مراكش

تنظيم أسبوع الإندماج لفائدة الطلبة الجدد بكلية الآداب بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 أكتوبر 2021

استقبلت كلية الآداب والعلوم الانسانية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، أمس الاثنين، طلبتها الجدد، الذين تنظم لفائدتهم أسبوع اندماج الطالب، تحت شعار “نحو جامعة دامجة لنجاح الجميع”.وتهدف هذه التظاهرة الثقافية والبيداغوجية، التي ينظمها، عند بداية كل موسم جامعي، (مركز التعليم الدامج والمسؤولية الاجتماعية)، التابع لجامعة القاضي عياض، إلى استقبال الطلبة الجدد من قبل كافة مكونات الجامعة (أساتذة، إدارة، والطلبة القدامى)، وخاصة نسج روابط بين الطلبة الجدد والقدامى، قصد تسهيل اندماجهم في هذه المؤسسة الجامعية.وقال عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، عبد الرحيم بنعلي، في كلمة بالمناسبة، إن هذه التظاهرة تسعى إلى تمكين الطلبة الجدد من اكتشاف منشئات ومختلف مرافق المؤسسة، وتعريفهم بالنظام التعليمي وبالهندسة البيداغوجية المعتمدة في مختلف الشعب.وأوضح بنعلي أن “هذا الدخول الجامعي يتزامن مع بدء العمل بنظام البكالوريوس، حيث حصلت الجامعة على موافقة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، من أجل إحداث ثلاث شعب في إطار هذا النظام الجديد، هي اللغة الإسبانية والدراسات الإسلامية، واللغة العربية”.وشدد على أنه طيلة هذا الأسبوع سيقوم منسقو ورؤساء الشعب المقترحة من قبل الكلية في إطار هذا النظام الجديد، بمرافقة الطلبة الجدد لتعريفهم بنظام البكالوريوس وبالهندسة البيداغوجية للشعب.وأكد، في معرض حديثه عن إيجابيات نظام البكالوريوس، أن هذا النظام الجديد يروم تحسين المردودية من أجل محاربة الهدر الجامعي ، والرفع من قابلية تشغيل الشباب من خلال تلقين الطلبة لغات أجنبية، وتمكينهم من قدرات ومهارات تشمل عدة حقول، كما يسمح بانسيابية إدماج الخريجين في سوق الشغل، وتشجيع ريادة الأعمال، فضلا عن فتح التعليم الجامعي على جامعات من العالم الأنجلو ساكسوني.من جهتها، قالت مديرة (مركز التعليم المندمج والمسؤولية الاجتماعية) التابع لجامعة القاضي عياض، سامية برادة، إن هذه البنية السوسيو – بيداغوجية الهامة تقترح حلولا للمواكبة الفردية للطلبة الذين يواجهون صعوبات في الاندماج خلال مسارهم الجامعي، بالإضافة إلى خدمات أخرى، تروم تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للطلبة.وتابعت أن المركز يولي أيضا عناية خاصة للطلبة في وضعية إعاقة، والطلبة في وضعية هشاشة اجتماعية واقتصادية، والطلبة الأجانب الذين يجدون صعوبات في الإندماج في بيئة سوسيو- ثقافية جديدة بالنسبة لهم.وأوضحت أن “المهمة الأساسية للمركز تتمثل في ضمان شروط النجاح وتكافؤ الفرص أمام الطلبة”، مبرزة أن المركز يضطلع كذلك بالعديد من المهام الأخرى، ومن بينها التحسيس والتوعية، لاسيما حول التغطية الصحية، وكذا المساعدة والدعم النفسي للطلبة المحتاجين له.وأضافت أن المركز يتوفر أيضا على خلية في كل مؤسسة للتعليم العالي تابعة لجامعة القاضي عياض، تتكون من أستاذ وإطار إداري.وأشارت برادة إلى أن هذه البنية تسهر على تنزيل سياسة للإدماج، وإرساء أفضل الممارسات في هذا المجال، وبناء آلية للإدماج مع كافة الفاعلين المعنيين، من أجل تلافي الفشل والهدر الجامعي، وتعزيز الاندماج في سوق الشغل، مبرزة الدور الذي يقوم به الطلبة القدامى، الذين لم يدخروا أي جهد في تقاسم التجربة التي راكموها طيلة سنوات دراستهم، مع الطلبة الجدد.وتجدر الإشارة إلى أن أسبوع اندماج الطالب يشمل العديد من الأنشطة البيداغوجية، والإدارية، والثقافية والفنية

استقبلت كلية الآداب والعلوم الانسانية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، أمس الاثنين، طلبتها الجدد، الذين تنظم لفائدتهم أسبوع اندماج الطالب، تحت شعار “نحو جامعة دامجة لنجاح الجميع”.وتهدف هذه التظاهرة الثقافية والبيداغوجية، التي ينظمها، عند بداية كل موسم جامعي، (مركز التعليم الدامج والمسؤولية الاجتماعية)، التابع لجامعة القاضي عياض، إلى استقبال الطلبة الجدد من قبل كافة مكونات الجامعة (أساتذة، إدارة، والطلبة القدامى)، وخاصة نسج روابط بين الطلبة الجدد والقدامى، قصد تسهيل اندماجهم في هذه المؤسسة الجامعية.وقال عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، عبد الرحيم بنعلي، في كلمة بالمناسبة، إن هذه التظاهرة تسعى إلى تمكين الطلبة الجدد من اكتشاف منشئات ومختلف مرافق المؤسسة، وتعريفهم بالنظام التعليمي وبالهندسة البيداغوجية المعتمدة في مختلف الشعب.وأوضح بنعلي أن “هذا الدخول الجامعي يتزامن مع بدء العمل بنظام البكالوريوس، حيث حصلت الجامعة على موافقة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، من أجل إحداث ثلاث شعب في إطار هذا النظام الجديد، هي اللغة الإسبانية والدراسات الإسلامية، واللغة العربية”.وشدد على أنه طيلة هذا الأسبوع سيقوم منسقو ورؤساء الشعب المقترحة من قبل الكلية في إطار هذا النظام الجديد، بمرافقة الطلبة الجدد لتعريفهم بنظام البكالوريوس وبالهندسة البيداغوجية للشعب.وأكد، في معرض حديثه عن إيجابيات نظام البكالوريوس، أن هذا النظام الجديد يروم تحسين المردودية من أجل محاربة الهدر الجامعي ، والرفع من قابلية تشغيل الشباب من خلال تلقين الطلبة لغات أجنبية، وتمكينهم من قدرات ومهارات تشمل عدة حقول، كما يسمح بانسيابية إدماج الخريجين في سوق الشغل، وتشجيع ريادة الأعمال، فضلا عن فتح التعليم الجامعي على جامعات من العالم الأنجلو ساكسوني.من جهتها، قالت مديرة (مركز التعليم المندمج والمسؤولية الاجتماعية) التابع لجامعة القاضي عياض، سامية برادة، إن هذه البنية السوسيو – بيداغوجية الهامة تقترح حلولا للمواكبة الفردية للطلبة الذين يواجهون صعوبات في الاندماج خلال مسارهم الجامعي، بالإضافة إلى خدمات أخرى، تروم تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للطلبة.وتابعت أن المركز يولي أيضا عناية خاصة للطلبة في وضعية إعاقة، والطلبة في وضعية هشاشة اجتماعية واقتصادية، والطلبة الأجانب الذين يجدون صعوبات في الإندماج في بيئة سوسيو- ثقافية جديدة بالنسبة لهم.وأوضحت أن “المهمة الأساسية للمركز تتمثل في ضمان شروط النجاح وتكافؤ الفرص أمام الطلبة”، مبرزة أن المركز يضطلع كذلك بالعديد من المهام الأخرى، ومن بينها التحسيس والتوعية، لاسيما حول التغطية الصحية، وكذا المساعدة والدعم النفسي للطلبة المحتاجين له.وأضافت أن المركز يتوفر أيضا على خلية في كل مؤسسة للتعليم العالي تابعة لجامعة القاضي عياض، تتكون من أستاذ وإطار إداري.وأشارت برادة إلى أن هذه البنية تسهر على تنزيل سياسة للإدماج، وإرساء أفضل الممارسات في هذا المجال، وبناء آلية للإدماج مع كافة الفاعلين المعنيين، من أجل تلافي الفشل والهدر الجامعي، وتعزيز الاندماج في سوق الشغل، مبرزة الدور الذي يقوم به الطلبة القدامى، الذين لم يدخروا أي جهد في تقاسم التجربة التي راكموها طيلة سنوات دراستهم، مع الطلبة الجدد.وتجدر الإشارة إلى أن أسبوع اندماج الطالب يشمل العديد من الأنشطة البيداغوجية، والإدارية، والثقافية والفنية



اقرأ أيضاً
محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة