مراكش

تنظيم لقاء حول نظام البكالوريوس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش


كشـ24 نشر في: 11 فبراير 2021

نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، أمس الأربعاء، لقاء حول نظام البكالوريوس، وذلك في سياق تنزيل ورش الإصلاح البيداغوجي ومن أجل ملاءمة التكوينات الجامعية مع حاجيات سوق الشغل وتيسير اندماج الخريجين في الحياة العملية.وسعى هذا اللقاء، الذي جمع عميد الكلية عبد الرحيم بنعلي بالهيئة البيداغوجية والإدارية بالكلية، إلى إطلاع أساتذة ورؤساء الشعب على هذا النظام التعليمي الجديد الممتد لأربع سنوات من التكوين، ومقترح هندسة نظامه (المجالات المعنية)، وتنزيل نظام البكالوريوس، ومزايا هذا السلك الجامعي بالنسبة للطلبة.وبالمناسبة، قدم عميد الكلية عرضا أبرز فيه الأهداف المتوخاة من نظام البكالوريوس، والتي تهم بالأساس، الرفع من المردودية الداخلية خاصة بمؤسسات الولوج المفتوح، وتحسين قابلية التشغيل وتطوير روح التنافسية لدى الطلبة، وتحسين الحركية الدولية للطلبة، وتشجيع انفتاح واستقلالية الطلبة بجعلهم فاعلين في تعلماتهم.وفي هذا الصدد، توقف بنعلي عند أهم مستجدات سلك البكالوريوس من قبيل اعتماد سنة تأسيسية، وإرساء نظام توجيه نشيط، وإدماج الكفايات الحياتية والذاتية بالهندسة البيداغوجية، والتعلم والتمكن من اللغات الأجنبية، وإدراج نظام الإشهاد بالخصوص في اللغات الأجنبية.ويتعلق الأمر أيضا بإرساء ملحق البكالوريوس (رؤية واضحة للتكوين)، وتشجيع العمل الشخصي للطالب، وتنمية وتعزيز القدرات الرقمية للطلبة، والانفتاح على حقول معرفية أخرى، ووضع نظام الأرصدة القياسية للحفاظ على المكتسبات.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، السيد عبد الرحيم بنعلي، أن نظام البكالوريوس يمتاز بمرونته، إذ يسمح بتكوين طالب متفتح ومتفاعل مع سوق الشغل، والتمكن من اللغات والكفايات والمهارات الذاتية والحياتية، وإمكانية التوجيه وإعادة التوجيه.وأبرز بنعلي أن “هذا السلك الجامعي يروم الرفع من نسبة الإشهاد في أفق القضاء على معدلات الهدر الجامعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التي تستقبل سنويا 6 آلاف طالب، فيما يتخرج منها فقط 3 آلاف طالب بسلك الإجازة”.وخلص المسؤول الجامعي إلى أن “نظام البكالوريوس يفتح آفاقا واعدة للطلبة عبر توفير تكوين متفتح ورصين فيه نوع من الازدواجية (ثقافة عامة وتعدد المشارب العلمية واللغات الحية) تؤهلهم لولوج جامعات أجنبية أو تجعل منهم فاعلين منصهرين في سوق الشغل”.ويندرج هذا اللقاء في إطار الأيام المفتوحة حول سلك البكالوريوس المنظمة بين 4 و11 فبراير الجاري تحت شعار “ابتكار، انفتاح وملاءمة”، تماشيا مع المقاربة التشاركية التي تنهجها جامعة القاضي عياض لتنزيل الورش البيداغوجي الخاص بنظام البكالوريوس.وشكل هذا الأسبوع مناسبة للنقاش مع الأساتذة والطلبة حول هذا النظام عبر تشكيل لجان على مستوى الشعب الثمانية التي تضمها الكلية، ثم لقائها بلجان من كليات أخرى لتقديم مشاريع جديدة للارتقاء بهذا النظام الجديد والاشتغال في ظروف جديدة وواعدة بالنسبة للطلبة.

نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، أمس الأربعاء، لقاء حول نظام البكالوريوس، وذلك في سياق تنزيل ورش الإصلاح البيداغوجي ومن أجل ملاءمة التكوينات الجامعية مع حاجيات سوق الشغل وتيسير اندماج الخريجين في الحياة العملية.وسعى هذا اللقاء، الذي جمع عميد الكلية عبد الرحيم بنعلي بالهيئة البيداغوجية والإدارية بالكلية، إلى إطلاع أساتذة ورؤساء الشعب على هذا النظام التعليمي الجديد الممتد لأربع سنوات من التكوين، ومقترح هندسة نظامه (المجالات المعنية)، وتنزيل نظام البكالوريوس، ومزايا هذا السلك الجامعي بالنسبة للطلبة.وبالمناسبة، قدم عميد الكلية عرضا أبرز فيه الأهداف المتوخاة من نظام البكالوريوس، والتي تهم بالأساس، الرفع من المردودية الداخلية خاصة بمؤسسات الولوج المفتوح، وتحسين قابلية التشغيل وتطوير روح التنافسية لدى الطلبة، وتحسين الحركية الدولية للطلبة، وتشجيع انفتاح واستقلالية الطلبة بجعلهم فاعلين في تعلماتهم.وفي هذا الصدد، توقف بنعلي عند أهم مستجدات سلك البكالوريوس من قبيل اعتماد سنة تأسيسية، وإرساء نظام توجيه نشيط، وإدماج الكفايات الحياتية والذاتية بالهندسة البيداغوجية، والتعلم والتمكن من اللغات الأجنبية، وإدراج نظام الإشهاد بالخصوص في اللغات الأجنبية.ويتعلق الأمر أيضا بإرساء ملحق البكالوريوس (رؤية واضحة للتكوين)، وتشجيع العمل الشخصي للطالب، وتنمية وتعزيز القدرات الرقمية للطلبة، والانفتاح على حقول معرفية أخرى، ووضع نظام الأرصدة القياسية للحفاظ على المكتسبات.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، السيد عبد الرحيم بنعلي، أن نظام البكالوريوس يمتاز بمرونته، إذ يسمح بتكوين طالب متفتح ومتفاعل مع سوق الشغل، والتمكن من اللغات والكفايات والمهارات الذاتية والحياتية، وإمكانية التوجيه وإعادة التوجيه.وأبرز بنعلي أن “هذا السلك الجامعي يروم الرفع من نسبة الإشهاد في أفق القضاء على معدلات الهدر الجامعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التي تستقبل سنويا 6 آلاف طالب، فيما يتخرج منها فقط 3 آلاف طالب بسلك الإجازة”.وخلص المسؤول الجامعي إلى أن “نظام البكالوريوس يفتح آفاقا واعدة للطلبة عبر توفير تكوين متفتح ورصين فيه نوع من الازدواجية (ثقافة عامة وتعدد المشارب العلمية واللغات الحية) تؤهلهم لولوج جامعات أجنبية أو تجعل منهم فاعلين منصهرين في سوق الشغل”.ويندرج هذا اللقاء في إطار الأيام المفتوحة حول سلك البكالوريوس المنظمة بين 4 و11 فبراير الجاري تحت شعار “ابتكار، انفتاح وملاءمة”، تماشيا مع المقاربة التشاركية التي تنهجها جامعة القاضي عياض لتنزيل الورش البيداغوجي الخاص بنظام البكالوريوس.وشكل هذا الأسبوع مناسبة للنقاش مع الأساتذة والطلبة حول هذا النظام عبر تشكيل لجان على مستوى الشعب الثمانية التي تضمها الكلية، ثم لقائها بلجان من كليات أخرى لتقديم مشاريع جديدة للارتقاء بهذا النظام الجديد والاشتغال في ظروف جديدة وواعدة بالنسبة للطلبة.



اقرأ أيضاً
بالصور.. تدخلات استباقية لمنع “شعالة عاشوراء” بمراكش
تشهد منطقة باب أيلان بمراكش، في هذه الأثناء من ليلة السبت 05 يوليوز الجاري، تواجد مكثف للعناصر الأمنية والسلطة المحلية، وذلك لمنع إقامة ما يُعرف بـ"الشعالة"، في إطار طقوس الاحتفال بعاشوراء. ووفق ما عاينته جريدة "كشـ24" من عين المكان، فقد حلت عناصر الأمن إلى جانب السلطة المحلية، بجنان بالقاضي حيث يخطط مراهقون لإقامة "الشعالة"، وذلك بغاية منع هذه الأخيرة والحد من أي مظهر من مظاهر الفوضى أو السلوكات المتهورة المرتبطة بهذه المناسبة، التي كثيرًا ما تشهد استغلالها من طرف بعض القاصرين لإحداث الفوضى.وتقوم العناصر الأمنية في هذه الأثناء، بتأمين المنطقة تحت إشراف رئيس الدائرة الأمنية 25، إلى جانب عناصر الوقاية المدنية، وأعوان السلطة، وقائدة الملحقة الإدارية باب أغمات، وقائدة الملحقة الإدارية الفخارة، وقائدة الملحقة الإدارية النخيل الجنوبي. ويأتي هذا التحرك الأمني في سياق تعليمات صارمة صادرة عن والي أمن مراكش، لمنع تحول الأحياء إلى ساحات للشغب بسبب "الشعالة" وما يرافقها من استخدام للمفرقعات والمواد القابلة للاشتعال، مما يشكل تهديدًا حقيقًا لسلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.  
مراكش

اكتشاف مخزن سري للمخدرات بقلعة السراغنة في امتداد لعملية مراكش
في إطار متابعتها لعملية إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات بمراكش اليوم السبت 05 يوليوز الجاري، علمت "كشـ24" من مصدر مطلع، أنه جرى ضبط وحجز كمية إضافية من المخدرات بدوار ولاد علي بحماعة زمران إقليم قلعة السراغنة، وذلك خلال عملية تفتيش تمت على مستوى منزل بالدوار المذكور يعود لأحد المشتبه بهم. ووفقًا لمعطيات حصلت عليها جريدة "كشـ24"، فقد تم في إطار استكمال التحقيقات الجارية، الانتقال إلى المنزل المعني رفقة أحد الموقوفين الذي يعمل كبائع للخضر والفواكه بسيدي يوسف بن علي بمراكش والذي يشتبه في كونه العقل المدبر، وجرى حجز كمية ضخمة من المخدرات، قدرت بحوالي 500 كيلوغرام من مادة الكيف و114 كيلوغرامًا من مادة "الطابة". وبحسب المعطيات ذاتها، فإن عملية التفتيش جرى تنفيذها بتنسيق دقيق بين ولاية أمن مراكش والقيادة الإقليمية للدرك الملكي بقلعة السراغنة، حيث نفذتها عناصر الدرك الملكي وعناصر فرقة مكافحة المخدرات التابعة للولاية. وكانت فرقة مكافحة المخدرات وفرقة محاربة العصابات التابعتين لولاية أمن مراكش، تمكنتا بناء على معلومات دقيقة لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي)، من إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات، أسفرت عن حجز كميات ضخمة من المواد الممنوعة وتوقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار الدولي في المخدرات. وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24، فإن هذه العملية الأمنية جاءت بعد ترصد وتتبع طويل لتحركات المتورطين في هذه القضية، على مستوى طريق فاس عند مدخل مدينة مراكش، أسفر عن توقيف شخص قادم من شمال المملكة على متن سيارة من الحجم الكبير من نوع "ترانزيت"، كانت محملة بـ 15 رزمة من مخدر "الكيف" تزن حوالي 100 كيلوغرام، بالإضافة إلى 40 كيلوغراماً من الحشيش، وكمية مهمة من المخدرات الصلبة وحبوب الهلوسة. التحريات الأولية أفضت إلى توقيف شخصين آخرين، أحدهما ينحدر من حي سيدي يوسف بن علي بمراكش والآخر من دوار الكدية يُشتبه في أنهما كانا سيتسلمان الشحنة المهربة، وهما في الثلاثينيات من العمر. وقد وُضع الموقوفون الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي محلياً ووطنياً، وكذا توقيف جميع المتورطين المفترضين فيه. وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة شبكات تهريب وترويج المخدرات وضرب مصادر تمويل الجريمة المنظمة.
مراكش

قبل ليلة الشعالة.. حملات تنظيف وإزالة الإطارات من الداوديات والمدينة العتيقة
في إطار التدابير الاحترازية التي أوصت بها السلطات الولائية بمناسبة احتفالات عاشوراء، وخصوصاً ما يتعلق بجمع المواد القابلة للاشتعال والتي تُستعمل عادة في إشعال "الشعالة"، شنت المصالح المحلية بمختلف أحياء مدينة مراكش، قبيل ليلة عاشوراء، حملات نظافة مكثفة استهدفت عدداً من النقاط السوداء التي تعرف تراكم الأعشاب الجافة والإطارات المطاطية والمواد القابلة للاحتراق. ففي حي عرصة البركة قرب سويقة باب إيلان، وبوسكري، وبنصالح، ودرب العرصة، وتحت إشراف الملحقة الإدارية باب غمات، نُفذت حملة بيئية شاملة لجمع الإطارات المطاطية والأعشاب اليابسة التي قد تُستعمل في إشعال النيران، وذلك بتنسيق مع شركة النظافة ARMA، في إطار خطة استباقية لتفادي المخاطر التي قد تترتب عن استعمال هذه المواد خلال طقوس عاشوراء. وفي حي الداوديات، وبالضبط على مستوى عقار تابع لإحدى الشركات الخاصة بجنان سيدي بلعباس (قرب شارع 11 يناير)، تم تنظيم حملة نظافة صباح يوم الجمعة 4 يوليوز 2025، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحاً، وذلك تحت إشراف قائد الملحقة الإدارية الإزدهار الذي ينوب عن قائد ملحقة الداوديات. وشارك في الحملة عناصر من الإنعاش الوطني إلى جانب فرق شركة ARMA، حيث تم تنظيف العقار المستهدف وإزالة كميات هامة من الإطارات المطاطية والأعشاب القابلة للاشتعال، خاصة قرب الوحدة الثانية للداوديات.   وشملت التدخلات أيضاً تجزئة الأُحباس سقار، شارع الحبيب الفرقاني، قرب مدرسة أريحا، حيث تم تطهير الفضاءات العامة من المتلاشيات والأعشاب الجافة، إضافة إلى إزالة الأعشاب أمام سوق الخير، وجمع 20 إطاراً مطاطياً من شارع ابن سينا. وتندرج هذه الحملات في إطار مقاربة وقائية تهدف إلى تعزيز جمالية المدينة، ومنع أي ممارسات قد تشكل خطراً على السلامة العامة خلال احتفالات عاشوراء، خصوصاً في ظل تصاعد درجات الحرارة واحتمالات اندلاع حرائق نتيجة استعمال مواد سريعة الاشتعال.
مراكش

حصري.. “الديستي” تُجهض عملية تسليم كبرى للمخدرات بمراكش وكشـ24 تكشف التفاصيل
في عملية نوعية نُفذت صباح اليوم السبت حوالي الساعة السادسة، تمكنت فرقة مكافحة المخدرات وفرقة محاربة العصابات التابعتين لولاية أمن مراكش، وبناء على معلومات دقيقة لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي)، من إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات، أسفرت عن حجز كميات ضخمة من المواد الممنوعة وتوقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار الدولي في المخدرات. وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24، فإن هذه العملية الأمنية جاءت بعد ترصد وتتبع طويل لتحركات المتورطين في هذه القضية، على مستوى طريق فاس عند مدخل مدينة مراكش، أسفر عن توقيف شخص قادم من شمال المملكة على متن سيارة من الحجم الكبير من نوع "ترانزيت"، كانت محملة بـ 15 رزمة من مخدر "الكيف" تزن حوالي 100 كيلوغرام، بالإضافة إلى 40 كيلوغراماً من الحشيش، وكمية مهمة من المخدرات الصلبة وحبوب الهلوسة. التحريات الأولية أفضت إلى توقيف شخصين آخرين، أحدهما ينحدر من حي سيدي يوسف بن علي بمراكش والآخر من دوار الكدية يُشتبه في أنهما كانا سيتسلمان الشحنة المهربة، وهما في الثلاثينيات من العمر. وقد وُضع الموقوفون الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي محلياً ووطنياً، وكذا توقيف جميع المتورطين المفترضين فيه. وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة شبكات تهريب وترويج المخدرات وضرب مصادر تمويل الجريمة المنظمة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة