الأحد 19 مايو 2024, 10:55

دولي

تنام مُطَرد لمظاهر العنف عبر العالم في زمن كورونا


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 أكتوبر 2020

يحل اليوم الدولي للاعنف، الذي يحتفى به سنويا في 2 أكتوبر، هذه السنة في سياق عالمي غير مسبوق، يتميز بتفشي فيروس بعثر أوراق كل بلدان العالم، وأرخى بظلاله على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية لكافة سكان المعمور، بل وكان سببا مباشرا في تنامي مجموعة من مظاهر العنف والكراهية.فالانعكاسات الوخيمة لجائحة فيروس كورونا المستجد لم تتوقف عند الجوانب الصحية والاقتصادية، بل تجاوزتها إلى ما هو أبعد من ذلك، وكانت وراء بروز موجة من أشكال العنف وتصاعد في خطابات الكراهية، تجسدت أولاها في تعرض العديد من السياح الصينيين بعدد من بلدان العالم، خلال بداية تفشي جائحة كوفيد-19، لمجموعة من المضايقات والاستفزازات العنصرية وغيرها من تمظهرات العنف، من طرف عدد من مواطني هاته البلدان، لا لشيء سوى كونهم ينحدرون من بلد ظهرت فيه أولى حالات الإصابة بالفيروس وبالضبط بمقاطعة "ووهان".وبسبب الخوف من العدوى، سرعان ما تحول فيروس كورونا بأمريكا وأوروبا وبعض الدول الإفريقية، إلى فيروس للعنصرية، وشكل حجة بالنسبة للبعض لممارسة كل أشكال العنف اللفظي والنفسي بل وحتى الجسدي، في حق مواطنين ينحدرون من شرق آسيا، بدعوى أنهم السبب الرئيسي في ظهور هذه الجائحة.موجة العنف والتنمر ضد الآسيويين عامة، والصينيين خاصة، وصلت في بعض البلدان إلى منعهم من ولوج المطاعم أو استعمال وسائل النقل العمومي، وعجت وسائل التواصل الاجتماعي بشتى أشكال السخرية والتهكم من نوعية طعامهم الذي كان السبب في ظهور الفيروس.ومن بين مظاهر العنف التي هزت الولايات المتحدة في عز مواجهتها للجائحة، الجريمة العنصرية في حق الأمريكي ذي الأصول الإفريقية، جورج فلويد، الذي ق تل ببرودة دم تحت أقدام ضابط شرطة، وهو الحادث الذي خلف مجموعة من أعمال العنف والعنف المضاد بين الشرطة الأمريكية ومحتجين على مقتل فلويد.وفي أوروبا، تم تسجيل مواجهات بين محتجين على القيود المفروضة بسبب كورونا ورجال الشرطة، لاسيما بفرنسا وألمانيا، في أحداث خلفت العديد من الإصابات والخسائر المادية.ويشكل العنف المنزلي، من جهته، شكلا آخر من أشكال العنف التي سجلت تصاعدا كبيرا خلال فترة الحجر الصحي، حيث أحصت منظمة الصحة العالمية تزايدا هاما في عدد حالات العنف المنزلي في العديد من الدول نتيجة التوتر والقلق الناتجين عن قيود الحجر الصحي على مدار أشهر طويلة، حيث سجلت أوروبا لوحدها زيادة بـ 60 في المئة في بلاغات "العنف المنزلي" خلال فترة تفشي كورونا.ولم يكن المغرب بمنأى عن هذا النوع من العنف، حيث دقت فعاليات حقوقية ناقوس الخطر حول ارتفاع حالات العنف الأسري الممارس على الأزواج، أو حتى الأطفال، خلال فترة الحجر الصحي.ورغم أن اليوم الدولي للاعنف يسلط الضوء على القوة العظيمة للاعنف والاحتجاج السلمي، والحوار كوسائل لحل كافة أشكال النزاعات، إلا أن السمة المشتركة بين كل الوقائع سالفة الذكر تمثلت في اللجوء المتواتر إلى العنف وخطاب الكراهية كوسيلة للتعبير عن الذات وعدم تقبل الآخر أو لمعالجة النزاعات.في هذا الصدد، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش أنه " في أي نزاع تدور رحاه في أثناء أي جائحة، لا يكون هناك سوى منتصر واحد، هو الفيروس نفسه".وأضاف، في رسالة بهذه المناسبة، أنه "يقع علينا في احتفال هذا العام واجب خاص، ألا وهو وقف القتال من أجل أن نركز على عدونا المشترك، ألا وهو كوفيد-19 ".وقال بهذا الخصوص " لقد ناديت والجائحة تكتسح بقاع العالم بوقف إطلاق النار على الصعيد العالمي"، مضيفا " نحن اليوم بحاجة إلى دفعة جديدة من جانب المجتمع الدولي حتى يصبح هذا النداء حقيقة بحلول نهاية هذا العام" .كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن وقف إطلاق النار سيخفف من شدة المعاناة، ويساعد على الحد من خطر المجاعة، وسيمهد السبيل أمام مفاوضات السلام، مسجلا أنه " على الرغم من مشاعر الارتياب البالغ، فإنني أرى بوادر الأمل. ففي بعض الأماكن، نلاحظ توقفا في العنف. وهناك عدد كبير جدا من الدول الأعضاء والزعماء الدينيين وشبكات المجتمع المدني وغيرها من الجهات التي أيدت ندائي" .وخلص السيد غوتيريش إلى أنه "قد حان الوقت لنكثف جهودنا. ولنستلهم فيها روح غاندي والمبادئ الراسخة لميثاق الأمم المتحدة".ويعد اليوم الدولي للاعنف، الذي يصادف تاريخ ميلاد المهاتما غاندي، زعيم حركة استقلال الهند ورائد فلسفة واستراتيجية اللاعنف، مناسبة "لنشر رسالة اللاعنف، بما في ذلك عن طريق التعليم وتوعية الجمهور".كما تشكل هذه المناسبة دعوة إلى التشبث بالقيم التي اتخذها غاندي منهاجا في حياته، والتي ترتكز على تعزيز الكرامة، والمساواة في الحماية، وإقامة مجتمعات تعيش في سلام بعضها مع بعض.ويقوم مبدأ اللاعنف، المعروف أيضا باسم "المقاومة اللاعنيفة"، على رفض استخدام كل أشكال العنف لتحقيق أي تغيير اجتماعي أو سياسي.

يحل اليوم الدولي للاعنف، الذي يحتفى به سنويا في 2 أكتوبر، هذه السنة في سياق عالمي غير مسبوق، يتميز بتفشي فيروس بعثر أوراق كل بلدان العالم، وأرخى بظلاله على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية لكافة سكان المعمور، بل وكان سببا مباشرا في تنامي مجموعة من مظاهر العنف والكراهية.فالانعكاسات الوخيمة لجائحة فيروس كورونا المستجد لم تتوقف عند الجوانب الصحية والاقتصادية، بل تجاوزتها إلى ما هو أبعد من ذلك، وكانت وراء بروز موجة من أشكال العنف وتصاعد في خطابات الكراهية، تجسدت أولاها في تعرض العديد من السياح الصينيين بعدد من بلدان العالم، خلال بداية تفشي جائحة كوفيد-19، لمجموعة من المضايقات والاستفزازات العنصرية وغيرها من تمظهرات العنف، من طرف عدد من مواطني هاته البلدان، لا لشيء سوى كونهم ينحدرون من بلد ظهرت فيه أولى حالات الإصابة بالفيروس وبالضبط بمقاطعة "ووهان".وبسبب الخوف من العدوى، سرعان ما تحول فيروس كورونا بأمريكا وأوروبا وبعض الدول الإفريقية، إلى فيروس للعنصرية، وشكل حجة بالنسبة للبعض لممارسة كل أشكال العنف اللفظي والنفسي بل وحتى الجسدي، في حق مواطنين ينحدرون من شرق آسيا، بدعوى أنهم السبب الرئيسي في ظهور هذه الجائحة.موجة العنف والتنمر ضد الآسيويين عامة، والصينيين خاصة، وصلت في بعض البلدان إلى منعهم من ولوج المطاعم أو استعمال وسائل النقل العمومي، وعجت وسائل التواصل الاجتماعي بشتى أشكال السخرية والتهكم من نوعية طعامهم الذي كان السبب في ظهور الفيروس.ومن بين مظاهر العنف التي هزت الولايات المتحدة في عز مواجهتها للجائحة، الجريمة العنصرية في حق الأمريكي ذي الأصول الإفريقية، جورج فلويد، الذي ق تل ببرودة دم تحت أقدام ضابط شرطة، وهو الحادث الذي خلف مجموعة من أعمال العنف والعنف المضاد بين الشرطة الأمريكية ومحتجين على مقتل فلويد.وفي أوروبا، تم تسجيل مواجهات بين محتجين على القيود المفروضة بسبب كورونا ورجال الشرطة، لاسيما بفرنسا وألمانيا، في أحداث خلفت العديد من الإصابات والخسائر المادية.ويشكل العنف المنزلي، من جهته، شكلا آخر من أشكال العنف التي سجلت تصاعدا كبيرا خلال فترة الحجر الصحي، حيث أحصت منظمة الصحة العالمية تزايدا هاما في عدد حالات العنف المنزلي في العديد من الدول نتيجة التوتر والقلق الناتجين عن قيود الحجر الصحي على مدار أشهر طويلة، حيث سجلت أوروبا لوحدها زيادة بـ 60 في المئة في بلاغات "العنف المنزلي" خلال فترة تفشي كورونا.ولم يكن المغرب بمنأى عن هذا النوع من العنف، حيث دقت فعاليات حقوقية ناقوس الخطر حول ارتفاع حالات العنف الأسري الممارس على الأزواج، أو حتى الأطفال، خلال فترة الحجر الصحي.ورغم أن اليوم الدولي للاعنف يسلط الضوء على القوة العظيمة للاعنف والاحتجاج السلمي، والحوار كوسائل لحل كافة أشكال النزاعات، إلا أن السمة المشتركة بين كل الوقائع سالفة الذكر تمثلت في اللجوء المتواتر إلى العنف وخطاب الكراهية كوسيلة للتعبير عن الذات وعدم تقبل الآخر أو لمعالجة النزاعات.في هذا الصدد، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش أنه " في أي نزاع تدور رحاه في أثناء أي جائحة، لا يكون هناك سوى منتصر واحد، هو الفيروس نفسه".وأضاف، في رسالة بهذه المناسبة، أنه "يقع علينا في احتفال هذا العام واجب خاص، ألا وهو وقف القتال من أجل أن نركز على عدونا المشترك، ألا وهو كوفيد-19 ".وقال بهذا الخصوص " لقد ناديت والجائحة تكتسح بقاع العالم بوقف إطلاق النار على الصعيد العالمي"، مضيفا " نحن اليوم بحاجة إلى دفعة جديدة من جانب المجتمع الدولي حتى يصبح هذا النداء حقيقة بحلول نهاية هذا العام" .كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن وقف إطلاق النار سيخفف من شدة المعاناة، ويساعد على الحد من خطر المجاعة، وسيمهد السبيل أمام مفاوضات السلام، مسجلا أنه " على الرغم من مشاعر الارتياب البالغ، فإنني أرى بوادر الأمل. ففي بعض الأماكن، نلاحظ توقفا في العنف. وهناك عدد كبير جدا من الدول الأعضاء والزعماء الدينيين وشبكات المجتمع المدني وغيرها من الجهات التي أيدت ندائي" .وخلص السيد غوتيريش إلى أنه "قد حان الوقت لنكثف جهودنا. ولنستلهم فيها روح غاندي والمبادئ الراسخة لميثاق الأمم المتحدة".ويعد اليوم الدولي للاعنف، الذي يصادف تاريخ ميلاد المهاتما غاندي، زعيم حركة استقلال الهند ورائد فلسفة واستراتيجية اللاعنف، مناسبة "لنشر رسالة اللاعنف، بما في ذلك عن طريق التعليم وتوعية الجمهور".كما تشكل هذه المناسبة دعوة إلى التشبث بالقيم التي اتخذها غاندي منهاجا في حياته، والتي ترتكز على تعزيز الكرامة، والمساواة في الحماية، وإقامة مجتمعات تعيش في سلام بعضها مع بعض.ويقوم مبدأ اللاعنف، المعروف أيضا باسم "المقاومة اللاعنيفة"، على رفض استخدام كل أشكال العنف لتحقيق أي تغيير اجتماعي أو سياسي.



اقرأ أيضاً
ترامب يعد ببناء “قبة حديدية” فوق الولايات المتحدة
وعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أثناء خطاب ألقاه في ولاية مينيسوتا بإنشاء نظام دفاع صاروخي "قبة حديدية" فوق البلاد. وقال ترامب: "سنبني قبة حديدية فوق بلادنا، إن مثل هذه القبة لم تشاهد من قبل"، مشيرا إلى أنها ستكون "منظومة أمان" للولايات المتحدة. وأكد الرئيس الأمريكي السابق أن النظام الصاروخي سيكون مشابها للقبة الحديدية في إسرائيل. وأضاف: "فكروا فقط فيما كان سيحدث لو لم يكن لديهم (الإسرائيليون) هذا النظام، ما كانت لتكن إسرائيل لم تكن موجودة، نحن بحاجة إلى نفس النظام".وأكد ترامب أن إنشاء مثل هذا النظام سيسمح بتنظيم وظائف جديدة للأمريكيين. يذكر أنه تم تصميم القبة الحديدية عام 2004 في إسرائيل لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى غير الموجهة. المصدر: ذا هيل
دولي

عالم الزلازل الهولندي الشهير هوغربيتس ينشر تغريدة مثيرة عن أهرامات مصر
نشر راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس تغريدة مثيرة للجدل عن أهرامات الجيزة المصرية. وقام بنشر صورة الأهرامات المصرية وأبو الهول وأرفقها بتغريدة "إن هندسة أهرامات الجيزة، عندما يتم بحثها بشكل صحيح، تحمل أدلة على معرفة متقدمة جدا، والتي وفقا لفهم العصر الحديث لا يمكن أن تكون موجودة في ذلك الزمن البعيد".وأضاف قائلا "لا يزال أمامنا الكثير لنكتشفه حول التاريخ الحقيقي لهذا الكوكب". وتفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي من مصر مع منشور الباحث الهولندي، وأعادوا ترجمة المنشور وتداوله على نطاق واسع، معربين عن فخرهم بالأهرامات المصرية التي تعبّر عن حضارتهم كمصريين. وتساءل بعض النشطاء على منصة "إكس": كيف لم يتم بعد كشف أسرار الحضارات القديمة كالحضارة المصرية، خاصة أننا في عصر أكثر تقدما من العصور القديمة؟ المصدر: RT
دولي

فرنسيون يهاجمون شاحنة مغربية مليئة بصناديق الطماطم
انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، تظهر اعتراض مزارعين فرنسيين قرب مدينة "بربنيون" جنوب فرنسا الشاحنات القادمة من إسبانيا و المغرب في الطريق السيار، بحثا عن طماطم مغربية لإتلافها. وفي وقت سابق لجأ مزارعون فرنسيون واسبان إلى إعتراض شاحنة مغربية مليئة بصناديق الطماطم ذات جودة عالية، وكبدوا الشاحنة خسائر مهمة بعد أن ألقوا بجميع الطماطم في الأرض وتعرضت للتلف تماما. ويشكل هذا العمل العدواني الصادر عن بعض الفلاحين بفرنسا واسبانيا مادة دسمة لوسائل الإعلام اليمينية والأحزاب المتطرفة في الجارة الشمالية.
دولي

ليس لها مثيل منذ قرن.. فيضانات ألمانيا “تحول الشوارع أنهارا”
أجلي مئات الأشخاص وأوقف العمل في محطة لتوليد الطاقة الكهربائية جنوب غربي ألمانيا، من جراء فيضانات وأمطار غزيرة، حسبما أعلنت السلطات ووسائل إعلام ليل الجمعة. وارتفع منسوب المياه بشكل سريع في ولاية زارلاند الحدودية مع فرنسا، حيث تواجه مقاطعة موسيل بدورها فيضانات بعد تساقط أمطار غزيرة. ودعا مكتب الدفاع المدني في زارلاند السكان الى أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر وتفادي النزول الى أقبية المنازل، خصوصا بعد انهيار جزء من حاجز مائي في بلدة كفيرشيد. ووفق صحيفة "بيلد" الألمانية، أدى هذا الانهيار الى وقف العمل بمحطة لإنتاج الطاقة الكهربائية في المنطقة. وتحدثت الصحيفة واسعة الانتشار عن "فيضانات لم يشهد لها مثيل خلال قرن"، مع استمرار ارتفاع منسوب المياه. ومن المتوقع أن يتفقد المستشار الألماني أولاف شولتس المنطقة، السبت. وفي ولاية راينلاند بالاتينات المجاورة حيث يجري أيضا نهر زار، دعا عناصر الإطفاء نحو 200 من سكان بلدة شودن الى مغادرة منازلهم في ظل ارتفاع منسوب المياه، على أن يتم توفير مأوى مؤقت لهم في قاعة للتمارين الرياضية. وتدخل هؤلاء العناصر في عدد من بلدات جنوب غرب ألمانيا لإجلاء السكان، تحسبا لوقوع انزلاقات أرضية بسبب الكمية الضخمة من المياه. وأصدرت هيئة الأرصاد المناخية تحذيرا من فيضانات "هائلة" في مناطق جنوب غرب البلاد، لا سيما ولايات زارلاند، وجزء من بادن فورتمبرغ، وراينلاند بالاتينات، وهسن، وشمال الراين فستفاليا. ودعت بلدية مدينة زاربروك، عاصمة ولاية زارلاند، السكان إلى البقاء في منازلهم، وحذرت من احتمال حصول انقطاعات في التيار الكهربائي، كما تم تعليق حركة السير على إحدى الطرق السريعة، بينما استنفر مئات من رجال الاطفاء لمساعدة المتضررين. وفي فرنسا، أصدرت السلطات أعلى مستوى من الإنذار من خطر الأمطار والفيضانات في موسيل، وتدخل رجاء الإطفاء لمساعدة المئات في مناطق ارتفع منسوب المياه في بعضها إلى 40 سنتيمترا. وعبر منصة "إكس"، دعا وزير الداخلية جيرالد دارمانان السكان لاتخاذ "أقصى درجات الحذر واحترام تعليمات السلطات"، التي طلبت منهم البقاء في منازلهم. ووفق بيان لدائرة الإطفاء والإسعاف، طالت الفيضانات والأمطار الغزيرة "ما يناهز 117 بلدية" في المنطقة.
دولي

حرب أوكرانيا تدفع 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم
اضطر نحو 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم في منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا مذ بدأت روسيا هجوما بريا مباغتا قبل أكثر من أسبوع، وفق ما أعلن مسؤول محلي اليوم السبت. وقال حاكم المنطقة، أوليغ سينيغوبوف، إن “ما مجموعه 9907 أشخاص تم إجلاؤهم منذ بدء الهجوم”، في 10 ماي الجاري، بينما حذّر الرئيس الأوكراني من أن الهجوم قد يكون تمهيدا لعملية أوسع نطاقا في هذه المنطقة.
دولي

بالڤيديو.. برلمان يتحول إلى “حلبة مصارعة”
شهد برلمان تايوان فوضى كبيرة وتبادلا للضرب بين المشرعين، وسط خلافات حول إصلاحات المجلس. وفي جلسة الجمعة، تدافع النواب التايوانيون واشتبكوا بالأيدي، بسبب "نزاع مرير حول إصلاحات البرلمان". وأتت الواقعة قبل ساعات فقط من تولي الرئيس المنتخب لاي تشينغ تي منصبه، حيث من المنتظر أن يلقي خطاب تنصيبه يوم الإثنين. وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على المنصات الاجتماعية مشاهد فوضوية، حيث كان بعض النواب يقفزون فوق الطاولات ويسحبون زملاءهم إلى الأرض، فيما كان البعض الآخر يصرخ ويتدافع.🇨🇳 Taiwan province's opposition group, which has more seats in the Legislative Yuan, proposed a bill to increase the checking power of the legislature.Thus the ruling party DPP tried to stop this bill by having one of their lawmakers physically snatch it away.Such a clown… pic.twitter.com/Y3M9NI5Z8M — Dominic Lee 李梓敬 (@dominictsz) May 17, 2024وسبب هذا الخلاف يتجلى في رغبة المعارضة في منح البرلمان سلطات رقابية أكبر على الحكومة، بما في ذلك اقتراح مثير للجدل بتجريم المسؤولين الذين يدلون بتصريحات كاذبة في البرلمان. ويقول الحزب الديمقراطي التقدمي، الذي فاز في الانتخابات التي جرت في يناير الماضي، إن أحزاب المعارضة "تحاول بشكل غير لائق فرض المقترحات دون عملية التشاور المعتادة".
دولي

الاستئناف التونسي يقرُّ الحكم بسجن الغنوشي 3 سنوات
قالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، اليوم الجمعة، إن محكمة الاستئناف أيدت اليوم حكماً ابتدائياً بسجن رئيس حركة «النهضة» راشد الغنوشي، 3 سنوات مع فرض غرامة مالية. كما قضت المحكمة ذاتها بسجن رفيق بوشلاكة 3 سنوات، وفرض غرامة مالية على حركة «النهضة». كانت محكمة الاستئناف بتونس قد أصدرت حكماً بحق رئيس حركة «النهضة»، يقضي بسجنه لمدة 15 شهراً، وغرامة قدرها ألف دينار، مع وضعه للمراقبة لمدة 3 سنين، وذلك بتهمة تمجيد الإرهاب والتحريض على قوات الأمن والإساءة لأجهزة الدولة. كما قضت محكمة تونسية في فبراير  الماضي بسجن الغنوشي وصهره وزير الخارجية السابق، رفيق عبد السلام، لمدة 3 سنوات في قضية تتعلق بقبول حزبه «تبرعات مالية من جهة أجنبية». وقالت حركة «النهضة» في فبراير الماضي إن الغنوشي قرر الإضراب عن الطعام داخل السجن. ويقبع الغنوشي (81 عاماً) في السجن منذ شهر أبريل من العام الماضي بعد التحقيق معه فيما يتعلق بتصريحات أدلى بها ووصفت بأنها «تندرج ضمن أفعال مجرمة». يذكر أن القضية المتعلقة بشأن رئيس حركة «النهضة» التونسية تأتي في إطار اتهامه من قبل نقابي أمني رفعها بعد وصف الغنوشي للأمنيين بـ«الطواغيت».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة