

مراكش
تنامي حالات النصب على المرضى داخل CHU مراكش من طرف منتحلي الصفة
عرفت مستشفيات المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مراكش في الآونة الاخيرة ارتفاعا كبيرا لعدد حالات النصب و الاحتيال على المرضى والمرتفقين اليها من طرف منتحلي صفات عاملين بالمستشفيات وكذا من بعض مستخدمي المناولة.وأثرت هذه الظواهر على سمعة الموظفين العاملين بالمستشفيات، على اعتبار ان هولاء المنتحلين هم يعملون بها ،في حين ان اغلبهم لا تربطهم اي صلة بالمستشفيات، وهو ما تبين بعد توقيفهم، والغريب في الأمر ان اغلب الأشخاص الذين تم توقيفهم تبين انهم تمكنو من ربط علاقات مع اشخاص من داخل المستشفيات من حراس خاصين وكاتبات حتى اصبحوا ينتحلون صفة موظفين بمستشفى تابع للمركز الاستشفائي.ويتبين من خلال تحليل هذه الظاهرة بالمستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي أن أسباب انتشارها هو غياب المراقبة في مداخل المستشفيات، وكذا داخل المصالح الاستشفائية ، حيث اصبح تلفظ مصطلح -موظف- كاف للدخول الى اي مصلحة، بالإضافة الى ارتداء الجميع للوزرة البيضاء من متدربين وكاتبات وحتى بعض المنتحلين، وكذلك غياب حمل البطاقة المهنية من طرف اغلب المتواجدين بالمستشفيات، مما يصعب مهمة التعرف على صفة الشخص.وما يزيد الوضع تعقيدا هو كثرة الأشخاص الذين يعرفون بانتمائهم الى جمعيات تساعد المرضى داخل المستشفيات، في حين انها تعرقل السير العادي للمصالح خصوصا التي يتم الفحص فيها بالمواعيد حيت تعرف عملية اعطاء المواعيد خروقات كبيرة.وتعرف المستشفيات كثرة المداخل و الأبواب ما يسهل عملية ولوج الغرباء والمنتحلين بسلاسة كبيرة دون مراقبة، كما ان الحراس الخاصين لا يميزون بين موظف ومناول ومنتحل بحكم ان الجميع يقول له في المدخل انا موظف، كما ان هذا الحارس الخاص لا يتوفر على صلاحية طلب وثيقة تبوث الانتماء الى المؤسسة بالإضافة الى الادوار التي يقومون بها، والتي لا تدخل في اختصاصاتهم ما يزيد شبهات اخرى في هذه التعاملات.وتطالب فعاليات متابعة للشأن الصحي بالجهة بالعمل على محاربة ظاهرة النصب على المرضى داخل المستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي مراكش وكذا جميع مظاهر الغير قانونية التي تمس بسمعة الاطر الشريفة العاملة هناك.
عرفت مستشفيات المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مراكش في الآونة الاخيرة ارتفاعا كبيرا لعدد حالات النصب و الاحتيال على المرضى والمرتفقين اليها من طرف منتحلي صفات عاملين بالمستشفيات وكذا من بعض مستخدمي المناولة.وأثرت هذه الظواهر على سمعة الموظفين العاملين بالمستشفيات، على اعتبار ان هولاء المنتحلين هم يعملون بها ،في حين ان اغلبهم لا تربطهم اي صلة بالمستشفيات، وهو ما تبين بعد توقيفهم، والغريب في الأمر ان اغلب الأشخاص الذين تم توقيفهم تبين انهم تمكنو من ربط علاقات مع اشخاص من داخل المستشفيات من حراس خاصين وكاتبات حتى اصبحوا ينتحلون صفة موظفين بمستشفى تابع للمركز الاستشفائي.ويتبين من خلال تحليل هذه الظاهرة بالمستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي أن أسباب انتشارها هو غياب المراقبة في مداخل المستشفيات، وكذا داخل المصالح الاستشفائية ، حيث اصبح تلفظ مصطلح -موظف- كاف للدخول الى اي مصلحة، بالإضافة الى ارتداء الجميع للوزرة البيضاء من متدربين وكاتبات وحتى بعض المنتحلين، وكذلك غياب حمل البطاقة المهنية من طرف اغلب المتواجدين بالمستشفيات، مما يصعب مهمة التعرف على صفة الشخص.وما يزيد الوضع تعقيدا هو كثرة الأشخاص الذين يعرفون بانتمائهم الى جمعيات تساعد المرضى داخل المستشفيات، في حين انها تعرقل السير العادي للمصالح خصوصا التي يتم الفحص فيها بالمواعيد حيت تعرف عملية اعطاء المواعيد خروقات كبيرة.وتعرف المستشفيات كثرة المداخل و الأبواب ما يسهل عملية ولوج الغرباء والمنتحلين بسلاسة كبيرة دون مراقبة، كما ان الحراس الخاصين لا يميزون بين موظف ومناول ومنتحل بحكم ان الجميع يقول له في المدخل انا موظف، كما ان هذا الحارس الخاص لا يتوفر على صلاحية طلب وثيقة تبوث الانتماء الى المؤسسة بالإضافة الى الادوار التي يقومون بها، والتي لا تدخل في اختصاصاتهم ما يزيد شبهات اخرى في هذه التعاملات.وتطالب فعاليات متابعة للشأن الصحي بالجهة بالعمل على محاربة ظاهرة النصب على المرضى داخل المستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي مراكش وكذا جميع مظاهر الغير قانونية التي تمس بسمعة الاطر الشريفة العاملة هناك.
ملصقات
