دولي

تنديد دولي بعد مقتل أكثر من 110 فلسطينيين خلال توزيع مساعدات بغزة


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 1 مارس 2024

عبّرت دول عدة والأمم المتحدة عن صدمتها وقلقها بعد مقتل أكثر من 110 فلسطينيين بحسب حكومة حماس خلال عملية توزيع مساعدات الخميس في مدينة غزة تخللها إطلاق نار إسرائيلي وتدافع، وفق روايتين متضاربتين لإسرائيل والفلسطينيين.

وأقرّ الجيش الإسرائيلي بأن جنودا شعروا "بالتهديد" وأطلقوا النار بصورة "محدودة"، وأفاد عن "تدافع قتل وجرح خلاله العشرات، وبعضهم دهسته شاحنات المساعدات".

وذكر شهود عيان ووزارة الصحة في قطاع غزة أن الجنود الإسرائيليين الذين كانوا يتمركزون قرب دوار النابلسي في غرب غزة، فتحوا النار على الحشد الذي اندفع نحو الشاحنات لدى وصولها الى الدوار.

وأكدّت وكالات عدة تابعة للأمم المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة أن مئات آلاف الأشخاص في شمال قطاع غزة يعانون من الجوع ولا يجدون ما يأكلونه، وأن المساعدات التي تدخل القطاع المحاصر شحيحة أصلا، ولا يصل منها إلا ما هو نادر جدا الى الشمال المدمّر على نطاق واسع.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "صدمته" بعد التقارير الواردة عن مقتل الفلسطينيين خلال هرعهم للحصول على مساعدات. منددا بواقعة "مروعة"، ودعا إلى "تحقيق مستقل" لتحديد المسؤوليات.

وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا مغلقا الخميس لبحث المسألة. وطالب السفير الفلسطيني في الأمم المتّحدة رياض منصور خلال الاجتماع بقرار يدعو لوقف إطلاق النار.

وقال لصحافيين "هذه المجزرة الوحشية دليل على أنه ما دام مجلس الأمن مشلولاً ويتم فرض الفيتو، فإنّ الفلسطينيين يدفعون حياتهم ثمناً". ودانت السلطة الفلسطينية "المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي"، واتهمت إسرائيل بالسعي إلى "ذبح الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه".

وقال مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث "الحياة في غزة تلفظ أنفاسها الأخيرة على نحو مروّع". وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن "سخط عميق إزاء الصور الآتية من غزة حيث استُهدف مدنيون من جنود إسرائيليين"، مطالبا بـ"الحقيقة" و"العدالة".

وطالبت وزارة الخارجية الفرنسية صباح الجمعة ب"تحقيق مستقلّ" حول ما حصل. كذلك طلبت واشنطن "أجوبة" من إسرائيل، مؤكدة أنها تدرس "الروايات المتضاربة" بشأن ما حدث.

وأعربت الصين الجمعة عن "صدمتها" إزاء المأساة، مؤكدة "إدانتها الشديدة" لما جرى. وندّد منسّق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بـ"المجزرة الجديدة"، واصفا ما حصل بأنه "غير مقبول". وصدرت إدانات عن دول خليجية وعربية.

وتحدّثت قطر عن "مجزرة شنيعة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق مدنيين عزّل"، فيما قالت تركيا إن "إسرائيل أضافت جريمة جديدة إلى جرائمها ضد الإنسانية".

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أن أكثر من 110 أشخاص قتلوا في "إطلاق نار إسرائيلي" عليهم أثناء سعيهم للحصول على مساعدات، مشيرة الى إصابة 760 آخرين بجروح.

وتدفق المصابون خلال التدافع وإطلاق النار عند دوّار النابلسي، الى مستشفيي الشفاء في وسط مدينة غزة وكمال عدوان في بيت لاهيا القريبة. وقال شاب في الثامنة والعشرين كان ممددا أرضا مستشفى كمال عدوان "الناس جائعون، كانوا يريدون الحصول على مساعدات... أطلقوا عليهم النار. هناك عشرات الشهداء والمصابين".

وأكّد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أنه "لم يتم إطلاق أي رصاصة من الجيش الإسرائيلي باتجاه القافلة الإنسانية".

وتتراجع الآمال في التوصل إلى هدنة قبل بداية شهر رمضان الذي يفترض أن يبدأ في 10 أو 11 مارس. وقال بايدن إنه لن تكون هناك "على الأرجح" هدنة في غزة بحلول الاثنين، بعد أن أعرب في وقت سابق من هذا الأسبوع عن أمله في وقف إطلاق النار بحلول الرابع من مارس.

ويحاول الوسطاء، قطر والولايات المتحدة ومصر، منذ أسابيع التوصل إلى اتفاق يسمح بوقف القتال، وإطلاق سراح رهائن مقابل الإفراج عن معتقلين إسرائيليين فيي سجون إسرائيلية.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر عقب هجوم شنّته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا غالبيّتهم مدنيّون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيليّة رسميّة.

كما احتُجز نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إنّ 130 منهم ما زالوا في غزّة، ويُعتقد أنّ 31 منهم قُتلوا. وردّت إسرائيل متوعدة بـ"القضاء" على حماس. وباشرت حملة قصف على قطاع غزة أتبعتها بعمليات عسكرية، ما أسفر عن سقوط 30035 قتيلا و70457 جريحا معظمهم مدنيون، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحكومة حماس.

وتتركّز المعارك منذ أسابيع في جنوب قطاع غزة. وأفادت وزارة الصحة عن سقوط 83 قتيلا في ضربات إسرائيلية على مناطق مختلفة في قطاع غزة ليل الخميس الجمعة.

وأجبرت المعارك 1,7 مليون شخص من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2,4 مليون قبل الحرب، على الفرار من منازلهم. وتقدّر الأمم المتحدة أن حوالى 1,5 مليون فلسطيني يتكدّسون في مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع الحدودية مع مصر.

وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشن هجوم على "معقل حماس الأخير" في رفح، على حدّ قوله. فيما يبقى معبر رفح مع مصر مغلقا. وقال النازح يوسف كفافنة لوكالة فرانس برس في المدينة "نأمل أن يتم التوصل إلى وقف إطلاق نار حتى يتمكن الناس من العودة إلى منازلهم، حتى لو اضطروا إلى النوم وسط الأنقاض".

وأضاف "كل ما نريده هو الرحيل". وأدت الحرب إلى تصاعد العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. وفتح الجيش الإسرائيلي النار الخميس على ثلاثة أشقاء قرب الخليل (جنوب) فقتل اثنين منهم، على ما أفادت وكالة أمباء "وفا" الفلسطينية. كما قُتل إسرائيليان بالرصاص في هجوم قرب مستوطنة عيلي، نسبه الجيش إلى "إرهابي" قُتل في وقت لاحق.

عبّرت دول عدة والأمم المتحدة عن صدمتها وقلقها بعد مقتل أكثر من 110 فلسطينيين بحسب حكومة حماس خلال عملية توزيع مساعدات الخميس في مدينة غزة تخللها إطلاق نار إسرائيلي وتدافع، وفق روايتين متضاربتين لإسرائيل والفلسطينيين.

وأقرّ الجيش الإسرائيلي بأن جنودا شعروا "بالتهديد" وأطلقوا النار بصورة "محدودة"، وأفاد عن "تدافع قتل وجرح خلاله العشرات، وبعضهم دهسته شاحنات المساعدات".

وذكر شهود عيان ووزارة الصحة في قطاع غزة أن الجنود الإسرائيليين الذين كانوا يتمركزون قرب دوار النابلسي في غرب غزة، فتحوا النار على الحشد الذي اندفع نحو الشاحنات لدى وصولها الى الدوار.

وأكدّت وكالات عدة تابعة للأمم المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة أن مئات آلاف الأشخاص في شمال قطاع غزة يعانون من الجوع ولا يجدون ما يأكلونه، وأن المساعدات التي تدخل القطاع المحاصر شحيحة أصلا، ولا يصل منها إلا ما هو نادر جدا الى الشمال المدمّر على نطاق واسع.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "صدمته" بعد التقارير الواردة عن مقتل الفلسطينيين خلال هرعهم للحصول على مساعدات. منددا بواقعة "مروعة"، ودعا إلى "تحقيق مستقل" لتحديد المسؤوليات.

وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا مغلقا الخميس لبحث المسألة. وطالب السفير الفلسطيني في الأمم المتّحدة رياض منصور خلال الاجتماع بقرار يدعو لوقف إطلاق النار.

وقال لصحافيين "هذه المجزرة الوحشية دليل على أنه ما دام مجلس الأمن مشلولاً ويتم فرض الفيتو، فإنّ الفلسطينيين يدفعون حياتهم ثمناً". ودانت السلطة الفلسطينية "المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي"، واتهمت إسرائيل بالسعي إلى "ذبح الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه".

وقال مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث "الحياة في غزة تلفظ أنفاسها الأخيرة على نحو مروّع". وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن "سخط عميق إزاء الصور الآتية من غزة حيث استُهدف مدنيون من جنود إسرائيليين"، مطالبا بـ"الحقيقة" و"العدالة".

وطالبت وزارة الخارجية الفرنسية صباح الجمعة ب"تحقيق مستقلّ" حول ما حصل. كذلك طلبت واشنطن "أجوبة" من إسرائيل، مؤكدة أنها تدرس "الروايات المتضاربة" بشأن ما حدث.

وأعربت الصين الجمعة عن "صدمتها" إزاء المأساة، مؤكدة "إدانتها الشديدة" لما جرى. وندّد منسّق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بـ"المجزرة الجديدة"، واصفا ما حصل بأنه "غير مقبول". وصدرت إدانات عن دول خليجية وعربية.

وتحدّثت قطر عن "مجزرة شنيعة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق مدنيين عزّل"، فيما قالت تركيا إن "إسرائيل أضافت جريمة جديدة إلى جرائمها ضد الإنسانية".

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أن أكثر من 110 أشخاص قتلوا في "إطلاق نار إسرائيلي" عليهم أثناء سعيهم للحصول على مساعدات، مشيرة الى إصابة 760 آخرين بجروح.

وتدفق المصابون خلال التدافع وإطلاق النار عند دوّار النابلسي، الى مستشفيي الشفاء في وسط مدينة غزة وكمال عدوان في بيت لاهيا القريبة. وقال شاب في الثامنة والعشرين كان ممددا أرضا مستشفى كمال عدوان "الناس جائعون، كانوا يريدون الحصول على مساعدات... أطلقوا عليهم النار. هناك عشرات الشهداء والمصابين".

وأكّد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أنه "لم يتم إطلاق أي رصاصة من الجيش الإسرائيلي باتجاه القافلة الإنسانية".

وتتراجع الآمال في التوصل إلى هدنة قبل بداية شهر رمضان الذي يفترض أن يبدأ في 10 أو 11 مارس. وقال بايدن إنه لن تكون هناك "على الأرجح" هدنة في غزة بحلول الاثنين، بعد أن أعرب في وقت سابق من هذا الأسبوع عن أمله في وقف إطلاق النار بحلول الرابع من مارس.

ويحاول الوسطاء، قطر والولايات المتحدة ومصر، منذ أسابيع التوصل إلى اتفاق يسمح بوقف القتال، وإطلاق سراح رهائن مقابل الإفراج عن معتقلين إسرائيليين فيي سجون إسرائيلية.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر عقب هجوم شنّته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا غالبيّتهم مدنيّون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيليّة رسميّة.

كما احتُجز نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إنّ 130 منهم ما زالوا في غزّة، ويُعتقد أنّ 31 منهم قُتلوا. وردّت إسرائيل متوعدة بـ"القضاء" على حماس. وباشرت حملة قصف على قطاع غزة أتبعتها بعمليات عسكرية، ما أسفر عن سقوط 30035 قتيلا و70457 جريحا معظمهم مدنيون، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحكومة حماس.

وتتركّز المعارك منذ أسابيع في جنوب قطاع غزة. وأفادت وزارة الصحة عن سقوط 83 قتيلا في ضربات إسرائيلية على مناطق مختلفة في قطاع غزة ليل الخميس الجمعة.

وأجبرت المعارك 1,7 مليون شخص من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2,4 مليون قبل الحرب، على الفرار من منازلهم. وتقدّر الأمم المتحدة أن حوالى 1,5 مليون فلسطيني يتكدّسون في مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع الحدودية مع مصر.

وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشن هجوم على "معقل حماس الأخير" في رفح، على حدّ قوله. فيما يبقى معبر رفح مع مصر مغلقا. وقال النازح يوسف كفافنة لوكالة فرانس برس في المدينة "نأمل أن يتم التوصل إلى وقف إطلاق نار حتى يتمكن الناس من العودة إلى منازلهم، حتى لو اضطروا إلى النوم وسط الأنقاض".

وأضاف "كل ما نريده هو الرحيل". وأدت الحرب إلى تصاعد العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. وفتح الجيش الإسرائيلي النار الخميس على ثلاثة أشقاء قرب الخليل (جنوب) فقتل اثنين منهم، على ما أفادت وكالة أمباء "وفا" الفلسطينية. كما قُتل إسرائيليان بالرصاص في هجوم قرب مستوطنة عيلي، نسبه الجيش إلى "إرهابي" قُتل في وقت لاحق.



اقرأ أيضاً
مقتل 35 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على غزة
قُتل 35 فلسطينياً وأصيب آخرون، نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر اليوم (الخميس). وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن من بين القتلى 12 مواطناً نصفهم أطفال إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة دوار الطيارة في دير البلح وسط القطاع. وأوضحت أن «خمسة شهداء ارتقوا إثر القصف الإسرائيلي على منزلين في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع»، لافتة إلى «استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيام النازحين بالقرب من بئر في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي القطاع». كما أفاد التلفزيون الفلسطيني، اليوم، بأن 13 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، لقوا حتفهم جراء قصف إسرائيلي في أثناء انتظارهم توزيع مساعدات في وسط قطاع غزة. وقُتل 22 فلسطينياً على الأقل، بينهم 6 أطفال في غارات نفَّذها الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس، في قطاع غزة، على ما أفاد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني. وطال القصف الإسرائيلي جنوب ووسط القطاع، إضافة إلى منطقتين في شماله، خصوصاً مخيم الشاطئ للاجئين في محاذاة مدينة غزة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «وكالة الصحافة الفرنسية». ورداً على سؤال، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيحقِّق في المعلومات التي أوردها بصل. وقال زهير جودة (40 عاماً)، أحد سكان مخيم الشاطئ، إن «الانفجار كان ضخماً كالزلزال، دمَّر المنزل وعدداً من المنازل في محيطه، وتطايرت جثث وأشلاء الشهداء، وجميعهم أطفال». وأضاف: «ما رأيته مجزرة فظيعة... الشهداء أطفال تمزقت أجسادهم. لا يزال 7 أو 8 مفقودين تحت الأنقاض حتى صباح اليوم».
دولي

ترمب يُعطي الكونغرس الضوء الأخضر لفرض عقوبات على روسيا
باشر مجلس الشيوخ النظر في مشروع قانون جديد يفرض عقوبات على روسيا. وأعلن زعيم الجمهوريين في المجلس، جون ثون، أن المجلس سيصوت على العقوبات قريباً بعد التنسيق مع البيت الأبيض ومجلس النواب للحرص على إقرارها. وأضاف أنه «أمر يحظى بتوافق الحزبين في مجلس الشيوخ، وآمل أن نحظى بدعم بقية الأطراف كي نتمكن من إقرار ذلك».يأتي هذا بعد أن صعّد الرئيس الأميركي من لهجته المنتقدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: «نتعرض لكثير من الترهات التي يوجهها إلينا. إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن (كلامه) لا معنى له». وأكّد ترمب أنه سينظر «بجدية» في فرض عقوبات جديدة على روسيا، ضمن المشروع المطروح أمام الشيوخ. فيما أكّد حليفه في المجلس ليندسي غراهام أنه حصل على الضوء الأخضر منه للمضي قدماً بالعقوبات، مع إضافة بند عليها يوفر للرئيس صلاحية رفعها إذا اقتضى الأمر لإعطائه مجالاً للمناورة. وقال غراهام إن «استئناف إرسال الأسلحة، وإقرار تتزامن هذه التّحركات مع بلبلة أثارها إعلان البنتاغون، الأسبوع الماضي، عن تجميد دفعات من الأسلحة لأوكرانيا، ما فاجأ الرئيس الأميركي الذي أعرب عن دهشته للصحافيين بعد سؤاله عن الشخص المسؤول عن القرار، قائلاً: «لا أعلم، هلّا قلتم لي؟». وفيما أعلن ترمب أنه سيتم استئناف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، أثارت المسألة تساؤلات داخل الإدارة الأميركية حيال دور وزير الدفاع بيت هيغسيث بعد أن أشارت تقارير صحافية إلى أنه تصرّف من دون التشاور مع البيت الأبيض، وهو ما نفته المتحدثة باسم البنتاغون كينسلي ويلسون، التي قالت: «من مهام وزير الدفاع تقديم التوصيات العسكرية للقائد الأعلى للقوات المسلحة. وقد قدم الوزير هيغسيث مقترحاً للرئيس لتقييم شحنات المساعدات العسكرية ومراجعة المخزونات الحالية. وتم تنسيق هذا الجهد عبر مختلف الجهات الحكومية». وأضافت ويلسون في بيان لوكالة «أسوشييتد برس»: «سيواصل البنتاغون تزويد الرئيس بخيارات قوية فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدفه المتمثّل في إنهاء هذه الحرب المأسوية ووضع مصلحة أميركا أولاً». ولعلّ شعار «أميركا أولاً» هو الذي ولّد هذا اللغط، إذ إنه سلّط الضوء على الدور الذي يلعبه ألبريدج كولبي، نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية، وهو من الداعمين الشرسين لسياسة أميركا أولاً والمنتقدين لـ«اعتماد الدول الأوروبية على أميركا». وتقول التقارير إن كولبي كان صاحب قرار تجميد الأسلحة لأوكرانيا، «لأن أميركا بحاجة للاحتفاظ بمخزونها من الأسلحة»، خصوصاً، وأنه يرى أن الأوروبيين هم المعنيون بالحرب الروسية - الأوكرانية، «التي تُشكّل مصدر تشتيت لانتباه واشنطن» في موقف يتناغم مع بعض وجوه الإدارة، وعلى رأسهم نائب ترمب جي دي فانس. لكن تغيير موقف ترمب علنياً حيال روسيا قد يؤدي إلى تقييد يدي كولبي في قرارات من هذا النوع، وهو ما يعطي بعض الأمل للصقور من الجمهوريين الذين تفاجأوا مثل الرئيس الأميركي من قرار تجميد إرسال الأسلحة. وقد تنفّس هؤلاء الصعداء بعد قرار ترمب استئناف تسليح أوكرانيا، فقال زعيم الجمهوريين السابق في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل: «هذه المرة، سيتعيّن على الرئيس أن يرفض دعوات الانعزاليين والداعين إلى ضبط النفس داخل إدارته، والذين يطالبون بحصر هذه الشحنات بالأسلحة الدفاعية فقط». وأضاف في بيان انتقد فيه كولبي ضمناً: «عليه أن يتجاهل أولئك في وزارة الدفاع الذين يتذرّعون بنقص الذخائر لعرقلة المساعدات، بينما يرفضون الاستثمار الجاد في توسيع إنتاج الذخائر».
دولي

مداهمة مقر حزب لوبان بباريس
قال ممثلو ادعاء فرنسيون إن محققين ماليين فرنسيين فتشوا، اليوم (الأربعاء)، مقر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان. وأضاف ممثلو الادعاء في باريس أن حزب المرشحة الرئاسية السابقة مشتبه به في تمويل غير قانوني خلال حملته الانتخابية الرئاسية والبرلمانية لعام 2022، وكذلك حملة الانتخابات الأوروبية لعام 2024. ويهدف التحقيق الذي بدأ قبل عام إلى تحديد ما إذا كانت الحملات الانتخابية مموّلة من خلال قروض غير قانونية من أفراد استفادوا من الحزب أو مرشحيه. وتابع ممثلو الادعاء أنه يدرس الفواتير المبالغ فيها للخدمات الحقيقية والوهمية التي تم تضمينها في طلبات استرداد تكاليف الحملة من الدولة. كما تم إجراء عمليات تفتيش لمقار كثير من الشركات ومنازل مديريها. ووصف زعيم الحزب، جوردان بارديلا، عملية التفتيش بأنها «مذهلة وغير مسبوقة»، زاعماً أنها جزء من حملة مضايقات، «وهجوم خطير على التعددية والتغير الديمقراطي».
دولي

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة