دولي

تنبؤ عمره 72 عاما بحرب عالمية ثالثة.. والدليل “من مصر”


كشـ24 - وكالات نشر في: 10 مايو 2022

كان العالم لا يزال يلتقط أنفاسه من الحرب العالمية الثانية، فقد مرت على انتهائها 5 سنوات فقط، لكن سطورا معدودات في صدر الصفحة الأولى لواحدة من أقدم الصحف توقعت على لسان الفيلسوف الإنجليزي وعضو مجلس اللوردات البريطاني بيرتراند راسل، اندلاع حرب عالمية ثالثة تبدأها روسيا.فتحت عنوان من 6 كلمات وخبر مقتضب من 24 كلمة، اقتطعت صحيفة "أخبار اليوم" المصرية في عددها الصادر بتاريخ الأول من يوليو عام 1950 توقعا للمستقبل أطلقه راسل في حديثه لجريدة "سيدني صن"، باندلاع حرب عالمية ستعلنها روسيا، محذرا من استمرار تلك الحرب 10 سنوات.حتى وإن بدت الظروف في فترة الخمسينيات مهيئة لاندلاع حرب عالمية ثالثة، فإن التوقعات الغربية دائما ما كانت تتكهن باندلاعها من جانب روسيا من استمرارها لسنوات.والآن، رغم محاولات تفادي حدوث صدام أكبر، فإن تقارير إعلامية لا تزال تحذر من تصاعد مؤشرات اندلاع حرب عالمية ثالثة، بالنظر إلى الهجوم الروسي على أوكرانيا والتوتر المتصاعد بين موسكو والغرب.ويعد راسل أحد مؤسسي علم الفلسفة التحليلية، واحتفظ بموقع مميز كناشط بارز في مناهضة الحرب، وقادته دعوته الدائمة للسلام خلال الحرب العالمية الأولى إلى السجن، بل وخسر جراء ذلك منصبه كأستاذ في جامعة كامبردج، وشن حملات ضد أدولف هتلر وانتقد الشمولية الستالينية وهاجم تورط الولايات المتحدة في حرب فيتنام.ولم يكتف الفليسوف الإنجليزي بهذا فحسب، بل عمل على تشكيل المحكمة دولية (راسل سارتر) مع الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر، لمحاكمة الولايات المتحدة على جرائمها في فيتنام، كما كان من أنصار نزع الأسلحة النووية، فوقع مع ألبرت أينشتاين بيانا ضدها عرضه للسجن في عام 1961.وخلال فترة الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، ناضل راسل في قضايا سياسية متنوعة وتحديدا نزع الأسلحة النووية ومعارضة الحرب في فيتنام، فضلا عن بيانه المشترك مع أينشتاين منتصف الخمسينيات، وتوقيعه على وثيقة تدعو إلى نزع الأسلحة النووية، وسارع إلى توجيه خطابات إلى زعماء العالم خلال هذه الفترة.وأصبح راسل أول من تلقى جائزة القدس عام 1963، وهي جائزة تمنح للكتاب المعنيين بحرية الفرد، وقد مزق بطاقة عضويته في حزب العمال في أكتوبر 1965 خشية قيام الحزب بإرسال الجيش إلى فيتنام دعما للولايات المتحدة، وحاز على جائزة نوبل للأدب تقديرا لكتاباته المتنوعة والمهمة التي يدافع فيها عن القين الإنسانية وحرية الفكر.واليوم وقبل أسبوعين اقتراب الحرب الروسية الأوكرانية من إتمام شهرها الثالث، تتزايد التحذيرات من اندلاع حرب عالمية ثالثة، تستخدم فيها أكثر ما توصلت إليه البشرية من أسلحة فتاكة ومدمرة تحمل أسماء مرعبة، بين "الشيطان" و"القنابل النووية التكتيكية".وتتزايد التحذيرات في الدول الأوروبية يوما بعد الآخر من مخاطر الدخول في مواجهة مباشرة مع روسيا عبر البوابة الأوكرانية، خاصة مع التقارير الصحفية والتسريبات الاستخباراتية المتتالية عن تسليح كييف بكميات ضخمة من الأسلحة المتطورة بما قد يعطي الرئيس الروسي فلاديمير بوتن دافعا لتمديد الحرب إلى أراضي حلف شمال الأطلسي (الناتو).وعلى مدار الأسابيع الماضية، حذر الرئيس الأميركي جو بايدن من المواجهة المباشرة بين الناتو وروسيا، بما قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة.غير أن قناعة كييف تتزايد بأن حربا عالمية ثالثة اندلعت بالفعل، وهي عقيدة عبر عنها السفير الأوكراني لدى ألمانيا أندري ميلنيك بقوله: "الحرب العالمية الثالثة نشبت بالفعل. هجوم بوتن على أوكرانيا يصيب الجميع حتى وإن لم يكن عسكريا بالنسبة لهم. بوتن يقود هذه الحرب التدميرية ضد الغرب بأكمله، ضد نظام القيم الخاص بنا".

كان العالم لا يزال يلتقط أنفاسه من الحرب العالمية الثانية، فقد مرت على انتهائها 5 سنوات فقط، لكن سطورا معدودات في صدر الصفحة الأولى لواحدة من أقدم الصحف توقعت على لسان الفيلسوف الإنجليزي وعضو مجلس اللوردات البريطاني بيرتراند راسل، اندلاع حرب عالمية ثالثة تبدأها روسيا.فتحت عنوان من 6 كلمات وخبر مقتضب من 24 كلمة، اقتطعت صحيفة "أخبار اليوم" المصرية في عددها الصادر بتاريخ الأول من يوليو عام 1950 توقعا للمستقبل أطلقه راسل في حديثه لجريدة "سيدني صن"، باندلاع حرب عالمية ستعلنها روسيا، محذرا من استمرار تلك الحرب 10 سنوات.حتى وإن بدت الظروف في فترة الخمسينيات مهيئة لاندلاع حرب عالمية ثالثة، فإن التوقعات الغربية دائما ما كانت تتكهن باندلاعها من جانب روسيا من استمرارها لسنوات.والآن، رغم محاولات تفادي حدوث صدام أكبر، فإن تقارير إعلامية لا تزال تحذر من تصاعد مؤشرات اندلاع حرب عالمية ثالثة، بالنظر إلى الهجوم الروسي على أوكرانيا والتوتر المتصاعد بين موسكو والغرب.ويعد راسل أحد مؤسسي علم الفلسفة التحليلية، واحتفظ بموقع مميز كناشط بارز في مناهضة الحرب، وقادته دعوته الدائمة للسلام خلال الحرب العالمية الأولى إلى السجن، بل وخسر جراء ذلك منصبه كأستاذ في جامعة كامبردج، وشن حملات ضد أدولف هتلر وانتقد الشمولية الستالينية وهاجم تورط الولايات المتحدة في حرب فيتنام.ولم يكتف الفليسوف الإنجليزي بهذا فحسب، بل عمل على تشكيل المحكمة دولية (راسل سارتر) مع الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر، لمحاكمة الولايات المتحدة على جرائمها في فيتنام، كما كان من أنصار نزع الأسلحة النووية، فوقع مع ألبرت أينشتاين بيانا ضدها عرضه للسجن في عام 1961.وخلال فترة الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، ناضل راسل في قضايا سياسية متنوعة وتحديدا نزع الأسلحة النووية ومعارضة الحرب في فيتنام، فضلا عن بيانه المشترك مع أينشتاين منتصف الخمسينيات، وتوقيعه على وثيقة تدعو إلى نزع الأسلحة النووية، وسارع إلى توجيه خطابات إلى زعماء العالم خلال هذه الفترة.وأصبح راسل أول من تلقى جائزة القدس عام 1963، وهي جائزة تمنح للكتاب المعنيين بحرية الفرد، وقد مزق بطاقة عضويته في حزب العمال في أكتوبر 1965 خشية قيام الحزب بإرسال الجيش إلى فيتنام دعما للولايات المتحدة، وحاز على جائزة نوبل للأدب تقديرا لكتاباته المتنوعة والمهمة التي يدافع فيها عن القين الإنسانية وحرية الفكر.واليوم وقبل أسبوعين اقتراب الحرب الروسية الأوكرانية من إتمام شهرها الثالث، تتزايد التحذيرات من اندلاع حرب عالمية ثالثة، تستخدم فيها أكثر ما توصلت إليه البشرية من أسلحة فتاكة ومدمرة تحمل أسماء مرعبة، بين "الشيطان" و"القنابل النووية التكتيكية".وتتزايد التحذيرات في الدول الأوروبية يوما بعد الآخر من مخاطر الدخول في مواجهة مباشرة مع روسيا عبر البوابة الأوكرانية، خاصة مع التقارير الصحفية والتسريبات الاستخباراتية المتتالية عن تسليح كييف بكميات ضخمة من الأسلحة المتطورة بما قد يعطي الرئيس الروسي فلاديمير بوتن دافعا لتمديد الحرب إلى أراضي حلف شمال الأطلسي (الناتو).وعلى مدار الأسابيع الماضية، حذر الرئيس الأميركي جو بايدن من المواجهة المباشرة بين الناتو وروسيا، بما قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة.غير أن قناعة كييف تتزايد بأن حربا عالمية ثالثة اندلعت بالفعل، وهي عقيدة عبر عنها السفير الأوكراني لدى ألمانيا أندري ميلنيك بقوله: "الحرب العالمية الثالثة نشبت بالفعل. هجوم بوتن على أوكرانيا يصيب الجميع حتى وإن لم يكن عسكريا بالنسبة لهم. بوتن يقود هذه الحرب التدميرية ضد الغرب بأكمله، ضد نظام القيم الخاص بنا".



اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة