أشرف مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي مولاي أحمد الكريمي، يوم الجمعة 10 مارس 2017، على مراسيم تنصيب السيد سالم مسعودي، مديرا جديدا للمديرية الإقليمية لمراكش.

وبعد تسليمه التعيين الوزاري، وتهنئته على الثقة التي حظي بها من طرف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، تمنى مدير الأكاديمية التوفيق والنجاح للمدير سالم المسعودي في مهامه الجديدة، واصفا مساره التكويني والمهني بالقوي من حيث التجربة والممارسة والدراية بالحقل التربوي، والغني من حيث المهام التي تقلدها. الشيء الذي يستجيب لمتطلبات هذا المنصب الهام ويشكل دعامة قوية في مجال الممارسة والتدبير.

وبعد التذكير بأهداف ومرامي هذا المنصب والتي تجمع بين السهر على تنفيذ السياسة التربوية بالإقليم وتنزيل مشاريع الرؤية الإستراتيجية والرفع من مؤشرات المنظومة التربوية بهذه المديرية، أكد مدير الأكاديمية على التطور الذي تم تسجيله في مجال الارتقاء بالتدبير التربوي والإداري بالمديرية الإقليمية لمراكش، مشيدا بتضافر الجهود والحرص على المضي قدما في مسار تجويد العمل وتنويع سبل التعاون وتعزيز التواصل مع مختلف الفاعلين بهدف الارتقاء بالأداء والنتائج

بعد ذلك، تقدم مدير الأكاديمية بأخلص عبارات الشكر للسيد أحمد أوشيشة، المدير الإقليمي السابق، الذي حاز تقديرا كبيرا من لدن الوزارة والأكاديمية، على ما أسداه من خدمات لهذه المديرية، في وقت وجيز، متمنيا له التوفيق في مهمته الأصلية كرئيس لقسم الخريطة المدرسية بالأكاديمية.

ومن جهته، عبر المدير الإقليمي الجديد، عن استعداده التام لخدمة المرفق التربوي، معلنا سياسته التدبيرية المرتكزة على الإشراك والمعتمدة على الفريق، وآملا النجاح في مسؤوليته الجديدة لتحقيق انتظارات الناشئة والارتقاء بالمنظومة التربوية. في حين عبر المدير الإقليمي السابق عن دعمه للمسؤول الجديد، متمنيا له كامل التوفيق ومتوجها بالشكر العميق لكل من ساهم في تدبير شؤون المديرية الإقليمية لمراكش، بجد مستمر وحس وطني وغيرة على المنظومة التربوية قبل أن يختتم هذا الموعد التربوي الهام بالتوقيع على ميثاق المسؤولية من طرف المدير الإقليمي الجديد، بحضور السادة رؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية لمراكش. 

ويشار أن المدير الإقليمي الجديد، سبق له أن تقلد منصب رئيس مصلحة تدبير الموارد البشرية ومنصب رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة، بالمديرية الإقليمية لآكادير إداوتنان، وهو خريج المدرسة العليا للأساتذة وحاصل على الإجازة في القانون الخاص.