مراكش

تنظيم مؤتمر واشنطن لتحالف الأديان لتفعيل مبادئ إعلان مراكش


كشـ24 نشر في: 5 فبراير 2018

تنطلق، مساء اليوم الإثنين، في العاصمة الأمريكية واشنطن، فعاليات "مؤتمر واشنطن للتحالف بين الأديان"، بمشاركة رجال دين أمريكيين، وعدد كبير من العلماء والأكاديميين والباحثين في الولايات المتحدة والعالم الإسلامي.

ويأتي هذا المؤتمر الذي يرعاه "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" برئاسة الشيخ عبد الله بن بيه، ليجمع لأول مرة في التاريخ الحديث، ممثلي القيادات الدينية بغرض التأسيس لحلف فضول عالمي جديد، يقوم على برامج عملية وعلمية من أجل الخير للبشرية جمعاء وفق ما نقلته جريدة "العين" الاماراتية.

كما ياتي انعقاد "مؤتمر واشنطن" تتويجا لمسار جاد بدأ بإعلان مراكش التاريخي لحقوق الأقليات الدينية في العالم الإسلامي، في يناير 2016، الذي أسهمت فيه دولة الإمارات العربية المتحدة، ورعته بالشراكة مع المغرب.

وشارك في إعلان مراكش 350 شخصية من العلماء والمفكرين من 60 بلدا في العالم الإسلامي، بمساندة ممثلي جميع الأقليات الدينية غير المسلمة، وبحضور ممثلي منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والهيئات المدنية الناشطة في مجال حوار الأديان.

وفي سياق تفعيل مبادئ إعلان مراكش، قام "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" باحتضان مبادرة "قافلة السلام الأمريكية" التي كانت محطتها الأولى في مايو/أيار 2017 بأبوظبي، والثانية في العاصمة المغربية الرباط في أكتوبر/تشرين الأول 2017، التي شهدت انعقاد ورش وجلسات عمل، لتوطيد روح التعاون والتفاهم بين أفراد القافلة.

 
وحلف الفضول تجمّع دولي للديانات السماوية اُستلهم فكرته من الحلف الذي شهده الرسول قبل بعثته لنصرة المظلوم والدفاع عن أسس العيش المشترك بين الناس.

ووفق ديباجة المؤتمر،؛ فإن الواقع اليوم يؤكد حاجة البشرية إلى حلف فضول عالمي جديد، جامع للقيم المشتركة وهي التسامح، وقبول الاختلاف والتعددية، والحوار والتواصل.

ويمثل هذا الحلف الذي من المقرر الإعلان عنه في ختام مؤتمر واشنطن، دعوة عامة لاتحاد أصحاب النوايا الطيبة من أجل المحافظة على شعلة الأمل في مستقبل أفضل للعائلة الإنسانية الكبرى.

أما أهمية الحلف، فتكمن في صناعة جبهة فكرية موحدة، وصياغة تحالف إنساني يقوم على تفعيل دوائر المشتركات التي أدى تجاهلها إلى الكثير من العنف والكراهية والدمار.

المؤتمر الذي يقام في أحد فنادق العاصمة واشنطن، على مدار 3 أيام، يشارك فيه المئات من القيادات الدينية المؤثرة في الشأن العام، خاصة القساوسة الإنجيليين والحاخامات والأئمة، إلى جانب عدد كبير من العلماء والأكاديميين والباحثين في الولايات المتحدة، ومئات الشخصيات الرسمية من المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، والمهتمين بصناعة ثقافة السلام.

ويؤكد القائمون على مؤتمر واشنطن، أن تفعيل مبادئ إعلان مراكش وتعزيز مبادرات قافلة السلام الأمريكية، ضرورة ملحة، لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه الإنسانية على كل المستويات، خاصة في ظل العنف المستشري والهشاشة غير المسبوقة التي تمس الأوضاع الراهنة على مستوى العالم، لا سيما مع تفاقم مشاكل الفقر والبطالة والنمو السكاني، والتدهور البيئي، وانعدام الأمن، والتمييز الاجتماعي والعرقي.

وفي بيان وُزع على الصحفيين في المؤتمر، قال الشيخ عبد الله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، إنه عندما تتصافح وتتصالح الديانات المنتمية إلى العائلة الإبراهيمية، بما يجمعها من مشتركات القيم والفضائل؛ تستطيع أن تعزز روح السلام في العالم، وتسهّل سلوك طريق العدالة والخير، ومعالجة المظالم والمظلوميات.

وشدد الشيخ ابن بيه، على أن تلاقي هذه الديانات هو السبيل الرشيد الوحيد إلى تعزيز المشتركات في دائرة العلاقات الإنسانية التي تتواصل فيها دائرة الإنسان مع دوائر الديانات والفلسفات الكونية التي تعلي من شأن الحياة، وترسّخ مبدأ التعاون على الخير، والبحث عن الفضيلة.

تنطلق، مساء اليوم الإثنين، في العاصمة الأمريكية واشنطن، فعاليات "مؤتمر واشنطن للتحالف بين الأديان"، بمشاركة رجال دين أمريكيين، وعدد كبير من العلماء والأكاديميين والباحثين في الولايات المتحدة والعالم الإسلامي.

ويأتي هذا المؤتمر الذي يرعاه "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" برئاسة الشيخ عبد الله بن بيه، ليجمع لأول مرة في التاريخ الحديث، ممثلي القيادات الدينية بغرض التأسيس لحلف فضول عالمي جديد، يقوم على برامج عملية وعلمية من أجل الخير للبشرية جمعاء وفق ما نقلته جريدة "العين" الاماراتية.

كما ياتي انعقاد "مؤتمر واشنطن" تتويجا لمسار جاد بدأ بإعلان مراكش التاريخي لحقوق الأقليات الدينية في العالم الإسلامي، في يناير 2016، الذي أسهمت فيه دولة الإمارات العربية المتحدة، ورعته بالشراكة مع المغرب.

وشارك في إعلان مراكش 350 شخصية من العلماء والمفكرين من 60 بلدا في العالم الإسلامي، بمساندة ممثلي جميع الأقليات الدينية غير المسلمة، وبحضور ممثلي منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والهيئات المدنية الناشطة في مجال حوار الأديان.

وفي سياق تفعيل مبادئ إعلان مراكش، قام "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" باحتضان مبادرة "قافلة السلام الأمريكية" التي كانت محطتها الأولى في مايو/أيار 2017 بأبوظبي، والثانية في العاصمة المغربية الرباط في أكتوبر/تشرين الأول 2017، التي شهدت انعقاد ورش وجلسات عمل، لتوطيد روح التعاون والتفاهم بين أفراد القافلة.

 
وحلف الفضول تجمّع دولي للديانات السماوية اُستلهم فكرته من الحلف الذي شهده الرسول قبل بعثته لنصرة المظلوم والدفاع عن أسس العيش المشترك بين الناس.

ووفق ديباجة المؤتمر،؛ فإن الواقع اليوم يؤكد حاجة البشرية إلى حلف فضول عالمي جديد، جامع للقيم المشتركة وهي التسامح، وقبول الاختلاف والتعددية، والحوار والتواصل.

ويمثل هذا الحلف الذي من المقرر الإعلان عنه في ختام مؤتمر واشنطن، دعوة عامة لاتحاد أصحاب النوايا الطيبة من أجل المحافظة على شعلة الأمل في مستقبل أفضل للعائلة الإنسانية الكبرى.

أما أهمية الحلف، فتكمن في صناعة جبهة فكرية موحدة، وصياغة تحالف إنساني يقوم على تفعيل دوائر المشتركات التي أدى تجاهلها إلى الكثير من العنف والكراهية والدمار.

المؤتمر الذي يقام في أحد فنادق العاصمة واشنطن، على مدار 3 أيام، يشارك فيه المئات من القيادات الدينية المؤثرة في الشأن العام، خاصة القساوسة الإنجيليين والحاخامات والأئمة، إلى جانب عدد كبير من العلماء والأكاديميين والباحثين في الولايات المتحدة، ومئات الشخصيات الرسمية من المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، والمهتمين بصناعة ثقافة السلام.

ويؤكد القائمون على مؤتمر واشنطن، أن تفعيل مبادئ إعلان مراكش وتعزيز مبادرات قافلة السلام الأمريكية، ضرورة ملحة، لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه الإنسانية على كل المستويات، خاصة في ظل العنف المستشري والهشاشة غير المسبوقة التي تمس الأوضاع الراهنة على مستوى العالم، لا سيما مع تفاقم مشاكل الفقر والبطالة والنمو السكاني، والتدهور البيئي، وانعدام الأمن، والتمييز الاجتماعي والعرقي.

وفي بيان وُزع على الصحفيين في المؤتمر، قال الشيخ عبد الله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، إنه عندما تتصافح وتتصالح الديانات المنتمية إلى العائلة الإبراهيمية، بما يجمعها من مشتركات القيم والفضائل؛ تستطيع أن تعزز روح السلام في العالم، وتسهّل سلوك طريق العدالة والخير، ومعالجة المظالم والمظلوميات.

وشدد الشيخ ابن بيه، على أن تلاقي هذه الديانات هو السبيل الرشيد الوحيد إلى تعزيز المشتركات في دائرة العلاقات الإنسانية التي تتواصل فيها دائرة الإنسان مع دوائر الديانات والفلسفات الكونية التي تعلي من شأن الحياة، وترسّخ مبدأ التعاون على الخير، والبحث عن الفضيلة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
درك اولاد حسون يطيح بمبحوث عنهما وطنيا في عملية نوعية
في عملية نوعية، تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي أولاد حسون، عصر اليوم الجمعة، من توقيف شخصين مبحوث عنهما على الصعيد الوطني، لتورطهما في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات. ووفق المعطيات المتوفرة ل كش24 ، فقد جرى تنفيذ العملية تحت إشراف مباشر لقائد المركز، وأسفرت عن حجز أزيد من 3 كيلوغرامات من مخدر الكيف والشيرا، إضافة إلى سلاح أبيض كان بحوزة أحد الموقوفين. وقد تمت إحالة المعنيين بالأمر إلى الشرطة القضائية بمراكش، من أجل استكمال مجريات البحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في أفق عرضهما على أنظار العدالة.
مراكش

مراكش.. مدينة كبرى بين انتقال إداري وتطلعات مواطنين
بنبيكة العيادي تعيش مدينة مراكش، جوهرة السياحة المغربية والمحرك الاقتصادي للمنطقة، مرحلة انتقالية في تدبيرها الإداري. حيث تشهد المدينة تولي عدد من المناصب الاستراتيجية من طرف مسؤولين معينين بالنيابة، وهي وضعية تثير في الآن ذاته تساؤلات وآمالًا بشأن مستقبل المدينة. إدارة مؤقتة في مناصب مفصلية منذ عدة أشهر، يشغل مسؤولون بالنيابة مناصب حساسة في هرم حوكمة مدينة مراكش. فالوالي، ووالي الأمن، ومدير المركز الجهوي للاستثمار، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، جميعهم يعملون حاليًا بشكل مؤقت. وتضطلع هذه المؤسسات بأدوار محورية في التنمية الاقتصادية، والأمن العام، وتدبير مشاريع الاستثمار، وتحسين النظام التربوي الجهوي، إلا أن غياب التعيينات الرسمية على هذا المستوى يثير القلق بشأن استقرار واستمرارية المشاريع الهيكلية للمدينة. مدينة ذات رهان استراتيجي قوي مما لا شك فيه أن مراكش لا تعتبر مدينة عادية؛ فهي تستقبل ملايين السياح سنويًا، وتحتضن منتديات دولية، وتشهد مشاريع طموحة في مجالات التهيئة العمرانية، والتنمية المستدامة، ورقمنة الخدمات العمومية. ويُعدّ المركز الجهوي للاستثمار رافعة أساسية لجذب رؤوس الأموال ومواكبة المقاولين. وقد يؤدي طول فترة التسيير المؤقت في هذه المواقع الاستراتيجية إلى تباطؤ بعض المبادرات أو الحد من نطاق تأثيرها، نتيجة غياب رؤية بعيدة المدى أو قرارات حاسمة تتطلب وجود مسؤولين دائمين ذوي صلاحيات كاملة. انتظار للوضوح والحسم يتطلع المواطنون والفاعلون الاقتصاديون المحليون إلى تعيينات رسمية تُعيد الاستقرار إلى المؤسسات. فإدارة فعالة وكاملة ضرورية لمواجهة التحديات المتعددة التي تعرفها المدينة، مثل تحسين التنقل الحضري، والتدبير السليم للنمو الديمغرافي، وتطوير النسيج الاقتصادي المحلي، وتعزيز جودة الخدمات العمومية، وخاصة في مجالي التعليم والأمن. وبالموازاة، يمكن اعتبار هذه المرحلة فرصة لإجراء تقييم معمق للكفاءات الحالية، بما يضمن أن تكون التعيينات المقبلة مبنية على الكفاءة، والنزاهة، والقدرة على تجسيد رؤية طموحة للمدينة. وتُسلط مرحلة التسيير بالنيابة في عدة مناصب حساسة بمراكش الضوء على مرحلة انتقالية دقيقة تمر بها المدينة. ورغم أن هذا الوضع لا ينبغي أن يطول، إلا أنه يتطلب تفاعلاً سريعًا من السلطات المركزية لتمكين مراكش من مواصلة مسارها التنموي بهدوء. فحوكمة مستقرة، ذات رؤية والتزام، تُعدّ أمرًا ضروريًا للاستجابة لتطلعات المواطنين ومتطلبات مدينة كبرى تعرف تحولات عميقة.
مراكش

الوالي بنشيخي يستعرض سير مشاريع مراكش استعدادًا لـ”كان 2025″ و”مونديال 2030″
انعقد اليوم الجمعة بمقر ولاية جهة مراكش آسفي، اجتماع خُصص لاستعراض سير مختلف المشاريع والأعمال المبرمجة، في أفق تنظيم التظاهرات الكبرى المرتبطة بكأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030. وعُقد هذا اللقاء بالتزامن عبر تقنية التناظر المرئي مع الاجتماع المنعقد بالرباط بحضور وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، وبحضور رئيس لجنة كأس العالم 2030، فوزي لقجع، والمديرين العامين للمؤسسات العمومية المعنية. ويأتي الاجتماع، الذي يندرج في إطار تتبع التحضيرات التي باشرتها المملكة استعدادا لتنظيم هذين الحدثين، القاري والعالمي، بعد المصادقة أمس الخميس، على مشروع القانون المتعلق بإحداث “مؤسسة المغرب 2030″، والتي ستضطلع بدور تنسيق جهود مختلف المتدخلين داخل المغرب وخارجه، من أجل إنجاح هذا الورش الوطني الكبير، وجعل مثل هذه التظاهرات الرياضية رافعة حقيقية للتنمية. وشكل هذا اللقاء، الذي حضره على الخصوص، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة، رشيد بنشيخي، ورئيس مجلس الجهة، سمير كودار، ونائب رئيسة المجلس الجماعي لمراكش، طارق حنيش، فرصة لبحث تقدم المشاريع المبرمجة في إطار التحضيرات الجارية بمراكش لاستقبال هذين الحدثين الرياضيين الدوليين، لاسيما تأهيل الملعب الكبير لمراكش، وبرنامج إعادة تأهيل البنيات التحتية ومشاريع التأهيل الحضري. وتطرق الاجتماع أيضا، إلى المراحل المقبلة من أجل استكمال التحضيرات وفق الآجال الزمنية المحددة. وتم التركيز بالأساس، على انخراط جميع الفاعلين ضمن آلية للتتبع المنتظم، بما يضمن الإشراف الدقيق على هذين الحدثين، القاري والعالمي، واللذين يشكلان فرصة لتعزيز الإشعاع الدولي للمملكة، وتثمين مؤهلاتها الاقتصادية والثقافية والسياحية، وبث دينامية جديدة في الاقتصاد الوطني.
مراكش

شركتان مغربيتان تتكلفان بتوسيع شارع مولاي عبد الله بمراكش
حسمت جماعة مراكش قرارها بخصوص الشركات التي ستتكلف بصفقة مشروع التهيئة الحضرية المتعلقة بتقوية وتوسيع شارع مولاي عبد الله. وأسندت جماعة مراكش مهمة تهئية الشارع المذكور، والذي يعتبر أحد المحاور الرئيسية الهيكلية في المدينة الحمراء، إلى شركتي موجازين وستابور. وجدير بالذكر أن عملية توسيع الشارع المذكور يأتي في إطار برنامج التهيئة الذي شمل معظم الشوارع الرئيسية بمدينة النخيل، وخصوصا تلك التي تشهد اختناقات مرورية شديدة في أوقات الذورة، وذلك استعدادا للتظاهرات العالمية التي تقترب المدينة من احتضانها وعلى رأسها "كان المغرب 2025" و"مونديال 2030".
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة