دولي

تنظيم داعش يهدد بـغزو بريطانيا ويعدم جواسيس لتوجيه رسائله


كشـ24 نشر في: 4 يناير 2016

هدد تنظيم الدولة الاسلامية، اليوم الأحد، في شريط فيديو بـ”غزو” بريطانيا، التي وسعت منذ شهر، نشاطها في صفوف الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن، موثقا في الشريط ذاته إعدامه خمسة “جواسيس” من مدينة الرقة، المعقل الأبرز للجهاديين في سوريا.
 
وعرض أحد الملثمين من عناصر التنظيم “اعترافات” المتهمين الخمسة في شريط الفيديو، الذي نشرته مواقع جهادية، وحسابات قريبة من التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم توجه إلى البريطانيين بالقول “يا أيتها الحكومة البريطانية يا أيها الشعب البريطاني، اعلموا أن جنسيتكم تحت أقدامنا اليوم وأن الدولة الاسلامية دولتنا باقية وسنظل نجاهد ونكسر الحدود وسنغزو دياركم يوما ما وسنحكمها بالشريعة”.
 
وتابع المقاتل الذي أحاط به جهاديون من التنظيم حملوا جميعهم مسدسات، فيما يجثو أمامهم المتهمون الخمسة بلباس برتقالي، بلغة إنكليزية مرفقة بترجمة عربية “إلى كل من يريد منكم الاستمرار في القتال تحت راية (رئيس الوزراء البريطاني ديفيد) كاميرون وبأجر بخس، نقول له إسأل نفسك، هل تظن حقا أن حكومتك سوف تهتم بك عندما تقع في أيدينا أو تتركك كما تركت هؤلاء الجواسيس” في إشارة إلى المتهمين الخمسة.
 
وسخر المقاتل القوي البنية من كاميرون قائلا “يا للعجب مما نسمعه اليوم أن وزيرا تافها مثلك يتحدى قدرات الدولة الاسلامية ويهددنا بعدد قليل من الطائرات”.
 
وشنت بريطانيا، في الثالث دجنبر الماضي، أولى غاراتها الجوية على منشآت نفطية تحت سيطرة التنظيم في شرق سوريا، بعد ساعات من موافقة البرلمان على توسيع الضربات الجوية من العراق إلى سوريا.
 
ووصف التنظيم كاميرون بـ “السخيف الكبير” الذي قال إنه لم يستخلص “الدروس مما حصل مع سيدك السخيف في واشنطن وفشل حملته على تنظيم الدولة الإسلامية” في إشارة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي تقود بلاده منذ صيف 2014 ائتلافا يشن ضربات تستهدف مواقع الجهاديين في العراق وسوريا.
 
وقبل أن يبادر مقاتلو التنظيم إلى تنفيذ الإعدام بإطلاق الرصاص على الرأس من الخلف تباعا، وفق ما يظهره شريط الفيديو، يستهل التنظيم إصداره بعرض ما يشبه “اعترافات” المتهمين الذين يقولون إنهم يقيمون في مدينة الرقة وتواصلوا مع أشخاص مقيمين في تركيا.
 
ويقول أحد المتهمين إنه كان على اتصال بشخص في تركيا وصفه بـ”عميل للتحالف الصليبي ومحارب للدولة الاسلامية”، ويوضح أنه كان يزوده بصور ومقاطع فيديو وأخبار عاجلة ترصد تحركات التنظيم في مدينة الرقة.
 
ويقول متهمان على الأقل أنهما حصلا على كاميرا خفية لتصوير الحياة في المدينة وبعض المواقع التابعة للتنظيم. كما يشير اثنان منهم إلى أنهما تلقيا أموالا لافتتاح مقاهي أنترنت في المدينة.
 
ومني التنظيم المتطرف بخسائر ميدانية عدة في العراق وسوريا وتحديدا في الشهرين الأخيرين. لكنه وسع نطاق عملياته لتشمل دولا عدة، أبرزها اعتداءات باريس.
 
وأعلن الجيش الأميركي، الخميس، مقتل عشرة من القياديين الكبار في التنظيم، في دجنبر الماضي، وحده في غارات نفذها الائتلاف الدولي في سوريا والعراق.
 
ويرى محللون أن التنظيم يلجأ إلى اتباع ممارسات وحشية يروج لها عبر آلته الدعائية، كلما تلقى خسائر ميدانية، في محاولة لتصدر عناوين الصحف ونشرات الأخبار حول العالم.

هدد تنظيم الدولة الاسلامية، اليوم الأحد، في شريط فيديو بـ”غزو” بريطانيا، التي وسعت منذ شهر، نشاطها في صفوف الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن، موثقا في الشريط ذاته إعدامه خمسة “جواسيس” من مدينة الرقة، المعقل الأبرز للجهاديين في سوريا.
 
وعرض أحد الملثمين من عناصر التنظيم “اعترافات” المتهمين الخمسة في شريط الفيديو، الذي نشرته مواقع جهادية، وحسابات قريبة من التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم توجه إلى البريطانيين بالقول “يا أيتها الحكومة البريطانية يا أيها الشعب البريطاني، اعلموا أن جنسيتكم تحت أقدامنا اليوم وأن الدولة الاسلامية دولتنا باقية وسنظل نجاهد ونكسر الحدود وسنغزو دياركم يوما ما وسنحكمها بالشريعة”.
 
وتابع المقاتل الذي أحاط به جهاديون من التنظيم حملوا جميعهم مسدسات، فيما يجثو أمامهم المتهمون الخمسة بلباس برتقالي، بلغة إنكليزية مرفقة بترجمة عربية “إلى كل من يريد منكم الاستمرار في القتال تحت راية (رئيس الوزراء البريطاني ديفيد) كاميرون وبأجر بخس، نقول له إسأل نفسك، هل تظن حقا أن حكومتك سوف تهتم بك عندما تقع في أيدينا أو تتركك كما تركت هؤلاء الجواسيس” في إشارة إلى المتهمين الخمسة.
 
وسخر المقاتل القوي البنية من كاميرون قائلا “يا للعجب مما نسمعه اليوم أن وزيرا تافها مثلك يتحدى قدرات الدولة الاسلامية ويهددنا بعدد قليل من الطائرات”.
 
وشنت بريطانيا، في الثالث دجنبر الماضي، أولى غاراتها الجوية على منشآت نفطية تحت سيطرة التنظيم في شرق سوريا، بعد ساعات من موافقة البرلمان على توسيع الضربات الجوية من العراق إلى سوريا.
 
ووصف التنظيم كاميرون بـ “السخيف الكبير” الذي قال إنه لم يستخلص “الدروس مما حصل مع سيدك السخيف في واشنطن وفشل حملته على تنظيم الدولة الإسلامية” في إشارة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي تقود بلاده منذ صيف 2014 ائتلافا يشن ضربات تستهدف مواقع الجهاديين في العراق وسوريا.
 
وقبل أن يبادر مقاتلو التنظيم إلى تنفيذ الإعدام بإطلاق الرصاص على الرأس من الخلف تباعا، وفق ما يظهره شريط الفيديو، يستهل التنظيم إصداره بعرض ما يشبه “اعترافات” المتهمين الذين يقولون إنهم يقيمون في مدينة الرقة وتواصلوا مع أشخاص مقيمين في تركيا.
 
ويقول أحد المتهمين إنه كان على اتصال بشخص في تركيا وصفه بـ”عميل للتحالف الصليبي ومحارب للدولة الاسلامية”، ويوضح أنه كان يزوده بصور ومقاطع فيديو وأخبار عاجلة ترصد تحركات التنظيم في مدينة الرقة.
 
ويقول متهمان على الأقل أنهما حصلا على كاميرا خفية لتصوير الحياة في المدينة وبعض المواقع التابعة للتنظيم. كما يشير اثنان منهم إلى أنهما تلقيا أموالا لافتتاح مقاهي أنترنت في المدينة.
 
ومني التنظيم المتطرف بخسائر ميدانية عدة في العراق وسوريا وتحديدا في الشهرين الأخيرين. لكنه وسع نطاق عملياته لتشمل دولا عدة، أبرزها اعتداءات باريس.
 
وأعلن الجيش الأميركي، الخميس، مقتل عشرة من القياديين الكبار في التنظيم، في دجنبر الماضي، وحده في غارات نفذها الائتلاف الدولي في سوريا والعراق.
 
ويرى محللون أن التنظيم يلجأ إلى اتباع ممارسات وحشية يروج لها عبر آلته الدعائية، كلما تلقى خسائر ميدانية، في محاولة لتصدر عناوين الصحف ونشرات الأخبار حول العالم.


ملصقات


اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة