

مراكش
تنامي حالة الفوضى في تدبير عملية التلقيح ضد كورونا بالقاعة المغطاة اسكجور بمراكش
رغم التجاوب النسبي للجهات المعنية أمس الثلاثاء 18 ماي، مع مقال سابق لـ كشـ24 حول حالة الفوضى التي يشهدها مركز التلقيح ضد كورونا بالقاعة المغطاة اسكجور، واضافة 6 أطر صحية لتعزيز العامل البشري، وفتح المرافق الصحية في وجه المواطنين، الا أن حالة الفوضى سرعان ما تفاقمت من جديد، بسبب حجم الاكتظاظ وتوافد المئات على المركز لتلقي التلقيح.وحسب ما عاينته "كشـ24"، فإن المئات من المواطنين يحتشدون منذ ساعات مبكرة من الصباح امام القاعة المغطاة اسكجور، في انتظار دورهم لتلقي التلقيح، وسط حالة من الاستياء العميق وسط المواطنين، وتناسل التساؤلات بشأن سبب توافد مستفيدين مفترضين من مناطق مختلفة وبعضها خارج المجال الحضري على نفس المركز، وسبب تحديد الموعد للمئات في ظل عدم قدرة المركز على استيعابهم.وقد تسبب حجم المستهدفين الغير متناغم مع قدرات المركز، في تعقيد مهام الجهات المنظمة، ومن ضمنها السلطات المحلية، ما جعل بعض الدخلاء يتطوعون للمساهمة في التنظيم، وهو ما نتجت عنه سلوكات زادت من تأجيج الوضع على غرار ظهور الزبونية والمحسوبية وخرق القانون من قبيل جمع غرباء لا يحملون أي صفة لبطائق المواطنين، وغيرها من المظاهر التي فجرت احتجاجات المواطنين عدة مرات خلال الايام القليلة الماضية.وينتظر المتتبعون تدخلا جديدا لوالي الجهة والمديرة الجهوية للصحة والمندوب الاقليمي، ومختلف المتدخلين، لاضافة مراكز جديدة و اعادة جدولة مواعيد تلقيح المواطنين، خصوصا بعدما تم توسيع فئة المستهدفين ووصولها للفئات التي تشكل السواد الاعظم من المجتمع ما يرفع من حجم التحديات التي سيواجهها مختلف المتدخلون..
رغم التجاوب النسبي للجهات المعنية أمس الثلاثاء 18 ماي، مع مقال سابق لـ كشـ24 حول حالة الفوضى التي يشهدها مركز التلقيح ضد كورونا بالقاعة المغطاة اسكجور، واضافة 6 أطر صحية لتعزيز العامل البشري، وفتح المرافق الصحية في وجه المواطنين، الا أن حالة الفوضى سرعان ما تفاقمت من جديد، بسبب حجم الاكتظاظ وتوافد المئات على المركز لتلقي التلقيح.وحسب ما عاينته "كشـ24"، فإن المئات من المواطنين يحتشدون منذ ساعات مبكرة من الصباح امام القاعة المغطاة اسكجور، في انتظار دورهم لتلقي التلقيح، وسط حالة من الاستياء العميق وسط المواطنين، وتناسل التساؤلات بشأن سبب توافد مستفيدين مفترضين من مناطق مختلفة وبعضها خارج المجال الحضري على نفس المركز، وسبب تحديد الموعد للمئات في ظل عدم قدرة المركز على استيعابهم.وقد تسبب حجم المستهدفين الغير متناغم مع قدرات المركز، في تعقيد مهام الجهات المنظمة، ومن ضمنها السلطات المحلية، ما جعل بعض الدخلاء يتطوعون للمساهمة في التنظيم، وهو ما نتجت عنه سلوكات زادت من تأجيج الوضع على غرار ظهور الزبونية والمحسوبية وخرق القانون من قبيل جمع غرباء لا يحملون أي صفة لبطائق المواطنين، وغيرها من المظاهر التي فجرت احتجاجات المواطنين عدة مرات خلال الايام القليلة الماضية.وينتظر المتتبعون تدخلا جديدا لوالي الجهة والمديرة الجهوية للصحة والمندوب الاقليمي، ومختلف المتدخلين، لاضافة مراكز جديدة و اعادة جدولة مواعيد تلقيح المواطنين، خصوصا بعدما تم توسيع فئة المستهدفين ووصولها للفئات التي تشكل السواد الاعظم من المجتمع ما يرفع من حجم التحديات التي سيواجهها مختلف المتدخلون..
ملصقات
