

مراكش
تنديد واستنكارٌ إثر تعرّض عشريني لاعتداء خطير أمام مجمع سكني
نددت واستنكرت جمعيات المجتمع المدني بالمجمع السكني دار السلام سعادة بعمالة مراكش الاعتداء على عشريني بشكل خطير وإرساله للمستعجلات، مشيرة إلى أن الواقعة وثقتها كاميرات المراقبة يوم السبت الماضي حينما تفاجأت الساكنة باعتداء شخصين بشكل هستيري على عشريني بالشارع العام أمام الإقامة ومحاولة إركابه بسيارة سوداء اللون بالقوة وذلك لسبب مجهول.وأوضحت الجمعيات المذكورة في بيان استنكاري توصلت به كشـ24 أنه "وُجهت للعشريني عدة لكمات على مستوى الوجه وأنحاء متفرقة من جسمه، مما استدعى تدخل شخصين من الساكنة وشرطي شاب كان خارجا من المنزل لقضاء أغراض شخصية، سمعوا الشاب يصرخ عاليا يطلب النجدة، حيث تم نجدة العشريني من بطش المعتدين".وأضاف البيان ذاته" أن تدخل الشرطي بمعية الساكنة بشكل بطولي ينم عن إنسانيته ونكران للذات وبعدما تم تفريقهم ومحاولة تهدئة الأوضاع، تفاجئ بمعية الساكنة بالمعتدى عليه تختلط عليه الأمور حيث ضن أن الشرطي هو المعتدي نظرا للضربات القوية التي تلقاها على رأسه ، مما استدعى تدخل الحارس بمعية مجموعة من الساكنة لتهدئة العشريني وإبلاغه أن المعتدين قد فروا من مسر الحادثة.وأورد البيان " أن الشرطي الذي أبان عن حس مهني عال من ضبط للنفس في تجسيد صريح للروح التي يتحلى بها رجال الشرطة لم يقم بأي رد فعل عنيف اتجاه العشريني بل عكس ذلك حاول تهدئته مراعاة للحالة التي كان عليها حيث تلقى عدة ضربات على وجه، ليلتحق حينها أب العشريني الذي تم إبلاغه أن شخصين مجهولين قد اعتدوا على ابنه ولاذوا بالفرار، ليتم نقل العشريني على متن سيارة إسعاف في حالة حرجة للمستعجلات".ووجهت الجمعيات في بيانها تحية للحس الإنساني العالي للساكنة الذين تدخلوا لنجدة العشريني والحس المهني للشرطي وتدخله البطولي لتقديم المساعدة في حالة خطر بغض النظر عن المكان والزمان وتجسيده لمفهوم الشرطة المواطنة خدمة للصالح العام وحماية أرواح المواطنين.والتمست الجمعيات المذكورة من الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بمراكش اتخاذ الإجراءات القانونية في حق الشخصين الذين تبين من بعد أنهم يقطنون بنفس الغقامة التي يقطن بها المعتدى عليه.
نددت واستنكرت جمعيات المجتمع المدني بالمجمع السكني دار السلام سعادة بعمالة مراكش الاعتداء على عشريني بشكل خطير وإرساله للمستعجلات، مشيرة إلى أن الواقعة وثقتها كاميرات المراقبة يوم السبت الماضي حينما تفاجأت الساكنة باعتداء شخصين بشكل هستيري على عشريني بالشارع العام أمام الإقامة ومحاولة إركابه بسيارة سوداء اللون بالقوة وذلك لسبب مجهول.وأوضحت الجمعيات المذكورة في بيان استنكاري توصلت به كشـ24 أنه "وُجهت للعشريني عدة لكمات على مستوى الوجه وأنحاء متفرقة من جسمه، مما استدعى تدخل شخصين من الساكنة وشرطي شاب كان خارجا من المنزل لقضاء أغراض شخصية، سمعوا الشاب يصرخ عاليا يطلب النجدة، حيث تم نجدة العشريني من بطش المعتدين".وأضاف البيان ذاته" أن تدخل الشرطي بمعية الساكنة بشكل بطولي ينم عن إنسانيته ونكران للذات وبعدما تم تفريقهم ومحاولة تهدئة الأوضاع، تفاجئ بمعية الساكنة بالمعتدى عليه تختلط عليه الأمور حيث ضن أن الشرطي هو المعتدي نظرا للضربات القوية التي تلقاها على رأسه ، مما استدعى تدخل الحارس بمعية مجموعة من الساكنة لتهدئة العشريني وإبلاغه أن المعتدين قد فروا من مسر الحادثة.وأورد البيان " أن الشرطي الذي أبان عن حس مهني عال من ضبط للنفس في تجسيد صريح للروح التي يتحلى بها رجال الشرطة لم يقم بأي رد فعل عنيف اتجاه العشريني بل عكس ذلك حاول تهدئته مراعاة للحالة التي كان عليها حيث تلقى عدة ضربات على وجه، ليلتحق حينها أب العشريني الذي تم إبلاغه أن شخصين مجهولين قد اعتدوا على ابنه ولاذوا بالفرار، ليتم نقل العشريني على متن سيارة إسعاف في حالة حرجة للمستعجلات".ووجهت الجمعيات في بيانها تحية للحس الإنساني العالي للساكنة الذين تدخلوا لنجدة العشريني والحس المهني للشرطي وتدخله البطولي لتقديم المساعدة في حالة خطر بغض النظر عن المكان والزمان وتجسيده لمفهوم الشرطة المواطنة خدمة للصالح العام وحماية أرواح المواطنين.والتمست الجمعيات المذكورة من الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بمراكش اتخاذ الإجراءات القانونية في حق الشخصين الذين تبين من بعد أنهم يقطنون بنفس الغقامة التي يقطن بها المعتدى عليه.
ملصقات
