

مراكش
تنظيم المعرض المتنقل “رواسب السفر” بمطار مراكش
جرى، أمس السبت بمطار مراكش المنارة، افتتاح معرض فني متنقل تحت شعار "رواسب السفر".ويتزامن هذا المعرض الجماعي، الذي ينظمه المكتب الوطني للمطارات بشراكة مع (فلام آرت غالري)، مع الاحتفال، يوم 7 دجنبر من كل سنة، باليوم العالمي للطيران المدني الذي تم الإعلان عنه سنة 1994 في إطار الأنشطة المصاحبة للذكرى الخمسين لمنظمة الطيران المدني الدولي.ووعيا منه بمكانة مطارات المملكة كواجهة لعرض مختلف تعابير التراث الثقافي والفني، قرر المكتب الوطني للمطارات، أيضا، بشراكة مع (فلام آرت غالري)، تنظيم معرضين فنيين متنقلين بالتناوب، وذلك من 05 دجنبر 2019 إلى 05 يونيو 2020.ويشارك في المعرض الأول الجماعي، بمطار مراكش-المنارة، تسعة فنانين تحت شعار "رواسب السفر"، في حين سيقام المعرض الثاني للفنان نور الدين فاتحي، بمطار الرباط-سلا، تحت شعار "هواء وأهواء".وسيتواصل معرض "رواسب السفر" إلى غاية 4 مارس 2020 بمطار المدينة الحمراء قبل أن يحط الرحال بمطار الرباط-سلا من 5 مارس إلى 5 يونيو 2020. أما معرض "هواء وأهواء" فسيقام بمطار العاصمة حتى 4 مارس 2020 قبل أن يشد الرحال إلى مطار مراكش- المنارة الذي سيحتضن فعالياته من 5 مارس إلى 5 يونيو 2020.ويجمع هذان المعرضان العديد من التيارات التصويرية التي تبرز بشكل صريح الإبداع والديناميكية التي يتمتع بها المشهد التشكيلي المغربي، من خلال السفر الداخلي الثابت الذي ينتفض في سياقه الخيال والنفس على الجسد، منصبين نفسيهما كمستكشفين لما تزخر به الحدود الافتراضية التي يعبرونها.وهكذا، يدعو الفنانون رجاء أطلسي، ونبيل باهيا، ورشيد باخور، وعبد الهادي بنبلة، وعبد الكريم الأزهر، وإبراهيم الحسين، وشفيق الزكاري، ونور الدين فاتحي، وحفيظ مربو من خلال معرضهم المشترك "رواسب السفر"، وكذ االفنان نور الدين فاتحي من خلال معرضه "هواء وأهواء"، المسافرين للاستمتاع من خلال اكتشاف أزيد من 80 لوحة فنية من مختلف التيارات والمشارب الفنية الغنية والمتباينة.ويتعلق الأمر، إذن، بالتقاء وتقارب بين الفنانين بمختلف مشاربهم الفنية، على شاكلة المغرب الحديث، والجيل الجديد من المطارات المغربية، حيث تلتقي الأصالة والحداثة ويكمل كل منهما الآخر، وذلك مع توفير الظروف ليكون المسافر على موعد مع الفن والثقافة.وبمناسبة تنظيم هذين المعرضين، تم طبع دليلين تعريفيين يجمعان كافة الأعمال الفنية المقدمة، بالإضافة إلى مسارات الفنانين المشاركين في هذه التجربة الاستثنائية.وفي هذا الصدد، أوضح المكتب الوطني للمطارات أن "مطاراته أصبحت عبارة عن فضاءات حقيقية للعيش. إذ أنه علاوة على الخدمات المختلفة التي تضمن الراحة والرفاهية للمسافرين، يتم الحرص باستمرار على الرقي بتجربة المسافرين طيلة مدة سفرهم".
جرى، أمس السبت بمطار مراكش المنارة، افتتاح معرض فني متنقل تحت شعار "رواسب السفر".ويتزامن هذا المعرض الجماعي، الذي ينظمه المكتب الوطني للمطارات بشراكة مع (فلام آرت غالري)، مع الاحتفال، يوم 7 دجنبر من كل سنة، باليوم العالمي للطيران المدني الذي تم الإعلان عنه سنة 1994 في إطار الأنشطة المصاحبة للذكرى الخمسين لمنظمة الطيران المدني الدولي.ووعيا منه بمكانة مطارات المملكة كواجهة لعرض مختلف تعابير التراث الثقافي والفني، قرر المكتب الوطني للمطارات، أيضا، بشراكة مع (فلام آرت غالري)، تنظيم معرضين فنيين متنقلين بالتناوب، وذلك من 05 دجنبر 2019 إلى 05 يونيو 2020.ويشارك في المعرض الأول الجماعي، بمطار مراكش-المنارة، تسعة فنانين تحت شعار "رواسب السفر"، في حين سيقام المعرض الثاني للفنان نور الدين فاتحي، بمطار الرباط-سلا، تحت شعار "هواء وأهواء".وسيتواصل معرض "رواسب السفر" إلى غاية 4 مارس 2020 بمطار المدينة الحمراء قبل أن يحط الرحال بمطار الرباط-سلا من 5 مارس إلى 5 يونيو 2020. أما معرض "هواء وأهواء" فسيقام بمطار العاصمة حتى 4 مارس 2020 قبل أن يشد الرحال إلى مطار مراكش- المنارة الذي سيحتضن فعالياته من 5 مارس إلى 5 يونيو 2020.ويجمع هذان المعرضان العديد من التيارات التصويرية التي تبرز بشكل صريح الإبداع والديناميكية التي يتمتع بها المشهد التشكيلي المغربي، من خلال السفر الداخلي الثابت الذي ينتفض في سياقه الخيال والنفس على الجسد، منصبين نفسيهما كمستكشفين لما تزخر به الحدود الافتراضية التي يعبرونها.وهكذا، يدعو الفنانون رجاء أطلسي، ونبيل باهيا، ورشيد باخور، وعبد الهادي بنبلة، وعبد الكريم الأزهر، وإبراهيم الحسين، وشفيق الزكاري، ونور الدين فاتحي، وحفيظ مربو من خلال معرضهم المشترك "رواسب السفر"، وكذ االفنان نور الدين فاتحي من خلال معرضه "هواء وأهواء"، المسافرين للاستمتاع من خلال اكتشاف أزيد من 80 لوحة فنية من مختلف التيارات والمشارب الفنية الغنية والمتباينة.ويتعلق الأمر، إذن، بالتقاء وتقارب بين الفنانين بمختلف مشاربهم الفنية، على شاكلة المغرب الحديث، والجيل الجديد من المطارات المغربية، حيث تلتقي الأصالة والحداثة ويكمل كل منهما الآخر، وذلك مع توفير الظروف ليكون المسافر على موعد مع الفن والثقافة.وبمناسبة تنظيم هذين المعرضين، تم طبع دليلين تعريفيين يجمعان كافة الأعمال الفنية المقدمة، بالإضافة إلى مسارات الفنانين المشاركين في هذه التجربة الاستثنائية.وفي هذا الصدد، أوضح المكتب الوطني للمطارات أن "مطاراته أصبحت عبارة عن فضاءات حقيقية للعيش. إذ أنه علاوة على الخدمات المختلفة التي تضمن الراحة والرفاهية للمسافرين، يتم الحرص باستمرار على الرقي بتجربة المسافرين طيلة مدة سفرهم".
ملصقات
