والتحسيسية والترافعية، من أجل حث أصحاب القرار على سن وبناء استراتيجيات تستحضر بعد التغيرات المناخية، لما لها من آثار وخيمة، أبرز السيد بلهند أنه تم رفع "شعلة العدالة المناخية" التي تم إطلاقها على هامش أسبوع المناخ الإفريقي 2022 في ليبرفيل، وانتقلت بعدها إلى داكار للوصول خلال هذا الشهر إلى مراكش، ومن تم ستسافر الشعلة على أيدي الشباب إلى عدة مدن افريقية، قبل الوصول إلى شرم الشيخ.وأشار الى أن هذه الشعلة ستجوب، على الخصوص، مدينتي فاس والدار البيضاء، على أساس انها تحمل رمزا من رموز تحقيق العدالة المناخية، وسيتم رفعها في مؤتمر (كوب 27).ومن جهته، أوضح المدير الجهوي للبيئة لمراكش - آسفي، نور الدين برين، في تصريح مماثل، أن هذه المسيرة الشبابية تسعى إلى دعم المجهودات الوطنية في ما يخص محاربة تأثيرات التغيرات المناخية، لا سيما المجهودات المتعلقة بالاقتصاد في الماء، نظرا لشح التساقطات المطرية والضغط الكبير الذي تعرفه الفرشة المائية بالمملكة، مضيفا أن هذه المسيرة ذات بعد قاري بحملها "شعلة العدالة المناخية"، التي جابت وستجوب عددا من المدن الإفريقية، قبل انعقاد مؤتمر (كوب 27).وأشار الى أن "المسيرة تعد نداء مغربيا - إفريقيا، يرمي إلى مزيد من التضامن الدولي لمحاربة آثار التغيرات المناخية، حتى تكون التفاتة قوية وصريحة، لا سيما للدول النامية من أجل إنجاز مشاريع مقاومة للجفاف ولمحاربة الكوارث الطبيعية والفيضانات وغيرها"، مؤكدا أنه "يحق لنا أن نعتز بمجهودات المجتمع المدني الوطني، الذي يعطي المثال على التضحية والتضامن في ما يخص الميدان البيئي". وتوجت هذه المسيرة ب"نداء الشباب المغربي"، الداعي الى التعاون من أجل المحافظة على كوكب الأرض، ومواجهة تحديات التغيرات المناخية، من خلال المعرفة العلمية والمبادرات الطموحة والابتكارات الذكية، لأنه "يعد آخر جيل بوسعه إنهاء تغير المناخ".وبحسب النداء، فإن المسيرة الشبابية بمراكش ستليها أخرى في الدار البيضاء، يوم 22 أكتوبر الجاري، وأيضا في بعض المدن المغربية، معتبرا أن الشباب المغربي، الذي بدأ يتعبأ خلال أسبوع مناخ الشباب السنوي في نهاية شهر شتنبر من كل سنة ومنذ عام 2018، يعتزم تنظيم مزيد من الأنشطة والمبادرات التي أطلقها خلال أسبوع المناخ لشهر شتنبر 2022 وستستمر طوال سنة 2022-2023.وأبرز النداء أن الحد من تأثيرات التغيرات المناخية يتطلب اليوم من جميع بلدان العالم المساهمة بشكل عملي ومستعجل للحد من انبعاثات الغازات والوصول إلى الحياد الكربوني في أسرع وقت ممكن، لإنقاذ كوكب الأرض للحد من الزيادة في متوسط درجات الحرارة العالمية إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.ونظمت الجمعية وشركاؤها، بالإضافة إلى مسيرة الشباب من أجل المناخ والماء، العديد من الأنشطة، تميزت بحملات تحسيسية عبر اللوحات الجدارية الفنية التربوية والتوعوية، ومسابقات البحث والابتكار، وورشات عمل حول الإبداع والابتكار والعمل والحوار والترافع، على الخصوص، مع القادة الشباب وممثلي المجتمع المدني وصناع القرار

شكل موضوع "رفع أصوات الشباب لحماية مواردنا المائية" شعار مسيرة "شباب من أجل المناخ والماء"، التي نظمت، اليوم السبت، بمراكش، بمناسبة أسبوع المناخ والشباب 2022، وذلك بمبادرة من جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب.وتمثل هذه المسيرة، التي انطلقت من حديقة الحارثي باتجاه قصر البلدية، "فرصة للأجيال التي سيتأثر حاضرها ومستقبلها أكثر من غيرها، من أجل التعبئة ضد جميع مسببات التغيرات المناخية، وكل أشكال هدر المياه وتلوثها، وأيضا من أجل مزيد من الابتكار والاستثمار في مشاريع تخزين المياه، الصغيرة ومتوسطة الحجم، والتقاطها".وتميزت التظاهرة برفع "شعلة العدالة المناخية"، التي تم إطلاقها على هامش أسبوع المناخ الافريقي 2022 في ليبرفيل، ومنها الى دكار للوصول خلال هذا الشهر إلى مراكش لتسافر الشعلة، وهي عبارة عن مجسم للقارة الافريقية، على أيدي الشباب إلى مجموعة من المدن الإفريقية، كأكرا ونيروبي وكنشاسا، للوصول الى شرم الشيخ بمصر، في نونبر المقبل.وأكد الرئيس المنتدب المكلف بالشؤون الادارية والمالية بجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب، والمنسق الوطني لمسيرة الشباب من أجل المناخ والماء، بوجمعة بلهند، أن هذه المسيرة عرفت مشاركة حوالي 500 شابة وشاب من جميع أنحاء المغرب، يمثلون جميع الأطياف الشبابية سواء المتمدرسة أو الطلابية أو العاملة في المجتمع المدني، بتنسيق مع الائتلاف الإفريقي للعدالة المناخية.وأضاف أنه بالنظر لكون جميع البلدان الإفريقية تعاني من آثار التغيرات المناخية، فقد اتفق المجتمع المدني الافريقي على أن يكون الخطاب موحدا لتوجيهه للمشاركين في المؤتمر الـ27 للأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب27)، المقرر في نونبر المقبل، بشرم الشيخ (مصر).وبعد أن أشار الى تنظيم مجموعة من الانشطة التعبوية والتحسيسية والترافعية، من أجل حث أصحاب القرار على سن وبناء استراتيجيات تستحضر بعد التغيرات المناخية، لما لها من آثار وخيمة، أبرز السيد بلهند أنه تم رفع "شعلة العدالة المناخية" التي تم إطلاقها على هامش أسبوع المناخ الإفريقي 2022 في ليبرفيل، وانتقلت بعدها إلى داكار للوصول خلال هذا الشهر إلى مراكش، ومن تم ستسافر الشعلة على أيدي الشباب إلى عدة مدن افريقية، قبل الوصول إلى شرم الشيخ.وأشار الى أن هذه الشعلة ستجوب، على الخصوص، مدينتي فاس والدار البيضاء، على أساس انها تحمل رمزا من رموز تحقيق العدالة المناخية، وسيتم رفعها في مؤتمر (كوب 27).ومن جهته، أوضح المدير الجهوي للبيئة لمراكش - آسفي، نور الدين برين، في تصريح مماثل، أن هذه المسيرة الشبابية تسعى إلى دعم المجهودات الوطنية في ما يخص محاربة تأثيرات التغيرات المناخية، لا سيما المجهودات المتعلقة بالاقتصاد في الماء، نظرا لشح التساقطات المطرية والضغط الكبير الذي تعرفه الفرشة المائية بالمملكة، مضيفا أن هذه المسيرة ذات بعد قاري بحملها "شعلة العدالة المناخية"، التي جابت وستجوب عددا من المدن الإفريقية، قبل انعقاد مؤتمر (كوب 27).وأشار الى أن "المسيرة تعد نداء مغربيا - إفريقيا، يرمي إلى مزيد من التضامن الدولي لمحاربة آثار التغيرات المناخية، حتى تكون التفاتة قوية وصريحة، لا سيما للدول النامية من أجل إنجاز مشاريع مقاومة للجفاف ولمحاربة الكوارث الطبيعية والفيضانات وغيرها"، مؤكدا أنه "يحق لنا أن نعتز بمجهودات المجتمع المدني الوطني، الذي يعطي المثال على التضحية والتضامن في ما يخص الميدان البيئي". وتوجت هذه المسيرة ب"نداء الشباب المغربي"، الداعي الى التعاون من أجل المحافظة على كوكب الأرض، ومواجهة تحديات التغيرات المناخية، من خلال المعرفة العلمية والمبادرات الطموحة والابتكارات الذكية، لأنه "يعد آخر جيل بوسعه إنهاء تغير المناخ".وبحسب النداء، فإن المسيرة الشبابية بمراكش ستليها أخرى في الدار البيضاء، يوم 22 أكتوبر الجاري، وأيضا في بعض المدن المغربية، معتبرا أن الشباب المغربي، الذي بدأ يتعبأ خلال أسبوع مناخ الشباب السنوي في نهاية شهر شتنبر من كل سنة ومنذ عام 2018، يعتزم تنظيم مزيد من الأنشطة والمبادرات التي أطلقها خلال أسبوع المناخ لشهر شتنبر 2022 وستستمر طوال سنة 2022-2023.وأبرز النداء أن الحد من تأثيرات التغيرات المناخية يتطلب اليوم من جميع بلدان العالم المساهمة بشكل عملي ومستعجل للحد من انبعاثات الغازات والوصول إلى الحياد الكربوني في أسرع وقت ممكن، لإنقاذ كوكب الأرض للحد من الزيادة في متوسط درجات الحرارة العالمية إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.ونظمت الجمعية وشركاؤها، بالإضافة إلى مسيرة الشباب من أجل المناخ والماء، العديد من الأنشطة، تميزت بحملات تحسيسية عبر اللوحات الجدارية الفنية التربوية والتوعوية، ومسابقات البحث والابتكار، وورشات عمل حول الإبداع والابتكار والعمل والحوار والترافع، على الخصوص، مع القادة الشباب وممثلي المجتمع المدني وصناع القرار


ملصقات


اقرأ أيضاً
السياحة العلاجية بمراكش تثير قلق أطباء الأسنان بإسبانيا
أصبحت السياحة العلاجية بمراكش تثير قلق أطباء الأسنان بإسبانيا، حيث حذرت الهيئة المنظمة لهم في بيان، من العروض المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدًا على تطبيق تيك توك. وذكر بيان هذه الهيئة الطبية، أن شركات تُروج لباقات سياحية منظمة إلى المغرب، تشمل تذاكر الطيران والإقامة والأنشطة الترفيهية، بالإضافة إلى العلاجات التجميلية للأسنان. وحسب المصدر ذاته، تحمل هذه العروض في طياتها دعوات إلى علاجات بقشور الراتنج المركب في مراكش مقابل 1250 يورو فقط للشخص الواحد أو 2000 يورو لشخصين، كما يتم الاستعانة بمقاطع فيديو لمرضى يشرحون تجاربهم الإيجابية ويشجعون مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على القيام بالمثل. واعتبر المجلس المذكور، أن العيادات في الدول الأخرى لا تخضع لنفس اللوائح المعمول بها في إسبانيا، حيث تُشترط قواعد صارمة وعمليات تفتيش صحية، والأهم من ذلك، رخصة طبيب أسنان، مما يضمن السلامة ويضمن العلاج.
مراكش

الوالي بنشيخي يحشد المسؤولين لتعزيز نظافة مراكش
ترأس رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش-آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة، صباح يوم الأربعاء 02 يوليوز 2025، اجتماعًا هامًا بمقر الولاية، خصص لمناقشة سبل تعزيز نظافة مدينة مراكش وتحسين جودة خدمات التدبير القطاعي للنفايات. وحضر الاجتماع مجموعة من المسؤولين المحليين، من بينهم رئيس مجلس جماعة المشور القصبة، وممثلة رئيسة مجلس جماعة مراكش، إلى جانب الكاتب العام لعمالة مراكش بالنيابة، والكاتب العام للشؤون الداخلية، ورجال السلطة، ومسؤولي قطاع النظافة، وممثلي الشركات المفوض لها تدبير النظافة، إضافة إلى رؤساء ومديري المؤسسات والمصالح اللاممركزة المعنية.وأكد الوالي في كلمته على ضرورة تعبئة كافة الجهود وتكثيف التنسيق بين مختلف المتدخلين للارتقاء بمستوى النظافة، مشددًا على أهمية الالتزام التام بدفاتر التحملات من طرف الشركات المفوض لها. كما تناول الاجتماع مشكل تراكم النفايات في بعض النقاط السوداء، حيث تم عرض مقترحات عملية للتدخل الفوري لمعالجة هذه المشاكل، إلى جانب تعزيز حملات التوعية والتحسيس بأهمية الحفاظ على نظافة المدينة بمشاركة فاعلة من المجتمع المدني والمواطنين. ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المتواصلة للسلطات المحلية من أجل تحسين جودة الحياة بمدينة مراكش والحفاظ على جمالية المدينة التي تعد وجهة سياحية مهمة على الصعيد الوطني والدولي.
مراكش

زوجة بونو تثير الإعجاب في جلسة تصوير ساحرة بجامع الفنا
حلت زوجة الحارس المغربي ياسين بونو عارضة الأزياء إيمان خالد بمدينة مراكش، حيث خضعت لجلسة تصوير ساحرة في قلب ساحة جامع الفنا. وظهرت عارضة الأزياء بإطلالة أنيقة مرتدية بدلة بنية وحاملة إحدى الثعابين المروضة بين يديها، في صورة تعكس جمال الساحة العالمية.       View this post on Instagram                 A post shared by © طه (@anonym_shot)
مراكش

بالڤيديو.. كاميرا للمراقبة تفضح سرقة هاتف من متجر بمراكش
كشفت كاميرات المراقبة عن تفاصيل عملية سرقة مثيرة، حيث وثقت كيف قام لصين بسرقة هانف نقال يعود لزبونة متجر بالحي الشتوي بمراكش ، حيث استولى عليه احدهما بشكل ماكر بعدما نسيته قرب بعض السلع، فيما قام صاحبه بالتمويه ومنحه احدى المنتجات كي يبدوا وانهما يقتنيان شيئا ما من المحل، قبل المغادرة بالهاتف المسروق.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة