مراكش

تنسيق نقابي يناقش اشكالية صرف تعويضات البرامج الصحية مع المندوب الصحة بمراكش


كريم بوستة نشر في: 14 أكتوبر 2024

عقد التنسيق النقابي الإقليمي المكون من المكاتب الإقليمية لكل من النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، الجامعة الوطنية للصحة تحت الإتحاد المغربي للشغل، النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، النقابة المستقلة للممرضين والجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب إجتماعا مع المندوب الإقليمي يومه الجمعة 4 أكتوبر 2024 بمقر المندوبية الإقليمية بمراكش بخصوص مناقشة ملف التعويضات عن البرامج الصحية وما يحيط هذا الملف من تساؤلات ومظاهر الإرتجالية والإنتقائية في تدبير وإعداد لوائح المستفيدين من طرف المسؤولين عن المؤسسات الصحية بالإقليم.

وخلال هذا الإجتماع شدد التنسيق النقابي الإقليمي بمراكش حسب نص بيان التنسيق على أهمية المقاربة التشاركية في تدبير هذا الملف وبعد طرح العديد من التساؤلات بخصوص المعايير التي أعتمدت في إعداد لوائح المستفيدين والصيغة القانونية لصرف هذا التعويضات، إتفق التنسيق النقابي مع الإدارة على تعميم الإستفادة على جميع مهنيي الصحة، وتحيين لائحة المستفيدين في إنسجام مع الورقة التقنية ،و توحيد الرؤية على المستوى الجهوي ، بالإضافة الى مطالبة المصالح المركزية بصيغة قانونية واضحة لصرف التعويضات وفي الأخير طالب التنسيق النقابي من الإدارة الإقليمية وضع جدولة زمنية للإجتماعات من أجل تحيين اللوائح وتتبعها.

وتجدر الإشارة الى أن عملية صرف تعويضات البرامج الصحية عرفت نقاشا كبيرا بين مكونات مهنيي الصحة بالرغم من المرسلات الوزارية في نفس الموضوع الا ان امور تقنية ربم قد تؤخر صرفها بالنسبة للأقاليم و المؤسسات التابعة لقطاع الصحة و التي تطالب باخراج مرسوم منظم لصرف هذه التعويضات المالية، حيث افادت مصادر مطلعة ان وزارة الصحة قامت بتحويل اعتمادات مالية في ميزانية تعويضات الحراسة و الإلزامية و المداومة وليس بباب بالميزانية منفصل تحت مسمى تعويضات البرامج الصحية

ويعني هذا وفق المصادر ذاتها  ان الاستفادة من هذه التعويضات مرتبط بإنجاز لوائح المداومة بالنسبة للمراكز الصحية الحضرية في الوقت الذي تشتغل فيه هذه المراكز بالتوقيت الاداري كما ان عدد العاملين بالمركز الصحي يفوق العدد المسموح به من اجل انجاز المداومة ، ناهيك على ان صرف تعويضات عن خدمات غير منجرة تجعل الأمرين بالصرف تحت طائلة المسؤولية الشخصية في هذه الحالة طبقا لمقتضيات الظهير الشريف رقم 1.02.25 صادر في 19 من محرم 1423 (3 أبريل 2002) بتنفيذ القانون رقم 61.99 المتعلق بتحديد مسؤولية الآمرين بالصرف والمراقبين والمحاسبين العموميين.

عقد التنسيق النقابي الإقليمي المكون من المكاتب الإقليمية لكل من النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، الجامعة الوطنية للصحة تحت الإتحاد المغربي للشغل، النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، النقابة المستقلة للممرضين والجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب إجتماعا مع المندوب الإقليمي يومه الجمعة 4 أكتوبر 2024 بمقر المندوبية الإقليمية بمراكش بخصوص مناقشة ملف التعويضات عن البرامج الصحية وما يحيط هذا الملف من تساؤلات ومظاهر الإرتجالية والإنتقائية في تدبير وإعداد لوائح المستفيدين من طرف المسؤولين عن المؤسسات الصحية بالإقليم.

وخلال هذا الإجتماع شدد التنسيق النقابي الإقليمي بمراكش حسب نص بيان التنسيق على أهمية المقاربة التشاركية في تدبير هذا الملف وبعد طرح العديد من التساؤلات بخصوص المعايير التي أعتمدت في إعداد لوائح المستفيدين والصيغة القانونية لصرف هذا التعويضات، إتفق التنسيق النقابي مع الإدارة على تعميم الإستفادة على جميع مهنيي الصحة، وتحيين لائحة المستفيدين في إنسجام مع الورقة التقنية ،و توحيد الرؤية على المستوى الجهوي ، بالإضافة الى مطالبة المصالح المركزية بصيغة قانونية واضحة لصرف التعويضات وفي الأخير طالب التنسيق النقابي من الإدارة الإقليمية وضع جدولة زمنية للإجتماعات من أجل تحيين اللوائح وتتبعها.

وتجدر الإشارة الى أن عملية صرف تعويضات البرامج الصحية عرفت نقاشا كبيرا بين مكونات مهنيي الصحة بالرغم من المرسلات الوزارية في نفس الموضوع الا ان امور تقنية ربم قد تؤخر صرفها بالنسبة للأقاليم و المؤسسات التابعة لقطاع الصحة و التي تطالب باخراج مرسوم منظم لصرف هذه التعويضات المالية، حيث افادت مصادر مطلعة ان وزارة الصحة قامت بتحويل اعتمادات مالية في ميزانية تعويضات الحراسة و الإلزامية و المداومة وليس بباب بالميزانية منفصل تحت مسمى تعويضات البرامج الصحية

ويعني هذا وفق المصادر ذاتها  ان الاستفادة من هذه التعويضات مرتبط بإنجاز لوائح المداومة بالنسبة للمراكز الصحية الحضرية في الوقت الذي تشتغل فيه هذه المراكز بالتوقيت الاداري كما ان عدد العاملين بالمركز الصحي يفوق العدد المسموح به من اجل انجاز المداومة ، ناهيك على ان صرف تعويضات عن خدمات غير منجرة تجعل الأمرين بالصرف تحت طائلة المسؤولية الشخصية في هذه الحالة طبقا لمقتضيات الظهير الشريف رقم 1.02.25 صادر في 19 من محرم 1423 (3 أبريل 2002) بتنفيذ القانون رقم 61.99 المتعلق بتحديد مسؤولية الآمرين بالصرف والمراقبين والمحاسبين العموميين.



اقرأ أيضاً
أشغال تبليط رصيف شارع محمد الخامس تثير التساؤلات
يلاحظ المارة بشارع محمد الخامس، وتحديدًا من باب النقب في اتجاه حديقة "كوب 22"، فرقًا صارخًا في نوعية الأشغال الجارية لتبليط الأرصفة، وهو ما يثير أكثر من علامة استفهام حول مدى احترام دفتر التحملات والمعايير التقنية المعتمدة في هذا المشروع. ففي الجزء الأول من الأشغال، الممتد من باب النقب إلى حدود الحديقة سالفة الذكر، تم اعتماد خليط من الأحجار الصغيرة والإسمنت بشكل متماسك ومتراص، أعطى للرصيف منظرًا حضاريًا أنيقًا يعكس عناية خاصة بالتفاصيل وجودة في الإنجاز.لكن، وبالانتقال إلى مناطق أخرى من نفس الشارع، وتحديدًا قرب مدارة البردعي، يتغير المشهد تمامًا. إذ تظهر بوضوح نوعية تبليط مختلفة تمامًا، تعتمد حجارة كبيرة الحجم وخليطًا يبدو خشنًا وغير متجانس، ما يطرح تساؤلات حول أسباب هذا التغيير المفاجئ في المواد المستعملة، وما إن كانت مطابقة لما هو منصوص عليه في الملفات التقنية للمشروع. ومن هنا، ومن منطلق الغيرة على المدينة وحق المواطنين في تتبع الأشغال التي تُنجز من المال العام، يتساءل عدد من المتتبعين للشأن المحلي، هل تم هذا التغيير بموافقة المصالح التقنية للمجلس الجماعي؟ وهل خضع لمراقبة المختبرات التقنية؟ أم أن الأمر لا يعدو أن يكون نموذجًا جديدًا من "كور واعطي للعور" حسب تعبير البعض منهم، حيث تغيب المراقبة ويتسيد منطق التسرع والارتجال؟ المجلس الجماعي مطالب اليوم بتقديم توضيحات للرأي العام حول ما يجري في أحد أهم شوارع المدينة، خاصة أن الصور والملاحظات الميدانية تؤكد وجود فرق واضح في الجودة والمواد المستعملة، ما يُفترض أن لا يمر دون مساءلة ومحاسبة، ضمانًا للشفافية وصونًا لجمالية المدينة.
مراكش

غياب مدخل قانوني إلى إقامة عين السنة بمراكش يعمق عزلة الساكنة
منذ افتتاحها سنة 2019، ما تزال إقامة عين السنة بحي المحاميد الجنوبي بمراكش، والتي تضم أزيد من 500 شقة سكنية، تعاني من غياب مدخل ومخرج قانونيين يتيحان للساكنة التنقل بأمان وكرامة. وحسب اتصالات متضررين من الاقامة، فغن هذا الغياب خلف عزلة تامة عن المحيط الحضري، ودفع بالساكنة إلى استعمال ممرات غير قانونية عبر شارع كماسة، معرضين أنفسهم للخطر، سواء كانوا راجلين أو على متن سياراتهم ودراجاتهم النارية. هذا الوضع الشاذ والمزمن، الذي تجاوز خمس سنوات تضيف المصادر، يثير استغراب واستياء قاطني الإقامة، خاصة في ظل توفر جميع الإقامات المجاورة على مداخل ومخارج رسمية ومهيكلة. ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الأسباب الحقيقية وراء هذا "البلوكاج"، ومن المستفيد من هذه الفوضى والعشوائية التي تميز وضعية عين السنة. و يشار ان الساكنة، رفعت مرارًا تظلماتها إلى الجهات المعنية، لكنها كانت تصطدم دوما بجدار من الصمت، في مشهد يعكس لامبالاة مقلقة من طرف المسؤولين المحليين ما طرح عدة تساؤلات في مقدمتها مدى امكانية ترك مجمع سكني بهذا الحجم دون ربط قانوني بمحيطه الحضري؟ ولماذا يتم تجاهل حقوق ساكنيه في الولوج الآمن والميسر إلى مساكنهم؟ وقال متضررون لـ كشـ24 إن استمرار هذا الوضع لا يهدد فقط السلامة الجسدية للساكنة، بل يكرس التهميش والإقصاء، ويجعل من إقامة عين السنة استثناءً غير مبرر في قلب مدينة تتغنى بالتنمية والعصرنة. فإلى متى سيظل هذا الوضع على حاله؟ ومتى تتحرك الجهات الوصية لوضع حد لهذه العشوائية؟ أم أن هناك من يراهن على الاستفادة من استمرار الفوضى؟
مراكش

استغلال سبا لتقديم خدمات جنسية يقود 9 أشخاص للاعتقال بمراكش
أوقفت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، مساء اليوم الأحد، أربعة عاملات وثلاثة زبائن، إلى جانب مسيّر أجنبي وزوجته المغربية، داخل محل للتدليك (سبا) بشارع الزرقطوني. وحسب المعطيات الأولية المتوفرة ل كش24 ، فإن المحل يُشتبه في استغلاله لأنشطة مشبوهة ذات طابع جنسي، ما دفع المصالح الأمنية إلى مداهمته بعد تحريات ميدانية دقيقة. وقد تم اقتياد الموقوفين إلى مقر الشرطة قصد التحقيق معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تم وضع الأجنبي وزوجته تحت تدبير الحراسة النظرية في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث الجارية.
مراكش

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة