دولي

تنظيم الدورة الـ37 للأيام الثقافية الإسلامية لدكار تحت الرعاية الملكية السامية


كشـ24 نشر في: 1 يناير 2018

انطلقت مساء السبت 30 دجنبر بباحة الجامع الكبير لدكار، فعاليات الدورة السابعة والثلاثين للأيام الثقافية الإسلامية، التي تنظمها تنسيقية الطريقة التيجانية بالعاصمة السنغالية تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، والرئاسة الشرفية للرئيس السينغالي، ماكي سال.
 
وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة الدينية الكبرى بمشاركة وفد مغربي ترأسه الأستاذ بجامعة وجامع القرويين، ورئيس تحرير مجلة دعوة الحق، عبد الحميد العلمي، وضم على الخصوص سفير المغرب في دكار، طالب برادة.
 
وحظي أعضاء الوفد المغربي، بهذه المناسبة، باستقبال حار من لدن القيمين على الطريقة التيجانية وممثلي السلطات السنغالية الذين حضروا حفل الافتتاح.
 
وفي كلمة بالمناسبة، نوه وزير الاقتصاد والمالية والتخطيط السنغالي، أمادو با، بتميز العلاقات الأخوية ومتعددة الأشكال والأبعاد التي تجمع المغرب والسنغال، سواء على المستوى التاريخي أو الثقافي أو الديني.
 
وذكر الوزير في هذا الصدد بالدور الذي اضطلع به المغاربة تاريخيا في إيصال الإسلام إلى السنغال، مؤكدا أن هذه العلاقات العريقة المتميزة مستمرة إلى حدود اليوم بقيادة الملك محمد السادس والرئيس وماكي سال.
 
من جهته، عبر رئيس تنسيقية الطريقة التيجانية بدكار، الشيخ غاي، عن خالص شكر وامتنان الطريقة التيجانية بالسنغال لأمير المؤمنين الملك محمد السادس على الجهود التي يبذلها دفاعا عن قضايا الإسلام والمسلمين عبر العالم.
 
كما نوه الشيخ غاي بالدعم المتواصل الذي يقدمه الملك محمد السادس لضمان تنظيم الأيام الثقافية الإسلامية بدكار في أحسن الظروف.
 
من جهته، أكد الكاتب والمستشار الخاص للخليفة العام للطريقة التيجانية، الخليفة أبو بكر لو، أن حضور الوفد المغربي تجسيد صريح وصادق على استمرارية رعاية الملك محمد السادس لهذه الأيام الثقافية التيجانية، مؤكدا أن "هذا الدعم المادي والمعنوي له الأثر الطيب والمفعول الأكيد في نجاح المواسم الثقافية التيجانية".
 
كما أبرز لو الرؤية الواضحة والبصيرة النافذة للملك محمد السادس، "مما أدى إلى إنشاء مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة التي تعتبر بمثابة ولادة صحوة جديدة للقارة الإفريقية".
 
وتوجه بالشكر للملك محمد السادس على مواقفه الثابتة وجهوده الحثيثة في دعم ومساندة القضية الفلسطينية، "وآخر مثال على ذلك تنديده السريع والشديد بقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب حول القدس".

انطلقت مساء السبت 30 دجنبر بباحة الجامع الكبير لدكار، فعاليات الدورة السابعة والثلاثين للأيام الثقافية الإسلامية، التي تنظمها تنسيقية الطريقة التيجانية بالعاصمة السنغالية تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، والرئاسة الشرفية للرئيس السينغالي، ماكي سال.
 
وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة الدينية الكبرى بمشاركة وفد مغربي ترأسه الأستاذ بجامعة وجامع القرويين، ورئيس تحرير مجلة دعوة الحق، عبد الحميد العلمي، وضم على الخصوص سفير المغرب في دكار، طالب برادة.
 
وحظي أعضاء الوفد المغربي، بهذه المناسبة، باستقبال حار من لدن القيمين على الطريقة التيجانية وممثلي السلطات السنغالية الذين حضروا حفل الافتتاح.
 
وفي كلمة بالمناسبة، نوه وزير الاقتصاد والمالية والتخطيط السنغالي، أمادو با، بتميز العلاقات الأخوية ومتعددة الأشكال والأبعاد التي تجمع المغرب والسنغال، سواء على المستوى التاريخي أو الثقافي أو الديني.
 
وذكر الوزير في هذا الصدد بالدور الذي اضطلع به المغاربة تاريخيا في إيصال الإسلام إلى السنغال، مؤكدا أن هذه العلاقات العريقة المتميزة مستمرة إلى حدود اليوم بقيادة الملك محمد السادس والرئيس وماكي سال.
 
من جهته، عبر رئيس تنسيقية الطريقة التيجانية بدكار، الشيخ غاي، عن خالص شكر وامتنان الطريقة التيجانية بالسنغال لأمير المؤمنين الملك محمد السادس على الجهود التي يبذلها دفاعا عن قضايا الإسلام والمسلمين عبر العالم.
 
كما نوه الشيخ غاي بالدعم المتواصل الذي يقدمه الملك محمد السادس لضمان تنظيم الأيام الثقافية الإسلامية بدكار في أحسن الظروف.
 
من جهته، أكد الكاتب والمستشار الخاص للخليفة العام للطريقة التيجانية، الخليفة أبو بكر لو، أن حضور الوفد المغربي تجسيد صريح وصادق على استمرارية رعاية الملك محمد السادس لهذه الأيام الثقافية التيجانية، مؤكدا أن "هذا الدعم المادي والمعنوي له الأثر الطيب والمفعول الأكيد في نجاح المواسم الثقافية التيجانية".
 
كما أبرز لو الرؤية الواضحة والبصيرة النافذة للملك محمد السادس، "مما أدى إلى إنشاء مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة التي تعتبر بمثابة ولادة صحوة جديدة للقارة الإفريقية".
 
وتوجه بالشكر للملك محمد السادس على مواقفه الثابتة وجهوده الحثيثة في دعم ومساندة القضية الفلسطينية، "وآخر مثال على ذلك تنديده السريع والشديد بقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب حول القدس".


ملصقات


اقرأ أيضاً
الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

ترامب يستضيف 5 رؤساء أفارقة في البيت الأبيض
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مأدبة غداء في البيت الأبيض الأربعاء رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون لمناقشة قضايا تجارية واقتصادية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت «سيستضيف الرئيس الأربعاء رؤساء خمس دول إفريقية على الغداء»، دون تقديم المزيد من التفاصيل.وأفاد مسؤولون بأن من المتوقع أن تركز النقاشات على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، لكن من الممكن بحث قضايا أخرى. وبحسب بيان للرئاسة الليبيرية، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى «تعميق العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الأهداف الاقتصادية المشتركة، وتحسين التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية المدعوة».كما أفاد مصدر مقرب من رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو طالباً عدم كشف اسمه، بأن الاجتماع في واشنطن سيركز على الدبلوماسية التجارية. وعلمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من بعثة غينيا بيساو في الولايات المتحدة أن المحادثات قد تغطي أيضاً قضايا الأمن والاتجار بالمخدرات.
دولي

السعودية توافق على تملك الأجانب للعقار
وافق مجلس الوزراء السعودي على نظام محدث لتملك غير السعوديين للعقارات، في جلسته المنعقدة الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس). واعتبر وزير البلديات والإسكان السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار ماجد الحقيل، صدور موافقة مجلس الوزراء على النظام في هذا التوقيت يأتي امتدادا للتشريعات العقارية الرامية إلى تنمية القطاع العقاري، وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر. وأكد الوزير أن النظام المحدث "يراعي مصالح المواطنين السعوديين من خلال وجود آليات تضمن ضبط السوق والامتثال للإجراءات المحددة، الساعية إلى تحقيق التوازن العقاري". وأوضح أن النظام "راعى جميع الجوانب الاقتصادية والاستثمارية حيث سيتاح التملك في نطاقات جغرافية محددة، خصوصا في مدينتي الرياض وجدة، واشتراطات خاصة للتملك في مكة والمدينة". ووفقا للنظام المحدث فإن الهيئة العامة للعقار تتولى مهام اقتراح النطاق الجغرافي الذي يجوز فيه لغير السعودي تملك العقار، أو اكتساب الحقوق العينية الأخرى عليه. وستطرح الهيئة اللائحة التنفيذية للنظام على منصة "استطلاع" خلال 180 يوما من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، حيث سيكون نافذا في يناير 2026 وفقا لما حدده النظام. وستحدد اللائحة ‌إجراءات اكتساب غير السعودي للحقوق العينية للعقار، و‌متطلبات إنفاذ أحكام النظام المقررة على غير السعودي، وتفاصيل تطبيق النظام بما يراعي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية كافة. وحسب "واس"، يأتي النظام منسجما مع أحكام نظام الإقامة المميزة وتنظيم تملك مواطني دول مجلس التعاون للعقار في الدول الأعضاء لغرض السكن والاستثمار، أو الأنظمة الأخرى السارية التي تمنح غير السعودي امتيازات لتملك العقار واكتساب الحقوق العينية الأخرى
دولي

الكرملين: نتعامل مع انتقادات ترامب لبوتين بهدوء
أعلن الكرملين، الأربعاء، أنه يتعامل «بهدوء» مع الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً لنظيره الروسي فلاديمير بوتين واتهمه فيها بالتفوه «بكم من الترهات» بشأن أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رداً على سؤال حول تشديد دونالد ترامب لهجته خلال مؤتمره اليومي الذي شاركت فيه وكالة «فرانس برس»: «نتعامل مع الأمر بهدوء ونعتزم مواصلة حوارنا مع واشنطن». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن الثلاثاء، أنه وافق على إرسال أسلحة دفاعية أمريكية إلى أوكرانيا، مشيراً إلى أنه يدرس فرض عقوبات إضافية على موسكو.ووجه ترامب غضبه إلى بوتين، الثلاثاء، خلال اجتماع مع مسؤولين في البيت الأبيض. قال ترامب «لستُ راضياً عن بوتين. أستطيع أن أقول هذا الآن»، مشيراً إلى أن الجنود الروس والأوكرانيين يُقتلون بالآلاف.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة