بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش أسفي والمديرية الإقليمية للتعليم بمراكش ، نظم نادي روطاري مراكش - الأطلس و بشراكة مع إدارة ثانوية المنصور الذهبي الإعدادية، مباراة في الإملاء بالعربية ، وذلك يوم أمس الجمعة 25 دجنبر 2020 .المباراة، التي جرت وفق البروتوكول الصحي المعتمد زمن كورونا، عرفت مشاركة 83 تلميذ ٠و تلميذة المستوى الأولى إعدادي من ذوي المعدلات المرتفعة في مادة العربية بالمؤسسة.وقد أسفرت النتائج النهائية للمباراة، حسب الترتيب، عن فوز كل من هدى إد منصور، ودعاء قجاحي، وسارة الفدريوي، و نهيلة فردوس، وريان نايت الحاج عبد الله، ومروى لزغم، و هبة الداودي، علما أن المنافسة قد اشتدت بين المشاركين ، الذين أبانوا عن مستوى جد مشرف حتى عندما تعلق الأمر بكلمات صعبة و مركبة .وقد نوه كل من مدير المؤسسة نعمان السلموني ، الذي أشرف على هذه التظاهرة التربوية رفقة أعضاء مكتب نادي روتاري اطلس، بوجمعة بلهند ممثل الاكاديمية و الحاج زيزي عن المديرية الاقليمية بالإضافة إلى أعضاء مجلس تدبير الإعدادية و أساتذة مؤطرين ، بالمستوى الجيد للمشاركين ، وحثهم على المزيد من المطالعة التي تعتبر المشجب الحقيقي الذي تعلق عليه أسباب تحسين مستوى التعبير الشفوي و الكتابي و خصوصا إتقان كتابة الكلمات صحيحة دون أخطاء ، في زمن طغت فيه الرسائل الالكترونية للهاتف النقال و الانترنت ، والتي جعلت مستوى الإملاء بالعربية يتدنى بشكل سلبي، يقول مدير المؤسسة .من جهتها اعتبرت زبدة شنطيط عضوة مكتب روطاري مراكش أطلس، أن الإملاء عمليّة التّدريب على الكتابةالصّحيحة، من خلاله يتعوّد المتعلّم على دقّة الملاحظة والاستماع والانتباه ؛ وفيه يكتسب المهارة والتّنظيم في الكتابة وينمّي ثروته اللّغويّة. لكلّ ذلك وبهدف تنمية حصيلة المتعلّم اللّغويّة، تضيف المتحدثة،أقيمت هذه المباراة في الإملاء في صفوف الأوّل من مرحلة التّعليم الإعدادي أظهر فيها المتعلّمون قدرة على رسم الكلمات رسمًا صحيحًا فحوّلوا الأصوات المسموعة إلى حروف مكتوبة.وقد آختتم هذا الحفل بتوزيع الجوائز على الفائزين الأوائل في هذه المسابقة، مع تقديم هدايا رمزية، لباقي المشاركين على مجهوداتهم تشجيعا على مواظبتهم حضور الحصص المخصصة لهم ، وتمنى الجميع إعادة مثل هذا الحفل المتميز الذي كان ناجحا بجميع المقاييس من حيث التأطير والتنظيم ، بهدف تحفيز التلامذة على القراءة والكتابة.