

وطني
تنصيب عدد من رجال السلطة الجدد بإقليم سطات
جرى أمس الخميس بمقر عمالة اقليم سطات تنصيب عدد من رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم بالإقليم ، في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها مؤخرا وزارة الداخلية.وهمت عملية التنصيب، التي أشرف عليها عامل إقليم سطات، إبراهيم أبو زيد، 12 رجل سلطة موزعين على تراب إقليم سطات من بينهم (2) باشا، و(2) رؤساء دوائر، و(8) قائدا.ودعا أبو زيد، في كلمة بالمناسبة، رجال السلطة الجدد للالتزام بمبدأ حسن التدبير والتواجد الدائم والمستمر إلى جانب السكان، وتبني سياسة الأبواب المفتوحة من أجل الإلمام بهمومهم ومشاكلهم وملامسة احتياجاتهم وانتظاراهم، وبدل كل الجهود لإيجاد الحلول الناجعة لمتطلباتهم وانشغالاتهم من خلال اعتماد سياسة القرب.كما طالبهم بتجسيد المفهوم الجديد للسلطة، وما يترتب على هذا المفهوم من مسؤولية والالتزام في العلاقة مع المواطنين، وما يستوجب ذلك من احتكاك مباشر وملامسة ميدانية لمشاكلهم وحاجياتهم والاستجابة لانتظاراتهم الأساسية.ودعا العامل رجال السلطة الجدد إلى العمل بجد من أجل الانخراط في مسلسل التنمية المجالية بالحضور اليومي والدائم في الميدان، مشيرا إلى أن العمل الميداني مكن رجل السلطة من تجسيد سياسة القرب بملامسة هموم وتطلعات المواطنين والاستماع إليهم والإلمام بمشاكلهم، وكذا التحلي باليقظة والحزم لضمان أمن وطمأنينة المواطنين .وذكر أن هذا التعيين يأتي في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها المصالح المركزية لوزارة الداخلية على صعيد مجموعة من عمالات وأقاليم المملكة، وفي إطار الحركة الدورية التي تنظمها الإدارة الترابية في صفوف رجال السلطة تجديدا لعطاءاتهم ورفعا من مردوديتهم في خدمة المواطنين.كما تأتي هذه الحركة الانتقالية، يضيف العامل، لدعم وإغناء تجربة رجل السلطة في خدمة الصالح العام، وكذا تفعيلا لمبدأ الترقية في الدرجة ارتكازا على مبدأ الكفاءة والاستحقاق والتحفيز على المزيد من العطاء لخدمة الصالح العام.
جرى أمس الخميس بمقر عمالة اقليم سطات تنصيب عدد من رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم بالإقليم ، في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها مؤخرا وزارة الداخلية.وهمت عملية التنصيب، التي أشرف عليها عامل إقليم سطات، إبراهيم أبو زيد، 12 رجل سلطة موزعين على تراب إقليم سطات من بينهم (2) باشا، و(2) رؤساء دوائر، و(8) قائدا.ودعا أبو زيد، في كلمة بالمناسبة، رجال السلطة الجدد للالتزام بمبدأ حسن التدبير والتواجد الدائم والمستمر إلى جانب السكان، وتبني سياسة الأبواب المفتوحة من أجل الإلمام بهمومهم ومشاكلهم وملامسة احتياجاتهم وانتظاراهم، وبدل كل الجهود لإيجاد الحلول الناجعة لمتطلباتهم وانشغالاتهم من خلال اعتماد سياسة القرب.كما طالبهم بتجسيد المفهوم الجديد للسلطة، وما يترتب على هذا المفهوم من مسؤولية والالتزام في العلاقة مع المواطنين، وما يستوجب ذلك من احتكاك مباشر وملامسة ميدانية لمشاكلهم وحاجياتهم والاستجابة لانتظاراتهم الأساسية.ودعا العامل رجال السلطة الجدد إلى العمل بجد من أجل الانخراط في مسلسل التنمية المجالية بالحضور اليومي والدائم في الميدان، مشيرا إلى أن العمل الميداني مكن رجل السلطة من تجسيد سياسة القرب بملامسة هموم وتطلعات المواطنين والاستماع إليهم والإلمام بمشاكلهم، وكذا التحلي باليقظة والحزم لضمان أمن وطمأنينة المواطنين .وذكر أن هذا التعيين يأتي في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها المصالح المركزية لوزارة الداخلية على صعيد مجموعة من عمالات وأقاليم المملكة، وفي إطار الحركة الدورية التي تنظمها الإدارة الترابية في صفوف رجال السلطة تجديدا لعطاءاتهم ورفعا من مردوديتهم في خدمة المواطنين.كما تأتي هذه الحركة الانتقالية، يضيف العامل، لدعم وإغناء تجربة رجل السلطة في خدمة الصالح العام، وكذا تفعيلا لمبدأ الترقية في الدرجة ارتكازا على مبدأ الكفاءة والاستحقاق والتحفيز على المزيد من العطاء لخدمة الصالح العام.
ملصقات
